Post: #1
Title: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-26-2014, 07:43 PM
Parent: #0
النوبة والنوبا يقولون أن النوبة في مناطق النوبيين في الولاية الشمالية والنوبة في مناطق جبال النوبة بولاية جنوب كردفان من أصل واحد! لا أجزم بصحة ذلك الإعتقاد ولا أنفيه فلست متخصصاً في الإثنيات. لكن أذكر في ستينيات القرن الماضي كان ناظر مدرسة أبو جبيهة الأولية – أيام وزارة المعارف زمن زيادة أرباب - عليه الرحمة- أن كان من منطقة عبري بالشمالية ألا وهو الناظر المرحوم محمد أحمد خاطر. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. إن الناظر محمد أحمد خاطر بلا شك هو من قيل فيه: قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا. حكى مرة أنه كان جالساً بسوق أبو جبيهة ومرّ من أمامه شابان يتحدثان بأحدى لهجات النوبة في جبال النوبة. أرخى الناظر سمعه لحديثهما ووجد أنه يفهم ما يقولان. طلب من جليسه أحد تجار المدينة أن يدعو الشابين. عندما حضرا سألهما من أين أتيتما؟ ردّا عليه: جينا من عبري! إندهش الرجل. سألهما كيف ومتى أتيتما؟ قالا: جئنا الصباح بالبص. سألهما ثانية: ومتى ترجعان؟ قالا: سنعود بالبص بعد نهاية اليوم. لم يستوعب الناظر خاطر كيف يحضر شخص بالبص من عبري في الصباح ويرجع لها في المساء؟ وعبري على مسافة تبعد مسير عدة أيام بالعربات والقطار والباخرة النيلية؟ أفاده عمنا أحمد المغواري أن عبري هذه قرية – في ذلك الزمان- تقع غرب أبو جبيهة ويسكنها فرع من قبائل النوبة بالجبال يقال لهم عبري وهم من بطون قبيلة الكواليب المعروفة بالجبال. المفارقة في الأمر أن الناظر خاطرمن منطقة عبري في الشمالية. ما زاد حيرته أن كثيراً من الكلمات التي كان يتحدث بها الشابان وجدها مطابقة لمفردات من لهجة أهله في عبري الشمالية! دوماً أسأل إذا كانوا كلهم نوبة أو نوبا فلماذا يطلق على ناس الشمالية نوبيين وعلى ناس الجبال نوبة؟ ولماذا تكتب اسما القبيلتين نوبا ونوبة؟ ولماذا مفرد الأولى نوبي ومفرد الثانية نوباوي؟ على حسب التسمية فإذا كان الشماليين نوبا فيجب أن يكون المفرد نوباوي وليس نوبي. ويكون مفرد الثاني نوبي وليس نوباوي لأن استخلاص نوباوي من نوبا أسهل وأسلس وأقرب. كذلك استخلاص مفرد نوبي من نوبة أسهل وأصوب والله أعلم. المعروف أن عرب البقارة يقولون للنوباوي: نوباي وهي الأقرب والأصوب لأنها من نوبا! هل يقبل نوبة الشمال لو قلنا للواحد منهم نوباي؟ طبعاً سيستنكرون لأسباب أجهلها ويعرفونها. فطالما البصل كله ريحته واحدة فلماذا ناس الجبال نوبة وناس الشمالية نوبا؟ لماذا عفاف تاور نوباوية وهادية طلسم نوبية؟ ومن التقسيمات الجغرافية المبتدعة من التضامن النيلي قولهم لكل من أتى من كوستي (ولا ورا) غرباوي. وناس الغرب يقولون لكل من أتى من دنقلا (ولا تحت) دنقلاوي ولكل من أتى من كوستي ولصباح ينادونه جلاّبي. ثقافة جهوية متوارثة من الجيل القديم. رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #2
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: سيف اليزل سعد عمر
Date: 07-26-2014, 08:00 PM
Parent: #1
يا كباشي
نفتقد للبحث الجاد والتوثيق في مثل هذه القضايا. ونفتقد تقديم نتائج تلك البحوث بصورة بسيطة للمواطن السودان منذ مراحل الدراسة الأولية.
هنا أحب أن أضيف حقيقة واضحة كالشمس. جغرافيا يسكن النوبة في قلب السودان، عن شمالهم النوبيين، وعن غربهم الدارفورين، وعن جنوبهم الجنوبيين وعن شرقهم البجاويين..
الرجوع للتأريخ يؤكد أنهم أهل تلك الأرض..
عبرك نحي النوباوية الأستاذة نور تاور.
كل سنة وإنت طيب..
|
Post: #3
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: ترهاقا
Date: 07-26-2014, 08:11 PM
Parent: #1
Quote:
أن كان من منطقة عبري بالشمالية ألا وهو الناظر المرحوم محمد أحمد خاطر. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. إن الناظر محمد أحمد خاطر بلا شك هو من قيل فيه: قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا. |
العزيز كانتونا كل عام وانت بخير
حقيقة استاذي المرحوم محمد أحمد خاطر( كنا بنناديه شيخ خاطر) كان نعم الناظر القدير وكان حريصا على مستوى المدرسة ، حازم ، صارم وفي نفس الوقت عطوف
أما بخصوص التقارب بين النوبة والنوبة وعلى ما اعتقد هي كلمة واحدة فقد جمعتني الظروف بإخوة من جبال النوبة وبالتحديد من عبري وبحكم أني من عبري في الشمال تطرقنا كثيرا لمسألة التقارب اللغوي وإن كانت هنالك أي مفردة مشتركة ولكن لم نجد أي تقارب علما بأني أجيد اللغة النوبية وبطلاقة ، ربما تكون هنالك لهجة اخرى في جبال النوبة يكون بها بعض التطابق والذي لفت نظر المرحوم الشيخ خاطر و لك الود - وكل عام وأنت والاسرة بخير
|
Post: #4
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 07-26-2014, 08:48 PM
Parent: #3
ارو كباشى تحية طيبة وكل سنة وانت طيب الجاية إن شاء الله الوطن خالى من الكيزان وعرمان
|
Post: #5
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-26-2014, 08:59 PM
Parent: #4
تشكر الاخ فقيري وكل عام وانتم بخير وربنا يفك كربة الوطن بما هو خير للوطن والمواطن. رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #6
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-26-2014, 09:02 PM
Parent: #3
تشكر الاخ تهراقا على المرور وكل عام وانتم بخير لكن كثير من الدراسات اكدت ان هنالك علاقة بين نوبة الجبال ونوبة الشمال ولكني لست متخصصاً في علم الإثنيات حتى افتي في ذلك. رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #7
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: أحمد الطيب بدرالدين
Date: 07-26-2014, 09:13 PM
Parent: #3
أستاذ كباشي، هذا هو ما عنيناه في بوست تهجير النوبة للمجاور، محاولة نكران انتماء شعب الى ارضه. وجود منطقة اسمها عبري (ابري) في جبال النوبة لا يمكن لن تكون دليلا على ان أهل الجبال نزحوا اليها من الشمال. وجود كلمات متشابهة كذلك لا يمكن ان يكون دليلا علميا لإثبات النزوح. ثم لماذا افتراض ان النزوح حصل من الشمال؟ دعنا نفترض ان أهل حلفا و السكوت هاجروا اليها من تلودي و كادوقلي!!!
الاختلافات البينة يا اخ كباشي بين الشعبين في الملامح و اللغات و المعتقدات ، تكفي لتفنيد اي محاولة لإرجاع نوبة الجبال و نوبة الشمال الى أصل واحد،، اللهم الا الي آدم ابو البشر.
نوبة الجبال وجدوا في هذه المنطقة منذ بدا الخليقة، حتى إثبات العكس.
على الرغم من ذلك: كل من يسكن الان في تلك النواحي هو كذلك صاحبها ان جاء مسالما لا غازيا.
ياهو دي،،،
|
Post: #8
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-26-2014, 09:21 PM
Parent: #7
بل واضيف نوبة الجبال هم الاصل هم الساس او هم الراس، او نوبة الشمال فرع!
نعم اول اسرة فرعونية حكمت مصر في القرن 32 ق.م كانت من نموذج انسان الجبال، وكذلك اخر اسرة حكمت في دنقلا في القرن ال14م!
لامجموعة سوداء اخري قدمت ماقدموه نوبة الجبال اطلاقا!
نوبي الجبال هو سر الله في خلقه حقيقة!
|
Post: #9
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: أحمد الطيب بدرالدين
Date: 07-26-2014, 09:37 PM
Parent: #8
ماذا عن المجراب؟ هل يكونوا خليط من نوبة الجبال مع الهنغاريين؟ ما هي كلها افتراضات لا أساس لها!!
هل يمكن يا اخ كباشي ان تذكر لنا واحدة من تلك (الدراسات الكثيرة)؟؟ غوغل
ياهو دي،،،
|
Post: #10
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 07-26-2014, 09:40 PM
Parent: #8
بل واضيف نوبة الجبال هم الاصل هم الساس او هم الراس، او نوبة الشمال فرع!
نعم اول اسرة فرعونية حكمت مصر في القرن 32 ق.م كانت من نموذج انسان الجبال، وكذلك اخر اسرة حكمت في دنقلا في القرن ال14م!
لامجموعة سوداء اخري قدمت ماقدموه نوبة الجبال اطلاقا!
نوبي الجبال هو سر الله في خلقه حقيقة!
كل سنة وانت طيب الامير الكوشى استاذنا بشاشا ،حفظك الله للوعى والإستنارة
|
Post: #11
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: عبد الله شم
Date: 07-26-2014, 09:52 PM
Parent: #10
Quote: الاختلافات البينة يا اخ كباشي بين الشعبين في الملامح و اللغات و المعتقدات ، تكفي لتفنيد اي محاولة لإرجاع نوبة الجبال و نوبة الشمال الى أصل واحد،، اللهم الا الي آدم ابو البشر |
|
Post: #12
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 01:54 AM
Parent: #11
Quote: وبحكم أني من عبري في الشمال تطرقنا كثيرا لمسألة التقارب اللغوي وإن كانت هنالك أي مفردة مشتركة ولكن لم نجد أي تقارب |
ترهاقا شلوم،
اسمع مافي تقارب مع لهجة المحس فهذا وارد، ولكن لهجة دنقلا منتشرة وهي تقريبا الاساس وكذلك الحال في مصر، بل بعض اليوب في دارفور!
اسمع الدناقلة هم الساس والراس يا محسي! قرقر!
|
Post: #13
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: خالد حاكم
Date: 07-27-2014, 02:39 AM
Parent: #12
Quote:
عبري هذه قرية – في ذلك الزمان- تقع غرب أبو جبيهة ويسكنها فرع من قبائل النوبة بالجبال يقال لهم عبري وهم من بطون قبيلة الكواليب المعروفة |
كباشى سلامات ورمضان كريم هههههههههههههه
حلوة عبارة ( فى ذلك الزمان ) حسع رحلت والا رحلوها ؟
|
Post: #16
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: خالد حاكم
Date: 07-27-2014, 03:05 AM
Parent: #13
النوبة هم النوبة اينما ذهبوا ولا يوجد فى الدنيا شعبين مختلفين باسم واحد والا قولوا لى هل يوجد شعبين مختلفين باسم العرب ؟ هل يوجد شعبين مختلفين باسم الانجليز ؟ هل يوجد شعبين مختلفين باسم الفرس؟ هل يوجد شعبين مختلفين باسم الاغاريق ؟ لماذا اذن عندما يتعلق الامر بالنوبة هنالك شعبين مختلفين باسمه ؟ هذا حديث لا يروجه الا العنصريين واصحابى الهوية التى تريد ان تكوش على نوبة الشمال عليها .. ,عليه جاء نسب نوبة الشمال على نسب قواعد اللغة العربية ( نوبة , نوبى , نوبية ) وبقى نسب نوبة الجبال على نسب اللغة النوبية ( نوبا , نوباوى , نوباوية ) حتى يتم التشويش ويترك مثل هذه التساؤلات التى يسال عنها اخونا كباشى وبالمناسبة كل اللغات السودانية قواعد النسب فيها واحدة , لذلك تجد نسب شعوب السودان على شاكلة واحدة ( بجاوى , فوراوى , زغاوى , برتاوى , دينكاوى , شلكاوى ) وهكذا !
