دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر

دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر


08-05-2014, 10:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1407231598&rn=5


Post: #1
Title: دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-05-2014, 10:39 AM
Parent: #0



دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر

سوف يصدر سفر توثيقي قيّم عن ثورة أكتوبر يشارك فيه مجموعة من المفكرين ، من ضمنهم الدكتور محمد محمود
والدكتور حيدر إبراهيم ، فترقبوا خروج طبعته من لندن أكتوبر القادم
*

Post: #2
Title: Re: دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر
Author: Dr Salah Al Bander
Date: 08-05-2014, 10:57 AM
Parent: #1


شارك في صفحة الفيسبوك الخاص باليوبيل الذهبي لثورة أكتوبر ....
,احصل على نسخة من كتاب "ثورة شعب"...
....
.....
ادخل فيسبوك وابحث عن :
October1964
وستجد الصفحة...

Post: #3
Title: Re: دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 08-05-2014, 12:32 PM
Parent: #2

لنجعلها ذكري واحتفالية لتصفية. حساباتنا مع كل تاريخنا المعاصر لتتصالح الدولة مع المواطن المغلوب علي أمره
سنقيم للذكري احتفالا مستمرا في كارديف وفق المضمون أعلاها ونطمع ان يصاحب ذلك معرضا للكتاب والكتب التي وثقت للثورة ...........
أكتوبر ثورة مختلفة لانها استصحبت جذوة الشعب وقواه المستنيرة ويجب التوعية بدروسها وتلافي سلبياتها وانطفاء شعلتها ................



التحية الي ثورة اكتوبر

Post: #4
Title: Re: دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر
Author: عبدالله عثمان
Date: 08-06-2014, 07:06 AM
Parent: #3

1j3.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

سلام يا باشمهندس شقليني وضيوفه الكرام
نتطلع لقرآءة هذا السفر إن شاء الله
ويطيب لي، أحتفالا بهذه الثورة الخالدة، أن أساهم هنا بتقييم الأستاذ محمود لتلك الثورة وقد صدر هذا التقييم في كتابه "لا إله الا الله" الصادر في 25 مايو 1969
Quote: ثورة أكتوبر

