|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
وعليكم السلام أسامة وكل عام وأنتم بخير
ما عندي أدنى شك أنك ستكون أظلم الظالمين وأكون أنا إن شاء الله من الفائزين لأنيأكتب عمّا أعلم وتكتب أنت عما لاتعلم وأنا أقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت وكتبت مراراً منقداً حكومة البشير ولكن أنت لا يعجبك ذلك وتسكت عن كتاباتي ضد النظام لأنك لا تعرف فضيلة الإنصاف ويدهشك أن أكتب هذا ، وأنا يدي في يد كل مؤمن يؤمن بيوم الحساب ويدك في يد كل فاجر زنديق ، انظر إلى أصحابك الذين تناضل معهم هل ترى أحداً منهم في مسجد ؟ هل تسمع منهم كلمة تذكرك بالله لا؟ أنت رجل تجهل أساسيات الدين فلا تتكلم عنه وليس لك جرأة في قول الحق لأنك تخشى الناس وتخاف منهم ، فأي دين تتكلم عنه ! ابق مع هؤلاء الفجار وعند الله تجتمع الخصوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: Osman Musa)
|
اسامة خلف الله... كل سنة وانت طيب عنوان بوستك العريض ....ده يكذبه الواقع الموضوعى....يازول انت كنت وين عندما اجرى الصحفى ...خالد الاعيسر حوارا مع الاديب العالمى....الطيب صالح فى اواخر ايامه فى لندن وتحدث فيه عن النظام حديثا هادئا مقبولا....بالرغم من مقولته الشهيرة(من اين اتى هولاء) واثنى على الرئيس البشير شخصيا...وقال بالحرف....اوضح ما فيه ما عنده النفخة بتاعة الحكام والعساكر وزول طيب واظنه رئيس كويس للسودان فى هذه الفترة....هذه شهادة الطيب صالح....فى اهل النظام ....وبالتالى من ابده واجبات السفارة ان تكرمه....ويبدو لى انك لم تستمع للحوار...واخذتك حمية المعارضة ...ساى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: على تاج الدين على)
|
( كل الذين اقتربوا من الرئيس البشير –خصومه وشيعته – يجمعون على أنه من أحسن الساسة خُلقاً ،وأنبلهم مقصداً، وأمتنهم ديناً،و أصدقهم لهجة،وأقربهم إلى قلوب العامة مودة ،ففيه بساطة من غير تكلف ،و رقة من غير ضعف ،وحزم من غير جفاء ،يتصرف بعفوية مركوزة في قاع فطرته و لا يبدي شيئاً من جبروت الحُكام ، و لا يتصنع شيئاً من سلوك ذوي السَّلطان رغم ما تتطلبه السلطة و هيبة الحُكم أحياناً من إظهار الشوكة ، و الإبتعاد عن مخالطة العّامة . ) ------------------------------------------------- لا حولَ ولا قـوة َ إلا بالله العظيم ... كل هذا في عمر البشير المنافق الذي يكذب كما يتنفس ? ... ------ واصـل يا أسامة مع تحياتي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: Deng)
|
السيد عبدالله الحبيب كل عام وأنتم بخير
قبل أن تتهم الآخرين بالكذب والنفاق اقرأ الكلام أدنه ثم انظر هل كاتبه منافق أم صاحب رأي ؟
وهل تصدق أن هذا الكوز كتب هذا الكلام عن الإنقاذ !
