لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟

لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟


07-27-2014, 05:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1406479894&rn=6


Post: #1
Title: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: هشام هباني
Date: 07-27-2014, 05:51 PM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: الطيب شيقوق
Date: 07-27-2014, 06:10 PM
Parent: #1

الناظر

وحاة الله انت بعد دا فاقد الرباط عديييييييييييييييييييييل

Post: #3
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: هشام هباني
Date: 07-27-2014, 07:11 PM
Parent: #2

الحبيب الاستاذ ود شيقوق

كيفك وكل عام وانتم بخير

والله لو دخلت وقريت عنوان الفيديو في قوقل بطنك حتطم زيادة علي الطمام الحاصل!

Post: #4
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 07-27-2014, 09:05 PM
Parent: #3

الناظر هباني

كل سنة وانت طيب ياخ

يا ريتك ما جبتو

انا اصبحت اكره المصريين لدرجة بعيدة شديد
لي درجة اني لا اطيق الحديث اليهم والنظر اليهم
لأني اشعر انهم أس بلاء وطني السوداني

Post: #5
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: د.محمد بابكر
Date: 07-28-2014, 07:34 AM
Parent: #4

وكل عام وأنتم جميعاً بخير

Post: #6
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: أيمن الفاضل
Date: 07-28-2014, 07:49 AM
Parent: #5

كل سنة وإنت طيب يا هشام
النوبة ما كانوا في يوم من الأيام عبيد
سنة 1900 تجارة العبيد أصلاً كانت ممنوعة بامر الانجليز الحاكمين مصر الوقت داك (ما كان في مماليك سنة 1900)
اهلنا الغنوا ديل كانوا مهاجرين زهجانين من مصر ومن اليوم الوداهم هناك، وليهم حق

Post: #9
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: هشام هباني
Date: 07-29-2014, 03:12 AM
Parent: #5

العزيز دكتور محمد بابكر

سلامات وكل العام وانتم بخير

Post: #7
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: هشام هباني
Date: 07-29-2014, 02:16 AM
Parent: #4

العزيز الصادق

كل عام وانتم بخير

Quote: انا اصبحت اكره المصريين لدرجة بعيدة شديد
لي درجة اني لا اطيق الحديث اليهم والنظر اليهم
لأني اشعر انهم أس بلاء وطني السوداني


لقد تسببوا كثيرا في ايذائنا وطنيا عبر التاريخ ونحن نحتاج لتقييم علاقاتنا معهم علي ضوء تلكم الخلفية التاريخية
وهو وضع لا نقصد به مصر الشعبية بل مصر الرسمية لان الشعب المصري ايضا دوما ضحيتها.

Post: #8
Title: Re: لا تدخلوا هذا الفيديو المسيء لكم ايها السودانيون!؟
Author: يحي قباني
Date: 07-29-2014, 02:49 AM
Parent: #7

سلامات هباني ...

سيد درويش غناها قبل 100 سنة و كتبها بديع خيري

وهي بعيده عن اي عنصريه ( وقتها ) ...

اما ما كتبه هؤلاء الصعاليك علي اليوتيوب ... فلا اساس له من الصحة ...

سيد درويش غني بلهجات و تقليد لكل شعوب العالم ...

وهنا اقرب قصة لحقيقة ( دنقي دنقي ) ... ( نشرت هنا في سودانيزاونلاين ...

