وداعا غوموليمو موتسواليدي ....

وداعا غوموليمو موتسواليدي ....





ينعي الليبراليون السودانيون ببالغ الحزن والأسى القائد الليبرالي الافريقي غوموليمو موتسواليدي (Gomolemo Motswaledi ) رئيس الحركة الديمقراطية البتسوانية ونائب رئيس الشبكة الليبرالية الأفريقية في حادث حركة يوم أمس الموافق 30 يوليو 2014 وهم يجهزون للإنتخابات العامة هناك .
كان الراحل العظيم رجل مبدأ ، فقد كان سكرتيرا عاما للحزب الديمقراطي البتسواني الحاكم منذ الاستقلال واستقال منه احتجاجا على التوجهات الديكتاتورية لرئيس الحزب والدولة وأسس مع رفاقه الحركة الديمقراطية البتسوانية وعمل دائما من أجل بتسوانا ديمقراطية تسود فيها قيم الديمقراطية والليبرالية والشفافية والعدالة.
كما كان الراحل العظيم أحد اعمدة الحركة الليبرالية الافريقية ومساهما نشيطا واصيلا في كل نشاطاتها وكانت اخر مهامه هي اعادة صياغة دستور الشبكة الليبرالية الافريقية وهي المهمة التي قام بها بجدارة واقتدار. وكان فوق ذلك انسانا مرحا ومحبا للحياة ولا غرو فهو أيضا مبدع موسيقي تشهد له ساحات الفن البتسواني بالكثير.
كان غوموليمو متابعا لأحداث السودان متضامنا مع قضاياه مسجلا دعمه الواسع لها في كل المحافل الأفريقية والدولية وكان حلمه ان يزور الخرطوم وعموم السودان.

الحزب الديمقراطي الليبرالي / الحركة الليبرالية السودانية
31 يوليو 2014

سلام عادل،
مقتل غوموليمو نتيجة لحادث حركة
في هذا الوقت يثير أسئلة كثيرة.
الرجل زعيم من طراز مانديلا و قرنق.
رئيس بتسوانا أيان خاما يتبع خطوات
جاره موجابي.
بالاضافة الى ان غوموليمو غير مرغوب فيه
من بعض مراكز القوى في جنوب افريقيا.

هل لاحظت يا عادل ان كل الزعماء الأفارقة
المنحازين لشعوبهم يرحلون بنفس الطريقة؟

أعتقد ان الزعيم البوتسواني الشاب موتسواليدي
قد تم اغتياله..
لا اتهم احد... و لكن ثلاثة يشربون الان نخب موته:
الرئيس أيان خاما
فلول الابرتايد في جنوب افريقيا
و الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي.

ياهو دي،،،

احمد الطيب سلامات

موت موتسواليدي صدمة ليس فقط للشعب البوتسواني؛ وانما لكل شعوب الجنوب الافريقي وكما اسلفت لاهل زيمبابوي والذي كان غوموليمو من اشد داعميهم.

غوموليمو كان مرشحا ضمن تحالف المعارضة الثلاثي ليكون نائب الرئيس في السباق الرئاسي والبرلماني في اكتوبر؛ وهو كان يمكن ان يكون المرشح الرئاسي ولكنه تنازل حرصا على وحدة المعارضة؛ وكان مهندس التحالف من اجل التغيير وسكرتيره العام والرجل ذو الكاريزما الذي يخافه أيان خاما؛ ولا تنس انه كان السكرتير العام لحزب أيان خاما الحاكم وذو شعبية ضخمة فيه حتى بعد خروجه منه وتأسيسه لحزبه الليبرالي.

بعض الصحف البتسوانية تركت الحذر وطرحت السؤال مباشرا: من قتل موتسواليدي

الحركة الديموقراطية في الفضاء الجنوب أفريقي
عريقة جدا و لها طابع لا يختلف كثيراً عن مساراتنا.
رئيس جنوب افريقيا جايكوب زوما لا يزال يتمتع
بدعم النقابات و الحزب الشيوعي في ج أ،
و لكن رغم الاستقرار السياسي لزوما
فإنك تلاحظ ان هنالك علو أصوات
يمكن ان توصف بأنها معادية للبيض كعرق!
في ما يمكن ان تسميه محاكاة لمنهج موغابي الغوغائي.
هل علو هذه الأصوات في هذا الوقت
له علاقة باختفاء مانديلا من الساحة؟
لا ادري!!!
نعم، موتسواليدي كان فاعلا
في الحركة السياسية في كل الإقليم.
قد سبق له ان وجه انتقادات قوية لل ANC
و للحزب الشيوعي ال ج أ مما جعل بعض
النافذين حول جايكوب زوما يتخوفون
من وصوله الى السلطة في بتسوانا.

بالتأكيد موت موتسواليدي فقد عظيم لأفريقيا.

أحمد تحياتي

يبدو ان فرضية اغتيال غوموليمو يتم التعامل معها بجدية في بتسوانا؛ فقد قرر حزبه تكوين لجنة خبراء مستقلة للنظر في الحادث وكذلك طالب تحالف المعارضة (المظلة من أجل التغيير الديمقراطي) بتحقيق مستقل وتم فتح حساب بنكي لتمويل نشاط الخبراء في هذا الصدد . من جهته اسراع ايان خاما في التعزية وتكرارها يوضح خوفه من الاتهام وخصوصا ان قيادات المعارضة قد ذكرت من قبل انها موجودة في قوائم سوداء للمخابرات العسكرية البتسوانية .