|
Post: #26
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-27-2014, 03:14 PM
Parent: #13
الأخ خالد حاكم كل عام وانتم بخير قرية عبري لا اعرف ان كانت موجودة على الخريطة ام لا. تاني هام عرفت انها تغيرت وصارت مدينة عبري والله اعلم انا ما شفتها قريب ولكن بعرفها تمام زمان في الزمن الطيب كنا بنسافر للتجارة مع شرق الجبال الغربية .. الآن ناس حميدتي خافوا من دخول ابو الحسن وهلم جرا سؤالك في مداختلك التانية اسأل منه النوبة بتاعين الشمالية بالنسبة لينا كلهم نوبة أو نوبا وعلى حسب قولك: لماذا يوجد شعبان باسم واحد والامثلة التي اوردتها كفيلة بالرد على الذين يفرزون بين نوبة الجبال ونوبة الشمال ولكن المدردم كلو ليمون والشكر للأخ بشاشة ومن شايعه بأن النوبة والنوبا من اصل واحد العفو لله والرسول رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #14
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: محمد على طه الملك
Date: 07-27-2014, 02:44 AM
Parent: #12
سلامات يا كباشي وكل سنة وانت طيب .. اقرا وثيقة الإصواني دي .. في النص بلاقيك كلام عن ناس في الجزيرة الواااحده دي تابعين لملك سوبا سماهم ( الكرونينا ) عندهم طقوس شبيهة بالكجور .. فتش الاسم دا موجود عندكم في الجبال ؟
Quote: نص الأسواني عن بلاد النوبة والبجة
نقلاً عن كتاب الخطط للمقريزى " المسماه بالمواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها (تأليف ) سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد المعروف بالمقريزى رحمه الله ونفع بعلومه آمين - مكتبة الآداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة - رقم الإيداع 8204 / 1996م
* ذكر الجنادل ولمع من أخبار أرض النوبة *
الجندل ما يصل الرجل من الحجارة وقيل هو الحجر كله الواحدة جندلة والجندل الجنادل قال سيبويه وقالوا جندل يعنون الجنادل وصرفوه لنقصان البناء عمالا ينصرف وأرض جندلة ذات جندل وقيل الجندل المكان الغليظ فيه حجارة ومكان جندل كثير الجندل * قال عبدالله بن أحمد بن سليم الأسواني فى كتاب أخبار النوبة والمقرة وعلوة والبجة والنيل * وأول بلد النوبة قرية تعرف بالقصر من أسوان إليها خمسة أميال وآخر حصن للمسلمين جزيرة تعرف بـ بلاق بينها وبين قرية النوبة ميل وهو ساحل بلد النوبة ومن أسوان الى هذا الموضع جنادل كثيرة الحجر لا تسلكها المراكب إلا بالحيلة ودلالة من يخبر بذلك من الصيادين الذين يصيدون هناك لأن هذه الجنادل متقطعة وشعاب معترضة فى النيل ولانصبابه فيها خرير عظيم ودوي يسمع من بعد وبهذه القرية مسلحة وباب الى بلد النوبة ومنها الى الجنادل الأولى من بلد النوبة عشر مراحل وهى الناحية التى يتصرف فيها المسلمون ولهم فيما قرب أملاك ويتجرون فى أعلاها وفيها جماعة من المسلمين قاطنون لا يفصح أحدهم بالعربية وشجرها كثير وهى ناحية ضيقة شظفة كثيرة الجبال وما تخرج عن النيل وقراها متسطرة على شاطئه وشجرها النخل والمقل وأعلاها أوسع من أدناها وفى أعلاها الكرون والنيل لا يروي مزارعها لارتفاع أرضها وزرعها الفدّان والفدّانان والثلاثة على أعناق البقر بالدواليب والقمح عندهم قليل والشعير أكثر والسلت ويعتقبون الأرض لضيقها فيزرعونها فى الصيف بعد تطريتها بالزبل والتراب الدخن والذرة والجاروس والسمسم واللوبيا وفى هذه الناحية نجراش مدينة المريس وقلعة إبريم وقلعة أخرى دونها وبها مينا تعرف بأدواء ينسب اليها لقمان الحكيم وذوالنون وبها بربا عجيب ولهذه الناحية وال من قبل عظيم النوبة يعرف بصاحب الجبل من أجلّ ولاتهم لقربه من أرض الإسلام ومن يخرج الى بلد النوبة من المسلمين فمعاملته معه فى تجارة أو هدية إليه أو الى مولاه يقبل الجميع ويكافئ عليه بالرقيق ولايطلق لأحد الصعود الى مولاه لا لمسلم ولا لغيره * وأوّل الجنادل من بلد النوبة قرية تعرف بتقوي هى ساحل واليها تنتهي مراكب النوبة المصعدة من القصر أوّل بلدهم ولاتتجاوزها المراكب ولايطلق لأحد من المسلمين ولا من غيرهم الصعود إلا بإذن من صاحب جبلهم ومنها الى المقس الأعلى ست مراحل وهى جنادل كلها وشر ناحية رأيتها لهم لصعوبتها وضيقها ومشقة مسالكها أما بحرها فجنادل وجبال معترضة فيه حتى ان النيل ينصب فى شعاب ويضيق فى مواضع حتى يكون سعه ما بين الجانبين خمسين ذراعاً وبرها مجاويب ضيقة وجبال شاهقة وطرقات ضيقة حتى لا يمكن الراكب أن يصعد منها والراجل الضعيف يعجز عن سلوكها ورمال فى غربها وشرقها وهذه الجبال حصنهم واليها يفزع أهل الناحية التى قبلها المتصلة بأرض الإسلام وفى جزائرها نخل يسير وزرع حقير وأكثر أكلهم السمك ويدهنون بشحمه وهى من أرض مريس وصاحب الجبل واليهم والمسلحة بالمقس الأعلى صاحبها من قبل كبيرهم شديد الضبط لها حتى أن عظيمهم إذا صار بها وقف به المسلحي وأوهم أنه يفتش عليه حتى يجد الطريق الى ولده ووزيره فمن دونهما ولا يجوزها دينار ولا درهم لإذ كانوا لا يتبايعون بذلك إلا دون الجنادل مع المسلمين وما فوق ذلك لا بيع بينهم ولا شراء وإنما هى معاوضة بالرقيق والمواشي والحبال والحديد والحبوب ولا يطلق لأحد أن يجوزها إلا بإذن الملك ومن خالف كان جزاؤه القتل كائناً من كان وبهذا الاحتياط تتكتم أخبارهم حتى ان العسكر منهم يهجم على البلد الى البادية وغيرهم فلا يعلمون به والنباد الذى يخرط به الجوهر يخرج من النيل فى هذه المواضع يغطس عليه فيوجد جسمه بارداً مخالفاً للحجارة فاذا أشكل عليه نفخ فيه بالفم فيعرق ومن هذه المسلحة الى قرية تعرف بـ ساى جنادل أيضاً وهى آخر كرسيم ولهم فيها أسقف وفيها بربا ثم ناحية سقلودا وتفسيرها السبع ولاة وهى أشبه الأرض بالأرض المتاخمة لأرض الإسلام فى السعة والضيق فى مواضع والنخل والكرم والزرع وشجر المقل وفيها شئ من شجر القطن ويعمل منه ثياب وخشة وبها شجر الزيتون وواليها من قبل كبيرهم وتحت يده ولاة يتصرفون وفيها قلعة تعرف بـ أصمنون وهى أول الجنادل الثلاثة وهى أشد الجنادل صعوبة لأن فيها جبلاً معترضاً من الشرق الى الغرب فى النيل والماء ينصب من ثلاثة أبواب وربما رجع الى بابين عند انحساره شديد الخرير عجيب المنظر يتحدر الماء عليه من علو الجبل وقبليه فرش حجارة فى النيل نحو ثلاثة برد الى قرية تعرف بـ يستو وهى آخر قرى مريس وأوّل بلد مقرة ومن هذا الموضع الى حد المسلمين لسانهم مريسي وهى آخر عمل متملكهم ثم ناحية بقون وتفسيرها العجب وهى عند اسمها لحسنها وما رأيت على النيل أوسع منها وقدرت أن سعة النيل فيها من الشرق الى الغرب مسيرة خمس مراحل الجزائر تقطعه والأنهار منه تجري بينها على أرض منخفضة وقرى متصلة وعمارة حسنة بأبرجة حمام ومواشى وأنعام وأكثر ميرة مدينتهم منها وطيورها النقيط والنوبي والببغاء وغير ذلك من الطيور الحسان وأكثر نزهة كبيرهم فى هذه الناحية * قال وكنت معه فى بعض الأوقات فكان سيرنا فى ظل شجر من الحافتين فى الخلجان الضيقة وقيل أن التمساح لا يضر هناك ورأيتهم يعبرون أكثر هذه الأنهار سباحة ثم سقد بقل وهى ناحية ضيقة شبيهة بأول بلادهم إلا أن فيها جزائر حساناً وفيها دون المرحلتين نحو ثلاثين قرية بالأبنية الحسان والكنائس والأديار والنخل الكثير والكروم والبساتين والزرع ومروج كبار فيها صهب مؤبلة للنتاج وكبيرهم يكثر الدخول إليها لأن طرفها القبلي يحاذي دنقلة مدينتهم ومن مدينة دنقلة دار المملكة الى أسوان خمسون مرحلة وذكر صفتها ثم قال انهم يسقفون مجالسهم بخشب السنط وبخشب الساج الذى يأتي به النيل فى وقت الزيادة سقالات منحوتة لا يدرى من أين تأتي ولقد رأيت على بعضها علامة غريبة ومسافة ما بين دنقلة الى أوّل بلد علوة أكثر مما بينها وبين أسوان وفى ذلك من القرى والضياع والجزائر والمواشى والنخل والشجر والمقل والزرع والكرم أضعاف ما فى الجانب الذى يلي أرض الإسلام وفى هذه الأماكن جزائر عظام مسيرة أيام فيها الجبال والوحش والسباع ومغاوز يخاف فيها العطش والنيل يتعطف من هذه النواحي الى مطلع الشمس والى مغربها مسيرة أيام حتى يصير المصعد كالمنحدر وهى الناحية التى تبلغ العطوف من النيل الى المعدن المعروف بالشلة وهو بلد يعرف بـ شنقير ومنه خرج العمري وتغلب فى هذه الناحية الى أن كان من أمره ما كان وفرس البحر يكثر فى هذه المواضع ومن هذا الموضع طرق الى سواكن وباضع ودهلك وجزائر البحر ومنها عبر من نجا من بني أمية عند هربهم الى النوبة وفيها خلق من ... يعرفون بالزنافج انتقلوا الى النوبة قديماً وقطنوا هناك وهم على حدتهم فى الرعي واللغة لا يخالطون النوبة ولا يسكنون قراهم وعليهم وال من قبل النوبة.
* ذكر تشعب النيل من بلاد علوة ومن يسكن عليه من الأمم *
أعلم أن النوبة والمقرة جنسان بلسانين كلاهما على النيل فالنوبة هم المريس المجاورون لأرض الإسلام وبين أوّل بلدهم وبين أسوان خمسة أميال ويقال أن سها جد النوبة ومقري جد المقرة من اليمن وقيل النوبة ومقري من حمير وأكثر أهل الأنساب على أنهم جميعاً من ولد حام بن نوح وكان بين النوبة والمقرة حروب قبل النصرانية وأوّل أرض المقرة قرية تعرف بـ تافة على مرحلة من أسوان ومدينة ملكهم يقال لها نجراش على أقل من عشر مراحل من أسوان ويقال أن موسى صلوات الله عليه غزاهم قبل مبعثه فى أيام فرعون فأخرب تافة وكانوا صابئة يعبدون الكواكب وينصبون التماثيل ثم تنصروا جميعاً النوبة والمقرة ومدينة دنقلة هى دار مملكتهم وأوّل بلاد علوة قرى فى الشرق على شاطئ النيل تعرف بالأبواب ولهذه الناحية وال من قبل صاحب علوة يعرف بالرحراح * والنيل يتشعب من هذه الناحية على سبعة أنهار فمنها نهر يأتي من ناحية المشرق كدر الماء يجف فى الصيف حتى يسكن بطنه فاذا كان وقت زيادة النيل نبع فيه الماء وزادت البرك التى فيه وأقبل المطر والسيول فى سائر البلد فوقعت الزيادة فى النيل وقيل ان آخر هذا النهر عين عظيمة تأتي من جبل قال مؤرخ النوبة وحدثني سميون صاحب عهد بلد علوة أنه يوجد فى بطن هذا النهر حوت لا قشر له ليس هو من بني جنس ما فى النيل يحفر عليه قامة وأكثر حتى يخرج وهو كبير وعليه جنس مولد بين العلوة والبجة يقال لهم الديجيون وجنس يقال لهم بازة يأتي من عندهم طير يعرف بحمام بازين وبعد هؤلاء أوّل بلاد الحبشة ثم النيل الأبيض وهو نهر يأتي من ناحية الغرب شديد البياض مثل اللبن قال وقد سألت من طرق بلاد السودان من المغاربة عن النيل الذى عندهم وعن لونه فذكر أنه يخرج من جبال الرمل أو جبل الرمل وأنه يجتمع فى بلد السودان فى برك عظام ثم ينصب الى ما لا يعرف وأنه ليس بأبيض فامّا أن يكون اكتسب ذلك اللون مما يمر عليه أو من نهر آخر ينصب إليه وعليه أجناس من جانبيه ثن النيل الأخضر وهو نهر يأتي من القبلة مما يلي الشرق شديد الخضرة صافي اللون جداً يرى ما فى قعره من السمك وطعمه مخالف لطعم النيل يعطش الشارب منه بسرعة وحيتان الجميع واحدة غير أن الطعم مختلف ويأتي فيه وقت الزيادة خشب الساج والبقم والغثاء وخشب له رائحة كرائحة اللبان وخشب غليظ ينحت ويعمل منه مقدام وعلى شاطئه يثبت هذا الخشب أيضاً وقيل أنه وجد فيه عود البخور قال وقد رأيت على بعض سقالات الساج المنحوتة التى تأتي فيه وقت الزيادة علامة غريبة ويجتمع هذان النهران الأبيض والأخضر عند مدينة متملك بلد علوة ويبقيان على ألوانهما قريباً من مرحلة ثم يختلطان بعد ذلك وبينهما أمواج كبار عظيمة بتلاطمهما قال وأخبرني من نقل النيل الأبيض وصبه فى النيل الأخضر فبقي فيه مثل اللبن ساعة قبل ان يختلطا وبين هذين النهرين جزيرة لا يعرف لها غاية وكذلك لا يعرف لهذين النهرين نهاية فأولهما يعرف عرضه ثم يتسع فيصير مسافة شهر ثم لا تدرك سعتهما لخوف من يسكنهما بعضهم من بعض لأن فيهما أجناساً كثيرة وخلقاً عظيماً قال وبلغني أن بعض متملكي بلد علوة سار فيها يريد أقصاها فلم يأت عليه بعد سنين وان فى طرفها القبلي جنساً يسكنون ودوابهم فى بيوت تحت الأرض مثل السراديب بالنهار من شدة حر الشمس ويسرحون فى الليل وفيهم قوم عراة والأنهار الأربعة الباقية تأتي أيضاً من القبلة مما يلي الشرق أيضاً فى وقت واحد ولا يعرف لها نهاية أيضاً وهى دون النهرين الأبيض والأخضر فى العرض وكثرة الخلجان والجزائر وجميع الأنهار الأربعة تنصب فى الأخضر وكذلك الأول الذى قدمت ذكره ثم يجتمع مع الأبيض وكلها مسكونة عامرة مسلوك فيها بالسفن وغيرها وأحد هذه الأربعة يأتي مرة من بلاد الحبشة قال ولقد أكثرت السؤال عنها واستكشفتها من قوم عن قوم فما وجدت مخبراً يقول أنه وقف على نهاية جميع هذه الأنهار والذى انتهى إليه علم من عرّفني عن آخرين الى خراب وأنه يأتي فى وقت الزيادة فى هذه الأنهار آلة مراكب وأبواب وغير ذلك فيدل على عمارة بعد الخراب فامّا الزيادة فيجمعون انها من الأمطار مع مادة تأتي من ذاتها والدليل على ذلك النهر الذى يجف ويسكن بطنه ثم ينبع وقت الزيادة ومن عجائبه أن زيادته فى أنهار مجتمعة وسائر النواحي والبلدان فى مصر وما يليها والصعيد وأسوان وبلد النوبة وعلوة