هاشم الإمام فرجينيا / الولايات المتحدة ( بدت على دولة لإنقاذ أعراض الشيخوخة ، وأصابتها أدواء الأمم التي سادت من قبل ثمّ بادت ، وكادت تستنفد مقوّمات بقائها ، وتستكمل أسباب ذهابها ، ولكن رغم ذلك فهي خيار كثير من النّاس ، أنا واحد منهم ، وذلك لضبابيّة الرؤية من بعدها ، وخوف البكاء عليها بعد أن بكينا منها ، فأحزاب المعارضة التي كانت تمثل الوسطيّة في الطرح ، أو هكذا الظن بها ، أصبح أكثر زعمائها – إلا من رحم ربّي - رمماً بالية ، يعارضون ما هو كائن ، ولا يملكون رؤية سياسيّة واضحة لما ينبغي أن يكون ، فلم يبق خيار بعد الإنقاذ ، بل لم تبق قوّة منظمة ذات شوكة ، إلا الحركات المسلحة التي تقاتل في أطراف السودان ، وهي أيضاً لا تملك تصوراً لطبيعة الحكم بعد الإنقاذ ، ولا فلسفة تهتدي بها ،) ، فأنى لهؤلاء أن ينتظر منهم التغيير المبتغى ! وإذا كان خيارنا – حتى إشعار آخر- هو دولة الإنقاذ القائمة ، فكيف اتّسع علينا فتقها وعجزنا عن رتقه ؟
أمّا العجز عن رتق فتقها ، وسدّ ِ ما قد أخلّت وضيّعت ، فعجز مقدور عليه ، لا ينبغي الاستسلام له ؛ لأنه عجز القادرين على التّمام ؛ و لأنّ الإصلاح وإن بطؤ ، فهو لا محالة قادم ، ما دام دعاته صابرين على لأوائه ، وأمّا أخوف ما نخاف على الإنقاذ ف...
( 1 ) دعوة المظلوم ولبشاعة الظّلم فقد تنزّه الله عنه ، وحرّمه على نفسه ، ونهى عباده أن يتظالموا ، و ذكر ظلم الإنسان لنفسه ، ووصفه بأنه " ظلوم جهول " ؛ ممّا يدلّ على أنّ هذه الصّفة مستكنة فيه ، وأنّه في حاجة إلى أن يروض نفسه بأنواع العبادات ، حتى تطهُر ، وتزكو ، و تستقيم على فضيلة العدل ، ولعل الشاعر لم يبعد النجعة حين عدّ الظلم شيمة من شيم النفس البشريّة ، وجِبلّةً فيها ، وأنّ المرء لا يعدل إلا إذا كان له غرض من وراء العدل : والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلحاجة لا يظلم وأشد أنواع الظلم ظلم ذوي السلطان ، سواء أكان هذا الظلم واقعاً من رأس الدولة ، أم من الوزراء ، والولاة ، وغيرهم من عمّال الدولة الذين استُرعوا شؤون الرعية ، لقاء أجر يقبضونه كلّ شهر . وأظلم الظلم أن ينحاز العاملون في مرافق الدولة ومؤسساتها إلى بعضهم ، فيبرر بعضهم ظلم بعض ، فيشتكي النّاس فلا يجدوا من يزيل شكاتهم . والظلم باختلاف ضروبه ، وتعدد ألوانه، ممّا ذكرت وما لم أذكر، يهددّ الإنقاذ في أخص مبر رات قيامها ، دعك عن استمرارها ، فما قبل الناس حكم الإنقاذ ، و تخلّوا عن ولاءاتهم وانتماءاتهم السياسيّة القديمة ، أو قُل أجّلوها إلى حين ، إلّا طمعاً في عدل الإسلام الذي أعلنته الإنقاذ منهجاً لها في الحكم ، فهل أنجزت الإنقاذ ما وعدت ؟ وهل حكمت فعدلت ؟ الذي يتصفّح تاريخ الإنقاذ ، ويتأمل وقائعه ، يجد فيه بلا شك عهوداً مورقة ، وجهوداً مبذولة ، وإنجازات ضخمة ، واجتهادات أصابوا في بعضها ، وأخطأوا في بعضها الآخر ، وهذه الإنجازات والجهود لا ينكرها إلّا مكابر ، و لا يقلّل من شأنها إلا جائر ، ولكنهم أخفقوا في توظيف هذه الإنجازات لتخفيف عبء المعيشة على النّاس ، إذ أنها لم تنعكس على حياة الناس ، فتؤثّر في زيادة دخل الفرد ، أو تذلّل صعوبات كسب عيشه ، فخبا وهجها ، وصارت خصماً على المشروع الحضاري ، ثُمّ لقي الناس بعدها من بعض أهل الإنقاذ أثرة ، ورأوا منهم من الظلم مالم يكونوا يحتسبون ، إذ آثرت الدولة أحياناً ظلم العباد ؛ إرضاء لهوى بعض وزرائها ، فانفتقت إثر ذلك الفتوق العظام ، ثم ركب هؤلاء الوزراء الغرور ، واستبد بهم الكبر ، فصاروا يتخذون القرارات المحبطة للجمهور ، و المؤثرة على أوضاع الفقراء المعيشيّة ، دون علم رئيس الدولة ، أو موافقة الحزب الحاكم ، أو التنسيق مع الوزارات الأخرى ذات الصّلة ، وما جرؤوا على ذلك لولا أمنهم المحاسبة ، فقد أحكموا الحصار على رئيس الدولة ، وقللبوا له الأمور ، فلا يسمع إلا ما يقولون ، و لا يرى إلا ما يرون ! كثرت شكوى الناس من الظلم ، ولا أحد يسمع شكوى أو يقيل عثرة . وإذا أكثر الناس من الشكوى ، ورواية القصص الدّالة على الظلم - وإنْ بالغوا واشتط بهم الخيال- فلا شك أنّ هناك ظلماً - قلّ أو كثُر - واقع عليهم ، يجب على المسؤولين التحري عنه ، و إزالته ، فالأمة في مجموعها معصومة عن افتراء الكذب والإجماع عليه ، ولكن صنّاع القرار أمنوا المحاسبة فنسوا يوم الحساب ، وركنوا إلى شدّة بأسهم ، ونسوا الجبّار من فوقهم ، وراهنوا على فقه كراهة الخروج على الحاكم ، ونسوا دعوات المظلومين وتضرعهم في الأسحار : لا تظلمن إذا ماكنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم قال أبو الدرداء : ( إيّاك ودمعة اليتيم ، ودعوة المظلوم ، فإنها تسري بالليل والنّاس نيام ) فدمعة اليتيم ، ودعوات المظلومين ، المنحنية ظهورهم ، يتلون آيات الله ، و يناجون ربّهم من فوقهم في الأسحار ، أشدّ على حكم الإنقاذ من حراب عبد العزيز الحلو ، و سنان مالك عقار ، و بنادق الحركات المسلحة في دارفور ، فمن طال عدوانه زال سلطانه ، وما شاع الظلم في أمة إلا أهلكها ، وما دمّرت الممالك الكبرى ، والحضارات العظيمة ، إلا بسبب الظلم ، قال تعالى ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) فبئس الزاد إلى المعاد ظلم العباد . ومن مظاهر الظلم احتجاب المسؤولين عن الجمهور ، فما من وال ، ولا وزير ، ولا مدير إلا وله مدير مكتب ، ومن وراء مدير هذا المكتب ، ثلة من السكرتيرات الحسان ممن يجدن الكذب ، ويحسنّ المراوغة ، فالمسؤول إمّا خارج البلاد ، وإمّا في اجتماع ، وإمّا في جولة داخل الوزارة ، ولا تدري – وهي سكرتيرته - إن كان سيعود إلى مكتبه أو عنده ارتباطات أخرى ، فاعجب ، وهل خُلقنا إلا لنعجب ! وربما كان المسؤول جالساً في