في رأيك ما الذي يمكن أن يوحدنا أو يجمعنا كسودانيين ؟!!

شىء مذاقه كالآبري والكسرة ، و العصيدة وملاح التقلية ! ... أو كالنبق والكركدي والقونقوليس ! ... مذاقه سوداني خالص ، كل الناس تحبو وتستسيغو بسهولة وسلاسة .. ولا يغلت علينا لا يلوث ايدينا ؟!
أحياناً يُهيأ إلي أننا يجب أن نعود كلنا إلى قرانا الأصلية ومنشأ جدودنا ونتخلى عن هذه المدن الكريهة المكتظة بالناس ، وبالعاطلين عن العمل وبالباعة المتجولين ، والمشردين ، والهائمين على وجوههم بلا هدى ! ، وتجار القطاعي الغير منتجين ، وبالطفيليين الذين امتصوا دم الناس وبنوا العمارات الشاهقة وأثروا على حساب المساكين المعدمين والكادحين المضطرين لشراء ما يسد الرمق ويستر الحال ، ولو بأغلى الأثمان! وبتلك الأسعار الجائرة المفتعلة ، والأموال المنهوبة من الجماهير ، والمكدسة على جيوب الحرامية أبان كروش ، والإنتهازيين الجشعين البشعين الأغبياء ، الذين أضروا بأنفسهم وبالعباد والبلاد !

حلمت ذات مرة بما يحلم به النائمون :

إننا ( ختينا الرحمن في قلبنا ) وقلنا بسم الله ، وشدينا الرحال كلنا في طريق العودة إلى الجذور، وبدأنا من جديد في بناء قرانا الأصلية ومواطن أجدادنا وأسلافنا السابقين .. ورجعنا من أول وجديد ، تاني للريف الوريف الحنون ، لنعمِر مزارعنا وحواشاتنا ، ونرعى الأغنام والإبل والأبقار ، ونسعى الدجاج والحمام والطيور ، ونترحل بالجمال والحصين والحمير ، ونرد المياه من البير والحفير ! ... هنالك حيث الطبيعة الحنونة الغنية الوريفة والأرض المعطاءة العطوفة الودودة ، والسماء المدرارة .. وحيث النقاء والصفاء وأحاجي الحبوبات الممتعة المشوقة ولياليهن الدافئة ، وقصص الأولياء والرجال الأبرار الأخيار وأحلامهم وأمانيهم وسيرهم العظيمة ! ..
ويا له من مشهد ، وأنا أتأمل ذلك الموقف العظيم ، والقرار الشجاع ، حينما ( هجينا ) جميعاً بهبة رجل واحد عن تلك المدن الخراب ، وعن تلك المدن ، (أشباه المدائن ) ، المزيفة برائحة المدنية الحديثة ! .. وهاتيك الأماكن المغشوشة والمملؤة بالوهم والسأم والوهن ! فلا هي أضحت مدن ،، ولا هي ظلت قرى آمنة مسالمة ظليلة ، تغرد ببساتينها وحقولها الأطيار والحمائم ، وترتع بوديانها الحملان ! .. ولا زلت أتخيل حلمي الآن ، وذاك المشهد العظيم ، ونحن نرحل كلنا بعيداً عن هذه المدن المثلثة الشائهة المسكينة ، ( المفترى عليها ) ! ، بينما نحن (راكبين) اللواري والشاحنات في طريق العودة إلى ديار أجدادنا الحقيقية ، حاملين متاعنا وأشياءنا البسيطة التي تتناسب وتليق مع حياة أريافنا البسيطة ! .. ورحلنا تاركين وراءنا تلك العمارات الشاهقة وبيوت الطوب والطين الجدباء الخاوية ، التي لم تُسمن ولم تغن من جوع ! .. وحقاً إنها ( بئر معطلة وقصر مشيد ! ) ،، فبئس المدن وبئس البيوت الخراب !

فلا وألف لا ، لكل ما كان بنا ، وما حاق بتلك المدن المشوهة الجافة القاحلة الممحوقة ! وما حدث لنا ولأمتنا العظيمة ، بسبب تلك السياسات والأحزاب والحركات والإدارات والحكومات الوهم ! ... سنعود إلى ديارنا الحقيقية وسنتنكر لذلك الماضي والتأريخ المفتعل الممسوخ ! وسنرفض كل تلك الأحزاب والأفكار والإتجاهات والحكومات التي أهلكت الأخضر واليابس وأذلت العباد والبلاد ! ... وسنخرج كلنا دفعة واحدة لإصلاح ريفنا العزيز ، تاركين مدن الطين والحجارة خاوية على عروشها ! .. فلتسكنها الضباع والتماسيح الجائعة ،، التي حتماً ستموت يوماً ما ، وتنقرض حينما تأكل بعضها البعض !

ولكننا لن ننسى تلك الأشياء الثمينة والأغنيات الأصيلة ! ... ولن ننسى عيون أم در والمزالق ، ومقرن النيلين ، و (من الأسكلة وحلا ) ! وعيون توتي لي بيت المال .. ونسائم الليل الهابة من حدائق شمبات والصبابي وحلفاية الملوك ! ... وسنحمل معنا كل تلك الأغنيات والأهازيج والأشعار الخالدة المنحوتة على جبال كرري والمرخيات ، وميادين بحري وساحات الخرطوم العظيمة !
فلنعد جميعنا إلى أصولنا المتينة الحنونة التي كانت تجمعنا وتوحدنا منذ الأذل ! ... ولعلها هي :

( تلك المحبة السودانية الأذلية الأصيلة ، الراسخة في صدور السمحين البسطاء من أهل أرياف السودان المسالمين المحبين ، الأوفياء ، من القبل الأربعة ! ،، والتي يكمن سرها العجيب في طعم ذلك الآبري وتلك الكسرة ، وعصيدتنا السمحة ، وملاح التقلية العجيب !