وما وراء ذلك فى زمان واحد وأكثر ما وقف عليه من هذه الزيادة أنه ربما وجدت مثلا بـ أسوان ولا توجد بـ قوص ثم تأتي بعد فاذا كثرت الأمطار عندهم واتصلت السيول علم انها سنة ري واذا قصرت الأمطار علم انها سنة ظمأ قال وأما طرق بلاد الزنج فانهم أخبروني عن مسيرهم فى بحر الصين الى بلاد الزنج بالريح الشمالي مساحلين للجانب الشرقي من جزيرة مصر حتى ينتهوا الى موضع يعرف بـ رأس حفري وهو عندهم آخر جزيرة مصر فينظرون كوكباً يهتدون به فيقصدون الغرب ثم يعودون الى البحري ويصير الشمال فى وجوههم حتى يأتوا الى قبيلة من بلاد الزنج وهى مدينة متملكهم وتصير قبلتهم للصلاة الى جدة قال وبعض الأنهار الأربعة يأتي من بلاد الزنج لأنه يأتي فيه الخشب الزمجي وسوبة مدينة العلوي شرقي الجزيرة الكبرى التى بين البحرين الأبيض والأخضر فى الطرف الشمالي منها عند مجتمعهما وشرقيها النهر الذى يجف ويسكن بطنه وفيها أبنية حسان ودور واسعة وكنائس كثيرة الذهب وبساتين ولها رباط فيه جماعة من المسلمين ومتملك علوة أكثر مالا من متملك المقر وأعظم جيشاً وعنده من الخيل ما ليس عند المقري وبلده أخصب وأوسع والنخل والكرم عندهم يسير وأكثر حبوبهم الذرة البيضاء التى مثل الارز منها خبزهم ومزرهم واللحم عندهم كثير لكثرة المواشى والمروج الواسعة العظيمة السعة حتى أنه لا يوصل الى الجبل إلا فى أيام وعندهم خيل عتاق وجمال صهب عراب ودينهم النصرانية يعاقبة وأساقفتهم من قبل صاحب الاسكندرية كالنوبة وكتبهم بالرومية يفسرونها بلسانهم وهم أقل فهماً من النوبة وملكهم يسترق من شاء من رعيته بجرم وبغير جرم ولا ينكرون ذلك عليه بل يسجدون له ولا يعصون أمره على المكروه الواقع بهم وينادون الملك يعيش فليكن أمره وهو يتتوج بالذهب والذهب كثير فى بلده * ومما فى بلده من العجائب أن فى الجزيرة الكبرى التى بين البحرين جنساً يعرف بـ الكرنينا لهم أرض واسعة مزروعة من النيل والمطر فاذا كان وقت الزرع خرج كل واحد منهم بما عنده من البذر واختط على مقدار ما معه وزرع فى أربعة أركان الخطة يسيراً وجعل البذر فى وسط الخطة وشيئاً من المزر وانصرف عنه فاذا أصبح وجد ما اختط قد زرع وشرب المزر فاذا كان وقت الحصاد حصد يسيراً منه ووضعه فى موضع أراده ومعه مزر وينصرف فيجد الزرع قد حصد بأسره وجرّن فاذا أراد دراسه وتذريته فعل به ذلك وربما أراد أحدهم أن ينقي زرعه من الحشيش فيلفظ بقلع شئ من الزرع فيصبح وقد قلع جميع الزرع وهذه الناحية التى فيها ما ذكرته بلدان واسعة مسيرة شهرين فى شهرين يزرع جميعها فى وقت واحد وميرة بلد علوة ومتملكهم من هذه الناحية فيوجهون المراكب فتوسق وربما وقع بينهم حرب * قال وهذه الحكاية صحيحة معروفة مشهورة عند جميع النوبة والعلوة وكل من يطرق ذلك البلد من تجار المسلمين لا يشكون فيه ولا يرتابون به ولو لا أن اشتهاره وانتشاره مما لا يجوز التواطؤ على مثله لما ذكرت شيئاً منه لشناعته فأما أهل الناحية فيزعمون أن الجن تفعل ذلك وانها تظهر لبعضهم وتخدمهم بحجارة يتطاوعون لهم وتعمل لهم عجائب وأن السحاب يطيعهم * قال ومن عجائب ما حدثني به متملك المقرة للنوبة انهم يمطرون فى الجبال ويلتقطون منه للوقت سمكاً على وجه الأرض وسألتهم عن جنسه فذكروا أنه صغير القدر بأذناب حمر قال وقد رأيت جماعة وأجناساً ممن تقدم ذكر أكثرهم يعترفون بالباري سبحانه وتعالى ويتقربون إليه بالشمس والقمر والكواكب ومنهم من لا يعرف الباري ويعبد الشمس والنار ومنهم من يعبد كل ما استحسنه من شجرة أو بهيمة وذكر أنه رأى رجلاً فى مجلس عظيم المقرة سأله عن بلده فقال مسافته الى النيل ثلاثة أهله وسأله عن دينه فقال ربي وربك الله رب الملك وكل الناس كلهم واحد وأنه قال له فأين يكون قال فى السماء وحده وقال انه اذا أبطأ عنهم المطر أو أصابهم الوباء أو وقع بدوابهم آفة صعدوا الجبل ودعوا الله فيجابون للوقت وتقضى حاجتهم قبل أن ينزلوا وسأله هل أرسل فيكم رسول قال لا فذكر له بعثة موسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم وسلامه وما أيدوا به من المعجزات فقال اذا كانوا قد فعلوا هذا فقد صدقوا ثم قال قد صدقتهم إن كانوا قد فعلوا * قال مؤلفه رحمه الله وقد غلب أولاد كنز الدولة على النوبة وملكوها من سنةــــ وبنى بـ دنقلة جامع يأوى إليه الغرباء وأعلم أن على ضفة النيل أيضاً الكانم وملكها مسلم بينه وبين مالي مسافة بعيدة جداً وقاعدة ملكه بلدة اسمها حيمي وأوّل مملكته من جهة مصر بلدة اسمها زرلا وآخرها طولاً بلدة يقال لها كاكا وبينهما نحو ثلاثة أشهر وهم يتلثمون وملكهم متحجب لا يرى إلا يومي العيدين بكرة وعند العصر وطول السنة لا يكلمه أحد إلا من وراء حجاب وغالب عيشهم الارز وهو ينبت من غير بذر وعندهم القمح والذرة والتين والليمون والباذنجان واللفت والرطب ويتعاملون بقماش ينسج عندهم اسمه دندي طول كل ثوب عشرة أذرع يشترون به من ربع ذراع فأكثر ويتعاملون أيضاً بالودع والخرز والنحاس المكسر والورق وجميع ذلك بسعر ذلك القماش وفى جنوبها شعارى وصحارى فيها أشخاص متوحشة كالفيول قريبة من شكل الآدمي لا يلحقها الفارس تؤذي الناس ويظهر فى الليل أيضاً شبه نار تضئ فاذا مشى أحد ليلحقها بعدت عنه ولو جرى إليها لا يصل إليها بل لا تزال أمامه فاذا رماها بحجر فأصابها تشظى منها شرر وتعظم عندهم اليقطينة حتى تصنع منها مراكب يعبر فيها فى النيل * وهذه البلاد بين إفريقية وبرقة ممتدة فى الجنوب الى سمت الغرب الأوسط وهى بلاد قحط وشظف وسوء مزاج وأوّل من بث بها الإسلام الهادي العثماني ادّعى أنه من ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه وصارت بعده لليزنيين من بني سيف بن ذي يزن وهم على مذهب الإمام مالك بن أنس رحمه الله والعدل قائم بينهم وهم يابسون فى الدين لا يلينون وبنوا بمدينة مصر مدرسة للمالكية عرفت بمدرسة ابن رشيق فى سني أربعين وستمائة وصارت وفودهم تنزل بها وسيرد ذكرها فى المدارس ان شاء الله تعالى.
* ذكر البجة ويقال انهم من البربر *
أعلم أن أوّل بلد البجة من قرية تعرف بالحزبة معدن الزمرد فى صحراء قوص نحو من ثلاث مراحل وذكر الجاحظ انه ليس فى الدنيا معدن للزمرد غير هذا الموضع وهو يوجد فى مغاير بعيدة مظلمة يدخل إليها بالمصابيح وبحبال يستدل بها على الرجوع خوف الضلال ويحفر عليه بالمعاول فيوجد فى وسط الحجارة وحوله غشيم دونه فى الصبغ والجوهر وآخر بلاد البجة أوّل بلاد الحبشة وهم فى بطن هذه الجزيرة أعني جزيرة مصر الى سيف البحر مما يلي جزائر سواكن وباضع ودهلك وهم بادية يتبعون الكلأ حيثما كان الرعي بأخبية من جلود وأنسابهم من جهة النساء ولكل بطن منهم رئيس وليس عليهم متملك ولا لهم دين وهم يورثون ابن البنت وابن الأخت دون ولد الصلب ويقولون أن ولادة ابن الأخت وابن البنت أصح فانه ان كان من زوجها أو من غيره فهو ولدها على كل حال وكان لهم قديماً رئيس يرجع جميع رؤسائهم الى حكمه يسكن قرية تعرف بهجر هى أقصى جزيرة البجة ويركبون النجب الصهب وتنتج عندهم وكذلك الجمال العراب كثيرة عندهم أيضاً والمواشى من الأبقار والغنم والضأن غاية فى الكثرة عندهم وبقرهم حسان ملمعة بقرون عظام ومنها جمّ وكباشهم كذلك منمرة ولها ألبان وغذاؤهم اللحم وشرب اللبن وأكلهم للجبن قليل وفيهم من يأكله وأبدانهم صحاح وبطونهم خماص وألوانهم مشرقة الصفرة ولهم سرعة فى الجرى يبايتون بها الناس وكذلك جمالهم شديدة العدو صبورة عليه وعلى العطش يسابقون عليها الخيل ويقاتلون عليها وتدور بهم كما يشتهون ويقطعون عليها من البلاد ما يتفاوت ذكره ويتطاردون عليها فى الحرب فيرمي الواحد منهم الحربة فإن وقعت فى الرمية طار إليها الجمل فأخذها صاحبها وان وقعت فى الأرض ضرب الجمل بجرانه الأرض فأخذها صاحبها ونبغ منهم فى بعض الأوقات رجل يعرف بكلاز شديد مقدام وله جمل ما سمع بمثله فى السرعة وكان أعور وصاحبه كذلك التزم لقومه انه يشرف على مصلى مصر يوم العيد وقد قرب العيد قرباً لا يكون للبلوغ إليها فى مثله حقيقة فوفى بذلك وأشرف على المقطم وضربت الخيل خلفه فلم يلحق وهذا هو الذى أوجب أن يكون فى السفح طليعة يوم العيد وكان الطولونية وغيرهم من أمراء مصر يوقفون فى سفح الجبل المقطم مما يلي الموضع المعروف بالحبش جيشاً كثيفاً مراعياً للناس حتى ينصرفوا من عيدهم فى كل عيد وهم أصحاب ذمة فاذا غدر أحدهم رفع المغدور به ثوباً على حربة وقال هذا عرش فلان يعني أبا الغادر فتصير سيئة عليه الى أن يترضاه وهم يبالغون فى الضيافة فاذا طرق أحدهم الضيف ذبح له فاذا تجاوز ثلاثة نفر نحر لهم من أقرب الأنعام إليه سواء كانت له أو لغيره وإن لم يكن شئ نحر راحلة الضيف وعوضه ما هو خير منها وسلاحهم الحراب السباعية مقدار طول الحديدة ثلاثة أذرع والعود أربعة أذرع وبذلك سميت سباعية والحديدة فى عرض السيف لا يخرجونها من أيديهم إلا فى بعض الأوقات لأن فى آخر العود شيئاً شبيهاً بالفلكة يمنع خروجها عن أيديهم وصناع هذه الحراب نساء فى موضع لا يختلط بهن رجل إلا المشتري منهن فاذا ولدت احداهن من الطارقين لهن جارية استحيتها وان ولدت غلاماً قتلته ويقلن ان الرجال بلاء وحرب ودرقهم من جلود البقر مشعرة ودرق مقلوبة تعرف بالاكسومة من جلود الجواميس وكذلك الدهلكية ومن دابة فى البحر وقسيهم عربية كبار غلاظ من السدر والشوحط يرمون عليها بنبل مسموم وهذا السم يعمل من عروق شجر الغلف يطبخ على النار حتى يصير مثل الغرا فاذا أرادوا تجربته شرط أحدهم جسده وسيل الدم ثم شممه هذا السم فاذا تراجع الدم علم أنه جيد ومسح الدم لئلا يرجع الى جسمه فيقتله فاذا أصاب الإنسان قتل لوقته ولو مثل شرطة الحجام وليس له عمل فى عير الجرح والدم وإن شرب منه لم يضر وبلدانهم كلها معادن وكلما تصاعدت كانت أجود ذهباً وأكثر وفيها معادن الفضة والنحاس والحديد والرصاص وحجر المغنطيس والمرقشيتا والحمست والزمرد وحجارة شطبا فاذا بلت الشطبة منها بزيت وقدت مثل الفتيلة وغير ذلك مما شغلهم طلب معادن الذهب عما سواه والبجة لا تتعرض لعمل شئ من هذه المعادن وفى أوديتهم شجر المقل والاهليلج والاذخر والشيح والسنا والحنظل وشجر البان وغير ذلك وبأقصى بلدهم النخل وشجر الكرم والرياحين وغير ذلك مما لم يزرعه أحد وبها سائر الوحوش من السباع والفيلة والنمور والفهود والقردة وعناق الأرض والزباد ودابة تشبه الغزال حسنة المنظر لها قرنان على لون الذهب قليلة البقاء اذا صيدت ومن الطيور الببغا والنقيط والنوبي والقماري ودجاج الحبش وحمام بازين وغير ذلك وليس منهم رجل إلا منزوع البيضة اليمنى وأما النساء فمقطوع أشفار فروجهن وانه يلتحم حى يشق عنه للمتزوج بمقدار ذكر الرجل ثم قل هذا الفعل عندهم وقيل أن السبب فى ذلك أن ملكاً من الملوك حاربهم قديماً ثم صالحهم وشرط عليهم قطع ثدي من يولد لهم من النساء وقطع ذكور من يولد من الرجال أراد بذلك قطع النسل منهم فوفوا بالشرط وقبلوا المعنى فى أن جعلوا قطع الثدي للرجال والفروج للنساء وفيهم جنس يقلعون ثناياهم ويقولون لا نتشبه بالحمير وفيهم جنس آخر فى آخر بلاد البجة يقال لهم البازة نساء جميعهم يتسمون باسم واحد وكذلك الرجال فطرقهم فى وقت رجل مسلم له جمال فدعا بعضهم بعضاً وقالوا هذا الله قد نزل من السماء وهو جالس تحت الشجرة فجعلوا ينظرون إليه من بُعد * وتعظم الحيات ببلدهم وتكثر أصنافها وريئت حية فى غدير ماء قد اخرجت ذنبها والتفت على امرأة وردت فقتلتها فرؤي شحمها قد خرج من دبرها من شدة الضغطة وبها حية ليس لها رأس وطرفاها سوداء منقشة ليست بالكبيرة اذا مشى الإنسان على أثرها مات واذا قتلت وأمسك القاتل ما قتلها به من عود أو حربة فى يده ولم يلقه من ساعته مات وقتلت حية منها بخشبة فانشقت الخشبة واذا تأمل هذه الحية أحد وهى ميتة أو حية أصابه ضررها وفى البجة شر وتسرع إليه ولهم فى الإسلام وقبله اذية على شرق صعيد مصر خربوا هناك قرى عديدة وكانت فراعنة مصر تغزوهم وتوادعهم أحياناً لحاجتهم الى المعادن وكذلك الروم لما أن ملكوا مصر ولهم فى المعادن آثار مشهورة وكان أصحابهم بها وقد فتحت مصر * قال عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالحكم وتجمع لعبدالله بن سعد بن أبى سرح فى انصرافه من النوبة على شاطئ النيل البجة فسأل عن شأنهم فاخبر أن ليس لهم ملك يرجعون إليه فهان عليه أمرهم وتركهم فلم يكن لهم عقد ولا صلح وكان أول من هادنهم عبيد الله بن الحجاب السلولي ويذكر انه وجد فى كتاب ابن الحجاب لهم ثلاثمائة بكر فى كل عام حين ينزلون الريف مجتازين تجاراً غير مقيمين على الا يقتلوا مسلماً ولا ذمياً فان قتلوه فلا عهد لهم ولا يؤوا عبيد المسلمين وان يردوا آبقيهم اذا وقعوا إليهم ويقال انهم كانوا يؤاخذون بهذا وبكل شاة أخذها البجاوي فعليه أربعة دنانير وللبقرة عشرة وكان وكيلهم مقيماً بالريف رهينة بيد المسلمين ثم كثر المسلمون فى المعدن فخالطوهم وتزوجوا فيهم وأسلم كثير من الجنس المعروف بالحدارب إسلاماً ضعيفاً وهم شوكة القوم