إن ثورة أكتوبر ثورة فريدة في التاريخ ، وهي لم تجد تقويمها الصحيح إلى الآن ، لأنها لا تزال قريبة عهد ، فلم تدخل التاريخ بالقدر الكافي الذي يجعل تقويمها تقويما علميا ممكنا .. ولقد يكفي أن يقال الآن إنها ثورة فريدة في التاريخ المعاصر تمكن بها شعب أعزل من إسقاط نظام عسكري استأثر بالسلطة مدى ست سنوات .. ثم كانت ثورة بيضاء ، لم ترق فيها الدماء .. وكانت ، إلى ذلك ، ثورة بغير قائد ، ولا مخطط ، وبغير خطباء ، ولا محمسين للجماهير وتم فيها إجماع الشعب السوداني ، رجالا ، ونساء ، وأطفالا ، بشكل منقطع النظير ، فلكأنها ثورة كل فرد ، من أفراد الشعب ، تهمه بصورة مباشرة ، وشخصية .. ولقد كانت قوة هذه الثورة في قوة الإجماع الذي قيضه الله لها .. ولقد كان من جراء قوة هذا الإجماع ، ومن فجاءة ظهوره ، أن انشل تفكير العساكر فلم يلجأوا إلى استعمال السلاح ، مما قد يفشل الثورة ، أو يجعلها ، أن نجحت ، تنجح على أشلاء ضحايا كثيرين .
وعندنا أن أكبر قيمة لثورة أكتوبر أن الشعب السوداني استطاع بها أن يدلل على خطأ أساسي في التفكير الماركسي ، مما ورد في عبارة من أهم عبارات كارل ماركس ، في فلسفته ، فيما عرف (بالمادية التاريخية) .. وتلك العبارة هي قوله: (العنف ، والقوة ، هما الوسيلتان ، الوحيدتان ، لتحقيق أي تغيير أساسي في المجتمع) فما برهنت عليه ثورة أكتوبر هو أن القوة ضرورية للتغيير ، ولكن العنف ليس ضروريا .. بل أن القوة المستحصدة ، التامة ، تلغي العنف تماما .. فصاحبها في غنى عن استخدام العنف ، وخصمها مصروف عن استخدام العنف بما يظهر له من عدم جدواه ، وحين تنفصل القوة عن العنف يفتح الباب للبشرية لتفهم معنى جديدا من معاني القوة ، وتلك هي القوة التي تقوم على وحدة الفكر ، ووحدة الشعور ، بين الناس ، بعد أن لبثت البشرية في طوال الحقب لا تعرف من القوة إلا ما يقوم على قوة الساعد ، وقوة البأس .. .. ومفهوم القوة ، بهذا المعنى الأخير ، هو تراث البشرية من عهد الغابة .. عهد الأنياب الزرق ، والمخالب الحمر .. وهذا المفهوم هو الذي ضلل كارل ماركس ، فاعتقد أن مستقبل البشرية سيكون صورة لامتداد ماضيها ، وغاب عنه أن العنف سيفارق القوة ، بالضرورة ، في مستقبل تطور الإنسان ، حين يصبح الحق هو القوة ..
ومهما يكن من الأمر ، فان شعب السودان ، في ثورة أكتوبر ، قد كان قويا بوحدته العاطفية الرائعة ، قوة أغنته هو عن استخدام العنف ، وشلت يد خصومه عن استخدام العنف .. وتم بذلك إلغاء العنف من معادلة التغيير الماركسي .. إذ قد تم التغيير بالقوة بغير عنف .. وهذا ، في حد ذاته ، عمل عظيم وجليل ..
وثورة أكتوبر ثورة لم تكتمل بعد .. وإنما هي تقع في مرحلتين .. نفذت منهما المرحلة الأولى ، ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها .. المرحلة الأولى من ثورة أكتوبر كانت مرحلة العاطفة المتسامية ، التي جمعت الشعب على إرادة التغيير ، وكراهية الفساد ، ولكنها لم تكن تملك ، مع إرادة التغيير ، فكرة التغيير ، حتى تستطيع أن تبني الصلاح ، بعد إزالة الفساد .. من أجل ذلك انفرط عقد الوحدة بعيد إزالة الفساد ، وأمكن للأحزاب السلفية أن تفرق الشعب ، وأن تضلل سعيه ، حتى وأدت أهداف ثورة أكتوبر تحت ركام من الرماد ، مع مضي الزمن .. وما كان للأحزاب السلفية أن تبلغ ما أرادت لولا أن الثوار قد بدا لهم أن مهمتهم قد أنجزت بمجرد زوال الحكم العسكري ، وان وحدة صفهم ، قد استنفدت أغراضها ..
والمرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد، العاصف، الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معه المعرفة بطريقة التغيير.. وهذه تعني هدم الفساد القائم، ثم بناء الصلاح مكان الفساد.. وهي ما نسميه بالثورة الفكرية.. فإن ثورة أكتوبر لم تمت، ولا تزال نارها تتضرم، ولكن غطى عليها ركام من الرماد.. فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصف بعثرة هذا الرماد.. حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد، فتحرق نارها الفساد، ويهدي نورها خطوات الصلاح.. وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة: " لا إله إلا الله" جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، والرجال، كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..