فلله درهم !

Quote: ( تلك المحبة السودانية الأذلية الأصيلة ، الراسخة في صدور السمحين البسطاء من أهل أرياف السودان المسالمين المحبين ، الأوفياء ، من القبل الأربعة ! ،، والتي يكمن سرها العجيب في طعم ذلك الآبري وتلك الكسرة ، وعصيدتنا السمحة ، وملاح التقلية العجيب !

يجتمع الناس في المدن للانتاج،العمل،التصنيع،ومن ثم تنشا الحياة،،الان اين الانتاج في المدينة،،ولماذا لا تقوم الخدمات التي دفعت الناس للمدينة من تعليم وصحة....هناك في الارياف
ابصم بالعشرة معك علي العودة لاريافنا،،،نشترط الاتي....
مياه نظيفة،،،مؤثات تعليمية محترمة،طب وخدمات طبيه...
اما الانتاج فانه في الريف حيث الحياة والانتاج...
لو صرف القليل الاقل من مما اهدر في المدينة وتشحيم تماسيحها لو صرف في الريف...
تنمية الزراعة،،والمرعي،دوانكي وسدود ومحطات بيطرة وبحوث،،لكنا اغني دول الدنيا ،،ولما وجدت البندقية من يحملها...ولكنها يامامون غيبوبة بلد كاملة،،،مليارات المديونيات والنفط والمنتجات وعرق وشقاء ملايين المغتربين ادخل كله في وهم وخديعة واكذوبة اسمها الخرطوم،،،مدينة تدفع مليارات لسكن فيها،،ثم تتكرف كل ساعة دعاش البقايا والفضلات والنفايات...مدينة علي بركة من العفن بلا صرف صحي ولا مصارف،،،يشرب غنيها وفقيرها مياهها الملوثة....
ايها الطيبين توجهو نحو اهاليكم،،فهناك علي الاقل تبتعدوا عن الكير المنفوخ.كل عام وانت بخير ايها المحترم مامون،،،وهذا جهد نبيل..

Quote: يجتمع الناس في المدن للانتاج،العمل،التصنيع،ومن ثم تنشا الحياة،،الان اين الانتاج في المدينة،،ولماذا لا تقوم الخدمات التي دفعت الناس للمدينة من تعليم وصحة....هناك في الارياف ابصم بالعشرة معك علي العودة لاريافنا،،،نشترط الاتي.... مياه نظيفة،،،مؤثات تعليمية محترمة،طب وخدمات طبيه... اما الانتاج فانه في الريف حيث الحياة والانتاج...

يا سلام يا عبدالعزيز ،، عيدك سعيد وكل عام وانتم بألف خير ..
وأنا أبصم بالعشرين ! قمت وترعرعت ونشأت في زيف المدينة ، ولم أرى قرى أجدادي حتى الآن ! ولكنه أضحى حلمي الآن ، أن تزدهر تلك الأماكن وتهيأ بأسباب الحياة ( الأساسية فقط ) كما أسلفت : صحة ، تعليم ، مياه نظيفة ، وريف هادىء جميل مدهش ومنتج وخلاق !

هو حلم كبير لكل أهل السودان

تحياتي

الاخ مامون

اعيادك سعيده وصباحاتك نديه
عنوان البوست يوحى بشئ مختلف عن ما كتب الا ان كانت تلك مقدمه

هل تقصد عوده كعوده الطيب الصالح الى قريته البسيطه بعد تلقيه العلم والمعرفه

فى حاضرة العالم فى ذلك الزمان .......ا
ام هو حنين الى الماضى هربا من واقع ملوث بكل ما هو خانق للحياه

الماضى فى الذاكرة والمنى فقط كما قال بشرى الفاضل

ما يجمعنا اقل مما يفرقنا

ساعود اذا الله هون فللدوام حكمه

كن بخير

Quote: اعيادك سعيده وصباحاتك نديه عنوان البوست يوحى بشئ مختلف عن ما كتب الا ان كانت تلك مقدمه هل تقصد عوده كعوده الطيب الصالح الى قريته البسيطه بعد تلقيه العلم والمعرفه فى حاضرة العالم فى ذلك الزمان .......ا ام هو حنين الى الماضى هربا من واقع ملوث بكل ما هو خانق للحياه الماضى فى الذاكرة والمنى فقط كما قال بشرى الفاضل ما يجمعنا اقل مما يفرقنا

عيدك سعيد عزيزنا عمر سعد ،، وكل عام وأنتم م بخير ،، وما أسعدنا بيك ..

لا يا سعد ، هي ليست كعودة مصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشمال ! فذلك عود عن عالم آخر ، وعن ثقافة أخرى ! عاد مصطفى سعيد إلى الجذور ، ولعله كان يحلم كحلمنا هذا ، متمنياً ارتقاء حياة أهله وموطنه الأصيل إلى مدنية أرقى وأكثر مؤاءمة من مدنية ذاك العالم الآخر ! .. عاد مصطفى سعيد من غربة طاحنة ومن عالم كان بعيد الشقة بزمن بعيد ومسافة شاسعة عن عالمه في ذاك الزمان ! ..... الشقة الآن عزيزي سعد ليست ببعيدة مابين القرية والمدينة ! ... نحن والعالم كله الآن في قرية صغيرة اقتربت فيها المسافات !! ............................ جهد بسيط وتدرك الركب !!!

