متى تظهر شمسنا؟

ولن يكفيك ما في الكون من أقمارْ
إذا ما الشمس لم تظهرْ

الشاعر الفلسطيني صالح فروانة

الله على الأماني السندسية يا موصلي
استمعت إليها داوية في الحفل الذي أقمته أنت في الساحة قرب كلية الهندسة والمعمار، بجامعة الخرطوم، قبل زمن بعيد.
في تلك الأمسية، وددت لو تقدمت وصافحتك مهنئاً. التحية لك وللشاعر عزالدين هلالي وقد احتفلنا بزيارته قبل أسابيع
في جدة حيث قام ملتقى السودانيين بجدة بتكريمه.
شمسنا التي طال غيابها ستطلع يا موصلي وحينها فلنحلم ببناء وطنننا كما نتمنى بالبناء الجديد.
المهم أن تطلع الشمس أولاًَ.
.

.


يا دكتور بشرى
تحايا من بحر العيد،


ما اورده الموصلي من أبيات من أغنيته الشهيرة (انت لي)
ذلك، دون ان أقلل من إحتفاءك برائعة الموصلي بالأماني السندسية / كلمات الشاعر صand#65276;ح احمد عبد الفتاح
بالمناسبة يا موصلي (حاف كده هههه) عرفنا أكثر بالشاعر صلاح أحمد عبد الفتاح


.

الاحبه د بشرى وسيف اليزل
هما ليس الا من قبيل التوأمة والتفاؤل

وقافيتهما الاساسيه متوائمة
وقد غنيتهما في تلك المناسبة فعلا

وهاكما اياهما
اولا انتي ليا



واليكما الاماني السندسية في آخر تجلياتها التوزيعية من شعر صلاح أحمد عبد الفتاح
سأتحدث عنه هنا لاحقا

تحياتى د. بشرى

كيف الحال

وتحية للموصلى عبرك

وبرضو فى جاه شمس البلد
ده مقطع من أسى طويل

قعدت حداكى
رجيت جية شمسنا
الغايبه ليها أزل
اتمنيت تجى
وتحضر لقانا
ندهت معاكى
ريحة المطر البتاوق
فوق شقانا
والمواسم كالحة
بى جمراتو طافيها المحل
ياصفصافه مين ودر صباح نهرك ؟
جدع ليلك بعيد
يا قمريه وينو غناكى ؟
مين شتت هديل عمرك ؟
سرق خرس البيوت حسك
ولا السكات هزم النشيد ؟
يا عطريه وينو شذاكى ؟
مين دنس صلاة زهرك ؟
دفن جوه الفيافى مناكى
وحلمك رهاب
جوه العطش محبوس
دمك يباب
مسمر فى الأسى الجواكى
ونحن ليهو نكوس

شكراً يا سيف على المراجعة
كنت اظن أن المقطع الذي أورده الموصلي من أغنية الاماني السندسية
لكن هذا المقطع نفسه صدح به الموصلي في تلك الأمسية البعيدةوربما غنى الأغنيتين معاًوقتها.
وكنت أحفظ البزور الصيف (ديارو) ما بييبس كل (خدارو) وليس (ديارم وخدارم) التي صحح بها الفنان الموصلي ذاكرتي الخربة بما أورد هنا. شكراَ لكما معاً.

عزيزنا د / بشري
سلامات
حقيقة والله يا دكتور الوأحد لمان يعمل كليك فوق أسمك وكتابتك يفرح وقلبو ينشرح .
..
الشمس كانت ظاهرة في ديك الزمانات
الكان فيها شاعرنا عزالدين هلالي يشتغل في مكتب مجلة الشباب والرياضة شرق سوق الخرطوم 2
بتذكرو يا د / بشري وبتذكر هو الشاعر الشاب الوحيد الكان بفلفل محاولات الشباب الشعرية
ويفرز المطلوب منها للنشر .. هلالي قدم الكتير أيام الشمس كانت مشرقة في منتصف السبعينات .
و أيام الأماني كانت عريضة وكانت دأفرة .
ليك التحية د / بشري وعبرك التحية مطبوقة لشاعرنا هلالي ومطبوقة للفنان الموصلي

السكات لم يهزم النشيد ولن يا اباذر
أ،ت هنا أيضاً تقول :

Quote: قعدت حداكى رجيت جية شمسنا

وهكذا فالجميع ينتظرون مجيء هذه الشمس لكن لابد من الذهاب إليها في مدارها
وإجبارها على االتحديق الدائم في ظلام بلدنا الذي طال لربع قرن.
أنا على ثقة بأن الأجيال الجديدة من شبابنا ستطبق عملياً قول الراحل العزيز محجوب شريف
( حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي).

Quote: and#199;شمسنا التي طال غيابها ستطلع يا موصلي وحينها فلنحلم ببناء وطنننا كما نتمنى بالبناء الجديد. المهم أن تطلع الشمس أولاًَ. .

نعم يا د ،،حتشرق الشمس،،واضحة وسمحة...
تهب النسمات الحلوة،،علي الوطن الجميل...
الشكر لك ولزائريك علي النسمة العطرة..
محبة واحترام.

وتطلعي إنتي من غابات
ومن وديان
ومني أنا
ومن صحية جروف النيل
مع النسمة الصباحية
ومن شهقة زهور
شهقة زهور عطشانة
فوق احزانا متكية
وتطلعي إنتي من صوت طفلة
طفلة
وسط اللمة منسية

شكراً بشرى والاصدقاء بوست invigorating
أوفالتين بس!

