اليوتوب " دهشة، فرح، حزن"

أن اكون هادي البال ورايق هو إحتفاء كبير عندي
وعلى قلة لحظات " الرواقة " تلك فاني استثمرها في يوتوب
ابحث عن شي كما واترك يوتوب بذكائه الخارق يقودني من محطة لمحطة
يتنقل بك بسلاسة ويظهر لك مخزونه من الدرر والابدعات على القائمة الجانبية
واستطيع ان اقول ان السودان بحر في يوتوب بفضل ابنائه
السودان له حيز يشرف في يوتوب ,,, تجد فيه كل ما يجعل ثغرك يبتسم تارة
تكشر حاجبيك غضبا تارة
وتدمع عينيك تارة اخرى
نعم يمكن ان تستمع ل" لا شوفتن تبل الشوق "
بصوت ابراهيم دينق
لتنقسم مشاعرك بين اصل الاغنية
التي تحكي عن مولود النعام ادم " الاعمى" والاغنية تخاطب المولود
لاشوفتن تبل الشوق لارد يطمئن " النعام اعمى لايرى والمولود صغير على الرد "
ليل طويل طويل طولا يجنن ..لاقمرا فيه لا نجيمات يضّون رمزية لعمى النعام ادم الدائم

يمكنك ان تدمع مع الاغنية
ويمكنك ايضا ان تدمع مع حنية صوت ابراهيم دينق " بالذات لو كنت في غربة "
ويمكنك ان تبكي وتجوعر وانت تسمع لدينق وتتذكر ان دينق انفصل عنا وصار اجنبي

اليوتوب الة زمن
ينقلك للابيض والاسود ويعود بك ...
في الاعلى تحدثت عن دينق وكم هو محزن ان يذهب في انفصال بغيض
استمعت اليه وهو يغني لاشوفتن تبل الشوق لا جد اليوتوب يدخّر لي الدهشة والحزن في فيديو ل عبد الله دينق " ابيض واسود " وهو يغني
عازة في هواك

قال لي لو كان السودان صاحب حكومة ذات شخصية وكان اعلامه زائع الصيت لتحدث العرب اجمعين باللهجة السودانية
ولسادت الثقافة السودانية ع العرب ..!!
لم اكذبه وسالته لماذا تقول هذا
قال لي نحن نمتلك الاصالة والكاريزما
والناظر للفن السوداني يفأجا بلونية تنبع من اصالة وذكر لي انه في الاتحاد السوفيتي مسبقا وصل فنان الطمبور محمد جبارة
وفي حضور الاعلام الروسي ابتدر الكورس " الصفقة الموسيقية" والدوران في حلقات واتسعت الاعين دهشة
ولامس جبارة طمبوره لتنداح الدهشة ويتم نقل جزء من الحفل ع الهواء
وان جبارة كانت يعتزم احياء حفله واحده اذا بها تصير 24 حفلة ودهشة
ويواصل سالت صديقي الروسي انت لا تفهم ما يقول فما اعجبك به
قال الروسي هو لم يعجبني انما اثار فضولي حول المكان والبيئة التي اتى منها ...!!!
لانها تعبر عن اصالة

والاماراتية التي تغني " كدا كدا يالترلة " تستطيع ان ترى تاثير طربنا على العرب الذين انداحو فيها كما لم بفعلو من قبل


واليوتوب قاداني " بذكائه الخارق "
لافأجا بالفن الاصيل
لبس انيق بسمة واثقة صوت استثناء
اداء خيالي روعة بلاحدود
ترى السودان الذي نريد في " اناقة العازفين وشخصياتهم الواثقة "
والراحل احمد المصطفى
القربو يجنن

وللسياسة نصيب
والتعجب والحيرة ترافق رؤية الوعي الكبير في طرح السودانيين لقضاياهم وعجزهم او تقاعسهم عن معالجتها
اليوتوب يذخر بالوان من الابداعات السودانية التي تناهض الدكتاتورية بصورة مدهشة للغاية
قلت لنفسي الخلل في ان تلك الوسائط الجميلة تنحصر في الانترنت والذي ليس له نصيب عند غالب السودانييين
ولهذا تاتي اهمية فضائية ديمقراطية سودانية واحسب انها ليست بالفكرة المستحيلة عند الاتصال بالمنظمات التي تدعم الديمقراطية


اخترت من صنوف ابداع الشباب السوداني الفيديو التالي " راب " لانه وجد حظه وتقييم عالي لدرجة ان شباب امريكي قامو بتقليده

ارفق لكم فيديو " لا للدكتاتورية " السوداني
واسفله فيديو " لا للدكتاتورية " الامريكي " تقليد للسوداني

ودام اليوتوب