تحياتي

سلام يا ما مون
موضوع مهم و يحتاج الى نقاش جاد و عقلاني.

Quote: سلام يا ما مون موضوع مهم و يحتاج الى نقاش جاد و عقلاني.

العزيز اسماعيل عبدالله ،، سلام وتحية عامرة ، وكل عام وأنتم بألف خير ..

هو موضوع ساعة السودانيين اليوم ! يكونوا أو لا يكونوا ! ... فلا يمكن لأمة أو لبلد أن تنهض ، إلا بنهوض الريف وعافيته وازدهاره ! وانتم رجال الإقتصاد ، أعلم منا بهذا !!!


ألف مرحب بك أستاذ اسماعيل .. وفي انتظار طرحك المهم


تحياتي

لا شيء يربطني بالمدن( كوني ريفي محض)
؛ حالما توفر لي الحد الادنى من احتياجاتي في ريفي الحبيب،
ومسقط راسي، ومكان دفن( صرتي)...
في اشارة بالِغة التجاوز، اشار صديقي اباذر عكود، ان الانسان تظل روحه معلقة بموطن ولادته ومكان دفن صرته ما ظل قلبه نابضا....
التحية للشفيف اباذر الكامل عكود... والتقدير،
سمعت حوارا مع وردي عليه سلام، يقول في ما معناهو: انه زار معظم دول العالم، وعاش في ارقاها لسنين،
وله بيت الف متر في الكلاكلة،
ولكن كل ذلك لا يعني له شيئا، وكل امانيه ان يرجع صواردة ويعيش هناك....
* 100% من موظفي واوسي(50 كلم شمال بحري) والمناطق التي حولها، يرجعون في نهاية اليوم للحلة،
* بعض الشباب الذي كان مرتبطا يوميا بالعاصمة لظروف العمل، عندما انتقل للعمل في المصفى او السوق الحر، او الجمرك،
في منطقتنا- قري الحرة - لم يعد يذهب للخرطوم بالشهور،
* قليلا من التنمية وبنية تحتية ومصدر للدخل في الريف، صدقني المدن دي ما تلقى فيها طافي النار....
* صديقي عبدالوهاب - عشرين سنة وقد تزيد - اغترابا في مكة، لديه بيت حدادي مدادي في الدروشاب، هو يخطط للعودة
للعيش في قريته في الشمال،- قرية مورة- تلك التي غادرها من هو في ساتة ابتدائي؛
*لي حوش في واوسي به غرفتين سامية وسمية وبمنافعهما، وفيه نخلات، احداهما اثمرت هذا العام، وبه نيمات ظلها ظليل،
وبه شجيرات سلم، وسدرات، ياخ انا مسميها المزرعة، في اجازاتي، معظم يومي اظل بين هذه الشجيرات وتلك، اقرأ قليلا واغفو قليلا،
واستمتع كثيرا، ابدأ بشراب الشاي في المزرعة وينضم لي اخواني واطفالي،
وانام ليس بعيدا عن مزرعتي، وملايتي تهبهب من عصرا احمر، والهواء طبيعي والنسيم العليل
القادم من مزرعتي تلك التي ظللت اسقيها طوال اليوم، هذا النسيم يرد الروح،
قمة السعادة؛
تلك هي الحياة او هكذا ينبغي لها ان تكون...
* الان كل المتقاعدين من اهلنا وان كانوا يسكنوا في المدينة بحكم دراسة الابناء او العمل مثلا،
اراهم وقد عادوا الان لمسقط راسهم،حيث مكان (دفن الصرة) وحنينهم ابدا لاول منزل..
* اخونا مامون، شكرا لاثارة موضوع ذو شجون... وكل عام وانت بالف خير....
وامنياتي للطيور المهاجرة بالرجوع والاستقرار
لان كل مغترب يظل يحلم بالرجوع....

كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

يوحدنا؛
الريف هذا الحصيف؛
ومدن حنينة،
كعطبرة، ومدني وسنار الجنينة، وكسلا وبورسودان، والفاشر، وكوستي،وجوبا؛ مالك عليَّ انا؛ والقضارف يدوم سعدها...
يوحدنا؛
السلام، والعدالة الاجتماعية ،والحرية تلك التي حدها السماء...
توحدنا،
السودانوية، والدين لله والوطن لنا كلنا،
يوحدنا؛
(النيل الابيض، يقوم وينشرا، ويمدد رجلو اليسرى، عشان ما الكسرة تجينا من برة؛ صفرا، ومنكسرة)
يوحدنا؛
النيل ابونا والجنس سوداني،

مرحباً بالأعزاء عبدالمنعم الطيب حسن ... قصي محمد عبدالله

كل عام وأنتم بخير


إلى حين عودة

هنالك ثلاثة أنواع من السودانوية على نطاق الجيل المكلف (+18):
1/ سوداني 100 % .
2/ سوداني تحصل على جنسية دولة أخرى.
3/ أجنبي دخل البلاد و تحصل على الجنسية السودانية.
وليس لكل من تلك الأصناف الثلاثة ذات النظرة وذات الغيرة على البلد.
فالأول يمكنه بذل الغالي والنفيس من أجل بلده،
والثاني ليس على استعداد بالمخاطرة ، ويريدها جاهزة من وإلى.
والثالث على استعداد لترك البلد متى ما تأزم حاله والفرار بكل ما هو خفيف وغالي.
والجميع يحاول استغلال شباب الصنف الأول والزج به نحو الشوارع والساحات لتحقيق مئاربهم

عذراً سادتي الكرام ،، أأسف للتأخير ،، نسبة لمشغوليات العيد ... عيدكم سعيد ومبارك


إلى حين عودة ويحلو بكم المقام

Quote: اعيادك سعيده وصباحاتك نديه عنوان البوست يوحى بشئ مختلف عن ما كتب الا ان كانت تلك مقدمه

اعيادك أسعد وصباحاتك أجمل وأندى ياسعد ،، مشتاقين يا حبيب ..