مكتبه ، يسمع تحاوركما ، ولكنه مشغول بجوّاله ، يردّ على بعض المكالمات الخاصّة ، أو عنده شيخ ساحر دجًال ، يتوهّم أنه يستطيع أن يصرف عنه كيد رؤسائه ، فلا يتصرفون فيه بفصل ، أو نقل ، أو إحالة إلى المعاش ، والسحر والتفنن في استخداماته من أعظم الشرور ، و الأدواء الاجتماعية التي فشت في عهد الإنقاذ ، فكما فُتن الناس في عهد الإنقاذ في أمور معاشهم ، فُتنوا كذلك في عقائدهم ، والله المستعان . وأما موظفو الدولة - من هم دون المدير ، فيظنون أنهم خلقوا من طينة غير الطينة التي خلق منها الجمهور الساعون إليهم من أجل قضاء حوائجهم ، وأنهم ما وضعوا في هذه الوظائف إلا لعلم فيهم ، و مزية كرمهم الله بها دون سائر خلقه ، ممّا يستوجب على العباد الخضوع لهم ، والرضا بما يجودون به عليهم من فضول أوقاتهم التي هي أوقات العمل ، وإذا كانت مهمة الموظفين في كل أنحاء الدنيا قضاء حوائج الناس ، وإنجاز معاملاتهم ، ومقابلتهم بوجه طلق ، فمهمة موظفي الخدمة المدنيّة في السودان تأجيل المعاملة ، فالموظّف يدقق في المعاملة لا للتأكد من صحة الاجراءات ، ولكن ليجد فيها ما يردك به على أعقابك صفر اليدين ، والويل لك والثبور لو راجعت هذا الوجه العابس المتجهم فيما يقول ، ولو على حياء . لولا أني رأيت بعيني ، ووقع عليّ ما أقول ما صدّقته ، ففي آخر عطلة قضيتها في السودان ، وهي قبل ثلاثة أشهر ، ظللت أذرع الفضاء بين بيتي وبين ما يسمى بهيئة تشجيع الاستثمار - أو هكذا – بضعة وثلاثين يوماً من أجل تغيير خطأ مطبعي وقع في اسم صاحب مشروع استثماري ، رغم كثرة الأوراق الثبوتيّة المصاحبة للتصديق ، فانظر ، يا رعاك الله ، كيف يُشجع الاستثمار في السودان ! والغريب أنّ في مكاتب هذه الهيئة من وسائل راحة المستثمرين ، وتقنيات العمل ما لم أره في الولايات المتحدة إلا حديثاً ، ولكن آفة الخدمة المدنيّة في السودان هي فهم الموظّف لطبيعة العلاقة بينه وبين الجمهور، وانعكاس هذا الفهم على أدائه . ما أردت بهذا الحديث إحصاء الظلامات وتفاصيلها ، بل قصدت الإشارة إلى الظلم على أنّه أحد التحديات التي تقابل الإنقاذ ، وأحد الثغور التي ربما تؤتى من قبلها . فلينتبه أهل الإنقاذ ، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة ، و سنن الله جارية في الكون ، لا يردّها رادّ ، فليس لله في خلقه ثمّة قريب يحابيه ، وليتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصّة ، وليتقوا يوماً يرجعون فيه إلى الله ثم توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . :
[
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: Hashim Elemam)
|