بوصفه نائبا لرئيس الشبكة الليبرالية الافريقية لمنطقة الجنوب الافريقي كان غوموليمو مسؤولا عن تطوير العلاقات مع الاحزاب الليبرالية هناك ودعمها. في هذا فقد قدم دعما كبيرا لحزب التحالف الديمقراطي في جنوب افريقيا والذي ارتفع نصيبه من 16% في البرلمان الى 23% في انتخابات مايو الاخيرة. كما تفضلت فقد كان ناقدا قويا لسياسات المؤتمر الوطني الافريقي وحليفه الحزب الشيبوعي هناك - كما قدم دعما منقطع النظير للحركة الديمقراطية في زيمباوبوي وموزمبيق؛ وفي اخر اجتماع للمكتب التنفيذي للشبكة اخبرنا بوصوله الى مجموعات ليبرالية في كل من ناميبيا وانغولا وتواصله معهم . نعم الرجل بكاريزمته العالية ومقدراته الخطابية الخطيرة وحب الجماهير له وتواضعه الجم كان يمثل نموذجا لقيادة جديدة لم تكن لتعجب قادة زيمبابوي او موزمبيق او زوما او المعني مباشرة في بوتسوانا بالتغيير ايان خاما .

بوتسوانا بوضعها الاقتصادي القوي وديمقراطيتها المستقرة فعلا كان يمكن ان تحدث تغييرا كبيرا ليس في الجنوب الافريقي بل وفي عموم القارة اذا وصل موتسواليدي فيها للسلطة . ورغم انه كان مرشح لمنصب نائب رئيس الجمعهورية الا انه بكاريزمته العالية ومقدراته الفكرية والخطابية الهائلة وعلاقاته العالمية الممتدة كان سيكون المتور الحقيقي للتغيير والقائد الحقيقي للبلاد. لقد امضيت عيد الفطر السابق في غابروني في اغسطس 2013 ؛ وامضيت وقتا طويلا مع الرجل وخرجت معه للاسواق والاماكن العامة؛ ورأيت كيف كان الناس يستقبلونه بالحب والاحترام - وقد حصد الرجل وحزبه اي انتخابات تكميلية في الفترة السابقة وسيطر على رئاسة مدينة غابروني - العاصمة - كما ان قائد القوات البرية البتسوانية قد استقال من منصبه ومن الحزب الحاكم وانضم لحزب موتسواليدي مما اوضح ان الرجل يملك نفوذا حتى داخل المؤسسة العسكرية نفسها.

موت غوموليمو يشبه لي اغتيال كريس هاني رغم اختلاف انتماءات الرجلين؛ فقد كان هاني ماركسسيا بينما موتسواليدي ليبرالي - اجتماعي ؛ ولكن ما تشابه فيهما هو عمرهما الشاب ومقدراتهما العالية وحب الشباب والجماهير لهما ونظافة ايديهما وتهديدهما لمواقع النفوذ ؛ وانا مؤقن ان هاني لو عاش لكان هو قائد جنوب افريقيا اليوم ولطور من اطروحاته كثيرا ؛ فالرجل كان دائم التعلم ولقد ابدى مرونة ونضجا سياسيا كثيرا في سنينه الاخيرة . وهكذا كان العزيز غوموليمو الذي انشطرت قلوبنا لفقده .

الاخ عادل عبد العاطي اليبرالي العتيد
كل عام وانت بالف خير بموت غوموليمو ستحتفظ له الجماهير بصورة البطولة الزاهية لمبادئة التي ناضل من اجلها
وخيراً له من ان يتولي الحكم وويتأله ويصير دكتاتوراً ليبرالياً كعادة كل مناضلي افريكا الم تري كيف صاراً سلفاكير
دكتاتوراً وتحول جيشة لجيش ابيض يفتك بشعبة علي الهوية والانتماء
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

مرحب عادل،
عندك تفاصيل كثيرة و معرفة
شخصية بالراحل موتسواليدي.

فعلا يوجد وجه شبه بينه و الراحل كريس هاني
سكرتير الحزب الشيوعي في ج أ.

كما تعلم فان بتسوانا تحكمها الاحتكارات الغربية،
فهي غنية جدا بما تملكه من معادن و ماس،
طبيعة خلابة و حياة برية و محميات.
في الوقت الذي تعاني فيه من مرض الإيدز
الذي يحصد أرواح الشباب و يرهق المجتمع.

مثل موتسواليدي، حتى و لو كانت ضربته
صاعقة من السماء، فسوف تجدني
أضع اللوم على أعدائه!!!
او كما قال فيتو كارليوني في العراب!!

ياهو دي،،،

محمد حمزة تحياتي وكل عام وانت بخير

Quote: كل عام وانت بالف خير بموت غوموليمو ستحتفظ له الجماهير بصورة البطولة الزاهية لمبادئة التي ناضل من اجلها وخيراً له من ان يتولي الحكم وويتأله ويصير دكتاتوراً ليبرالياً كعادة كل مناضلي افريكا الم تري كيف صاراً سلفاكير دكتاتوراً وتحول جيشة لجيش ابيض يفتك بشعبة علي الهوية والانتماء

والله لا اظن ان غوموليمو كان سيتحول دكتاتورا فقد طان الرجل متواضعا بسيطا وهو قد ترك السلطة (كان السكرتير العام للحزب الحاكم) لينتقل للمعارضة وهو اول من جلب رئيس دولة للمحكمة في افريقيا حيث فتح قضية ضد الرئيس ايان خاما وهيب القضية التي خسرها وحاولوا من بعد ان يسجنوه لدفع تكاليفها التي وصلت المليون دولار ولكن الجماهير ساندته وجمعت له المبلغ ايمانا منها به وبعدالة القضية

سلفا كير عسكري وهو تسلطي وليس ليبرالي لذلك انتهى الى ما انتهى عليه.

لك التحايا