الذي يجمعنا يا عمر هو شىء عميق وجميل وغائر في الضمير ، لا يعرفه ولا يتذوقه إلا نحن ! كطعم ( الحلو مر ) و ( الكسرة ) ! ..... ومنشأه القرى المنسية !


تحياتي

Quote: لا شيء يربطني بالمدن( كوني ريفي محض) ؛ حالما توفر لي الحد الادنى من احتياجاتي في ريفي الحبيب، ومسقط راسي، ومكان دفن( صرتي)... في اشارة بالِغة التجاوز، اشار صديقي اباذر عكود، ان الانسان تظل روحه معلقة بموطن ولادته ومكان دفن صرته ما ظل قلبه نابضا.... التحية للشفيف اباذر الكامل عكود... والتقدير، سمعت حوارا مع وردي عليه سلام، يقول في ما معناهو: انه زار معظم دول العالم، وعاش في ارقاها لسنين، وله بيت الف متر في الكلاكلة، ولكن كل ذلك لا يعني له شيئا، وكل امانيه ان يرجع صواردة ويعيش هناك....

يا سلام يا عبدالمنعم ياخي ،، كل عام وأنتم بألف خير ..

ويا لها من أمنيات زاكيات في حضرة هذا العيد السعيد ، أن ترتقي قرانا وأريافنا إلى ماهو فوق رؤوسنا وبين ايدينا ، ونستخرج كنوزنا التي لا حصر لها ومجدنا الذي هو قاب قوسين أو أدنى من ديارنا الحزينة المكلومة التي طال انتظارها لنا وطال عليها الأمد ! .. عشمنا كبير يا عبدالمنعم ... عشمنا كبير ... ولي عودة أكيدة لباقي الكلام الرائع المتقدم .

تحياتي

فلنتقبل أنفسنا كسودانيين أولاً وقبل كل شىء
العروبة لا تستطيع توحيدنا
الإفريقانية المضادة للعروبة لا تستطبع توحيدنا
الإسلام لا يستطيع توحيدنا
المسيحية لا تستطيع توحيدنا
لكن السودانوية تستطيع توحيدنا

جون قرنق دي مبيور

العزيز الباقر عثمان ، سلمت يا رجل وكل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية

رحم الله الزعيم المفكر جون قرن دي مبيور وأكرم مثواه ، وأسكنه فسيح جناته

تحياتي

Quote: كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

ونعم بإلله وبنبيه الكريم محمد بن عبدالله ، عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

عزيزي قصي ، أنا أتحدث عن ما يجمعنا حول تراب هذا الوطن ، وقيم المواطنة !


تحياتي

Quote: * 100% من موظفي واوسي(50 كلم شمال بحري) والمناطق التي حولها، يرجعون في نهاية اليوم للحلة، * بعض الشباب الذي كان مرتبطا يوميا بالعاصمة لظروف العمل، عندما انتقل للعمل في المصفى او السوق الحر، او الجمرك، في منطقتنا- قري الحرة - لم يعد يذهب للخرطوم بالشهور، * قليلا من التنمية وبنية تحتية ومصدر للدخل في الريف، صدقني المدن دي ما تلقى فيها طافي النار....

عبدالمنعم الطيب ، سلامات وتحية

مواصلة لما سبق :

المدينة المرجوة تزدهر وترتقي وتناطح السحاب ، بأهل الأرياف ! ... الريف المزدهر المعافى هو الرافد الوحيد للمدن الراقية الحديثة ! .... دعوتي للعودة للأرياف لتعمر وتصح بها الحياة وتتأسس بها البنيات التحتية ، حتى تكون الأرياف الخضراء الحنونة ركيزة متينة للمدن الفارهة ... هي دعوة وأمنية غالية لإعادة صياغة هذه الحياة من جديد ! ... ما يوحد السودانيون ، هو ذلك السر المدفون في البوادي والأرياف وأطراف المدائن ! في رحم الأرض الخصيبة المعطاءة ، وضروع الأبقار الحلوبة ! ..... أنظر إلى ما كان من ثقافة بأمدرمان والخرطوم وبحري والأبيض والفاشر وكادوقلي وكسلا وجوبا وشندي والدامر وعطبرة وكل مدن السودان من الثلاثينات إلى السبعينات ، وتلك ( العقود الماسية ) وما تبلور فيها من حراك فكري ثقافي وأدبي وفني ! تأمل تلك الأشعار والأغاني والألحان الخالدة المبدعة التي نزلت كالمطر على سماء السودان في تلك الفترة ! ... ذلك كله ، كان هو منتوج كل تلك القرى المنسية ، حينما كانت بذاك الثراء الذي كان !

تحياتي وأشواقي

Quote: اما الانتاج فانه في الريف حيث الحياة والانتاج... لو صرف القليل الاقل من مما اهدر في المدينة وتشحيم تماسيحها لو صرف في الريف... تنمية الزراعة،،والمرعي،دوانكي وسدود ومحطات بيطرة وبحوث،،لكنا اغني دول الدنيا ،،ولما وجدت البندقية من يحملها

لله درك يا عبدالعزيز !