ووجوههم وهم مما يلي مصر من أول حدهم الى العلاقي وعيذاب المعبر منه الى جدة وما وراء ذلك ومنهم جنس آخر يعرفون بالزنافج هم أكثر عدداً من الحدارب غير أنهم تبع لهم وخفراؤهم يحمونهم ويحبونهم المواشى ولكل رئيس من الحدارب قوم من الزنافج فى حملته فهم كالعبيد يتوارثونهم بعد أن كانت الزنافج قديماً أظهر عليهم ثم كثرت أذيتهم على المسلمين وكان ولاة أسوان من العراق فرفع الى أمير المؤمنين المأمون خبرهم فأخرج إليهم عبدالله بن الجهم فكانت له معهم وقائع ثم وادعهم وكتب بينه وبين كنون رئيسهم الكبير الذى يكون بقريتهم هجر المقدم ذكرها كتاباً نسخته هذا كتاب كتبه عبدالله بن الجهم مولى أمير المؤمنين صاحب جيش الغزاة عامل الأمير أبي اسحق بن أمير المؤمنين الرشيد أبقاه الله فى شهر ربيع الأول سنة ست عشرة ومائتين لـ كنون بن عبدالعزيز عظيم البجة بـ أسوان أنك سألتني وطلبت الىّ أن اؤمنك وأهل بلدك من البجة وأعقد لك ولهم أماناً عليّ وعلى جميع المسلمين فأجبتك الى أن عقدت لك وعلى جميع المسلمين أماناً ما استقمت واستقاموا على ما أعطيتني وشرطت لي فى كتابي هذا وذلك أن يكون سهل بلدك وجبلها من منتهى حد أسوان من أرض مصر الى حد ما بين دهلك وباضع ملكاً للمأمون عبدالله بن هرون أمير المؤمنين أعزه الله تعالى وأنت وجميع أهل بلدك عبيد لأمير المؤمنين إلا أنك تكون فى بلدك ملكاً على ما أنت عليه فى البجة وعلى أن تؤدي إليه الخراج فى كل عام على ما كان عليه سلف البجة وذلك مائة من الابل أو ثلاثمائة دينار وازنة داخله فى بيت المال والخيار فى ذلك لأمير المؤمنين ولولاته وليس لك ان تحرم شيئاً عليك من الخراج وعلى أن كل أحد منكم ان ذكر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغى أن يذكره به أو قتل أحداً من المسلمين حراً أو عبداً فقد برئت منه الذمة ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة أمير المؤمنين أعزه الله وذمة جماعة المسلمين وحل دمه كما يحل دم أهل الحرب وذراريهم وعلى أن أحداً منكم إن أعان المحاربين على أهل الإسلام بمال أو دله على عورة من عورات المسلمين أو أثر لعزتهم فقد نقض ذمة عهده وحل دمه وعلى أن أحداً منكم إن قتل أحداً من المسلمين عمداً أو سهواً أو خطأ حراً أو عبداً أو أحداً من أهل ذمة المسلمين أو أصاب لأحد من المسلمين أو أهل ذمتهم مالا ببلد البجة أو ببلاد الإسلام أو ببلاد النوبة أو فى شئ من البلدان براً أو بحراً فعليه فى قتل المسلم عشر ديات وفى قتل العبد المسلم عشر قيم وفى قتل الذمي عشر ديات من دياتهم وفى كل مال أصبتموه للمسلمين وأهل الذمة عشرى أضعافه وان دخل أحد من المسلمين بلاد البجة تاجراً أو مقيماً أو مجتازاً أو حاجاً فهو آمن فيكم كأحدكم حتى يخرج من بلادكم ولا تؤوا أحداً من آبقي المسلمين فان أتاكم آت فعليكم أن تردوه الى المسلمين وعلى أن تردوا أموال المسلمين اذا صارت فى بلادكم بلا مؤنة تلزمهم فى ذلك وعلى أنكم ان نزلتم ريف صعيد مصر لتجارة أو مجتازين لا تظهرون سلاحاً ولا تدخلون المدائن والقرى بحال ولا تمنعوا أحداً من المسلمين الدخول فى بلادكم والتجارة فيها براً ولا بحراً ولا تخيفوا السبيل ولا تقطعوا الطريق على أحد من المسلمين ولا أهل الذمة ولا تسرقوا لمسلم ولا ذمي مالاً وعلى ألا تهدموا شيأ من المساجد التى ابتناها المسلمون بصيحة وهجر وسائر بلادكم طولاً وعرضاً فان فعلتم ذلك فلا عهد لكم ولا ذمة وعلى أن كنون بن عبد العزيز يقيم بريف صعيد مصر وكيلاً يفي للمسلمين بما شرط لهم من دفع الخراج ورد ما أصابه البجة للمسلمين من دم ومال وعلى أن أحداً من البجة لا يعترض حداً لقصر الى قرية يقال لها قبان من بلد النوبة حدا لأعمدة عقد عبدالله بن لى أمير المؤمنين لكنون بن عبد العزير كبير البجة الأمان على ما سمينا وشرطنا فى كتابنا هذا وعلى أن يوافي به أمير المؤمنين فان زاغ كنون أو عاث فلا عهد له ولا ذمة وعلى كنون أن يدخل عمال أمير المؤمنين بلاد البجة لقبض صدقات من أسلم من البجة وعلى كنون الوفاء بما شرط لعبدالله بن الجهم واخذ بذلك عهد الله عليه بأعظم ما أخذ على خلقه من الوفاء والميثاق ولكنون بن عبد العزيز ولجميع البجة عهد الله وميثاقه وذمة أمير المؤمنين وذمة الأمير أبي اسحق بن أمير المؤمنين الرشيد وذمة عبدالله بن الجهم وذمة المسلمين بالوفاء بالوفاء بما أعطاه عبدالله بن الجهم ما وفى كنون بن عبد العزيز بجميع ما شرط عليه فان غير كنون أو بدل أحد من البجة فذمة الله جل اسمه وذمة أمير المؤمنين وذمة الأمير أبي اسحق بن أمير المؤمنين الرشيد وذمة عبدالله بن الجهم وذمة المسلمين بريئة منهم وترجم جميع ما فى هذا الكتاب حرفاً حرفاً زكريا بن صالح المخزومي من سكان جدة وعبدالله بن اسمعيل القرشي ثم نسق جماعة من شهود اسوان فأقام البجة على ذلك برهة ثم عادوا الى غزو الريف من صعيد مصر وكثر الضجيج منهم الى أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله فندب لحربهم محمد بن عبدالله القمي فسأل أن يختار من الرجال من أحب ولم يرغب الى الكثرة لصعوبة المسالك فخرج إليهم من مصر فى عدة قليلة ورجال منتخبة وسارت المراكب فى البحر فاجتمع البجة لهم فى عدد كثير عظيم قد ركبوا الابل فهاب المسلمون ذلك فشغلهم بكتاب طويل كتبه فى طومار ولفه بثوب فاجتمعوا لقرائته فحمل عليهم وفى أعناق الخيل الأجراس فنفرت الجمال بالبجة ولم تثبت لصلصلة الأجراس فركب المسلمون أقفيتهم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وقتل كبيرهم فقام من بعده ابن أخيه وبعث يطلب الهدنة فصالحهم على أن يطأ بساط أمير المؤمنين فسار الى بغداد وقدم على المتوكل بسر من رأى فى سنة احدى وأربعين ومائتين فصولح على أداء الأتاوة والبقط واشترط عليهم أن لا يمنعوا المسلمين من العمل فى المعدن وأقام القمي بـ أسوان مدة وترك فى خزائنها ما كان معه من السلاح وآلة الغزو فلم تزل الولاة تأخذ منه حتى لم يبقوا منه شيأ فلما كثر المسلمون فى المعادن واختلطوا بالبجة قلّ شرهم وظهر التبر لكثرة طلابه وتسامع الناس به فوفدوا من البلدان وقدم عليهم عبد الرحمن بن عبدالله بن عبدالحميد العمري بعد محاربته النوبة فى سنة خمس وخمسين ومائتين ومعه ربيعة وجهينة وغيرهم من العرب فكثرت بهم العمارة فى البجة حتى صارت الرواحل التى تحمل الميرة إليهم من أسوان ستين ألف راحلة غير الجلاب التى تحمل من القلزم الى عيذاب ومالت البجة الى ربيعة وتزوجوا إليهم وقيل أن كهان البجة قبل إسلام من أسلم منهم ذكرت عن معبودهم الطاعة لـ ربيعة ولـ كنون معاً فهم على ذلك فلما قتل العمري واستولت ربيعة على الجزائر وآلاهم على ذلك البجة فأخرجت من خالفها من العرب وتصاهروا الى رؤساء البجة وبذك كف شرهم من المسلمين والبجة الداخلة فى صحراء بلد علوة مما يلي البحر المالح الى أول الحبشة ورجالهم فى الظعن والمواشى واتباع الرعي والمعيشة والمراكب والسلاح كحال الحدارب الا أن الحدارب أشجع وأهدى من الداخلة على كفرهم من عبادة الشيطان والاقتداء بكهانهم ولكل بطن كاهن يضرب له قبة من أدم معبدهم فيها فاذا رأوا استخباره عما يحتاجون إليه تعرى ودخل الى القبة مستدبراً ويخرج إليهم وبه أثر جنون وصرع يقول الشيطان يقرئكم السلام ويقول لكم ارحلوا عن هذه الحلة فان الرهط الفلاني يقع بكم وسألتم عن الغزو الى بلد كذا فسيروا فانكم تظفرون وتغنمون كذا وكذا والجمال التى تأخذونها من موضع كذا هى لى والجارية الفلانية التى تجدونها فى الخباء الفلاني والغنم التى من صفتها كذا ونحو هذا القول فيزعمون أنه يصدقهم فى أكثر من ذلك فاذا غنموا أخرجوا من الغنيمة ما ذكر ودفعوه الى الكاهن يتموله ويحرمون ألبلان نوقها على من لم يقبل فاذا أرادوا الرحيل حمل الكاهن هذه القبة على جمل مفرد فيزعمون أن ذلك الجمل لا يثور إلا بجهد وكذلك سيره ويتصبب عرقاً والخيمة فارغة لا شئ فيها وقد بقي فى الحدارب جماعة على هذا المذهب ومنهم من يتمسك بذلك مع إسلامه * قال مؤرخ النوبة ومنه لخصت ما تقدم ذكره وقد قرأت فى خطبة الأجناس لأمير المؤمنين على بن ابي طالب رضى الله عنه ذكر البجة والكجة ويقول عنهم شديد ######هم قليل سلبهم فالبجة كذلك وأما الكجة فلا أعرفهم انتهى ما ذكره عبدالله بن أحمد مؤرخ النوبة * وقال ابوالحسن المسعودي فأما البجة فانها نزلت بين بحر القلزم ونيل مصر وتشعبوا فرقاً وملكوا عليهم ملكاً وفى أرضهم معادن الذهب وهو التبر ومعادن الزمرد وتتصل سراياهم ومناسرهم على النجب الى بلاد النوبة فيغزون ويسبون وقد كانت النوبة قبل ذلك أشد من البجة الى أن قوى الإسلام وظهر وسكن جماعة من المسلمين معدن الذهب وبلاد العلاقي وعيذاب وسكن فى تلك الديار خلق من العرب من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان فاشتدت شوكتهم وتزوجوا من البجة فقويت البجة ثم صاهرها قوم من ربيعة فقويت ربيعة بالبجة على من ناواها وجاورها من قحطان وغيرهم ممن سكن تلك الديار وصاحب المعدن فى وقتنا هذا وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة بشر بن مروان بن اسحق بن ربيعة يركب فى ثلاثة آلاف ألف من ربيعة وأحلافها من مصر واليمن وثلاثين ألف حراب على النجب من البجة فى الحجف التحاوية وهم الحدارب وهم مسلمون من بين سائر البجة والداخلة من البجة ككفار يعبدون صنماً لهم والبجة المالكة لمعدن الزمرد يتصل ديارها بالعلاقي وهو معدن الذهب وبين العلاقي والنيل خمس عشرة مرحلة وأقرب العمارة إليه مدينة أسوان وجزيرة سواكن أقل من ميل فى ميل وبينها وبين البحر الحبشي بحر قصير يخاض وأهلها طائفة من البجة تسمى الخاسة وهم مسلمون ولهم بها ملك * وقال الهمداني نكح كنعان بن حام أرتيب بنت شاويل بن ترس بن يافث ولدت له حقا والأساود ونوبة وقران والزنج والزغاوة وأجناس السودان وقيل البجة من ولد حام بن نوح وقيل من ولد كوش بن كنعان بن حام وقيل البجة قبيلة من الحبش أصحاب أخبية من شعر وألوانهم أشد سواداً من الحبشة يتزيون بزي العرب وليس لهم مدن ولا قرى ولا مزارع ومعيشتهم مما ينقل إلبهم من أرض الحبشة وأرض مصر والنوبة وكانت البجة تعبد الأصنام ثم أسلموا فى إمارة عبدالله بن سعد بن ابي سرح وفيهم كرم وسماحة وهم قبائل وأفخاذ لكل فخذ رئيس وهم أهل نجعة وطعامهم اللحم واللبن فقط.
|
Post: #15
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: ترهاقا
Date: 07-27-2014, 03:02 AM
Parent: #12
Quote:
ولكن لهجة دنقلا منتشرة وهي تقريبا الاساس وكذلك الحال في مصر، بل بعض اليوب في دارفور! |
بشاشة والأسرة الكريمة أخباركم؟ وعيد مبارك
لا أعتقد أن هنالك فرق كبير بين (الاشكر) والنوبية المحسية يعني أنا بفهم 75% من الاشكر ، واللي منتشرة في جنوب مصر ودنقلا فقط يعني محدودة جداً، يعني الحلفاويين براهم أكتر من السكوت والمحس ودنقلا ، يبقى الدناقلة الساس والراس كيف؟
شكلنا استلمنا البوست من حبيبنا كانتونا
|
Post: #17
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: خالد حاكم
Date: 07-27-2014, 03:28 AM
Parent: #15
Quote:
ترهاقا شلوم،
اسمع مافي تقارب مع لهجة المحس فهذا وارد، ولكن لهجة دنقلا منتشرة وهي تقريبا الاساس وكذلك الحال في مصر، بل بعض اليوب في دارفور!
|
ترهاقا / بشاشا مسكاقجلوا
توجد تقارب شديد بين لهجة المحس والجيمنق وهذا الكلام اقوله لانه ثبت لى من خلال لقاء جمعنى باحد الاخوة من ابناء الجبال وهو من الضلعيين فى لهجات جبال النوبة , حيث رصدنا اكثر من 20 كلمة على عجل فى جلسة ضمنتنى معه لمدة لا تزيد عن ربع ساعة , ورغم اتقاقنا على ان نتلاقى مرة اخرى للتواصل لكنه لم يتم !
|
Post: #18
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Ahmed Alim
Date: 07-27-2014, 05:32 AM
Parent: #17
أخونا العزيز كباشي الصافي،، تحياتي وكل سنة أنت والاسرة طيبين،
إبتداء الشئ الأكيد عندي إنوا ما في حاجة إسمها نقاء عرقي مطلق! ولا شك عندي بأن جميع مكونات السودان الحالية هي كوشية وحتى تلك القبائل ذات الهجرات الحديثة إختلطت دمائهم بالجين الكوشي.
أما العلاقة بين نوبة الجبال والشمال صحيح لحدي الآن ما قريت أي دراسة علمية صادرة من جهة مرموقة تلتزم بشروط البحث العلمي تثبت العلاقة لكن هناك كتير من الشواهد البتأكد وجود علاقة متينة تربط بين نوبة الجبال بنوبة الشمال ونوبة دارفور.
أذكر في نهاية التسعينيات بثت قناة أم بي سي برنامج عن تاريخ السودان القديم غطى مسألة العلاقة بين نوبة الشمال والجبال وأذكر ضمن من تحدث فيها كان العالم الراحل محمد إبراهيم أبوسليم وتحدث فيها عن وحدة اللغة، وممارسة نوبة الجبال لبعض العادات كوشية القديمة كمثل عادة المصارعة وهي من العادات المثبتة في تصاوير ورسوم في آثار حضارتي مروي ونبتة وتشابه الأسماء وأسماء المناطق، وتشابه طرق الدفن القديمة نسبيا بجبال النوبة مع تلك الممارسة لدى قدماء الكوشيين بكرمة ومروي ونبتة ،وشواهد كثيرة أخرى لا أذكرها.