أيان تموت تصير الغابة لحدا
والشجرة تابوت
ينساب العالم خلفك لا يعنيه
بأى السوح تموت
لا تتوقد فيك ترانيم العشق المخزونه
إلا حين تقول الهامة أسقونى
فيهز الليل زراع الطفل النائم
حين يكون الطفل بشقين
شق من زعف النخل
وشق من طين
ويكون الليل وزعف النخل حبيبين
ياجدثا أغرقه الثلج
ولوحه الصيف الحارق والإعصار
أرضيت بأن تبقى فى هذى العتمة
لا يأتيك الليلة زوار
أم أن الدرب يسير إليك
وكل الطرق الى روما
تأتى فى صحن الدار
من هذا المدنف والمجروح
بسهم كيوبيد المضنى
تطمسه أمواج اللغة الخرساء
فيغرق بين المعرب والمبنى
والجدث العابس
قد عانق تابوت الغابه
قد صارا ظلين
من أين
من أين سنأتى
بحبال الضؤ الخافت من أين





مامون الرشيد نايل

Quote: لشمس كانت ظاهرة في ديك الزمانات الكان فيها شاعرنا عزالدين هلالي يشتغل في مكتب مجلة الشباب والرياضة شرق سوق الخرطوم 2 بتذكرو يا د / بشري وبتذكر هو الشاعر الشاب الوحيد الكان بفلفل محاولات الشباب الشعرية ويفرز المطلوب منها للنشر .. هلالي قدم الكتير أيام الشمس كانت مشرقة في منتصف السبعينات . و أيام الأماني كانت عريضة وكانت دأفرة .

عزيزي الأخ الأصغر عثمان موسى
ستعود تلك الأيام لكن بطعم أحلى ولون أكثر زخماً وفهمهاً أعلى مقاماً في تطبيق دولة المواطنة ووقف الحروب ورد المظالم ومحاكمة المجرمين.
السودانيون -أعني الشعب- نضجوا بعد أن تقلبوا في نيران المواجع. هيا فلينزع كل واحد منا شوك الإنقاذ عن جسمه كي نتحد.

وتاني وين ضيق المحل لو انتي في
بعيدا عن شمس الحرية
احتفي وافخر ان اكون مشاركا في موقع واحد مع
بشري الفاضل
الذي احببت كتاباته وانا يافعا في مجلة الثقافة السودانية ,,, بدءا بالغازات والبنت التي طارت عصافيرها ,, وبل احفظ كثيرا من المقاطع حتي الجراد والطفابيع
و
الموصلي
الذي نقي آذاننا وهذب مشاعرنا
وانت لي مهما عمر السكة طال
والحب يا ام سماح ما زي غنا وعرضة
هذه مداخلة حب واعجاب
و
السودان لي مهما تمدد فيه الطفابيع
ف
حملة عبدالقيوم الانتقامية آتية دون ريب

Quote: ،،حتشرق الشمس،،واضحة وسمحة... تهب النسمات الحلوة،،علي الوطن الجميل...

نعم يا عبدالعزيز. الشمس لو طال غيابها لابد أن تطلع
وحينها فلتزدهر والقرى وليسعد أهلك في الطالباب وماجاورها
وفي شتى بقاع السودان بهناءة العيش في دولة المواطنة.

شكراً يا مصطفى ؛لكن ليس أكثر من بوستاتك.
نعم الدوش في ندائه للحبيبة الغالية التي تطلع من غابات ووديان ومنه ومنصوت طفلة وسط اللمة منسية
ونعم محجوب شريف نادى جميلته المستجيلة وقال بالذهاب للشمس التي تشرق في مدارها بعد
أن كتب اسمها في لحى الأشجار وفي صم الحجارة
هذه الكلمات كانت ستخلد في وجداننا الجمعي قبل أن يخلدها وردي بصوته .
عندي قصيدة نشرتها في هضلبيم أقول فيها :


وفي العين شمسٌ معلبةٌ تخزنُ السرَّ عن شمسِنا الآفلةْ
وعلى يقين بأن الأجيال الطالعة ستفعلها وتبني وطننا الذي نحلم به ومن بقي منا سيشاركهم البناء.

سلام بشرى ومتداخليك الكرام
غريبة أنني اعتبرت افتراعك هذا البوست ما هو إلا استهلال
وأن هناك عمل شعري غالباً في طريقه متأندلاً على النشر!
في موقف مثيل ونحن في النهضة الوسطى مع صديقنا المشترك
جمال محمد ابراهيم وفي أيام أكتوبر 64
كتبت:
ورد أكتوبر أزهر
فاح بنداهو وعطر
وعزف الناس ألحانو
هيا يا شعبي اتذكر اتذكر
كل أبطالو الكانو
هزمو الظلم وصانو
مجد بلادنا الاخضر الاخضر
وخلوا المارد يتبختر
يكسب حقه وموش يخسر
حر طليق في سودانه
يلا نغني علشانه

قمت أنا وحسن وسعاد
شفنا الشمس كبيرة بتشرق
قلنا أكتوبر لازم عاد
أيوة عاد!
خرجنا نصفق بالفرحة
طق طرق طق طق طرق
حلفنا نعيش يومنا الأكبر
صدورنا عالية ومنشرحة
صدورنا عالية ومنشرحة
دا يوم الشعب
دا يوم الشعب يومه الأخضر
أيوا عاد........

*
وهي قصيدة أطول من كدا وفوق ذلك ملحنة ولم يغنيها غيري في حمامه!
الشمس في القصيدة المراهقة حاضرة ، نفس شمس أكتوبر تلك وربما طلعت
شمس هذا الخيط!