Quote: لو صرف القليل الاقل من مما اهدر في المدينة وتشحيم تماسيحها لو صرف في الريف... تنمية الزراعة،،والمرعي،دوانكي وسدود ومحطات بيطرة وبحوث،،لكنا اغني دول الدنيا ،،ولما وجدت البندقية من يحملها...ولكنها يامامون غيبوبة بلد كاملة،،،مليارات المديونيات والنفط والمنتجات وعرق وشقاء ملايين المغتربين ادخل كله في وهم وخديعة واكذوبة اسمها الخرطوم،،،مدينة تدفع مليارات لسكن فيها،،ثم تتكرف كل ساعة دعاش البقايا والفضلات والنفايات...مدينة علي بركة من العفن بلا صرف صحي ولا مصارف،،،يشرب غنيها وفقيرها مياهها الملوثة.... ايها الطيبين توجهو نحو اهاليكم،،فهناك علي الاقل تبتعدوا عن الكير المنفوخ

و أنت بألف أخي عبدالعزيز ، أيها الأديب المرتجى ..

أظن أنه قد آن الأوان لإعادة النظر في طريقة الحياة السودانية برمتها وتركيبة المدن والقرى والأرياف .... لابد من دراسات جادة لإعمار الريف وإعادة توطين الناس فيه على أسسس راقية وحديثة !

ألف تحية ليك

مامون

تحيــــــــــــاتي استاذي مأمون

عيدك سعيد .. ومشتاقين والله..

خيط مهم وبوست جدير بالتداخل فيه ..

فنحن السودانيون ..بمختلف اتجاهاتنا .. ما يوحدنا ويجمعنا أكثر بكثير جدا مما يفرقنا ..

وانا مقتنع تماما بان الوسط العريض بقيمه وثقافته ومعتقده هو واسطة عقد أهل السودان..

واقصد بــــ"الوسط" وسطية الميل السياسي والتعاطي مع الاشياء السودانية ..

وأعجبتني جدا فكرة الاوبة الى الريف..

ولو تم ذلك لنهض السودان من عقال الحوجة والعوز والضعف..

وسأعود اليك عبر هذين المحورين المهمين :

في ماذا وكيف نلتقي على كلمة سواء نحن اهل السودان .. ثم مواسم الهجرة الى الريف ..

لك احترامي

Quote: تحيــــــــــــاتي استاذي مأمون عيدك سعيد .. ومشتاقين والله.. خيط مهم وبوست جدير بالتداخل فيه .. فنحن السودانيون ..بمختلف اتجاهاتنا .. ما يوحدنا ويجمعنا أكثر بكثير جدا مما يفرقنا ..

مرحباً أخي الحبيب عادل ابراهيم ، كل عام وأنتم بألف خير ..

سأعود لفكرة ( الأوبة للريف ) ... تعبير جميل يا عادل !

تحياتي

Quote: هنالك ثلاثة أنواع من السودانوية على نطاق الجيل المكلف (+18): 1/ سوداني 100 % . 2/ سوداني تحصل على جنسية دولة أخرى. 3/ أجنبي دخل البلاد و تحصل على الجنسية السودانية. وليس لكل من تلك الأصناف الثلاثة ذات النظرة وذات الغيرة على البلد. فالأول يمكنه بذل الغالي والنفيس من أجل بلده، والثاني ليس على استعداد بالمخاطرة ، ويريدها جاهزة من وإلى. والثالث على استعداد لترك البلد متى ما تأزم حاله والفرار بكل ما هو خفيف وغالي.

الأخ العزيز / قصي ... سلامات وتحية ..

أظن أن هذا تنميط مخل إلى درجة بها كثير من الإجحاف وسؤ الظن العريض بالناس ! ...... في ظني أن السوداني رقم ( 2 ) كما صنفته أنت ! سوداني 100% أيضاً ، ما دامت القوانين السودانية تسمح بالإزدواجية ! ولا ضير أبداً الآن في كل العالم أن تحمل جنسية بلد أخرى وتكن لها الوفاء وتنصاع لقوانينها المدنية مادامت تتماشى مع الأعراف الدولية والإنسانية ! ولا يقلل هذا أبداً من ولاء الشخص لموطنه الأصلي !!! من قال بهذا يا أخي ؟!! أظن أن هذه نظرة لا أساس لها وغير سليمة !! ممكن واحد يكون حامل جنسية بلد أخرى ( حصل عليها بطريقة مشروعة بإقامته الدائمة فيها واكتسابه لحقه الإنساني والآدمي أو بالميلاد ،، وهو ليس منحة أو منة من أحد ،، هذه حقوق إنسانية مشروعة ) ،، هذا لا يتعارض أبداً وفي كل العالم الآن ، مع وفائك أو إخلاصك وجنسيتك الأصل !! ،، وقد يكون هذا الشخص أوفى وأنفع لبلده الأم من كثيرين !! ،،، حتى تصنيفك الثالث رقم ( 3 ) ، يمكن أن يكون سوداني مخلص جداً ووفي ، إذا كان قد اكتسب الجنسية السودانية بالطرق المشروعة والمرتضاة المعروفة والمتفق عليها ، كالميلاد ، والإقامة الدائمة أو الطويلة الأمد ، أو الزواج !!! ...... إلا إذا كنا ندعي المعرفة التامة بالضمائر والقلوب التي لا يعلم سرها ، وإخلاصها ، ووفائها إلا الله !