سأنقل لك من منتديات آرتمري بعضاً من الكلمات المشتركة بين اللهجات النوبية في الشمال وجبال النوبة.
|
Post: #19
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Ahmed Alim
Date: 07-27-2014, 05:34 AM
|
Post: #20
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Ahmed Alim
Date: 07-27-2014, 05:40 AM
Parent: #19
|
Post: #21
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Ahmed Alim
Date: 07-27-2014, 05:43 AM
Parent: #20
|
Post: #23
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 07-27-2014, 12:08 PM
Parent: #21
موضوع الاشتراك اللغوي في السودان امر مهم الا انه لم يجري اي ابحاث من اي جهة خارجية كانت ام داخلية اللهم الا من خلال التجارب الشخصية التي لفتت انتباه من خاضوها. وعلي المستوي الشخصي فقد لفت انتباهي منذ اول لحظة احتكيت فيه بالقبائل الجنوبية الاخري.... حيث وجدت التطابق اللغوي بما يفوق الــ 65 % في كل القبائل الجنوبية ما عدا الاقلية التي لم احتك بهم.... وهنا في سودانيزاونلاين تسألت عن معني كلمة اجانق او اجانج الذي يطلقه النيمنق او النيمنج علي انفسهم لان كلمة اجانق اسم عند الدينكا واصله جانق جيينق ويعني البشر عند الدينكا... ولكني لم اجد من يجاوب سؤالي..... كما اني قرأت بعض كتابات احد الاخوة عن شخص من قبيلة الفور استرق ثم انتهي به المطاف في جنوب السودان حيث تحرر واعتنق المسيحية!! وما لفت انتباهي في تلك الرواية هو ان احدي الشخصيات في تلك الرواية تلقب بي ست البنات( مترجمة للعربية) كان اسمها تحوي كلمة نيا او نجيا عند القبائل النيلية وهي تعني بنت!! ومنذ ذلك اليوم ايقنت ان المجموعات السودانية هي عبارة عن فروع شجر واحد ثابت هو السودان الارض وهو ما لا نراه في الواقع نتيجة التأثيرات الاجنية من حدود وديانات وثقافات ولغات وعوامل اخري لا يمكن حصرها دون تجرد ذلك الامر الذي لا املكه وهو من اثقل الاحمال.
|
Post: #22
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 11:30 AM
Parent: #17
Quote: لا أعتقد أن هنالك فرق كبير بين (الاشكر) والنوبية المحسية |
نعم ياترهاقا طبعا مافي فرق، او كباري في البيت كانو بفهمو اللهجتين ولا نقول اللغتين، لانها لغة واحدة بي لهجات مختلفة، او ده راس جبل الجليد القاتس.
بمعني هذا انعكاس لي تقسيم كان قطع شك فيما نظن كبير بطول وعرض مملكة في مراحل مختلفة غطت تقريبا اليابسة كاول حضارة، ولو ثقافيا فقط كماهو حال الاثر الكبير جدا جدا لهذه الحضارة في اوربا تحديدا واسيا، ثم امريكا!
نعم ايزيس السودانية كانت معبودة كاله في يابان اليوم!
في صين اليوم!
اما هند اليوم فاسكت ساكد!
اما في اوربا فما يعرف بي قصة Black Madonna المدهشة بحق فمحتاج لي كتاب بي حالو لي رصدو، لانو ارث هذه السودانية استمرا الي عهد قريب نسبيا!
في كلام الواحد بتردد يقولو في الاماكن العامة الذي دي، لانو الناس حيطلعوك مكشكش او فاكة منك، لو قتو!
من ذلك كيف الهة اليونان من طرف كانو سودانيين وسودانيات!!!
نعم الاباء المؤسسين للحضارة الغربية كلها، خرو ساجدين يوم من الايام لي سودانيين كالهة، مش كانسان كامل كما هو حال الخواجة في مخيلة بعضنا اليوم!!
لاحظ بعد ده كلو غالبيتنا بخرو ساجدين للعربي كاله في اللاشعور، انطلاقا من انو العربي متفوق، او هو كسودان دون!! تحياتي لي نور والوليد!
|
Post: #24
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 07-27-2014, 12:33 PM
Parent: #22
Quote: دوماً أسأل إذا كانوا كلهم نوبة أو نوبا فلماذا يطلق على ناس الشمالية نوبيين وعلى ناس الجبال نوبة؟ ولماذا تكتب اسما القبيلتين نوبا ونوبة؟ ولماذا مفرد الأولى نوبي ومفرد الثانية نوباوي؟ على حسب التسمية فإذا كان الشماليين نوبا فيجب أن يكون المفرد نوباوي وليس نوبي. ويكون مفرد الثاني نوبي وليس نوباوي لأن استخلاص نوباوي من نوبا أسهل وأسلس وأقرب. |
الاخ cantona_1 اظن وان بعض الظن اثم ان الاشكال هنا لغوي! فنوبا يمكن ان يكون جمع او مفرد وخو ما ينافي قواعد اللغة العربية!! فلذلك لا بد من ان يكون للمفرد جمع وذلك ايسر ان قلنا نوبي او نوبيين كاستعراب!! خذ علي سبيل المثال جعلي وجعليين, مسيري ومسيرية ودينكاوي ودينكا ونوباوي ونوبة!!! وانا قلنا نوباي كمفرد فجمعه نوبا ونوبي جمعه نوبيين!! فهل لنا ان نقول للشايقي شايقاوي وللجعلي جعلاوي... نعم يمكن ان نقول حلاوي او حلاويين وحلفاوي وحلفاويين و دنقلاوي ودنقلاويين!! في حين لا يستحسن ان نقول حلاي , دنقلاي , حلفاي او مسيراوي ومسيراي!! اتمني ان تفهم قصد وما وجدته من صعوبة في تعريب او افرقنة اسماء القبائل السودانية!! ولك الود والتقدير..
|
Post: #25
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: بريمة محمد
Date: 07-27-2014, 01:01 PM
Parent: #24
حتى الأن لم يقترب المثقف السودانى من معرفة حقيقة نوبة الجبال .. نوبة الجبال يمثلون كل قبائل السودان وأثنياته .. جعتهم الظروف المضادة مثل غارات تجارة الرقيق .. ووحدتهم الجغرافيا ..
هناك 50 لغة .. وأكثر من 99 جبل .. وأقلها 12 مجموعة لغوية ..
واحدة فقط من هذه المجموعات المجموعات اللغوية ينتمى باصوله العرقية إلى الشمال .. وهى مجموعة الجبال الستة التى فيها الكدرو .. وهناك مجموعة الشات .. التى تضم الشات الصفيا والشات الدمام واللغورى وصبورى .. هذه جذورها موثقة تنتمى إلى غرب السودان .. ووملكة الشات معروفة تأريخها وموقعها .. ومتى أضمحلت دولتها .. فكيف تنسب مجموعة مثل الشات إلى نوبا الشمال؟ ..
مجموعة الغلفان وأم حيطان والهدرا .. هذه مجموعة نشأت من أختلاط قبائل الجبال .. ولا إرتباط لهم بأى مجموعة عرقية خارج الجبال .. كيف يكونوا هؤلاء من نوبا الشمال؟ ..
الشوابنة فى الجبال .. هم خليط من العبدلاب والفونج والقبائل العربية .. وهم أستوطنوا الجبال بسبب مناجم الذهب فى جبال شيبون .. كيف يكونوا من نوبا الشمال؟ ..
مجموعة الداجو .. وهذه جذورها موثقة من غرب السودان .. مملكة الداجو معروف تأريخها وموثق بصورة جديدة .. ومعروف أيضاً من غير بقية نوبة الجبال، تأريخ هجرتهم إلى الجبال .. فكيف يصيروا نوبا شمال بجرة قلم؟
نوبة الجبال هم سودان مصغر .. وأكبر من أن يكونوا فرع من جهة جغرافية واحدة أو خلفية ثقافية واحدة ..
بريمة
|
Post: #29
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-27-2014, 04:36 PM
Parent: #25
تشكر الأخ بريمة .. كل عام وانتم بخير كلامك عديل ولكنك حصرت نفسك في قبائل معينة من قبائل النوبة. تاني هام ادخلت اسماء قبائل من سكان جبال النوبة ولكنهم ليسوا من قبائل النوبة كالداجو والشوابنة لم تذكر قبائل كبيرة من قبائل النوبة كقبائل الدلنج والبيمانق والكواليب وهلم جرا العفو لله والرسول رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #28
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-27-2014, 04:30 PM
Parent: #24
تشكر البينو اكون .. كل عام وانتم بخير علي اليمين عربيك احسن من عربي ناس كتار هنا وانا منهم والحالة عامل فيها عربي جدي معاوية بن ابي سفيان.. الجماعة كلهم عاملين جدهم العباس .. ولكن في النهاية كلنا سوادين كما يقول عرب ليبيا .. الله يديك العافية العفو لله والرسول رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #39
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Elmosley
Date: 07-28-2014, 00:14 AM
Parent: #15
Quote: بشاشة والأسرة الكريمة أخباركم؟ وعيد مبارك
لا أعتقد أن هنالك فرق كبير بين (الاشكر) والنوبية المحسية يعني أنا بفهم 75% من الاشكر ، واللي منتشرة في جنوب مصر ودنقلا فقط يعني محدودة جداً، يعني الحلفاويين براهم أكتر من السكوت والمحس ودنقلا ، يبقى الدناقلة الساس والراس كيف؟
شكلنا استلمنا البوست من حبيبنا كانتونا |
هوي ياترهاقا
مملكة دنقلا وليس مملكة حلفا
كل سنه وانتم طيبون
|
Post: #27
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: محمد داؤد محمد
Date: 07-27-2014, 04:12 PM
Parent: #1
Quote: دوماً أسأل إذا كانوا كلهم نوبة أو نوبا فلماذا يطلق على ناس الشمالية نوبيين وعلى ناس الجبال نوبة؟ ولماذا تكتب اسما القبيلتين نوبا ونوبة؟ ولماذا مفرد الأولى نوبي ومفرد الثانية نوباوي؟ على حسب التسمية فإذا كان الشماليين نوبا فيجب أن يكون المفرد نوباوي وليس نوبي. ويكون مفرد الثاني نوبي وليس نوباوي لأن استخلاص نوباوي من نوبا أسهل وأسلس وأقرب. كذلك استخلاص مفرد نوبي من نوبة أسهل وأصوب والله أعلم. المعروف أن عرب البقارة يقولون للنوباوي: نوباي وهي الأقرب والأصوب لأنها من نوبا! هل يقبل نوبة الشمال لو قلنا للواحد منهم نوباي؟ طبعاً سيستنكرون لأسباب أجهلها ويعرفونها. فطالما البصل كله ريحته واحدة فلماذا ناس الجبال نوبة وناس الشمالية نوبا؟ لماذا عفاف تاور نوباوية وهادية طلسم نوبية؟ |
صاحب البوست والزوار. سلام وعيدكم سعيد
بخصوص نوبين ونوبة. لا فرق فهي في الاصل كلمة واحدة وذات معنا واحد فقط نوباوي ونوبة في جنوب كردفان. تنطق هكذا حسب العربية الدارجة في تلك. المنطقة والله اعلم. وها انت قد اتيت لنا بالدليل المقبول ان النوبة والنوبيين واحد. (. عبري ). لقد حدثت لي قصة قريبة من قصة الناظر خاطر. ولكنها في مكان اخر في النيل الازرق. جنوب الرصيرص. هناك قرية متوسطة الحجم وفيها سوق اسمها كرمة بكسر حرف الكاف. وفي الشمالية المنطقة النوبية. هناك كرمة بسكون الكاف كنا جماعة من شتي انحاء السودان ذهبنا الي شاطئ النيل الازرق نريد ماء وكان هناك بعض النسوة يردن الماء. وحدث ان احد. الرفاق. ناداني بعبارة المحسي فاذا با حدي النسوة وهي عجوز تتصدي له في سوء فهم واضح لمقصدة وهي تصيح في وجهه ( مالهم المحس كدي عيبهم لي ) فذهبت اليها وطيبت خاطرها. بكلمتين ثم عرفت لاحقا ان سكان كرمة في الاصل محس وقد اختلطوا بسكان النيل الازرق ..
|
Post: #30
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 07-27-2014, 06:10 PM
Parent: #27
Quote: تشكر البينو اكون .. كل عام وانتم بخير علي اليمين عربيك احسن من عربي ناس كتار هنا وانا منهم والحالة عامل فيها عربي جدي معاوية بن ابي سفيان.. الجماعة كلهم عاملين جدهم العباس .. ولكن في النهاية كلنا سوادين كما يقول عرب ليبيا .. الله يديك العافية العفو لله والرسول |
اخوي كانتونا1. شكرا علي الاطراء... والله العروبة دي مافي جري منها فكل من نطق العربية فهو عربي!! اما حكاية احسن من مين دا فخليهو علي الله ساي او ساكت!! عندي في امريكا هنا ناس من العراق ويمن وفلسطين وتونس ويعض الدول العربية يقولوا لي اي امريكي اسود( واسود دي خليها علي الله) عبد رغم ان اسمه عبدول او جومال!! وانا دا يجمعوني مع العرب بكل انواع الضمائر!! بقيت ما قادر اعرف اصلي من فرعوا!! وفي النهاية اهو نحن في الاخر سوا جمعنا الهوي وماشين علي سكة عدم!! وعيد مبارك علي الكل وربنا يعيدو علي الكون والكل كما في الفردوس والنعيم!!
|
Post: #31
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 07-27-2014, 06:31 PM
Parent: #30
Quote:
حتى الأن لم يقترب المثقف السودانى من معرفة حقيقة نوبة الجبال .. نوبة الجبال يمثلون كل قبائل السودان وأثنياته .. جعتهم الظروف المضادة مثل غارات تجارة الرقيق .. ووحدتهم الجغرافيا ..
هناك 50 لغة .. وأكثر من 99 جبل .. وأقلها 12 مجموعة لغوية ..
واحدة فقط من هذه المجموعات المجموعات اللغوية ينتمى باصوله العرقية إلى الشمال .. وهى مجموعة الجبال الستة التى فيها الكدرو .. وهناك مجموعة الشات .. التى تضم الشات الصفيا والشات الدمام واللغورى وصبورى .. هذه جذورها موثقة تنتمى إلى غرب السودان .. ووملكة الشات معروفة تأريخها وموقعها .. ومتى أضمحلت دولتها .. فكيف تنسب مجموعة مثل الشات إلى نوبا الشمال؟ ..
مجموعة الغلفان وأم حيطان والهدرا .. هذه مجموعة نشأت من أختلاط قبائل الجبال .. ولا إرتباط لهم بأى مجموعة عرقية خارج الجبال .. كيف يكونوا هؤلاء من نوبا الشمال؟ ..
الشوابنة فى الجبال .. هم خليط من العبدلاب والفونج والقبائل العربية .. وهم أستوطنوا الجبال بسبب مناجم الذهب فى جبال شيبون .. كيف يكونوا من نوبا الشمال؟ ..
مجموعة الداجو .. وهذه جذورها موثقة من غرب السودان .. مملكة الداجو معروف تأريخها وموثق بصورة جديدة .. ومعروف أيضاً من غير بقية نوبة الجبال، تأريخ هجرتهم إلى الجبال .. فكيف يصيروا نوبا شمال بجرة قلم؟
نوبة الجبال هم سودان مصغر .. وأكبر من أن يكونوا فرع من جهة جغرافية واحدة أو خلفية ثقافية واحدة ..