اهلا بالمطر اباذر وبوست بريحة الدعاش

عزيزي الموصلي

شكراً على مدنا بأغنية انت لي و بآخر توزيع للاماني السندسية.أنت لا تفتا تشتغل على مشروعك الغنائي الفني الموسيقي
بكل ما تكتسبه من معارف.أنت في دهشة دائمة وعلى يقين بانك تختزن جل إن لم يكن كل ما تغنى به السودانيون منذ قرن.
ضحكت في الاسبوع الماضي حين طرأ على ذهني لحن ربما هو الوحيد لدكتور الفاتح الطاهر لأغنية تقول كلماتها
- يا بدينة يا بدينة ... في بسمتك نور الهنا
قلت لا يمكن ان تكون بدينة بل ربما قال الشاعر مدينة او كلمة على وزنها سمعت هذه الأغنية وأنا طفل في مطلع الستينات.
ضحكت وقلت لابد من ان الموصلي يختزن هذه الأغنية.
عندنا في مجال الأدب كتاب يختزنون كل التجربة الكتابية الأدبية في السودان.لديهم ذاكرة مدهشة فوتوغرافيك مايند وأعتقد ان ذاكرتك السمعية لاقطة حساسة بالقدر نفسه واعذرني ليس قصدي مدحك بما ليس فيك.

سلام يا بشرى،
طبعاً يا دكتور بشرى، أنا زول أشتر ودائما بعزف مشاتر (للجوقة) الموسيقية.
أعتقد انو إشكال غياب شمسنا في السودان هو وجود الطاقة الرخيصة، وأعتقد انو معظم المشاكل السياسية والإجتماعية سببها غياب الطاقة الرخيصة الممكن تحول الموارد المتاحة في السودان لإنتاج، ولو أردت الدقة: الممكن تصنع دولة في الجغرافيا الاسمها السودان دا.

ابوبكر عباس
الانتاج التلقائي في السودان بعد الاستقلال وبعد ثورة اكتوبر وبعد مصالحة نميري مع جوزيف لاقو كان كافياً و(جوبا) كانت أنيقة ونظيفة
والصمغ في بورتسودان ليس بصحبة راكب لأن عمال الشحن يعرفون جديته في مغادرة الوطن والقطن والبذور والصدور. البوفتيك
والجبون كان من الدويم ولا من المكون المسيحي السوداني بخبراته في التخمير وكانوا يصنعون جبنة لا أعتقد أننا تركنا لهم منها حين
تلقناها من شارع كرري وجورج مشرقي وبابا كوستا بالخرطوم.
اسعار الطاقة زيها كان وسعر التسالي وفول الحاجات ولما تمشي تراجع الفاتورة باحساس خطأ حسابي أنت دايماً الفائز.
تصدق يا أبوبكر أنا وقعت على عقد مع شركة ايطالية كمندوب لها وكانت المفاجأة انه المرتب بالدولار فدخلت للمدير وقلت ليه ما عايز
مرتبي بالدولار، عايزه بالجنيه السوداني. الكلام دا كان سنة 1978 والدولار دا كان ممكن نخته مع الطوابع في ألبوم اذ أن هذي كانت احدى هواياتي
الجادة. كان الجنبة يجيب ليك 3 دولار ومن المعجزات أن هذا كان مكتوباً في الكتب المدرسية! يعني على درجة من الثبات تكاد لا تصدق.

عزيزي عبدالحفيظ
شمسها هي شمس الحرية أيضاً
أنت هنا كتبت
(وتاني وين ضيق المحل لو انتي في)
وعلى كل قاريء أن يبحث في هذا عن ليلاه.
وطننا سيبنى وستحدث فيه نهضة غير مسبوقة حين ننزع عن أجسادنا شوك الطفاة .
حينها فليبحث كل قيس عن ليلاه السودانية فيه ولتبحث كل ليلى عن قيسها السوداني .

عزيزي أبوبكر عباس
أعتقد أن المشكلة في السودان سببها أن السلطة لم تكن في يوم من الأيام في يد جهة أو جهات تصنع سياسات وتنفذ قرارات بقدر تطلعات الشعب أو بالأحرى بقدر رؤى القوى المستنيرة الغيرية التي قلبها على شعبها لا على تحقيق تطعاتها الذاتية. هذه ستخلخل المكاسب للشعب وتحثه على العمل الجمعي.
لو كانت السلطة في يد جهة تفكر بصورة جديدة وتنظر لمشاكل بلدنا بعين طائر لا نظرة عيون الدواب لبنت المدن السودانية بناء كلياً واقصد به أن تكون مدينة مثل كوستى أو الأبيض أو الفاشر أو دنقلا أو كسلا ليست بحاجة لمستشفيات تخصصية ولا إلى جامعات ومعاهد ذات نوعية ولامدارس نوعية خارجها ولا مطار لتسافر منه ولا جوازات يتم السفر لها للعاصمة .مدن مكتفية بداتها لا تسأل عن التمام في غيرها .وأن يتم نقل العاصمة لمكان ملائم يحدده الخبراء المختصون وترك المدن الثلاثة الحالية لقاطنيها حتى ينعمون بخدمات أفضلوستصبح عاصمة ثقافية ، على ان لا يتم إغفال المدن الأخرى عن الخدمات نفسها. نقل العاصمة يكتل الدش في ايدي سماسرة الأراضي وتعود اسعارها من حالة الطيران غير الواقعية على ان يتم التحقيق في الجرائم التي ارتكبت في الأراضي والعقارات وغيرها.نقل العاصمة يقضي على هجرة السودان لمركزه زولابد من وقف الحرب ومحاكمة المسئولين عن جرائمها ورد المظالم عنها و
التحقيق في جرائم المال العام وفي الفساد كفيل بأن يوفر أموال لبناء المدن بالطريقة التي ذكرت.
لا يمكنك ان تيأس يا عزيزي أبا بكر فتحاول أن تبني سودانك في جغرافيته الحالية فأين ستذهب بسكانه وسيكون سودان لمن؟ هل ستستجلب له جالية صينية؟ومن ناحية أخرى الطاقة يتحدث عنها خبراؤها والفن خبراؤه وكرة القدم خبراؤها .لابد من ترك العيش في السودان لخبازه.

