هل المملكة العربية السعودية تسمح للمعارضة السودانية بالعمل العلني!

لقد اطلعت علي خيط قبل عدة اسابيع حول نشاط معارضة سوداني رسمي عبر ندوة تمت في احدي مدن المملكة............. وتحدث متحدثون يمثلون احزابهم!!

هل هذا مستجد جديد خلال هذه الايام بعد ان تبنت المملكة خطا واضحا ضد ( الاسلام السياسي) بالتنسيق مع الامارات ومصر ام هوعرف قديم سائد في المملكة منذ زمن!؟

اذا كان هذا البراح المرخص به لمزاولة عمل المعارضة معطي جديد في المملكة متسقا مع موقفها الرسمي الجديد في مواجهة الاسلام السياسي من هنا أهنيء المعارضة السوداانية بهذا الفتح السياسي الجديد في بقعة بها اكبر تجمع سوداني خارج حدود الدولة السودانية وهو مؤشر ايجابي ينبغي استثماره لاجل مشروع التغيير الوطني!

واعتقد ان القوي الوطنية المعارضة بالمملكة بها عناصر مؤهلة جدا لاستثمار هذا البراح السياسي المرخص به في مخاطبة كل شرائح المغتربين المغبونين في المملكة لاجل مصلحة التغيير الوطني المستهدف تحقيق تطلعاتهم حيث بامكانهم القيام باكبر حملة تبرعات لدعم القضية الوطنية ويمكن بها انجاز (قناة فضائية) تكون افضل خدمة للمعارضة السودانية من قبل مغتربي المملكة التي تعج بمئات الالاف من الخبرات المؤهلة في كل المجالات وقطعا لن تبخل بدعم اي مشروع وطني يستهدف اسقاط العصبة في الخرطوم وانجاز تغيير وطني يعبر عن تطلعات كل السودانيين.

سمعت (تحت تحت) ان مولانا الميرغني المتحالف مع طغمة الخرطوم ينوي ان يبدل جلده هذه الايام كحليف للنظام الي معارض من الوزن الثقيل مرةاخري بعد ان انفتحت شهية (اللقف) لديه باسم المعارضة كما كان يفعل في السابق باسمها بلا حسيب ورقيب خاصة عندما تأكد من جدية المملكة والامارات ومصر في مكافحة الاسلام السياسي... وهذه نقاطة عظمي ذات ثلاث رؤوس ( دش عديل) سوف لن يفرط فيها مولانا وسيسعي بكل السبل لاحتكارها ولذلك اقطعوا الطريق يا مناضلي السعودية والامارات امام هذا الانتهازي الخطير واعوانه من ارزقية السياسة وذلك بتشكيل لجان معارضة وطنية من كل الطيف الوطني المنتشر في مدن الدولتين المعنيتين لتؤمن قنوات الاتصال مع هذه الجهات الرسمية في الدولتين والا تسمح لاي انتهازي مبدل جلده بمحاولة سرقتنا مرة اخري باسم العمل الوطني!

ولدي اعتقاد جازم ان المملكة العربية السعودية كدولة شقيقة وجارة تربطنا بها روابط تاريخية عظيمة وهي تحتضن ربما اكثر من مليون سوداني من كافة الخبرات والمؤهلات يمكن ان تلعب دورا فعالا في دعم الشعب السوداني في مظلمته الكبري وهو دعم لا نحتاج منها فلسا فيه بل عليها فقط تسهيل تحركات المعارضة السودانية داخل اراضيها لاستنهاض هذا الكم المقدر من السودانيين الوطنيين الذين لديهم مصلحة حقيقية في التغيير في بلادنا السودان وهو امر لو تم بالفعل قطعا سيحقق دعما مقدرا للمعارضة السودانية.

والاهم و بالضرورة انجاز وحدة هذه المعارضة قبل كل شيء مبرأة من الانتهازيين و(الغواصات) اي من الشخصيات الوطنية الصلبة المحترمة ذات القبول والاحترام من قبل كل السودانيين بالمملكة وهدفها الوطن قبل احزابها.