تحياتي

Quote: وانا مقتنع تماما بان الوسط العريض بقيمه وثقافته ومعتقده هو واسطة عقد أهل السودان.. واقصد بــــ"الوسط" وسطية الميل السياسي والتعاطي مع الاشياء السودانية .. وأعجبتني جدا فكرة الاوبة الى الريف.. ولو تم ذلك لنهض السودان من عقال الحوجة والعوز والضعف.. وسأعود اليك عبر هذين المحورين المهمين : في ماذا وكيف نلتقي على كلمة سواء نحن اهل السودان .. ثم مواسم الهجرة الى الريف ..

حياك الله أخي العزيز عادل إبراهيم ، وحبابك عشرة ..

الوسط العريض كما سميته أنت ، هو نتاج انصهار وتجانس أهلنا الطيبين الذين قدموا من الأرياف والبوادي والقرى وتآلفوا منذ مئات السنين فشكلوا مجتمعات تلك المدن والحواضر وذاك ( الزول الشامخ ) ، الذي تشكل عبر قرون طويلة فكان مزيجاً خلاسياً فريداً رائعاً بتلك البصمة المتفردة التي عرفه بها العالم ، وكان بها دوماً على الأعناق ، وانطبع بها على قلوب العالمين شرقاً وغرباً ، جنوباً وشمالاً ، حتى كاد أن يكون نجم افريقيا الأول ! ...... تشكل ذاك المزيج الفريد بقدوم أهلنا إلى مدنهم وحواضرهم العريقة انسيابياً ، كأي تمازج نتيجة لإنتقال وتداخل طبيعي بين الريف والحواضر ، كما كان يحدث في كل بلدان العالم! ...... ولكأنه يحدث الآن في بلادي قسراً ، وفي ظروف غير طبيعية ، أفرغت الأرياف والبوادي من قاطنيها ، وأخلّت بالتوازن الإنسيابي الطبيعي ما بين الأرياف والمدن ! ...

ما يجب أن يحدث على الأرض في ظني هو حل وحيد لا ثاني له ، هو البدء في التخطيط ووضع الخطط والبرامج اللازمة لإعمار الريف ، وبناء قرى نموذجية مكتملة والتركيز على توفير فرص العمل فيها ( مشاريع ، مصانع ، مزارع ) وخدمات صحية وتعليمية وترفيهية متكاملة ، كما يحدث الآن في أغلب دول العالم !

سأواصل


تحياتي

محمد عثمان وردي .

Quote: حياك الله أخي العزيز عادل إبراهيم ، وحبابك عشرة .. الوسط العريض كما سميته أنت ، هو نتاج انصهار وتجانس أهلنا الطيبين الذين قدموا من الأرياف والبوادي والقرى وتآلفوا منذ مئات السنين فشكلوا مجتمعات تلك المدن والحواضر وذاك ( الزول الشامخ ) ، الذي تشكل عبر قرون طويلة فكان مزيجاً خلاسياً فريداً رائعاً بتلك البصمة المتفردة التي عرفه بها العالم ، وكان بها دوماً على الأعناق ، وانطبع بها على قلوب العالمين شرقاً وغرباً ، جنوباً وشمالاً ، حتى كاد أن يكون نجم افريقيا الأول ! ...... تشكل ذاك المزيج الفريد بقدوم أهلنا إلى مدنهم وحواضرهم العريقة انسيابياً ، كأي تمازج نتيجة لإنتقال وتداخل طبيعي بين الريف والحواضر ، كما كان يحدث في كل بلدان العالم! ...... ولكأنه يحدث الآن في بلادي قسراً ، وفي ظروف غير طبيعية ، أفرغت الأرياف والبوادي من قاطنيها ، وأخلّت بالتوازن الإنسيابي الطبيعي ما بين الأرياف والمدن ! ... ما يجب أن يحدث على الأرض في ظني هو حل وحيد لا ثاني له ، هو البدء في التخطيط ووضع الخطط والبرامج اللازمة لإعمار الريف ، وبناء قرى نموذجية مكتملة والتركيز على توفير فرص العمل فيها ( مشاريع ، مصانع ، مزارع ) وخدمات صحية وتعليمية وترفيهية متكاملة ، كما يحدث الآن في أغلب دول العالم ! سأواصل تحياتي

صباح الخيرات يا مأمون..

يظل الريف هو مرفأ الانسان .. مبعث الامان .. وقلب الاوطان .. وركن العزة .. وكهف راحة البال .. وبستان الجمال ..ودفء الاهل .. وعزالعشيرة ..
ودعني يا عزيزي ابدا لك حديثي من تجارب ذاتية لبعض قرابتي .. الذين عرفوا بعد امتحانات المدنية القاسية ان الريف هو الصدر الرؤوم الذي يحتويهم بعد ان عصفت بهم أيام المدن :
نحن من قرية وادعة تقع على بعد كيلومترات قليلة شمال شندي ..تتكئ في هدوء على صفحة النيل ..
حباها الله باراضي زراعية خصبة شاسعة سواء عند السواقي وهامش النيل ..او الحواشات الممتدة على امتداد مشروع كبوشية الضخم حتى مضارب البطانة عبر "المترات" ..
قبل عشر سنوات جاءت استثمارات خليجية ضخمة فالبست الجهة الخلوية من منطقتنا ثوب الاخضرار والانتاج .. واصبحت تصدر انتاجها مباشرة للخارج من البطاطس والبرسيم وغيرهما من المنتجات ..وبجودة عالية ..
واستفاد الناس من التفاهمات مع الشركات .. والايدي العاملة ..
ولكن الادهى والمحزن ان بعض اراضينا التي على البحر والحواشات التي ورثناها كابرا عن كابر سافر ابناؤنا عنها للعواصم القواصم وتركوها اما بورا صفصف او أجروها للاغراب ..والذين يزرعون من الشباب متذمرون تواقون لنفض يدهم من طين الجداول والخمائل لوضعها في علب الفازلين والكريمات وركوب فاره السيارات عبر المدن ونعيمها الزائف..