Quote: الانتاج التلقائي في السودان بعد الاستقلال وبعد ثورة اكتوبر وبعد مصالحة نميري مع جوزيف لاقو كان كافياً و(جوبا) كانت أنيقة ونظيفة

أبداً يا دكتور، ما كان كافي؟ العائد من الإنتاج التقليدي كان يا دوب بكفي الخدمات في أمدرمان والخرطوم أيام الزمن الجميل البتكلم عنو ناس شوقي بدري وجيلكم.
الإنتاج الذي يصنع دولة فيها شوية رفاهية إنتاج بكون فيهو قصاد أي مواطن مزروعة ميات الأفدنة.
أيام نميري إتعمل مشروع واحد فقط طبق دراسة جدوى مدروسة، وهو مشروع الرهد والتمويل بتاعو كان أجنبي وحاليا مشكلة فكرتو العبقرية هي الطاقة الممكن تشيل الموية من الأزرق للرهد في الصيف وتجعلو مروي طول العام.
الطاقة البتكلم عنها أنا طاقة ضخمة تستوعب جيوش العطالة والمتمردين الغاضبين في الحقول ومزارع الانتاج الحيواني!!
مشكلة زي مشكلة أبيي، سببها الرئيسي غياب الطاقة الرخيصة الكان ممكن تخلي المسيرية يستقروا ويزودوا أفريقيا والخليج باللحوم والمنتجات الحيوانية

عن ياتو شمس غنينا الجية
وعن ياتو مدن مدينا الغنية

بينا وبين الشمس مراحل من آفات وخوازيق وصحارى ونيل
مرات بتغطى يعونا
من واطاتنا الحارة من اندفاعاتنا
ومرات بنقيل تحت نخيلنا
بينا وبين الشمس غطاوى
وحكاوى
بينا وبين الشمس اعمار من غيابتنا
ونسيان ذاكرتنا
وخلينا ورانا البيت مفتوح على شارع ما بشبهنا
بينا وبين الشمس ما بين المدن الواقفة تحدق
وما بين الزول الرايح
لا خشم البقرة هدتنا
ولا غنوانتا حفت من المشىء بيناتنا
نكورك
يوم
نعارك يوم
نبيع الآ،
ونشترى احلام من دنيا ال يمكن
وتفضل ذات مسافة السفر اللسع
بينا وبين الشمس مراحل
ما سوينا ال علينا
وكم كان بينا وبين الشوف
وكم كان بينا وبين الصاح


صباحاتك يا دكتور شمسا ساطعة
حين نرى بالعينين معا

بوست كما عهدناك يا دكتور
كل سنة وانت اجمل

Quote: من أين من أين سنأتى بحبال الضوء الخافت من أين

الضوء
نعم الضوء يا منصور سنأتي لا بحباله بل بجذواته المضيئة من كل حدب وصوب من أجل بناء الوطن.
شعر مامون الرشيد نايل شعر رصين يفيض بالجزالة.

دكتور بشرى تحياتي .. وما أكثر أشواقي
ماذا تقول الريح عن شمس وطني .. عن صبايا يحلقون في هذا الأفق ؟
وتلك الشمس تميس لتستقر في زمني
.......
نحن في وطناً بعضاًَ من سؤال
الريح تخاصمنا يا هذا الذي
الشمس لا تغفو بعيدة عن سراديب الوجع
الضوء يخفق
ينكسر لبؤرة عينياك
لا عذر لهذا المطر
أن لم يحرق أبواب المدن
يكسي طعم الحزن الذي ..

عزيزي د. بشري

تحياتي ليك وللاسرة الكريمة وعبرك لصديقي عبدالرحمن
مافي ليل ما عقبه صباح...
قال محي الدين وهو المحرر ..لنا دولة في اخر الدهر تظهر..
وتظهر مثل الشمس لا تتستر..
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ؟؟
تذكر فكرة الكتلة المحايدة التي تحدثت عنها ؟
الان يدور حديث وسط عدد كبير لاستنهاض الانسان
العاااادي حتي يمسك بزمام امره وهي في مرحلة نشر
الكلمة فقط (spread out) ..ممكن بمجهودك والاخرين تتوسع الفكرة.

نعم يا أخ حرسم ، كل المسوغات تقول بقعودنا عن الوصول لشعاع الشمس. لكن وإن طال السفر فالحل في توحيد قوى المعارضة
وهذا مطلب يبدو بديهياً لكن تقاتل دون بلوغه قوى سياسية قليلة هي القابضة على الجمر تعرفونها بنضالاتها اليومية .قال الشاعر في أبريل
(مارس ماسك كتف ابريل) وأبريل في الحقيقة كان ماسك كتف أكتوبر ولابد أن تمسك بالكتف من الجهة اليسرى انتفاضة أخرى كي تصبح الانتفاضة الجديدة (ماسكة) تجربتين.
أنت هنا قلت :

Quote: بينا وبين الشمس اعمار من غيابتنا ونسيان ذاكرتنا وخلينا ورانا البيت مفتوح على شارع ما بشبهنا

كل المسوغات تقول بقعودنا نعم ، لكن لا يأتي الحل بجلد الذات بل بالنهوض من جديد نحو هدفنا السامي شمس الحرية.شكراً لك على كلماتك الطيبات بحقي.