والفساد في عهد الإنقاذ ليس حديث معارضة فحسب ، بل هو حديث الحكومة نفسها ، وشهادة المراجع العام أمام البرلمان ، كما أنّ الواقع يثبته ، فقد تطاول صغار الموظفين في البنيان ، واشتروا الأثاث الجميل ، وركبوا السيّارات الفخمة ، وتزوّجوا مثنى وثلاث ورباع ، وفي كلّ حي يتحدث الناس عمن أثروا حديث الريبة ويسمّونهم ، ثُمّ لا تجدهم إلا ضباطاً صغاراً ، أو موظفين في مناصب مغرية لا ينبغي أن يشغلها إلا الحفيظ الأمين . واعتراف الحكومة بالفساد خطوة مهمّة في بدء العمل لاجتثاثه . والفساد نفسه - قلّ أوكثر - يحدث ولكن العيب كل العيب أن تدافع الحكومة عن المفسدين أو تبرّر فسادهم ، فقد سمعت أكثر من مسؤول : مرّة في واشنطن ، وأخرى في الخرطوم يطالب الناس بالدليل على الفساد ! هل تطالب الحكومة الناس بالدليل وعندها من أجهزة الأمن ما عندها ؟! أليس مراقبة الفساد وكشف المفسدين من عمل أجهزة الأمن ! ؟ الحكومات الجادة تأخذ أي حديث عن الفساد مأخذ الجد ، وتحقّق فيه ؛ لأنه الحالقة التي تحلق الأنظمة ، وّاذا حامت شبهة الفساد حول مسؤول ، وكثر الحديث عنه ، عزلته عن منصبه بغض النظر عن صحة ما شيع أو بطلانه ، فلا ينبغي أن تضحي الدولة بسمعتها من أجل موظّف مهما كانت كفءته . كتب عمر بن عبد العزيز ، رحمه الله ، إلى عامل من عمّاله فقال له : "قد كثر شاكوك ، وقلّ شاكروك ، فإما عدلت ، وإمّا اعتزلت والسلام ". واشتكت سوادة بنت عمارة الهمدانية الوالي إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فعزله وقال : "اللهم أنت الشاهد عليّ أني لم آمرهم بظلم خلقك " . وحكومة الإنقاذ تعترف بالفساد ولكنها عاجزة – عجز القادرين - عن محاربته ؛ لأنّ المفسدين يحيطون بها إحاطة السوار بالمعصم ، و يتربصون بكلّ مصلح ، فما ظهرت محاولة جادة لمحاربة الفساد ، وفرح الناس بها ، إلا قُتلوها في مهدها ، وقالوا ما شهدنا مهلكها ، أو جعلوا من هذه المحاولة نفسها مطيّة لفساد آخر والله المستعان . والنّاس لا يطمعون في ذهاب الفساد جملة ، فهذا مطلب عزيز ، ولكنهم يطمعون أن يروا جديّة الحكومة في محاربته ، فليكوّن الرئيس لجنة محايدة ذات صلاحيّات واسعة من القانونيين ، والإداريين ، والشحصيّات العامة ، و السياسيّين المشهود لهم بالكفاءة ، والنزاهة ، والغيرة على الوطن ، تكون مهمتها تقديم تصور عن مظاهر الفساد في جميع مرافق الدولة ، ثم تطلق يدها في اقتراح الحلول وتنفيذها ، فإنهم إن لم يغلبوا على أمرهم ، طهّروا البلاد من الفساد ، وشفوا صدور العباد ، وقضوا على هذا الداء ، فإن لم يفعلوا عذر النّاس الرئيس ، وقالوا قد بذل جهده .