بريمة |
ول ابا بريمة كل سنة والكل طيبين!! وامنيات العيد خاصة لكل المسلمين في كل بقاع الارض واركانه!! ول ابا!! السودان كله لحم راس!! وصدقني لما الخواجات قالو شيتا عن شرق افريقيا وخاصة النيلين ما جات من عدم!! تعرف واحد اسمو الجاك؟ واجاك؟ في حاجات عندنا هما ما بتحصل في العوالم التانية والاكتر تباعد!! نحن في السودان ليس الجغرافي والاثني دون النفي وعاء جامع جبال النوبة مجرد نداء صحوة!! تعرف يا بريمة انا يمكن ابقي خالك وما حاقول(اكون) لمنع ظهور التمجمج!! : ) فما تركز علي حتة الابو اكتر مما تدي الام وام والام ما تستحقها!! والسنة الجاية القاك علي ما ترام!! والعفو والعافية
|
Post: #32
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 06:56 PM
Parent: #31
Quote: موضوع الاشتراك اللغوي في السودان امر مهم الا انه لم يجري اي ابحاث من اي جهة خارجية كانت ام داخلية اللهم الا من خلال التجارب الشخصية التي لفتت انتباه من خاضوها |
البينو شلوم،
يكفي من حيث الاشتراك اللغوي، كيف لهجة ولا نقول لغة النوير ممكن براحة نقرا بيها رموز الهيروغلوقية كما لهجة الدناقلة او المحس او الاجنق!
يازول مافي ابلغ من كده اطلاقا!
نعم مراسيم تنصيب رث الشلك تقريبا بالكربون منقول من تقليد مماثل منذ عصر الاهرامات!
نعم زي ما قنا جيش من الجنوب الحالي هو الاسس ووحد كمت، ودافع عن نوبة كمت "مصر" الحاليين ضد هجمات اجداد مصري اليوم!
الوعي الاستلابي الحالي لايسمح بتداول معلومات ووعي بديل كهذا!
نعم اكثر مايجمع مابين السودانيين قاطبة هو الدين اي الاعتقاد، اللي في تصور وعي الاستلاب الحالي، هو اخر مايجمع مابين محسي او شلكاوي، وان كان العكس هو الصحيح!
نعم مايجمع من حيث الاعتقاد مابين الدنقلاوي والدينكاوي اكبر بكثير من الذي يجمع مابين السعودي والدنقلاوي!
صعب توصل معلومة زي دي من خلال نفق وعي الاستلاب الحاصل!
|
Post: #33
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Ahmed Alim
Date: 07-27-2014, 08:50 PM
Parent: #32
Quote: نعم مايجمع من حيث الاعتقاد مابين الدنقلاوي والدينكاوي اكبر بكثير من الذي يجمع مابين السعودي والدنقلاوي! |
البقنع الديك منوا :)
سلامات عزيزنا بشاشا، دي الحقيقة "الجاكين" منها حسب تعبيرك .. الشعوب السودانية كلها يجمعها أصل واحد كما تفضل أخونا البينو.. وعلماء اللسانيات منذ بداية السبعينيات وحتى الآن يعتمدون لغات جنوبية مازالت حية لفك طلاسم اللغة المروية أكثر من إعتمادهم على اللغات النوبية الحية! والكلام دا كان رد عالم اللغات السودانية القديمة "رتشارد لوبان" لما سألته عن اللغة المروية.
والهند زي ما قلت فيها كتير من الحاجات المدهشة! تصدق أن لغات الجنوب الهندي فيها مفردات كتيرة جداً مطابقة لمفردات في اللهجتين الدنقلاوية والمحسية بنفس النطق والمعنى!! شكلك يا بشاشا طلعت هندي :) .. كما أنوا الهند نفسها تعرف بهند كوش!! والآله بتاعتنا ستي أو ساتي مازالت معبودة هناك ..
تحياتي للجميع
|
Post: #34
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: جمال ود القوز
Date: 07-27-2014, 09:15 PM
Parent: #33
هي رؤية تحتاج لبحث تاريخي وديمغرافي متعمق .. وقد قرأت بالفعل الكثير من الدراسات التي تبحث في مسألة تشابه اللهجات ومدى الترابط بين بعض القبائل في جبال النوبة ودارفور .. بل وقفت بنفسي على هذا التشابه من خلال مقارنتي لكلامنا وبعض اثنيات جبال النوبة وتأكدت أن هناك مجموعات من نوبة الجبال وبعض قبائل في دارفور تتشابه و الكثيرمن كلماتهم مع الدناقلة والمحس ولهجة نوبة الشمال ومعروف أن اصل الكلام النوبي واحد لكن تفرعت لمحس ودناقلة ماهو تحليل هذا الارتباط ومن اين اتي ؟ هل هو ناتج من نزوح البعض شمالا او جنوبا وغربا الله اعلم لكن الاكيد ان هناك علاقة وتشابه بين لهجة اثنياتنا في اقصى الشمال وبين بعض الاثنيات الاخرى
وكلنا يجمعنا هذا الوطن الواحد السودان الذي نتمناه متوحد ويحس اوجاع وهموم بعض وكنا اولاد تسعه ولنبحث عما يوحدنا
|
Post: #35
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 10:53 PM
Parent: #34
Quote: توجد تقارب شديد بين لهجة المحس والجيمنق وهذا الكلام اقوله لانه ثبت لى من خلال لقاء جمعنى باحد الاخوة من ابناء الجبال وهو من الضلعيين فى لهجات جبال النوبة |
خالد حاكم سلام، هو لو لا وعي الاستلاب لما احتجنا اطلاقا نتكلم بالطريقة دي، لاننا في الشمال والجبال نوبة او ده ماصدفة، اومافي ابلغ من كده كدليل اننا فعلا لا قول شعب واحد، ثقافة واحدة، وتاريخ واحد. اهدي الجميع هذه الاغنية:
|
Post: #36
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 10:56 PM
Parent: #35
والله الاغنية اعلاه بكتني غصبا عني! ده وعي جديد من الورقة، بالذات لما ده يجي من نوبة النيل.
|
Post: #37
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-27-2014, 11:11 PM
Parent: #36
Quote: وعلماء اللسانيات منذ بداية السبعينيات وحتى الآن يعتمدون لغات جنوبية مازالت حية لفك طلاسم اللغة المروية أكثر من إعتمادهم على اللغات النوبية الحية! |
احمد عالم تحياتي ومعزتي،
نعم ده مهم للغاية.
لاني انا لي روحو وبما اني اعترف مستلب دهشت لما لقيك كمية المفردات الهيروغلوفية المنطوقة باستخدام لهجة النوير!
مافي اطلاقا ابلغ من كده كدليل صامت، اننا فعلا شعب واحد، ثقافة واحدة، تاريخ واحد ووطن واحد.
والهند زي ما قلت فيها كتير من الحاجات المدهشة!
نعم هناك مايدهش بحق في علاقتنا بالهند.
انا قريت موضوع كيف "الدرافيدنس" سكان الهند الاصليين مشو هناك من السودان المروي، ولكن صعقت لما تاكدت من الكلام ده بي نفسي، من واحد منهم في كالفورنيا اوائل التسعينات.
سالتو من دون ما اقول ليهو انا منو ولا من وين، من وين اهلو مشو الهند.
لدهشتي قال لي مامعناه من مروي في السودان!!
طبعا ده كلام شيخنا او مولانا ديوب، علي قبره شابيب الرحمة!
قدلة يامولاي في داكار حافي حالق!
نعم او يوم الجمعة نزور الضريح!
|
Post: #38
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-28-2014, 00:05 AM
Parent: #36
الأخ بشاشة .. كل عام وانتم بخير عندما قرأت تعليقك أن هذه الاغنية أبكتك قررت سماعها لأنني أعرف أنك لا تبكي بسهولة . كنت أظن انها للنوبا وليس للنوبة .. بعد سماعي لها وورود اسم كادقلي وال99 جبل عرفت أننا مشمولون فيها ... عليه من اليوم نعتبر أن النوبة في الغرب والنوبا في الشمال حاجة واحدة الناس الما قبلانين بالكلام دا من الطرفين يشوفوا ليهم نوبة او نوبا تالتة ولا كلامي غلط يا بشاشة ؟ الله يديك العافية العفو لله والرسول رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #40
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-28-2014, 01:17 AM
Parent: #38
Quote: كنت أظن انها للنوبا وليس للنوبة |
كباشي تحياتي،
خت بالك شديد لي خبث الخواجات، البتسمو سكان اقصي الشمال Nibians واهلهم في الجبال Nuba!
حتي هنا، لما جمع بينا التاريخ والثقافة- هم لقو طريقة يفرقو مابين الاتنين بمثل هذه الالعاب القردية!
يصرف الخواجات علي قول حميد!
اما الاغنية من الشباب ديل فلازم اسمعا مرة في الاسبوع.
|
Post: #42
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 07-28-2014, 02:04 AM
Parent: #40
الأخ بشاشة .. كل عام وانتم بخير لو سمحت الظروف ووجدت هؤلاء الشباب فسأعيد إنتاج هذه الأغنية مرة أخرى ولكن في الجبال الشرقية بين رشاد وأبو جبيهة في شهر أغسطس .. ليعرف السودانيون وغيرهم كم هي جميلة جبال النوبة .. وما بها من جمال طبيعي لا يضاهيه إلا جمال سويسرا العفو لله والرسول رمضان كريم. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
Post: #41
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: احمد حامد صالح
Date: 07-28-2014, 02:00 AM
Parent: #38
شكرا كباشى على هذا البوست الرائع و كل عام و انت و جميع المتداخلين بالف خير
من دراسات اللغويين ال النوبة بفرعيهم النيلى و الحجارى ينتمون لمجموعة النيلو صحارى كونهم من اصل واحد امر محسوم و تمتد الكنفدرالية النيلو صحراوية لتضم
ال Luo (Dholuo, 4.4 million). Dholuo language of the Luo, Kenya's third largest ethnicity after the Niger–Congo Kikuyu and Luhya). (The term "Luo" is also used for a wider group of languages which includes Dholuo.) Kanuri (4.0 million, all dialects; 4.7 million if Kanembu is included). The major ethnicity around Lake Chad. Songhay (3.2 million all dialects, mostly Zarma). Spread along the Niger River in Mali, Burkina Faso, and Niger, throughout the historic Songhai Empire, including its former capital Gao and the well-known city of Timbuktu. Teso (1.9 million). Related to Maasai. Nubian (1.7 million, all dialects). The language of Nubia, extending today from southern Egypt into northern Sudan. Lugbara (1.7 million, 2.2 if Aringa (Low Lugbara) is included). The major Central Saharan language. Of Uganda and Congo. Kalenjin (1.6 million, all dialects, such as Nandi and Pokot). Kenyan Rift Valley. Lango (1.5 million). A Luo language, one of the major languages of Uganda. Dinka (1.4 million). The major ethnicity of South Sudan. Acholi (1.2 million). Another Luo language of Uganda. Maasai (1.0 million). Spoken by the Maasai people of Kenya, one of the most well-known African peoples internationally.[8] Ngambay (1.0 million with Laka). Central Sudanic, the principal language of southern Chad. Nuer (800,000 in 1982, significantly more today). The language of the Nuer, another numerous South Sudanese people. Fur (500,000 in 1983, significantly more today). The eponymous language of Darfur. Tubu (350,000 to 400,000) One of the northernmost Nilosaharan languages, extending from Nigeria, Niger, Chad into Libya. Most Tubu speakers live in northern Chad close to the Tibesti mountains. Tubu has two main dialects: Dazaga and Tedaga
المجموعات اعلاه ببساطة اهل بعض ربما كانوا فى الصحراء عندما كانت خضراء توزعوا مع جفاف الصحراء بحكم كونهم زراع
الخريطة اعلاه توضح توزيع القبائل النيلو صحراوية فى افريقيا بعد ان هاجرت الى المناطق الماطرة و ضفاف الانهار لتتمكن من ممارسة الزراعة
فى تقديرى ان المجموعة النوبية هاجرت الى ضفاف النيل من العوينات و شمال دارفور و كردفان و ازاحوا القبايل الرعوية التى هاجرت بابقارها غربا مرورا بعوينات و الاحجار الى تشيت و حوض نهر السنغال و منها الى فوتا جالون و فوتا تورى و ماسينا فى دلتا النيجر الاوسط بمالى فى العصر الحديث
نقوش من منطقة العوينات فى مسار الرعاة و هناك نقوش اخرى فى الاحجار
مع تحياتى
|
Post: #43
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: احمد حامد صالح
Date: 07-28-2014, 02:12 AM
Parent: #41
خارطة توضح مسار الرعاة بابقارهم فى المناطق الجافة بعيدا عن الزراع و المستنقعات و ربما التسى تسى
|
Post: #44
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Bashasha
Date: 07-28-2014, 02:24 AM
Parent: #41
Quote: لو سمحت الظروف ووجدت هؤلاء الشباب فسأعيد إنتاج هذه الأغنية مرة أخرى ولكن في الجبال الشرقية بين رشاد وأبو جبيهة في شهر أغسطس |
ياريت يا كباشي ياريت!
|
Post: #45
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: محمد على طه الملك
Date: 07-28-2014, 02:51 AM
Parent: #44
> خريطة القوى الكبرى في العالم قبل 1800 سنة .. شوفو في كم كوش وكوشيت معلم تحتهم بالاحمر ! الخرطة ختفتها من بوست هنا للاخ عبد المحمود محمد.
|
Post: #48
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Abdalla Teia
Date: 07-29-2014, 09:57 PM
Parent: #45
شكر كباشى الصافى على هذا الموضوع الهام. فالعلاقة بين النوبة فى شمال السودان والنوبة فى جبال النوبة لها بعدين اولا البعد اللغوى:- حيث ينتمى نوبة شمال السودان وبعض المجموعات اللغوية من نوبة الجبال الى نفس المجموعة اللغوية وهى المجموعة النيلية الصحراوية. فنجد لغة قبيلة الاما ( الانماينح) والافيدى جبل الداير يشترك مع لغة الدناقلة فى الكلامات الاساسية التى يقاس بها مدى انتمى لغات مختلف لنفس المجموعة. اما مجموعة الاجنق والتى تضم اكثر من 22 قبيلة فى الجبال يشترك مع لغة المحس والسكوت. اما بقية قبائل جبال النوبة فتنتمى الى المجموعة النيجركردفانية. ثانيا البعد الجينى :- وانا كنت ضمن مجموعة من الباحثيين السودانيين يتبعون لمعهد الامراض المتوطنة قمنا باجراء دراسات عن التنوع الوراثى للقبائل السودانية بدراسات الصفات الوراثية التى تورث عن طريق الاب Y chromosome وعن طريق الام Mitochondria DNA وهذا الدراسة حاول عن يبحث العلاقات بين المجموعات اللغوية فى السودان واجاب بشكل واضح عن علاقة نوبة شمال السودان ونوبة الجبال . اما الجدل اللغوى بعتبر احدهما نوبة والاخرى نوبا فهذا محاولة للهروب من الواقع ومحاولة لخلق جدل بزانطى لا فائدة منه. ختاما السودانيين يحتاجون حقيقة للاعتزاز بانتماهم وبتاريخهم ولا يمكن لاى شعب ان يتطور اذا كان ينكر ذاته.
|
Post: #46
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: السر جميل
Date: 07-28-2014, 05:16 AM
Parent: #41
الأخ كباشي والمتداخلون كل عام وأنتم بخير ،،،
حقيقة موضوع جدير بالبحث في ظل إفتقارنا لمصدار موثوقة، تظل الحكايات والرويات هنا وهناك هي الغالبة على طابع معظم المشاركات في هذا البوست وأذكر رواية من الأخ كابتن أمين خيري متعة الله بالصحة والعافية، وأعتقد له علاقة زمالة قوية مع زميلنا في المنتدي كابتن صديق عبدالجبار "أبو فواز" ذكر لي أنهم في رحلة على خط : الخرطوم - روما - لندن بالخطوط الجوية السودانية وكان يرافقه حينها كابتن عبدالفتاح ساتي متعة الله بالصحة والعافية أيضاً وكانا دائماً في حالة من الجدل في إن الدناقلة أهل السودان الأصلين والشوايقة أسياد البلد أو قبيلة لا أصل لها، هذا طبعاً بقصد الضحك والتسلية بحكم علاقتهم وصداقتهم القوية .