الا شخصين من اهلنا واولادهما وطنا نفسيهما لهذا الامر .. امر الزراعة وليس غيرها ..والله في موسم الطماطم الماضي ركب كل منهما عربية بوكسي .. وهم الان يمتلكون الخيول للزينة وامورهم المادية ممتازة جدا ..وكلو من الزراعة ..

ثم من سنين خلت ..وبعدما ضاق امرالناس في المدن .. بدات رحلة الاوبة للريف مرة اخرى .. ورؤيتهم لتجربة أحد التجار الرشايدة الذي اخذ حواشتين في منطقتنا وزرعهما باشجار الفاكهة ليصبحا روضتين وجنينتين رائعتين ..



بدا الشباب في زراعة الحواشات بالحمضيات واشجار الفاكهة والبرسيم فقط ..وبعضهم ايضا واصل الزراعة التقليدية "البصل – الفول " ..

اصبح لديهم ارتباط قوي بالزراعة في القرية ..مع احتفاظهم بوظائفهم في الخرطوم او المهاجر..

وبعضهم عاد نهائيا للريف.. بعد ان تحسنت احواله بتوفر وسائل الاتصال الحديثة ..وشوارع الاسفلت ..واطباق الفضائيات ..وكهربة المشاريع .. وكهربة القرى .. المياه .. بعد ان اصبح دكان القرية تجد فيه السجوك جنبا الى جنب مع البيبسي ..
الان الريف جاذب ..واتحدث عن ريفنا ..ريف شندي..

هذه الاوبة .. من وجهة نظري.. احساس داخلي فطري بحتمية العودة للجذور ودفء الاهل والعشيرة للاحساس بالامان..
الأمان المفقود في متاهات المدن وتفاصيلها القلقة ومستحدثاتها القاسية ..

المدن التي "تريفت" بفعل الهجرات الكبيرة لابناء الريف على هوامش المدن ..فاصبحت لاهي مدن نعتد بها ..ولاهي ريف ناوي اليه..

ختاما أويد تماما دعوة الاوبة للريف ..وهي لعمري كما قلت مفتاح نهضة السودان من جديد .. بعودة الريف تعود السكة الحديد بمواعيدها الثابتة ..وتعود اسواق المدن الريفية لتعاود نشاطها .. تعود الزراعة والصناعة ..
ويجب ان تصطحب هذه الاوبة تنمية للمدن الريفية .. عبر انشاء الكليات والمستشفيات والمرافق العامة ..
ومن الريف تتجلي عوامل وحدة السودانيين .. وتزداد حيثيات اتفاقهم .. عبر كيانات ثقافية واجتماعية موحدة تتسع دائرتها كلما تقدما من مدينة لمدينة .. ومن ريف لآخر..

حتى تشمل الدائرة كل الوطن .. بكثير من التتفاق وقليل من الاختلاف..

لو تم ذلك لتركنا الخرطوم لاهلها .. الخرطوم التي انشأها المستعمرون الاتراك في القرن التاسع عشر .. ليحشروننا فيها حشرا..
ونعود الى ريفنا الذي يمتد حضارة وخيرا ونماءا منذ 7000 عام ..


واصل في بوست الثر وسنواصل معك ..

دمت بخير

دا يا مأمون ابن عمنا جاي في اجازة من السعودية ..

يستمتع جدا بصيد الطيور في الريف.. انظر لجمال الطبيعة وصفحة النيل ..

والده كان اشهر صياد تماسيح يطلب خصيصا لاصطياد التماسيح من الخرطوم وحتى حلفا..

دا جانب من ريفنا الذي يحتاج لابنائه..

تحياتي

Quote: صباح الخيرات يا مأمون.. يظل الريف هو مرفأ الانسان .. مبعث الامان .. وقلب الاوطان .. وركن العزة .. وكهف راحة البال .. وبستان الجمال ..ودفء الاهل .. وعزالعشيرة .. ودعني يا عزيزي ابدا لك حديثي من تجارب ذاتية لبعض قرابتي .. الذين عرفوا بعد امتحانات المدنية القاسية ان الريف هو الصدر الرؤوم الذي يحتويهم بعد ان عصفت بهم أيام المدن : نحن من قرية وادعة تقع على بعد كيلومترات قليلة شمال شندي ..تتكئ في هدوء على صفحة النيل .. حباها الله باراضي زراعية خصبة شاسعة سواء عند السواقي وهامش النيل ..او الحواشات الممتدة على امتداد مشروع كبوشية الضخم حتى مضارب البطانة عبر "المترات" ..

يا الله يا عادل ! صباح الريف الهادىء ، الوادع ، الجميل !!

يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام ! ما إسم هذه القرية يا عادل ؟! هل هي كبوشية ؟!!

السطر الأول من كلامك المخطوط بماء الذهب ، هو حقيقة السودان الأزلية ، التي يجب أن ترعى بحق رعايتها !! ...... ياخي والله مدهش !

لكن بإلله شوف محنتنا ،، العندنا نعم الدنيا دي كلها وما جايبين خبرا !

لكننا بإذن واحد أحد ، نحن قاب قوسين أو أدنى من هذه الأوبة !


سنواصل

Quote: محمد عثمان وردي .

له ألف رحمة ومغفرة ،، هو من الناس الفضلهم كبير على الشعب السوداني ! كا ن نيل جاري !