اذا يا شمسى يوم غبتى وغطا الكون ضباب ماكــِن
واضحى الوادى بعد الحركه واللون المٌــشِع ساكـــــــــــِن
كما العصفور .. سافزع اولاً لاكــــــــــــــــــــــــــــــــــِن
بشـــِق العتمه لى أماكــــــــــــــــــــــــــــن
أعَــبــًّى إديا بى الأضواء وأرٌش وجه الأسى الداكـــِن
جميل هذا الشاعر عبد العال السيِّد

سمعتها من كوتيل سجله الشاعر حنفي من الإذاعة السودانية في الماضي الجميل
ثم وجدته زيِّن بها صفحته علي تلال الفيس

ومع أمطار الخريف نتمني ان تتنزل سواري الحرية علي وطننا الحبيب، حتي ولو "نقناقة"
وكل عام وأنتم بخير

عزيزي عبيد الطيب
قاتمة صورة الضباب الداكن هذه عند الشاعر عبدالعال السيد في حال خوفه من غياب شمسها.نتمنى لها الإشراق الدائم.
أما أمنيتك هذه فنتمنى له أن تتحقق (بس بدون سيول) إلا إذا كانت سيول الجماهير في الشوارع:
المجد للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول.

Quote: ومع أمطار الخريف نتمني أن تتنزل سواري الحرية علي وطننا الحبيب، حتي ولو "نقناقة

Quote: كل المسوغات تقول بقعودنا نعم

متفقين يا دكتور

Quote: لكن لا يأتي الحل بجلد الذات بل بالنهوض من جديد نحو هدفنا السامي شمس الحرية.

الاعتراف بالحالة هى اولى خطوات النهوض
والنهوض يحتاج مشروعا متكاملا ومنيرا
ويحتاج زيتا ومشعلا
ويحتاج مغنيا
واصرارا
ويحتاج وعيا
وتاريخا
وذاكرة قوية
ومحبة
ومنهجا
وقدرة على الاستماع
وصبرا على السير
ويحتاج ضؤا
ويحتاج رفقة

تحياتى

عزيزي عادل البراري
عساك تدخل في جب قصيدتك هذه مرات ومرات عساك
تخرج لنا بدلو مليء بالصور الشعرية العذبة!
معاً نحو وطنٍ معافى وشعرٍ معافى!

استاذنا بشري
هذا من اجمل البوستات والاجمل ظهور الموصلي .
طالما نحن كما نحن لن تشرق شمسنا.
سوف اتكلم معك بلغة دارجية غير مرتبة .
اعتقد اننا نستاهل ما حدث لنا ، ارتضينا بالهوان والذل واالكثير ابعد نفسه برضائة والبعض الاخر له ظروفه .
كنت في إجازة للسودان ووجدت الاحوال سيئة في كل شئ اخلاقيا واقتصادياً الخ .
ارتجفت مما سمعته عن الاخلاق ، فساد من القمة إلى الهرم إلا من رحم ربي .
لن تشرق الشمس مرة اخرى طالما نحن كما نحن .

استاذنا الفاضل \ بشري

لك التحية والتقدير ,, ولضيوفك المبدعيين .

اما بخصوص الشمس :
قال الشاعر المقيم في ذاكرة الوطن : محجوب الشريف .

اشوف عين الشمس رفت
اقول حمي البـــــــلد خفت

ودمتم احبتي ..

ولي قدام ..

.

أين شمسنا،
بل أين شمس هذا البوست من شمس علي المك "السينسور" هذه؟!

علي المك
أربعة مشاهد في مدينة ما

(1)
كلما التقينا يمسي الزحام أشد
أقدام تسعى فوق الأقدام
والرؤوس تصادم الرؤوس
فهنا تفيض الشوارع بالأسمال ... وبالأنذال
تحاصرنا الأنفاس
تفزعنا مواكب الحراس
ها قد أصبح الهواء عزيزاً
فهذه مدينة ثاني أكسيد الكربون .. والسايونايد
هيا بنا إلى مكان بعيد
مكان فسيح .. حدوده سراب
وتراب أرضه ملح .. وشمسه تشرق حين تراك ..

يبدو أننا أضعنا شموسا بعدد الحصى والرمل!

-----------
* (شمس سينسور) أرجو ان تكون الحقوق محفوظة ياشباب

استاذ / بشري الفاضل
اسعد الله يومك
بوست محزن بالجد
متى تظهر شمسنا
هذا البوست سبب لي الالم والاحباط وان في اول ايام دوامي في الغربة بعد إجازة قضيتها في السودان الفضل .
لن تشرق شمسنا قريباً ، هذا ليس تشاوءوم ولكنها الحقيقة .
نحتاج لتغيير في كل شئ .