بينما هم على ذلك وفي أثناء الرحلة دخلت عليهم المضيفة : قالت إن الدكتور عبدالله الطيب يستأذنكم قال عايز يشوف مقصورة الطائرة ؟ قالو ليها خليهو يتفضل كابتن أمين قال لـ كابتن عبدالفتاح ساتي "وقطعت جهيزة قول كل خطيب" نسأل عبدالله : السودان دا حق منو ؟ دخل عليهم عبدالله وهم داخل الاراضي الإيطالية وبعد التحية والسلام وعرفهو بالمقصورة - كابتن أمين قال : ميلنا الطائرة قليلاً وقلنا يا دكتور هذه مدينة إيطالية تاريخية حدثت فيها موقعة كذا ، فنظر إليها عبدالله وقال ليهم تفاصيل دقيقة عن المدينة والمعركة ...الخ حتي تعجبا منه ثم السؤال المهم ؟ قالو ليهو يا دكتور السودان دا حق منو ؟ قال ضحك ... قال أهل السودان الأصلين هم الدناقلة والنوبة "الجبال" والدينكا وما عداهم قبائل أفريقية وافده أوعربية غازية.
قال كابتن عبدالفتاح إنبسط من كلام دكتور عبدالله وذكر ليهم : النوبا تقال بالألف لأهل الشمال أما النوبة بالتاء المربوطة تقال لاهل الجبال ولا علاقة بينهم أو ليس أصلهم واحد، وأضاف بأن البديرية ليسوا جنس او قبيلة فهي لقب ! وذكر لهم إن القبائل كانت في ذات الوقت متنقلة بسبب الرعي والزراعة ويحجزون الأراضي فيقال لهم "هذا أتي بدري" جاء بدري ومنها أطلق عليهم البديرية - وفي ذلك أيضاً حدث لهم تمييز وأفضيلة لمن كان هو الأقدم فأطلقو عليهم لقب "أهم شئ" يعني بديري أهم شئ - بدري دهمشي - وذكر ليهم أيضاً إن الشوايقة والجعليين أبناء عمومة - وعن نسب الدناقلة بالرسول صلى الله وسلم ذكر ليهم بأن نسبهم ينتمي إلي سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه .
أما الشوايقة ينتمون إلي ابو لهب عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم - هذه رواية من المرحوم عبدالله الطيب وعلى لسان الأخ كابتن أمين خيري وهو من قبيلة الشوايقة ، الشاهد في القصة إن النوبا في الشمال والنوبة في الجبال وعلى حسب رأي عبدالله الطيب لا علاقة بسبب الجناس في لفظ الكلمتين - وهذا الرأي الراجح عندي ، لان التداخل اللغوي ومعرفة أي منهم للغة الآخر ليست دليل قاطع على أصلهم الواحد اللهم إلا إذا كان في سلسلة النسب البعيدة التي تنهي بسيدنا آدم ، وهذا يقودنا إلي جدلية أخري مهمة في معظم اللغات العالمية اليوم تتدعي إنها الأصل ، وإن اللغات الأخري فرعية منها، وتجد هذه الملاحظة في اللغة العربية تجد مفرادتها في اللغة الأخري .
منها الهندية والفرنسية واليونانية والألمانية والإنجليزية وهناك بحوث ودراسات من أخذ من "من" ؟ على سبيل المثال الإنجليزية زاخرة بالمفردات العربية التي لاينكرها أحد ،ولا يدعي أحد إن الأصل العربي والبريطاني واحد بسبب التداخل اللغوي ؟! واللغة عموماً أيضاً ليست دليلاُ على الأصل الواحد فمثلاً كل سكان أمريكا الجنوبية يتحدثون الأسبانية ، ماعدا البرازيل ! فهم ليسوا إسبان أو برتقاليين ؟! او يمكن إرجاع اصلوهم إلي أسبانيا والبرتقال بسبب إنهم يفهون ويتحدثون لغاتهم ؟! وأستراليا وأمريكا وجنوب أفريقيا ونيوزيلاند يتحدثون الإنجليزية فهم أيضاً ليسوا إنجليز ؟! والمثال الواضح في عامل اللغة إن السودانيين يتحدثون العربية ويجدونها أكثر بكثير من البلدان العربية ومعظمهم يفتخر بأصلهم الافريقي .
وليس لهم علاقة بالعرب سوي اللغة ؟! وكذلك بعض الأخوة الجنوبين يتحدثون العربية بطلاقة وهم ينتمون إلي قبائل أفريقية صرفة- ولم نسمع بأي جنوبي قال أنا والقبيلة الفلانية أصلنا واحد ؟! أنا أفهم كل ما يقوله وهو يفهم كل ما أقوله ؟! أما سحنة نوبا الشمال ونوبة الجبال ربما تبدوا متقاربة في لون البشرة وإن كانت مائلة للسواد عند نوبة الجبال مع بعض الإختلاف في ملامح الوجه ونسب طول القامة - بالإضافة لتعدد لهجات نوبة الجبال التي يصعب معرفتها على وجه الدقة ، أما نوبا الشمال فهي تلاتة لهجات ومتقاربة لحد كبير بين الحلفاوين والمحس ويمكن أن تضيف إليهم الدناقلة مع بعض الإختلاف الطفيف .
أري الموضوع في غاية الأهمية لإعادة أصول السكان والوعي بالذات مسألة مهمة وضرورية خاصة في الظروف التي تعيشها بلادنا الآن، للوصول لذلك الهدف مسالة شاقة تتطلب الكثير من الوقت والجهدوالعناء ، بعيداً عن العنصرية للأناء، وكذلك المشاركة الجادة لأصحاب الإختصاص والمساهمة الكبيرة من كل الناس لإثراء النقاش الموضوعي والهادف. حتي تتكمل صورة واضحة للهوية السودانية والوعي بالذات في المستقبل القريب - وأخيراً أرجو أن لاتفهم رواية الأخ كابتن أمين على النحو الذي لا أرجــوه، وأن كانت حادة أو محرجة بالنسبة لأي شخص، إن على إستعداد لسحبها وله منا الإعتذار مسبقاً .
وكل عام والجميع بخير ،،،
|
Post: #47
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: احمد حامد صالح
Date: 07-29-2014, 06:29 PM
Parent: #46
كده شوفو مقال محمد الاسوانى
الخريطة السكانية لإمارة الكنوز العربية - تنقسم إلى - اولا :- قبائل كنزية عربية أختلطوا بالقبائل الأفريقية في وسط السودان وقد اطلقوا على الكنوز ( بالماتوكية معناها الشرقيون إشارة إلى الجزيرة العربية) وقد تعلم الكنوز رطانة أحدى القبائل الأفريقية تتحدث باللهجة المسماة حالياً بالدنقلاوية وهي لهجة أحدى القبائل الأفريقية التى تسمى بالسلو (نسبة الى سلكو الذين عاشوا في وسط السودان وخضعوا تحت سيطرة نوباتيا أى المملكة النبطية التى حُرفت لاحقاً وتكتب ( النوبة أو النوبت ) أى ( النوباطيا أو النبطية ) و التى كانت تسيطر على شرق مصر والسودان حتى الفتح الإسلامي والكنوز العرب هم من أعادوا توثيق تاريخ النبط ونفوذهم على جميع بلاد الحبش واصبح نفوذ الكنوز العرب من جنوب أسوان الى الشلال الثاني وحتى منطقة الجزيرة بوسط السودان ) وجاءت مصاهرة العرب مع الأفارقة السلو الذين لقبوا الكنوز برطانتهم بلفظ ( ما توكيين )- فإن الكنوز هم ( ينحدروا إلى بنو كنز من قبيلة ربيعة العربية. وكانت هذه القبيلة تسكن بلاد نجد وتهامة في شبه الجزيرة العربية، وبعد ظهور الإسلام ارتحلت أعداد كبيرة منها وخاصة من بني حنيفة وبني يونس إلى مصر في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله في عام 238هـ/ 852م، فنزل بنو حنيفة في وادي العلاقي الذي يقع في الصحراء الشرقية بين أسوان والبحر الأحمر، واستقر بنو يونس في ثغر عيذاب جنوب حلايب الحاليا، كما نزلت جماعة أخرى من بني حنيفة بظاهر أسوان في بلدة بنوها عرفت باسم المحدثة وفي عام 466هـ/1072م، أعلن كنز الدولة محمد استقلال دولته التام عن الدولة الفاطمية واصبح مركزها في دنقلا . ) : ومن بعد مجيئ محمد على باشا قام بتاسيس قرية وادى حلفا بدأت الهجرات العكسية من بقايا قبائل الكنوز العرب في إتجاه مصر مرة أخرى وفي نهاية القرن التاسع عشر تم بناء القرى الحدودية بين مصر والسودان لحاجة البعثات الأثرية إلى الأيدى العاملة وقد عاد في صحبة الكنوز عبيدهم وكذلك الكشاف الأتراك وعاد التواصل بين كنوز السوادن وأبناء عمومتهم من هم بقيوا بمصر على مدار القرون وبعد إزدياد الحركة التجارية في عهد أبناء محمد على باشا إزدادت الهجرات من السودان إلى مصر وقد إزداد إختلاط الزنوج مع العرب الكنوز وقد تم بناء قرى حديثة على حدود مصر والسودان التى عاش في أغلبها الكشاف مع عبيدهم وأما قرى غرب اسوان عاش بها الكنوز العرب و تنجار – الشلال - دهميت - امبركاب - كلابشه –دابود - مرواو - ماريا - جرف حسين – قرشة - كشتمنه شرق - كشتمنه غرب - الدكه - ابوهور- العلاقي- - قورته - المضيق - دابود - - وغيرها. ينقسم الماتوك الكنوز إلى مجموعتين عرقيتين : (نسبة الشيخ الصادق عيسي التي ذكرها ماك مايكل مع التصحيح في عدد أولاد نجم الدين وأحفاد شرف الدين ) . : ( قبيلة الأشراف الرؤساء و هم : اولا:- . الأمير شرف الدين و يقال أنه مدفون بالكسنجر بالسودان ،وذريته بابو هور والمضيق وماريا و مرواو واغلبهم بالسودان . - ، و ذريته من ولد واحد هو "مبارك" – كان لشرف الدين عدد من الأولاد لم يبقى منهم الا أحفاد ابنه مبارك - الذي قبائله من أحفاده :- ابراهيم القذين ، وموسى بجو ، ونصرالله ، وقديس وهم بقرى ابو هور ومرواو وماريا وبالسودان 1- ابراهيم القذين : مؤسس قبيلة القذناب و يسكنون أبوهور و بعض مناطق السودان 2- موسى بجو: و هو مؤسس قبيلة البجواب و يسكنون أبو هور و بعض مناطق السودان 3- نصرالله : و يسكنون أبوهور والمضيق 4- قديس : بماريا و مرواو ومدينة دراو ثانيا- . الأمير نجم الدين بن رضوان ( مات و دفن بالقاهرة (بآخر شارع نجم الدين خلف ميدان الجيش بالعباسية ) و له أولاد هم : 1- نصر الدين :- وأولاده نصر الله ) ينتسب إليه قبيلة النصرلاب التي تسكن مع قبائل الشايقية والتي حكمت دنقلة في فترة القرن التاسع الهجري ) 2- مبارك : و أولاده عادل وعامر وسعد ويطلق عليهم الأمباركاب . 3- عون الله : واولاده حسين وضرغام (شلوف) وراهب(اسم من أسماء الأسد) وعبدالله ويطلق عليهم العونللاب بقرشة وجرف حسين وكشتمة ( قوز تمنة ) وبعض من ماريا وجزيرة بهاريف بأسوان وادفو والرغامة والمهديون بدنقلة بالسودان . 4- عبد الله : و أحفاده بقرية توماس وعافية وهم الغربياب (ولقبه التنوكي) وقرى الفطيرة والعدوة واقليت وكرم الديب والاحمدية وبنبان وأسوان والسودان . 5- حسين : و أولاده الأسد ، وفياض ، وسكر وليمون(له حارة شهيرة على كورنيش مصر القديمة بالقاهرة ) واغلبهم بقرية دابود . 6- غالي: و اولاده حربي فقط ويطلق عليهم الحربياب (جزيرة بأسون) والسودان . 7- شاد الدين : و أحفاده بقرية السيالة وقرى أولاد نجم بنجع حمادي . 8- مالك : وأحفاده بقرية قورتة . 9- مسلم 10-جمال الدين وذريته موجوده يقرية ميدوب بين المنيا وبتي سويف نسب الكنوز الجعافرة يشير اليه ابن خلدون في العبر ص ج6 ص 5و6 : والذين يلون أسوان هم يعرفون بأولاد الكنز كان جدهم كنز الدولة وله مقامات مع الدول مذكورة ونزل معهم في تلك المواطن من اسوان إلى قوص بنو جعفر بن أبى طالب حين غليهم بنو الحسن على نواحى المدينة وأخرجوهم منها فهم يعرفون بينهم بالشرفاء الجعافرة ويحترفون في غالب أحوالهم بالتجارة (وبنوا حى مصر) . وقد أشكل لفب الجعافرة على ابن خلدون حيث تلقب به الجعافرة الحسينيون بسبب زواج محمد ابوالجعاقرة من ذريتة جعفر بن أبي طالب فضلا عن أن والدته أيضا جعفرية وان من بني حي مصر أي القاهرة مكان القصرين الفاطميين هم من أحفاد عيسى بن محمد أبو الجعافرة الحسيني وليس الجعافرة الطيارة بنو جعفر بن ابي طالب وأنهم حتي ذلك التاريخ لم يتلقبوا ببني الكنز بل تلقبوا بعد ذلك بالكنوز الماتوكيين (الشرقيين) مقبرة الأمير نجم الدين بالحسينية خلف ميدان الجيش شارع نجم الدين وحوش عيسى موقع القصرين الفاطميين قصر الشوك الشرقي وقصر البحر الغربي - هناك بعض القبائل قليلة العدد مثل عشيرة المهناب والسالماب بدهميت تنتمي إلى الأشراف الحسنيين ونسبهم الى "عبدالقادر الجيلاني " وهم قدموا من بغداد ألي جزيرة بادين بدنقلة ثم استقروا بدهميت منذ ثلاثة قرون تقريبا وقد ذكرهم بوركهارت في رحلته باسم البغدادلية نسبة الى بغداد ،وذكرهم مالكمايكل في داخل السودان أيضا باسم البغدادلية - الحداربة و يوجد بعض عائلات التجار وهم استقروا بقرى النوبة و كانوا بمثابة محطات تجارية وخاصة من قبائل الحداربة (أصلها كلمة الحضارمة نسبة إلى حضرموت باليمن وهي قبيلة كانت تسكن بميناء سواكن والبحر الاحمر تحت حماية بعض الجنود البشناق الذين أرسلهم سليم الاول لحماية الميناء وجباية الضرائب ولهم وادي بشمال السودان وجنوب حلايب وكانوا حلقة الوصل بين النوبة والسودان وتجارة اليمن من ميناء " شحر " على خليج عدن ثم سواكن ثم بربر ثم الاتجاه بالتجارة شمالا وجنوبا ) وينتشر تجار الحداربة (الحضارمة) في كثير من قري النوبة وأسوان و دراو وهم أثرياء من تجارتهم عبر قرون من الزمان . - و بعض أولاد همام الهوراي (جعافرة اولاد همام)الذي هرب إلى النوبة بقرية قرشة نجع بئر همام جنوب قرشة القديمة ولهم بقايا بين قبائل الفلاتة بغرب السودان وبعض الهوارة بقرية كشتمنة. - " التنجار" : وهم بقايا قبائل الكنوز الأصلية من ربيعة وزغبة وهلال وغيرهم ولهم نجوع في بعض قرى الكنوز قبل التهجير ثانيا :- قبائل تتحدث العربية 1- قبائل الجعافرة الحمدابية أولاد صلاح بن شراون بن محمد بن حمد بن محمد ابوالجعافرة وهم بقرى المالكي . 