تعداد إخفاقات النظام ، فهي عدد الحصى ، وإنّما أردت الإشارة إلى الفتوق في ثوب دولة الإنقاذ ، وبيان الثغور التي يمكن أن تؤتى من قبلها . ( 5 ) بطانة السوء جاء في الحديث النبويّ : " ما بعث الله من نبيّ ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضّه عليه ، فالمعصوم من عصمه الله تعالي " ، وبطانة السوء هم أحد اسباب تمادي الطغاة في طغيانهم ، جاء في ( أنيس الجليس ) : "إنّ السلطان إذا كان صالحاً ، ووزراؤه وزراء سوء ، منعوا خيره فلا يقدر أحد أن يدنو منه ، ومثله في ذلك مثل الماء الطيّب الذي فيه التماسيح لا يقدر أحد أن يتناوله ، وإن كان إلى الماء محتاجاً، وإنما الملك زينته أن يكون جنوده ووزراؤه ذوي صلاح فيسددون أحوال الناس ، وينظرون في صلاحهم " . ولبطانة السوء أساليب في إفساد السلطان : فهم يمنعونه من رؤية الحقيقة ، ويزيّنون له الباطل ، و يطلبون رضاه بكل وسيلة ، ويتملقونه ، ويميلون قلبه إليهم بالمدح الكاذب ،حرصاً على الاستوزار أو طمعاً في ديمومته :" ستحرصون على الإمارة ، ثم تكون حسرة وندامة يوم القيامة ، فنعمت المرضعة ، وبئست الفاطمة " ورئيس دولة الانقاذ مثله مثل غيره من الرؤساء والحكام ، تحيطه – تصديقاً لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم - بطانة السوء لا محالة ، والرئيس العاقل من يتأسّى بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، فينظر فيمن حوله ، ليميز الخبيث من الطيَب ، ولا يتردد في عزل من بانت عليه أعراض البطانة السيئة )
هذا ما كتبته أنا المحسوب على الإنقاذ فليأتني هم المعارضين بما كتبوه ضد الإنقاذ لنرى أي وأيهم لا يخاف في الحق لومة لائم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
هاشم الأمام ...سلام
Quote: ما عندي أدنى شك أنك ستكون أظلم الظالمين وأكون أنا إن شاء الله من الفائزين لأنيأكتب عمّا أعلم وتكتب أنت عما لاتعلم |
أنا أعلم علم اليقين لأنك عضد للظالمين وسوف تشهد عليك يداك ولسانك أمام رب الحرية..... أهل لديك شك في ذلك؟؟؟
Quote: وأنا أقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت وكتبت مراراً منقداً حكومة البشير ولكن أنت لا يعجبك ذلك وتسكت عن كتاباتي ضد النظام لأنك لا تعرف فضيلة الإنصاف ويدهشك أن أكتب هذا |
والله لقد أصبت موطن الداء بحديثك هذا، .... أنت يا سيدى الفاضل نقدت الإنقاذ مؤخرا وبعد أن طفح الفساد..... وهدا هو قصورك الفكري وعميناك عن الحق.... أنت تعرف تماما كما تعرف إسمك : ما قاله رب الحرية عن طريقة الوصول الى الحكم..... وتعرف تماما أن الدبابات والقوة هى سلاح الظالمين للوصول للحكم.... ولكن عميت عن الحق وأيدت الانقلابين بإسم دين الدين وك>يت على نفسك وعلى ريك وأنت تكذب على نفسك.... مدحتهم بإسم الدين حتى سال لُعايك .... أين توطين النفس ؟؟ أين وقوفك المبدئي ضد الظالمين يوم دنست الدبابات شارع القصر؟ بإسم الإسلام صمت....وبإسم الإسلام نصرت.... يا لضميرك المستتر..... حتى نقدك لهم هو في عداد نقد الممارسة ...لا نقد مبدأ هدم الشورى والديمقراطية بإسم الدين.... أنت لا تختلف كثيرا عن سحرة فرعون.... وبمنطقك الفقير في نقد الممارسة لا المنهج تقر إن إنجازات فرغون كانت يمكن أن تشفع له ظلمه....
