أختنا الفضلى/ نعمات عماد،
السلام عليكم و عيدك سعيد،
أحييك و صحيفة آخر لحظة على تسليط الضوء على واقع الضعفاء و المنسيين أمثال بنتنا النجيبة زينب خميس و أسرتها الكريمة التي تمثل غيض من فيض الأنسانية المعذَّبة في بلادي.
تفوُّق زينب هو الذي قاد صحيفة آخر لحظة الى شَعب ومطارق و شراقني كوخ زينب و أسرتها، فلو لا تفوقها الذي هو نتاج نبوغها و قوة إرادتها لقهر ظروفها الأكثر من صعبة، و من قبل كل ذلك، توفيق من رب العالمين ، لظلت نسياً منسيا.
لكن ماذا عن مئات الأُلوف من نازحيي ولأجئي دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق الذين يعانون ما لا يوصف من جوع و فقر و مرض. فهؤلاء لا بواكي لهم.
زينب تمثل مشروع عالمه قيد التكوين، أرجو أن تجد كل الرعاية التي إستحقَّتها بجدارة من قبل الدولة و المنظمات الأنسانية للأخذ بيدها و توجيهها حتى تُأتي كامل أُكلها. نرجوا لها كامل التوفيق و النجاح.
لكي الود و التقدير
عثمان دُنقس