السلام عليكم

سمحت السعودية في تاريخ السودان بالعمل السياسيي العلني ضد حكومة السودان

كانت ومازالت تدعم المعارضين لنظام الخرطوم
بداء من الحركة الشعبية في حياة الراحل قرن

وحتى الان السعودية اذا وجدت معارضة مسؤولة سوف تدعمها سراً وعلناً

أعتقد أنكم تحلمون...
القيادة السعودية قيادة راشدة.. وتعرف مصالحها جيداً..
ولا يمكن ان تدخل في هذا المنعطف..

الاخ كمال

تحياتي

Quote: سمحت السعودية في تاريخ السودان بالعمل السياسيي العلني ضد حكومة السودان كانت ومازالت تدعم المعارضين لنظام الخرطوم بداء من الحركة الشعبية في حياة الراحل قرن وحتى الان السعودية اذا وجدت معارضة مسؤولة سوف تدعمها سراً وعلناً

اذا بالفعل لا زالت تسمح السعودية منذ زمن طويل بالعمل العلني ضد عصبة الخرطوم فلماذا لا توجد معارضة حكيمة تستثمر هذا البراح المتاح رسميا لمعارضة
الاوغاد؟

علي المعارضين الوطنيين بالمملكة اغتنام هذا الموقف الرسمي السعودي المضاد لحركة الاخوان المسلمين باعتبارها جماعة ارهابية وذلك لحشد اكبر قدر من السودانيين المقيمين هناك في صف التغيير
لان مصلحتهم في التغيير وليس في بقاء نظام اجرامي فاسد هو من تسبب في هجرتهم وتشردهم.

الاستاذ هشام هباني
سلامات وكل سنة وانت طيب
لا اعتقد ان المملكة العربية السعودية تسمح بالعمل السياسي
لاي معارضة كانت لا سودانية ولا سورية ولا حتي قطرية
تحدثت لاحد اصدقائى. بالسعودية وذكر لي بالحرف ان الكلام في
السياسة هنا ممنوع تماما فتح فالسعودية ممكن ان تدهم
اي معارضة لاي نظام لا تتفق معه سياسيا خارج حدود المملكة ولكن
داخل السعودية سوف يفتح ذالك ابوابا كثيرة لا يمكن غلقها بسهولة
فالانظمة الملكية كما تعلم هي هشة بطبيعة تكوينها ولا تتحمل نقد يفوق
امكانية قادتها الذين تعتمد عليهم لقيادة العمل العام علما بان هناك
وعي الان ويمكن انتشار هذا الوعي بطريقة اسهل من السابق




مع خالص الود
والتقدير

الاستاذ محمد الطيب

تحياتي

اتذكر اني قبل اسابيع اطلعت علي خيط هنا بالمنبر عن تنظيم ندوة سياسية بالرياض تقريبا تحدث فيها بعض مندوبي الاحزاب المعارضة ولكن للاسف غير متذكر عنوان ذاك الخيط ... ولكني متأكد انه في بدايات العمل المعارض وخاصة بعد حرب الخليج سمحت المملكة للعمل المعارض المدني
للسودانيين حيث كانوا يقيمون الندوات السياسية علي شاكلة الاتية التي اقامها في 2004 حزب الامة بالرياض وتحدث فيها دكتور ادم موسي مادبو....

http://www.sudaneseonline.com/msg/board/146/msg/1139258036/rn/1.html

.

.

تحية..

انتهازية الزعيمين :الميرغني..الصادق.. افقدت قوي الوسط بوصلة التغيير...هما الأن بلا اسنان نظرا لخيبة امل قوي الوسط فيهما ولمواقفهما المترددة والضعيفة..دول الخليج تعلم ذلك جيدا ولها القدرة علي تحليل الموقف وتعلم ان التغيير قضية سودانية..

تستطيع القوي الوطنية تنظيم صفوفها عن طريق التقارب الفاعل ورص الصفوف والاتفاق علي الخيارات العاجلة والبناء عليها..ومواصلة الضغط علي نظام استنفذ أغراضه..