عزيزي فتح العليم
وليسمح لي الأعزاء المتداخلون للرد بمقلوب البوست - بالشقلوب - كما يقول السعوديون- على
فتح العليم اولاً لأنه عبر عن إحباط كبير من واقع ما رآه في السودان من حال، فقال بقطعية احباطية
إنه لن تشرق شمسنا قريباً؛ ثم استدرك إن هذا ليس تشاؤماً.
اسمح لي يا فتح العليم أن اقول لك إن المواطنين السودانيين العاديين مشغولون بنزع شوك الإنقاذ غن جلودهم التي أصبحت ثخينة لكن شوك الإنقاذ مثل الضريساء وشوك الكتر يوجع. وكما راينا فبشرات النساء الرقيقات علاها شوكهم باكثر مما أصابت سهامه المسمومة الرجال.اما الطبقة الوسطى فقد هاجرت إما للخارج أولأسفل حيث لم تعد في السودأن طبقة وسطى إلا في النذر اليسير. لكن ذلك كله لن يمنع من العاصفة الشمسية المقبلة التي أبشر بها شعبنا وأعتقد ان بيننا وبينها ما يقل عن السنتين علماً بأنه لا يمكن التنبؤ بالثورات إلا عندما تطل بنذرها .لكن في حالتنا هذه أصبحت الحالة الثورية جاهزة تنتظر هذه النذر.أمامنا انتخابات مرفوضة من القوى السياسية لكن الإنقاذ وحزبها ومن يدور في فلكهم فلا يهمهم حزب ولا شعب ولذا قسيتم تدويرالانتخابات وتزويرها وإغراء قطاعات واسعة ممن هم في بيات سياسي بالدخول في فابريقيتها لتخرج لنا مسخاً إنقاذياص جديدا يسمى الوثبة الكبرى مصنوع من التدوير والتزوير والإغراء بالسلطة والجاه والمال والعدس والفوم والبصل إنقاذ الوثبة أو ما يعن لهم من أسماء وبعدها أعتقد ان الغضب الشعبي سيهب فلا تياس يا عزيزي وابدا مشوار التجميع ولو بتجمبع اصحابك المقربين ليقولوا لا بطريقتهم . إذا اجتمعت كتلة مليونية واحدة وقامت بما يعرف بال(show of force) فعلى الإنقاذ ستدور الدوائر.

اسمحوا لي أن ارد

عزيزي عبدالرحمن الضريس
تحياتي زاكيات لعلك والأسرة بخير.

أنتم تستقون معرفة جمة من سادتكم الصوفية وها أنت تستعين بقول أحد كبار عارفيكم:

(لنا دولة في آخر الدهر تظهر)
ومع ما تكتنزه هذه الاقوال من غيحاءات فإنني اقف كثيراص عند عبارة في ىخر الدهر :
في ىخر الدهر ليه؟ نحن عايزنها في سودان ناو وستطلع من غابات ومن وديان ومني ومنك
إذا تصرفنا في قول الشاعر الدوش ونثرناهابهذه الصورة التي للم تراع حرمة الموسيقى.
وحينها فليغن كل مغن على ليلاه ولكنتن دولة مواطنة.
؛ٍ بلغت تحياتك لعبد الرحمن شقيقي وصديقك القديم. راسلني على الميسنجر سأوافيك بهاتفه

.

قاسم ابوزيد
كتب:

القاك وين ..
من غبت ما شرقت شمس
والدهشة ساساق الدروب .. لى وين تمش!

.

الان يا دكتور. فكرة استنهاض الانسان العاااادي
من تراثنا الصوفي ومن الادب السوداني القديم والحديث
من اكتوبر وابريل من تراثنا الشعبي واعمال الاجيال
الجديدة الكل يتكاتف لتحقيق اعظم الغايات باشرف
الوسائل.

العزيزة منى عمسيب
جيت اشوف مداخلتك الابتدرتيها بالقــــــــــواديــــس ما لقيتها.
نعم الشاعر الراحل محجوب شريف كانت لديه دائماً رؤية لبناء وطن يتعافى من أوصاب
الأنظمة التي اعتقلت ه وأمثاله وأذاقت شعبنا الويلات.صورة الوطن الجميل الممكن كانت دائماً
من ثوابت خياله الشعري
(اشوف عين الشمس رفت
اقول حمي البـــــــلد خفت)

صورة بليغة تعبر عن مثل هذه الآمال التي ثابر على بثها بين أوساط الشعب حتى آخر يوم في يحاته.
لك نحياتي

استاذي على مقاعد الآداب واللغة الروسية د. بشرى
تحية وإجلال
الشمس آتية لا ريب فيها، وحتى تنبت الأرض وتخرج من فومها وعدسها ،
هل نحن حرثنا الأرض، وبذرنا بذورنا، واحتطنا لآفات ( وسعدتها ) ..
وأجرينا مجارينا، ولم يتبق غير الشمس لتبزق؟

نأمل في غد أكثر نصاعة


شكرا لهذا البوست الخصب

الأخ الحبيب ..
وأستاذنا الجليل .. بشرى الفاضل ..

قد أججت فينا .. نيران فراق الأوطان ..
من شمس حارقة .. أستجير بها ..
فى جو بارد .. انعدم فيه الإحساس ..
وحتى الرمضاء .. لا توجد هنا ..
ولكن ماذا أقول ..
قد طال انتظارنا .. لظهور الشمس ..
نريد شمساً من نوع آخر ..
نريد حاكماً من نوع آخر ..

وهذا يذكرنى .. بكلمات ..
قد تسمى شعراً .. بل هى أغلب الظن ..
قد أسميه شعوراً .. خط هنا وعلى هذه الساحة ..
قبل سنوات ..
هذا الشعور .. سميته .. " خلى بالك يا بلد " ..
ويسعدنى .. وإن سمحت يا أخى السمح الطويل البال ..
بأن تقرأ خلجات النفس الهائمة بحب بلد عشناه ..
ومازال يعيش فينا .. على الرغم من الغربة القاتلة ..

وهنا شعرت .. وقلت وكتبت هذه الكلمات ..