وليه لا يا فتحي ، ليه لا ؟! نتوحد تحت ظل كل شىء جميل



سلام وتحية وكل عام وأنت بألف خير

Quote: قبل عشر سنوات جاءت استثمارات خليجية ضخمة فالبست الجهة الخلوية من منطقتنا ثوب الاخضرار والانتاج .. واصبحت تصدر انتاجها مباشرة للخارج من البطاطس والبرسيم وغيرهما من المنتجات ..وبجودة عالية .. واستفاد الناس من التفاهمات مع الشركات .. والايدي العاملة .. ولكن الادهى والمحزن ان بعض اراضينا التي على البحر والحواشات التي ورثناها كابرا عن كابر سافر ابناؤنا عنها للعواصم القواصم وتركوها اما بورا صفصف او أجروها للاغراب ..والذين يزرعون من الشباب متذمرون تواقون لنفض يدهم من طين الجداول والخمائل لوضعها في علب الفازلين والكريمات وركوب فاره السيارات عبر المدن ونعيمها الزائف.. الا شخصين من اهلنا واولادهما وطنا نفسيهما لهذا الامر .. امر الزراعة وليس غيرها ..والله في موسم الطماطم الماضي ركب كل منهما عربية بوكسي .. وهم الان يمتلكون الخيول للزينة وامورهم المادية ممتازة جدا ..وكلو من الزراعة .. ثم من سنين خلت ..وبعدما ضاق امرالناس في المدن .. بدات رحلة الاوبة للريف مرة اخرى .. ورؤيتهم لتجربة أحد التجار الرشايدة الذي اخذ حواشتين في منطقتنا وزرعهما باشجار الفاكهة ليصبحا روضتين وجنينتين رائعتين ..

يا إلهي ! ....

أعتقد أنو آن الأوان أيضاً للإستثمار بأموال سودانية 100% ،،، ياخي ملايين المغتربين السودانيين العاملين بالخارج ! أرجو من كل قلبي أن نتمكن يوماً ما من الدخول في شراكات كبرى مدروسة دراسة وافية للنهوض بالحياة بأريافنا الغنية الثرية الوريفة الخصبة !! ... ونحن أولى بها ، ولا ينفقصنا إلا الإتفاق للإستفادة من خبرائنا وخبراتنا وامكانياتنا الكبيرة المشرورة على الأرض في كل أنحاء الدنيا ، خارج السودان !

أرجو أن نبدأ التخطيط لهذا فوراً ، والآن قبل الغد !

تحياتي وأشواقي أخي عادل

Quote: يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام ! ما إسم هذه القرية يا عادل ؟! هل هي كبوشية ؟!!

مساء الخيرات أخي مأمون

قريتي الوادعة المتكئة على صفحة النيل اسمها "الدوشين " .. أحدى قرى منطقة التراجمة فيها محطة القطار .."محطة التراجمة " ..

سميت نسبة لخور الدوشين وهو وادي الهواد الذي ينحدر اليها من البطانة ..

وهو من اشهر الاودية في المنطقة الممتدة من شندى وحتى كبوشية ..

تبعد عن شندي حوالى 15 كيلومترا ..أو اقل .. نحو الشمال ..

وتواجهها من الجهة الغربية صنوها قرية الصفر .. وهم أهل ..

وكبوشية اهلنا ايضا ..

يا ريت يوم تزورنا هناك ..وتمتع ناظريك بجمال الاشياء ومناقب الاحياء..

تحياتي

Quote: مساء الخيرات أخي مأمون قريتي الوادعة المتكئة على صفحة النيل اسمها "الدوشين " .. أحدى قرى منطقة التراجمة فيها محطة القطار .."محطة التراجمة " .. سميت نسبة لخور الدوشين وهو وادي الهواد الذي ينحدر اليها من البطانة .. وهو من اشهر الاودية في المنطقة الممتدة من شندى وحتى كبوشية ..

سلامات وتحية أخي عادل ،

والله شهيتنا نشوفا يا عادل ! ... على فكرة أنا متعلق جداَ بحب القرى منذ زمن بعيد ! أذكر وأنا في الثانوي زرت حوالي 168 قرية بمديرية الخرطوم !


ويشرفني جداً قبول دعوتك لزيارتها يوماً ما .... إنشاءالله يا عادل


تحياتي

الصور دي من قريتي يامامون،،املك عشرات الافدنة من اخصب اراضي الدنيا،،وطبيعة ساحرة وامنة،،،يترك الناس كل هذا،،يهربون لاكذوبة اسمها المدينة،،،القرية فوق ش خ م،،نص المسافة،،،

Quote: الصور دي من قريتي يامامون،،املك عشرات الافدنة من اخصب اراضي الدنيا،،وطبيعة ساحرة وامنة،،،يترك الناس كل هذا،،يهربون لاكذوبة اسمها المدينة،،،القرية فوق ش خ م،،نص المسافة،،،

يا إلهي ! ،،، مدهش أخي عبدالعزيز ! والله مدهش !! ... في ظني أنه كنز مُدّخر إلى حين مجىء الوقت المرتجى الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى ! طوبى لنا يا رجل ،، وطوبى لأبنائنا وبناتنا ،إذا حان الميعاد وخرجنا من الجُب !

أعزائي الكرام ، يبدو أننا بصدد تفكير جاد وواعي ، يمكن يقودنا إلى شىء مُذهِل ، وستكون نتائجه باهرة جداً للإرتقاء بالريف السوداني وتحديثه ورفعه للمستوى العالمي ! ولما لا ! فلا يوجد مستحيل على هذا العالم !


سأرفع هذا الخيط عالياً


تحياتي