دستور السودان الدائم

ليس لهذه البلاد دستور غير الدستور الإسلامي .. ولكن يجب أن نكون واضحين ، فان الدستور الإسلامي الذي يدعو إليه الدعاة الحاضرون - جبهة الميثاق ، والطائفية ، وأنصار السنة ، والفقهاء – ليس إسلاميا ، وإنما هو جهالة تتستر بقداسة الإسلام . وضرره على البلاد محقق ، ولكنهم مهزومون ، بعون الله وبتوفيقه .. ولن يبلغوا بهذه الجهالة طائلا .. وهم يلتمسون الدستور الإسلامي في الشريعة الإسلامية ، وما في الشريعة الإسلامية دستور ، ، وإنما الدستور في القرآن .. فان كل من أوتي بصرا بحقائق الدين ، وحقائق الدستور ، يعلم أن الشريعة الإسلامية لا تحوي حقوقا أساسية يقوم عليها الدستور ، فهي لم تكن في عهد ديمقراطي ، وإنما كانت في عهد القصور الذي استلزم وصاية من الرشيد – المعصوم – على الأمة المؤمنة ، القاصرة عن شأو الحكم الديمقراطي .. وهذا العهد هو عهد الشورى .. ودعاة الدستور الإسلامي هؤلاء يقولون أن حكم الإسلام حكم الشورى ، وهم يريدون الديمقراطية ، وليست الشورى حكما ديمقراطيا ، وإنما هو حكم الوصي الرشيد على القصر . فهو مأمور بمشاورتهم ، ولكنه يملك حق المخالفة حين يرى رأيا غير رأيهم .. وذلك أمر بديهي ، فان رأي القاصر لا يمكن ، عقلا ، أن يكون ملزما للرشيد ..
ليس في الشريعة الإسلامية ، في أمر السياسة ، غير الوصاية وليس فيها ، في المال ، اشتراكية ، وليس فيها مساواة ، بين الرجال والنساء ، وعلى هذه الثلاث : - الديمقراطية ، والاشتراكية ، والمساواة بين الرجال والنساء – تقوم الحقوق الأساسية التي هي روح الدستور .. فالدستور موجود في القرآن ، ولكنه غير موجود في الشريعة الإسلامية .. والقرآن يحتاج لفهم جديد يبعث أصوله التي كانت فيما مضى منسوخة بفروعه .. ومن أجل هذا الفهم الجديد لا بد من بعث (لا إله إلا الله) جديدة ، خلاقة ، في صدور النساء والرجال ، كعهدنا بها في القرن السابع الميلادي ..
إن الثورة الفكرية ببعث (لا إله إلا الله) من جديد في الصدور لا معدى عنها ، وذلك موعود المعصوم حين قال: (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء !! قالوا من الغرباء يا رسول الله ؟ قال الذين يحيون سنتي بعد اندثارها) وسنته هي حاله ، وحاله الحقيقة ، والحقيقة هي (لا إله إلا الله) معاشة دما ولحما .. حاله هي التوحيد ، على أن يكون التوحيد هو صفة الموحِّد ، لا مجرد قوله .. خلاصة القول لا يصح لأحد أن يتحدث عن الدستور الإسلامي إلا إذا تخلق بكلمة: (لا اله إلا الله) .

http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=18andchapter_id=2

Post: #5
Title: Re: دكتور محمد محمود ودكتور حيدر إبراهيم ضمن مجموعة لتحرير كتاب بمرور 50 عام على ثورة أكتوبر
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-08-2014, 09:00 AM
Parent: #4

Quote:


أكتوبر قصة شعب وقصة ثورة

لم تكن قصة إخفاق ، ولم تكن خيبة . كانت قصة شعب ، طلابه الطليعة . كما يحدث دوماً تسبق الحركة الجماهيرية الأحزاب السودانية جميعاً بإشعال فتيل الحريق ، بما فيها التي حرضت ، وتلظت من جمر العسكر ومذلة سجونه .
عمت التظاهرات حتى المدارس الوسطى كما تسمى سابقاً ، ونعمت جميعاً بريح خانقة ، يقولون لك بلِل وجهك بقطعة قماش رطِب تحميك من الغاز المسيل للدموع . أقيمت المتاريس في الشوارع ، وحصد الرصاص الأرواح في الساحة أمام القصر ، حتى تغير اسمها إلى ساحة الشهداء ، كان قتل العُزل في ذلك الزمان غريباً .
ذهب رأس الدولة في ذلك الزمان ( معالي الرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس مجلس الثورة و القائد الأعلى للقوات المسلحة ) إلى إذاعة أمد رمان ، وتنحى عن الحكم ببيان كان يمكنه ألا يتلوه ، لكن فطرة من رضعوا أثداء أمهات الأبطال أبت عليه إلا التنحي وقد كان .تم ذلك بعد اتفاق مسبق على إحالة أعضاء مجلس الثورة للتقاعد وبلا محاكمات .ولو علِم حينها اللواء القوى في الدولة حينها بنية التنحي لأفرغ الرصاص في صدر الفريق غضبا .
انتهى الأمر وبدأ العهد الجديد ...
الكثير يمكن أن يدخل في السيرة ، ومنها أن فنان الشعب
( محمد الأمين )كان يجوب المدارس الثانوية على أيامنا ليختار الكورال لملحمة أكتوبر الشهيرة ، ومن يتطلع القصيدة المتألقة ، يعرف قصة الشعب ويعرف كيف صنع الشعب ثورته . في 21 أكتوبر أطلق رجال الشرطة النار على ندوة طلابية انعقدت بحرم الجامعة خاصة ببحث قضية الجنوب ، وسقط الشهيد محمد أحمد القرشي ، و بابكر عبد الحفيظ ،
في اليوم التالي خلال موكب نعش القرشي ألقيت خطب سياسية تدين الحكم العسكري ، وتقدم أساتذة الجامعة باستقالاتهم بسبب الظلم الذي وقع ، وأعلنوا أنهم لن يعودوا لأعمالهم قبل إنهاء الحكم العسكري وعودة الديمقراطية للبلاد
اجتمع القضاة والمحامون في اليوم التالي وأعلنوا إجراءات مماثلة .
جرى تنظيم الإعلان عن إضراب سياسي عام شارك فيه المدرسون والأطباء والطلاب والعمال ، والموظفون ونفذ الإضراب العام في 26 أكتوبر 1964 م .
لم تستطع قوات الشرطة وقف التظاهرات وتدخل الجيش ، وعند إعطاء الأوامر بإطلاق الرصاص على الجماهير اعترض صغار الضباط ، بعدها تنحى الفريق عبود عن الحكم ، وقام بحل مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء ووافق على تكوين حكومة انتقالية تمهيداً لعودة الحكم المدني والديمقراطية .

وبدأ إبداع الشعب ، شعراً وغناءً :
مرحباً أكتوبر الأخضر مرحى
قد ترقبناك أعواماً عِجافا
ــــــ
كان في الجامعة موكب هادر
صمم يجلي الليل السادر
كان في الخطوة بنلقى شهيد
بدمو بيرسم فجر العــيد
ـــــ
أكتوبر واحد وعشرين
يا صحو الشعب الجبار
يا لهب الثورة العملاقة
يا مُشعل غضب الأحرار
ـــــ
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقٍ
وإذا الفجر جناحان يرِفان عليه
وإذا الحُزن الذي كحّل هاتيك المآقي
بالذي شد وثاقاً لوثاق
بالذي بعثرنا في كل واد
ــــ
باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تُغني
والحقول اشتعلت قمحاً وعداً وتمني
ــــ


أما عن الديمقراطية ، وطرائق ممارستها ، ومنهاجها الذي لم يتبدل عندنا ، فهي ممارسة على النمط السوداني المُترهِل . كان لي صديق يقول دوماً بيننا وبين الديمقراطية عشرات السنوات من محو الأمية و احترام الرأي المُخالِف ،حتى نتمكن من تهنئة المنتصرين بطيب نفس وتبادل السلطة دون حبائل المكر ، أو خُبث السياسة . المراوحة بين العسكرة الديكتاتورية وذلك الشكل الشائه من الديمقراطية ، واختلاط محبة المُريدين والطوائف والسياسة بلا برنامج ، وطفح الخلافات العرقية والمناطقية وغيرها دليل غليان أمة لم تتشكل بعد ، ولم تزل تراوح مكانها .
المجد لأكتوبر في ذكراه ، رغم تواضع ما كتبناه على عُجالة .
عبد الله الشقليني
21/10/2005 م