+++
أحبائى

لا أدرى .. قد انتصفت ليلة ألأحد حسب دقات الساعة المعلقة على الحائط .. ومازلت جاحظ العينين .. أفكر فيك يا بلد .. وكأننى أحد قادتها الذين يخافون عليها .. ولكن هل يخافون عليها بالفعل أم على كراسيهم العاجية أم الذهبية بلغة العصر .. لا أدرى قد جافانى النوم .. وكاننى أرى شبحا متربصا لها .. مما جعلنى أكتب هذه الكلمات .. علها تفك من أزمتى النفسية .. وترهق عينى .. لتجعلنى أنام قرير العينين .. ولكن هيهات ..

===============
خلى بالك يا بلد..
ناس بره جايين دايرين يغزوا وتد
خلى بالك يا بلد ...
أكان فى بورسودان .. أكان فى المجلد
أكان فى واو .. أكان فى القولد
فتحى عينك يا بلد ..
جايين يغزوا وتد.. فى نص البلد..
أبقى عشرة على البلد..
خلى بالك من الأرض..
وبالطول وبالعرض..
.....
يا ناس الكراسى .. قاعدين فوق الكراسى ...
ما جايبين خبار البلد..
قاعدين تلعبوا لعبة الكراسى ..
منو يقعد ومنو يقوم ..
ومنو يكد الدوم ..
ومنو يمسك البلد ..
عشان ما يشم الورد ..
يا اخوانا كله ضياع فى الوقت ..
كلام فارغ .. ما ليهو حد..
قصتكم قصة ..
منو السيد ومنو العبد..
وأصل القصة ..
قصة الحاسد الذى حسد ..
والحرب ..
قالوا ..
مالا الحرب !!
فلان مات ..
ما يموت أدفنوا الكل ب ..
يا ناس حرام عليكم ..
يا ناس أصحوا
عشان خاطر البلد..
عشان جون .. عشان محمد..
عشان ماريا .. عشان عاشه ..
السودان .. حق لكل فرد..
يا ناس ..
بطلوا حكم الغابة ..
حكم النمر .. حكم الأسد..
حكموا الضمير ...
ان كان ليكم ضمير..
قوموا .. فوتوا..
خلوا الحكم للغير..
حلوا الحكومة يا ناس الحكومة..
صفحة جديدة ..
ومن أول السطر..
واحد + واحد يساوا اثنين..
وبرضو يساوا واحد ..
انتخابات حرة + انتخابات حرة..
وده .. آخر كلام ..
لو فعلا دايرين سلام ..
انتخابات حرة جوه وبره ..
وانتوا كمان ..
حبابكم عشرة ..
والحشاش يرمى شبكته ..
انتوا كمان ..
يا جوه .. يا بره ..
...
كده حب البلد ..
وبكده أنقذتوا البلد..
ووقفتوا الحرب ..
وبكده تنجو البلد ..
من الحاسد الذى حسد ..
ومن ناس بره..
اللى كانوا جايين ..
دايرين يغزوا ..
وتد .. فى نص البلد..
....
وأخيرا أقوليكم سلام ..
من واحد .. بيحب البلد ..
.....
عمكم العجوز
أرنست

عزيزي سيف اليزل الماحي
الله الله على علي المك الرجل السمح . واحسرتنا على فقده فليرقد بسلام .ستمر ذكراه الثانية والعشرين في اكتوبر المقبل.

Quote: هيا بنا إلى مكان بعيد مكان فسيح .. حدوده سراب وتراب أرضه ملح .. وشمسه تشرق حين تراك .. يبدو أننا أضعنا شموسا بعدد الحصى والرمل!

كل شخص ذو رؤية في بلدنا يتحسر على فقدان الشموس فيما مضى لكن الشمس المقبلة
ستكون شمساً مركذبة فيها الحقوق والمواطنة ورد المظالم والديمقراطية الدائمة
وبناء الوطن.شمس محمية بمهجنا هذه المرة .مهج الكل ولديها دعم من خبرات جديدة مهنية وعملية هائلة.

عزيزي ارنست
يالها من كلمات تفيض حباً بالبلد وأهله.ويا لها من مشاعر وصور
عن ذلك الوتد الذي ينوون دقه اسفيناً بوسط البلد.أنت محب لوطنك السودان
ولك فيه ذكريات لا تنضب ونحن كلنا نامل أن تعود لوطننا الديمقراطية
ودولة المواطنة.دولة القانون دولة رد المظالم دولة من أجل إيمان جديد بالوطن
وبالفداء. حينها سيستوى الجميع أمام القانون ويتبارى الجميع لبناء الوطن.
نبني المدن بجامعاتها ومستشفياتها ومسارحها وغاليرهاتها ومكتباتها وأماكن عبادتها
واماكن لهوها لانفرق بين مواطن ومواطن أو بين رجل وامرأة.
وطن جديد ولا في الاحلام ، وطن تغنى به الشعراء فإن أغنية :
لو لحظة من وسن
تعسل عني حزني
تحملني
ترجعني إلى ربوع وطني
التي تغنى بها وردي فيها رد على شكواك هنا التي تنضح بالحنين حيث قلت :

Quote: قد طال انتظارنا .. لظهور الشمس .. نريد شمساً من نوع آخر .. نريد حاكماً من نوع آخر ..

______________


PS
الرجاء المراسلة على:
mailto:[email protected]@gamil.com

عزيزي ارنست
الإيميل أعلاه صحيح كان حدث به تكرار عدلته الآن.