حتى نقدك للممارسة لا يخرج من ضربات الرقة على أكتاف فرعون وحاشيته:
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الاخ اسامة تحياتي دعك منا اريد أن اسئلك هل الاديب الطيب صالح انقاذي ؟؟؟ كن صادقاً مع نفسك الامر واضح البطولة والفروسية التي ظهرت اضحت (فشوش) في بوست آخر اتضح كذب المدعو منان حينما أظهر لين الجانب للاديب الطيب صالح ولكنه بجل ووقر وقبل رأس احدهم ظهر باسم صديق الجهالي Siddig Elghali والذي اهان الاديب الطيب صالح وقال بالحرف (فأنت والطيب صالح روحوا في ألف داهية وأتركوا لنا سوداننا الذي لم يرى العنصرية الا في عصركم) . أسامة الخليفة الاديب كان شريفا وانتقد النظام ولكن بمرور الايام قال كلمته في النظام ايضاً فهو انسان كاتب وقلمه حر فانأى بنفسك عن هذه الفضيحة والتجني على كاتب بريء ومظلوم من فرسان واشنطن والقوات الاجنبية الصديقة(دينق)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سفارة النظام الهالك بإذن الله بواشنطن تلوث سيرة الطيب صالح وتشارك فى تكريمه، فانهضوا يا شرفاء ب (Re: وائل حمزه الزبير)
|
العزيز جدا الأديب الفصيح الحصيف الذرب هاشم الإمام محى الدين إمام أئمة الصفر أهل الصلاح والتقوى ،أتابع بشغف بالغ تعدد موائدك الإبداعيه الموغله فى فن الإفصاح والإيضاح رافعا عمداً للحق والصواب والجساره رفع الأبطال الأجلاء وقاسما بيمينك أن لا تلين ولا تخضع ولا تنخدع أبداَ حازماَ رأيك حاسماَ أمرك شارعاً سيف يراعك يتقطر منه مداد فقه الفقر القانى، لا تثريب عليك وأنت تنصف الصالح الطيب صالح مفخرة السودان والأمه والذى رفعه إبداعه مقاما سامقا باسقا فى سوح الفكر والآداب والفنون حتى صار أيقونة كونيه ملكاً للإنسانية جمعاء وفُتّحتْ له الدور والدير والديار ليملأها فرحاََ ومعرفةً، وأقتحم أدبه صوامع البحوث العصيات وكليات المعارف المتميزات ومكتبات الكون السمينة الثمينة الحنيذه تشرئب أعناقها حتى تفوق ما للزراف والنوق العصافير وتتشابى بسيقان العنج العماليق لتنال بركة الطيب صالح الذى أظهر بعضاً من ذهب كوش والنوبه فى حكوه الفريد بتلك اللغه المقدسه وما شابها من بديع خرز لسان النوبه الطرىء والذى شكلها مع لسان جرهم والجعزيه لتكون تلك اللغة الساحره الخلابه للأنفس والأرواح والنزاعة لحضور الألباب والقلوب لمن يمتلكها، ومكتبة الكونغرس رغم الإسم إلا إنها مؤسسة أكاديميه بحثيه كونيه حافظه لكل التراث الإنسانى إبتدع علماء مكتباتها تصنيفاً يميزها من تصنيف دوى العشرى أو تصانيف علماء المكتبات فى الهند فهى مؤسسة لا تغلق أبوابها فى وجه طارقها ولا تضن ولا تمكر وتاريخها ومجدها بناه ويبنيه خراج أمثال الطيب صالح من العالمين، كما إن الطيب صالح ليس ملكاَ للإنقاذ وأهل سطوتها ولكنه ملك لنا نحن السودان ولا يرى غير ذلك إلا مطفوقاً ممحوقا نزع الله عنه ومنه البركة وصب فى جوفه ضدها حمانا وحماكم الله من شر ذلك، أنا لا أحسب أن لذاك النعيق دورا فى إفشال ذلك اليوم أبداَ وكلى ثقة أن لا سنتاً أو برلمانياَ أو شيخاً يمكن أن يتمثل الجهاله ويمارسها جهراً وفى بلدٍ فيه أضخم آلة إعلام وفية أكبر مساحة للحريه فذلك النعيق وافق سبباً فنياَ آخر أثر فى ذلك الإلغاء إن حدث فكيف لسنتٍ أن يسمع نعيق أسامه خلف الله من جب غفلته أو يسمع ظراط الخرتيت الخصى الممحوق أو يسمع أصوات من هم فى بيت الأدب وأى مفخرةَ ونصرٍ يحسبون فيا راعى عين اللغة وحافظ لأسرار بلاغتها لا تبتئس فإن الطيب صالح نور من الله فمن يمتلك القدرة على إطفاء نوره والله متم نوره ولو كرهوا ذلك.
ألف عيدك مبارك والأسره
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
| |