أخيرا دنقلا والأحزاب والملوخية ... طظ في طعمه

يا لها من أيام كانت أحلى من السكر ولكن السفر فيها كان أحر من الجمر. طريق بتلوى كالأفعى الى كل الاتجاهات ، يمين شمال والى أعلى والى أسفل ورمال حمراء يزيدها وهج الشمس لهيبا فتغوص فيها عجلات الحافلة الى أفصى مدى ونستغرق نهارا كاملا لزحزحة كفر غائر واخراجه الى سطح الأرض ليغيب الكفر الآخر ونستعمل معه نفس الطريقة للزج به الى الأمام وهكذا دواليك .
وكان المساعدون قد ابتكروا طريقة جهنمية لم يسبقهم عليها أحد لتميد العمر الافتراضي لمياه القرب المحمولة على جانبي البص حتى لا تنفد قبل الأوان . كانوا يضيفون قليلا من الجازولين الى ماء القربة بالقدر الذي يغير الطعم والرائحة فيصبح غير مستثاغ على الاطلاق . كان جاري قد جفت شفتاه من الظمأ فمد له المساعد كوب الماء فما ان أخذ منه رشفة حتى قطب جبينة طبقات وطبقات ورد الكوب بعد أن أخذ منه جرعة واحدة وهو يردد بأعلى صوته : أعوذ بالله . وهكذا تم تمرير الكوز على عشرة أشخاص منهم الكبير والصغير والنحيف والبدين ولم ينفد الكوب بعد .
وعندما يجن الليل ويفتر الحديد وتكف مكائن العربات من الصراخ والعويل تحت ضغط البنزيد في كبد الصحراء التي لا ترحم ، كنا نتوقف للمبيت ملتحفين أكوام التراب ومفترشين السماء في الفضاء الطلق .

لا يكف أبناء دنقلا عن السفر رغم وعثائه وأهواله فهم الضاربون في الأرض من قديم الزمان شرقا حتى اندونيسيا وغربا حتى الأرجنتين . ذهب اليها أحد الأقرباء وعاش فيها ردحا من الزمن ولما عاد الى القرية سموه أرجنتين لغرابة الاسم ولبعد المكان معا .

أبناء دنقلا تعاطف معهم قبل مائة عام أمير الأغنية الشعبية في مصر سيد درويش وأعطاهم أغنية كاملة أطلق عليها " دنقي دنقي " اختصارا وتكرارا لدنقلا وقد وصف فيها سأم الدنقلاوي الوافد من الحياة فيما حوله أيما سأم " زربونا بنت زربونة " حتى الأكل لم يكن مستثاغا بالنسبة له لدرجة أن الملوخية هناك " توز في طعمه " فالويكة في دنقلا لا مثيل لها مهما شرق في وهاد الأرض أو غرب أو قبل أو بحر

والآن وصل طريق الأسفلت الى دنقلا بعد طول غياب ليختصر المسافة من ثلاثة أيام الى أربع ساعات . أصبحت الرحلة نوعا من المتعة والرفاهية والجمال . من يصدق هذا ومن ينكر هذا الانجاز الفخم الضخم . حسب رأيي المتواضع أن عزة الانسان في هذا الزمن تبدأ أولا من مظهره وملبسة ومأكله ومركبه .

من أراد أن يطور الانسان لا بد له قبل كل شعار وقبل كل نظرية أن يبدأ بتطوير عيشه وأسلوب حياته . أي زلة اجدها في نفسي عندما أتمرغ في التراب ثلاثة أيام بلياليها . كفانا هراء وسفسطة وجدل ولنكن عمليين ولنمجد كل من كان عمليا و واقعيا في خططه وأفكاره . لا أقول هذا الكلام ضاربا بالقيم الأخرى عبر الحائط ولكن أقول كما قال أحد العباد الزهاد حينما سرق ماله وحزن عليه حزنا شديدا فلاموه على ذلك لأنه صاحب علم ودين في المقام الأول فرد عليهم " لماذا لا أحزن على المال وهو قوام ديني ؟
فلتهنأ دنقلا بطريقها الجديد شريان الحياة والمستقبل ولتحمد الله أنه قد تم قبل جولة الانتخابات واحتمال عودة الأحزاب ذات الكلام الكثير والانجاز الضئيل جدا . ان كان في الأحزاب خير لعادت بالفائدة على دنقلا التي ولدت لكل حزب شخصا في الصدارة حيث أنجبت المهدي لحزب الأمة والميرغني للختمية ونقد للحزب الشيوعي و زعيم البلاد الأوحد الأزهري الذي انحدر اجداده من الأولياء الصالحين الذين لا زالت قبابهم شامخة في سماء الدبة .
كما قال سيد درويش " والملوخية توز في طعمها " آن لاهل دنقلا أن يقولوا للأحزاب " توز في عودنها "
أزهري عيسى مختار - جدة