أخى الحبيب وأستاذى الفاضل
بشرى الفاضل ..
حقيقة أخى قد سعدت بكتاباتكم الهائمة بحب وطن
لا يغيب عن ذاكرتنا ولو للحظة ..
عن وطن غنى بأناسه الطيبين .. وبموارده
الغنية .. وأرضه الشاسعة ..
وتربته الثرية ..
ولكن للأسف الشديد .. الويل وكل الويل
لمثل هذه الموارد .. إن لم تجد وطنياً
مخلصاً ..يخلص لهذا الوطن ..
شمساً .. عاملة صالحة تغدق خيراتها بدفئها العامل ..

وأخيراً .. يا أخى ..
لا ندرى .. فقد تشتتنا على هذه الكرة الأرضية ..
لا يدرى الصديق أو الأخ .. أين يكون موقع
الآخر على هذه الكرة السريعة الدوران .. ..
ليتك كنت قريباً منا ..
لعلنا نتهاتف ونتهافت لإجترار ذكريات
وطن غبنا عن أرضه .. ولكنه لم يغب عن
أذهاننا وقلوبنا لحظة واحدة ..
أخوكم المحب دائماً
ارنست ارجانوس جبران

ملحوظة: حاولت ارسال الإيميل عدة مرات على العنوان المكتوب
إلا .. أنه فى كل مرة كان يرجع دون استلام ..

: كل المسوغات تقول بقعودنا نعم



متفقين يا دكتور


Quote: لكن لا يأتي الحل بجلد الذات بل بالنهوض من جديد نحو هدفنا السامي شمس الحرية.



الاعتراف بالحالة هى اولى خطوات النهوض
والنهوض يحتاج مشروعا متكاملا ومنيرا
ويحتاج زيتا ومشعلا
ويحتاج مغنيا
واصرارا
ويحتاج وعيا
وتاريخا
وذاكرة قوية
ومحبة
ومنهجا
وقدرة على الاستماع
وصبرا على السير
ويحتاج ضؤا
ويحتاج رفقة

تحياتى

ستظهر شمسنا
عندما يعود البروف بُشرى الفاضل لحزبه.

فهل لنا أن نقول ذلك؟

هل مكاوي يعشم في فتح دهليز رغم عدم كثافة الإضاءة .. هل ؟

الدكتزر بشرى الفاضل
هل لي أن أطلب؟

أنا عاطف مكاوى إبن قرية المناصير ريفي المسلميية
وأستاذنا الكبير من نفس الريفي



وقد سبقنا في النضال الرائد عثمان حمدالله من قرية الخولاب



فهل لي أن أطلب كما طلب صديقنا المشترك عبر الأثير أحمد عبدالفتاح طراوة أن تعود لحزبك؟

عزيزي عاطف مكاوي
فبل تحياتي تعازي الحارة في وفاة والدتكم.يرحمها الله
يا سيدي انا لم اكن عضواً فاعلاً في عظائي الحزبي كانت الكتابة تشغلني عن الإيفاء بالتكليفات لكنني لم أخرج لهذا السبب بل لأنني بت على قناعات أخرى تفيد بأن الحزب حمولته الآيديولوجية كبيرة للغاية ومع إنني منذ البداية على قناعة بأنه لافائدة من الانضمام لأحزاب جديدة مثل حق وغيرهاإلا أن كافة الأحزاب التي تناضل وتخوض الوغى بجدية وصرامة واستقامة يغنم غيرها حين يجيء الأمر للسلطة وهذه الأحزاب التي تغنم السلطة هي من البطء في الخروج ببلدنا من ازماته بحيث تستدعي الدائرة الشيطانية التي اشار إليها الاستاذ نقد من جديد.ولذا لابد من تفكير جديد خارج الصندوق لتجميع القوى الديمقراطية.

تحياتي أستاذ عاطف
تحياتي دكتور بشرى .. دوماً كما تريد
عذراً أن منحت مشاركتي السابقة ( دهليز ) بعض صورة غير حميدة
فحسب معرفتي بدكتور بشرى منذ تلك الشقة المتواضعة بالبراري التي كانت تفتح نوافذها مشرعة حيثيات هواء الطابق الثاني ..
ما ذهب نحوه برده فهو جزء من الحقيقة لكن ليس هي كل ما بها من دسامة .. فربما لعبت الأكاديميات وهرولته خلف الكتابة دوراً ما .. فبشرى ( عزراً لهذه إن أتت حافة بلا لقبية ) فهو مازال له ملكات لم يلمسها بعد .. فالأدوار لا تأتي بمنعزل ...
فالتيبس نحو فكرة ما دوماً .. ما تحرم الواقع من أسهام .. ربما هناك من ينتظره بشدة
دوماً هناك خبز اشتراكي بانتظار أو كما قالت من أتت من عاصمة القرن العشرين في يوماً ما .. قد لا نذكر بعض التفاصيل المثيرة لنمو الحديث ...

دوماً هي التحية .. الود الذي في الحنايا

عزيزي ارنست
تحياتي
وأنا حاولت كتابة الايميل مرتين ويجيء ومعه كلمات أخرى وأرسلت لك رسالة عبر المسنجر بريدي هو mailto:[email protected]@gmail.com
الرجاء المحاولة مرة أخرى بشرالفاضل آت جي ميل دوت كوم.اسمي كلمة واحدة.اعمل للبريد كوبي آند بيست .

??



?

عزيزي الاخ محمد عبدالله حرسم
تحياتي من بحر الوافر
البوست دا قلعتوا تاني ليه من الودك الإسفيري؟د أليس من الأفضل أن تدعه يتلبك هناك ونفتح غير؟
البوستات تمر وقضايا الوطن هبطرش.
حسب البوستات أن تثير قضايا وليس بالضرورة أن نجد الحلول الفورية لها.