2 – قبائل العليقات وتنسب الى عقيل بن ابي طالب وتسمى بالعليقـــــات ويعود العليقات إلي محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي ومن أعقاب العليقات من محمد عقيل في الحجاز والعراق والشام ومصر وفارس والهند والأفغان وله 25 بطناً من الحضر والبادية وقد أعقب محمد بن عقيل ثلاثة أولاد هـــــــــم ( القاسم - وعبدالرحمن - وعبدالله ) وقد أنقرض نسل القاسم وعبدالرحمن وبقي نسل عبدالله بن محمد بن عقيل والذي له فرعين من عبدالله مسلم بن عبدالله ومحمد بن عبدالله وهما من أشهر قبائل جنوب سيناء وتسكن منطقة أبو جفرة ووادي غرندل ووادي أبوزنيمة وأبو رديس ووادي فيران . ومن قبائل العليقات في القليوبية والنوبة بأسوان أولاد سلمي – التليلات و الحمايدة والخريساب . 3- قبائل العبابدة وتنسب الى عباد الثالث الذي ينتهي نسبه إلى عبدالله ابن الزبير بن العوام رضي الله عنه ثالثا :- قبائل تتحدث اللهجة المحسية أو الأصح اللهجة السكوتية : وهي غالبا لهجة قبيلة الواوات القديمة وهي اصل منطقة المريس والمحس والسكوت وتوجد قرية الواوه بإقليم السكوت بشمال السودان ويذكر بعض العلماء أن هذه اللهجة دخيلة على المنطقة بين الدر ودنقلة حيث اللهجة الواحدة للنوبيين الدناقلة ولهجة الكنوز الشرقيين أنسابهم وحلفائهم وهي لهجة فصلت ديموغرافيا بين لهجة المجموعتين الكنزية والدنقلاوية . مناطق الفديجا هو اسم للقبائل التي تتحدث المحسية داخل مصر . الدر - الديوان - توماس وعافيه- كرسكو – ابوحنضل- تنقالة- ابريم - قته - عنيبه- مصمص - توشكى شرق- توشكى غرب- - ارمنا - الجنينة والشباك - قسطل – ابوسميل - بلانه- قسطل - اندان. قبائل الفاديجا :- دخلت الأراضي المصرية بعد حدود بلانة هربا من الثورة المهدية وسميت بالفاديجا (معناها أننا سنهلك) ذات أعراق متعددة وخليط كبير من القبائل العربية من الغربية إلى الكشاف الأتراك الى بني الجعد وبعض الأسر المنتمية إلى الأشراف بالدر وبني الكنز الأوائل (مثل الشايقية والقرايش وجدهم سرار بن حسن الشهير بكردم الفوار – كردم الفوار مؤسس كردفان - السابقون على قبيلة الكنوز أولاد نجم الدين وشرف الدين ومحمد ونس) وبعض القبائل النوبية والسودانية الأصل مثل السكوراب و الفونج . - قبائل المحـــس :-. بعض قبائل المحس ويقال المحاس (وقد اختلف في تسمية المحس حيث يقال أن جدهم أنصاري من ذرية أحفاد أبي بن كعب من حفيد يدعى محمد الملقب بمحسن) و هي قبائل كانت موالية لحكامها من قبيلة الغربية وكثير منها قبائل عربية الأصل يذكر الرحالة بوركهارت في كتابه رحلات بوركهارت في بلاد النوبة والسودان (يزعم المحس أنهم من نسل قريش " لعله يقصد قبيلة الغربية الكنزية الأصل والجعافرة الساكنين بطن الحجر بوادي حلفا وقبائل القراريش والجعليين والشايقية العباسية بالمحس وهناك قبائل قريشية اخرى غير عباسية بالمحس مثل البكريون نسبة الى ابي بكرالصديق رضي الله عنه والعمريون ) . كما أسلفنا فلقد قامت مجموعة من بنو عكرمة بالتحرك صوب النوبة لغزو بلادها إلا أن بقى لهم بقايا بصعيد مصر ، يذكرالمقريزي أحداث سنة 767هـ في كتابه السلوك و قد تحدث عن وجود طائفة من بني عكرمة في أسوانوقدم الخبر بكثرة فساد أولاد الكنز ، وطائفة العكارمة بأسوان، وسواكن وأنهم منعوا التجار، وغيرهم من السفر، لقطعهم الطريق، وأخذهم أموال الناس. وأن أولاد الكنز قد غلبوا على ثغر أسوان، وصحراء عيذاب وبرية الواحات الداخلة. وصاهروا ملوك النوبة وأمراء العكارمة واشتدت شوكتهم) . فضلاً عن رجوع بعض بنو عكرمة لصعيد مصر مرة أخرى بعد الاستيلاء على أسوان وتكوين إمارة الكنوز بها، ويتمركز الآن العكارمة في محافظة سوهاج وقنا وأسوان ولهم تواجد في محافظة أسيوط و القصير وغيرها من المحافظات و لهم نجع العكرمي بمركز قوص محافظة قنا وقرية العكارمة بحري بمركز قوص أيضًا وقرية الجزيرة بقوص وقرية الطويرات وقرية البراهمة وقرية الخرانقة ولهم تواجد كثيف في محافظة أسوان وبعض قرى النوبة ولهم تواجد في محافظتي الإسماعيلية والسويس وللعكارمة الآن في أسوان عدد من القرى منها قرية العكارمية مركز إدفو وتسمى الحازماب نسبة إلى الشيخ حازم وقرية الرمادي وقرية خور الزق وعدد من قرى النوبة الكنزية والفاديجاوية . يوجد في قبائل المحس فرع من عرب الضبايئة التي تسكن منطقة النوبة الشمالية وعرب الضبايئة ينتمون للخزرج اصل الخزرج من قحطان بن يعرب ، وأختلط هؤلاء العرب مع سكان النوبط من الزنوج في هذه المنطقة المحس ( المحس من أصول عربية ) ، العرب من الأنصار ، بنى جعد وبنى عكرمة وبعض بنى الكنز لهم حادثة مشهورة في التاريخ زمن الاشرف شعبان الثاني أن صراع بين بني الكنز وبني الجعد الأنصار أدي إلى تدخل المماليك وقتل عدد كبير من بني الكنز وبني الجعد عند جزية صاي (التي تبعد 205 ك جنوب وادي حلفا اي عند منطقة المحس و تعتبر من أهم الجزر النيلية التاريخية في السودان وهي من أهم أماكن تواجد بنو عكرمة و بنو الجعد الأنصار). - الجوابرة وهم أحفاد عبد الله بن جابر الأنصاري المدفون بالإسكندرية وقد تزوج من جميلة أخت نجم الدين قبل إمارته وهم يسكنون مع قبائل الشايقية والبعض يظن ان نسبهم شايقية عباسيين والحقيقة انهم انصار ولهم تواجد بالمملكة السعودية والمغرب وبالسودان والنوبة وقد تصاهروا مع الشايقية و اكتسبوا صفاتهم في القوة القتالية والفروسية . - قبائل الغربياب وهي قبيلة كنزية الأصل اختلطت بالمحس وهم من أولاد احمد بن عبدالله بن نجم الدين الملقب بالغربي ( التنوكي) . -قبيلة تنقالة وهم بقرية شرق الدر القديمة وهم من أحفاد عقبة ابن نافع فاتح افريقية (تونس) . - عشائر الكشاف نسبة إلى الكاشف الأتراك وهي وظيفة حاكم الإقليم و جامع الضرائب في الدولة العثمانية وهي حاميات من الجند العثمانية عندما أرسل القائد سليم الأول سرية من الجنود عام 1520 م إلي بلاد النوبة فأسسوا حاميات في أسوان و أبريم لكي يقوموا بحراسة البوابة الجنوبية لمصر ولم يلتزموا أبريم بل انتشروا في الإقليم الجنوبي الممتد من الديوان إلي أدندان لاتساع الرقعة الزراعية فيها عن القري الشمالية وأصولها البانية ومجرية وبوسنية واناضولية و اذربيجانية وتترية وتركمانية وكردية وجركسية (جورجية) و اختلطت هذه الحاميات بالمحس و الغربياب والسكوت . وقد كانت تسمي كل قبيلة باسم الموطن أو المؤسس أو الاتجاه الوافد منه إلي البلاد ومنهم في عنيبة وقتة وإبريم وتوماس وعافية أفراد من قبيلة ( المجراب ) وكان جدهم قادم من المجر في سرية جنود سليم الأول وقبيلة ( أندرجاناب " اذبيجان" ) المنتشرة في أبوسمبل والديوان والدر وتنقالة وتوماس وقبيلة ( كوردياب ) والازمرجة (نسبة الى ازمير بتركيا ) ومن هؤلاء من ما زال له بشرة بيضاء والشقرة احيانا ، وبالأضافة إلي القبائل التي تحمل الرتب العسكرية مثل قبيلة ( الطويشاب ) وقبيلة ( القائم مقاماب ) . قبائل النوبة الأصلية :_ وتسمي هذه القبائل وهم من تبقى من الأفارقة الأصليين الذين نسبوا غبى النوبت أو النبط ( سلو وأبوسكو والجريساب والسقوراب والسكوتيين ) والموجود منهم حاليا في قري الكنوز والنوبط ( النبط ) وكانوا ينتمون إلي نجوعهم الخاصة بهم(نجوع الحواتين او الحواطين وابوسكو ) ولا يزيد عددهم عن بضعة آلاف ويحمل كثير من قبائلهم نفس الأسماء في قرى النوبة وبعضهم سكن شمال أسوان ويتحدث العربية ونسى أصوله النوبية تماما " السلكاويين" . الخلاصة :- انه لا توجد بالأراضي المصرية قومية نوبية خالصة تنتمي إلي أعماق تاريخ النوبة الفرعونية أو المسيحية إذ أن اغلبهم أصولهم عربية وهم نوبيون بالمصاهرة وجداتهم النوبيات ربين أولادهن على اللهجة النوبية والعادات والتقاليد النوبية أي أنهم انساب النوبيين اكتسبوا اللهجة بالنسب والمصاهرة وكثير من النوبيين يعرفون أصولهم العربية . وكان هناك تقليد سائد انه إذا تغلبت قبيلة التي على قبيلة أخرى فان القبيلة المنهزمة ترحل إلى مكان آخر وحدث ذلك على مدى التاريخ من اختفاء قبائل نوباتاى أى النبط ( نباتيا أو نبطية ) من الواحات والصحراء الغربية وأسوان وجنوب مصر والفرار والهجرة جنوبا الى المقرة زمن حاميات النوباتيا العسكرية أى النبطية "آمان" أثناء الصراع مع الرومان و بعد الفتح الإسلامي استبدلت المريس وهي النوبت السفلى عند أسوان بقبائل عربية خالصة ولم يتبقى سوى قبائل مملكة مقرة على الحدود الجنوبية لمصر و مملكة علوة حتى حملة الملك العادل الذي اكره بني الكنز على اللجوء إلى المقرة ثم الدولة المملوكية التي بدأت في القضاء على دولة مقرة وتبعيتها لمصر وبدا العرق العربي يسود على الجنس الزنجى بالمصاهرة أو بالصراع على الملك ثم أخيرا دولة الفونج الإسلامية بالسودان سنه 910 هـ والتي قضت على مملكة علوة آخر الممالك النوبية المسيحية وفرار سكانها إلى دارفور وكردفان وجبال النوبة وبحر الغزال وان الهجرات العربية طغت على السكان الأصليين وهاجر كثير من السكان الأصليين إلى أعماق السودان في العصور الوسطى يذكر بوركهارت ص 167 (النوبت قسمان وادي الكنوز ووادي النوبط ويمتد الأول من أسوان إلي وادي السبوع و يشتمل الثاني على الأصقاع المحصورة بين السبوع والحد الشمالي لدنقلة وسكان القسمين تفصلهم اللغة ولكنهم في عاداتهم وطباعهم متماثلون ويقول رواتهم أن النوبيين الحاليين أصلهم من بدو جزيرة العرب الذين غزوا هذا القطر بعد انتشار الإسلام أما معظم الأهالي المسيحيين الذين رأيت كنائسهم منتشرة حتى سكوت فقد هربوا من وجههم أو قتلوا وقليل منهم اعتنق دين الغزاة ،و ترى اليوم أحفادهم في تافة و سرة شمالي وادي حلفا ) . اي ان القسمين من العرب الذين سكنوا النوبة سواء من يسكن وادي الكنوز او من يسكن وادي النوبة وان تسميتهم بكنوز او نوبة نظرا لسكنة الأرض فقط وليس العرق النوبي الخالص . - من قبائل النوبة الأصلية السلو ويوجد منهم بدارفور بمملكة التنجور القديمة ومنهم جنوب ادفو وقبائل الجريساب (جدهم جريس نائب ابن أخت سيمامون ملك النوبة بالمقرة - شجاع الدين نصر ابن فخرالدين مالك) - وقبائل الهوسا (الهيسا) واغلبهم بتشاد والنيجر ونيجيريا - وقبائل طافية (وكانت لهم قرية غرب أمباركاب القديمة ) والتي هاجرت حتى وصلت النيجر والكونغو ويسمون باسم " صافية بسهول النيجر - وقبائل السكوت بعضهم جنوب الدر ووادي السكوت شمال السودان واغلبهم قبائل السكوتو بالنيجر ونيجيريا - وأيضا قبائل السقوراب بقتة و بلانة واغلبهم بمنطقة إبيي جنوب كردفان قبائل السقوري - وبعض قبائل المريس التي سكنت بجوار الاقصر - وحتى قبائل بني الكنز السابقون على الكنوز الشرقيين الماتوكيين الحاليين " أولاد نجم الدين وشرف الدين ونس اخر امراء الكنوز " والتي هاجرت هذه القبائل الي السودان مثل قبائل" الشايقية والقراريش العباسية " - وقبائل "الفلاتة" ذات الاصول العربية المتنوعة "فهي ليست ذات اصل عرقي واحد فهي خليط كبير من القبائل العربية الفارة من الحرب مع الشمال المصري" وقد أختلطوا بالزنوج فهم ليسوا اصل عرقي واحد و كما هو معروف لدي المجتمع السوداني الفبلي والفلاتي الاصلي ذو طباع عربية جيدة واصيلة وقد نسبت بعض النقائص للمناطق التي كانوا يسكنونها بالخرطوم ثم تركوها ومن يسكنها الان ليسوا الفلاتة الأصليين بل هم بعض من الحلب او الغجر الذين تدخلوا أثناء الدولة العثمانية ومن بعد محمد على باشا الذى أسس مدينة الخرطوم ، و الفلاتة حاليا منتشرون بدارفور ودول جنوب غرب افريقيا وقد دخلت الى مملكة المقرة ومملكة علوة والسودان زمن السلطان قلاوون وبعضهم ترك اسوان في الفترة بين 767 هـ و780هـ وهي الفترة التي استولى عليها بني الكنز الحاليين على اسوان ووداي الكنوز جنوب اسوان وهي قبائل بني هلال التي غربت من النوبط أو كما تكتب حديثاً هكذا ( نوبة ) التى أعاد تسميتها الأثريين بعد إستقلال مصر عام and#1633;and#1641;and#1634;and#1634; وأسوان على أيد الجعافرة وقبائل ربيعة والهبانية والمسرية والرزيقات وجهينة وغيرها . أي أن المنطقة تعرضت لتغير الخريطة العرقية عدة مرات . وهذا التقليد القبلي كان سائدا حتى في الوجه البحري مثل اضطرار قبيلة الهوارة الي الرحيل من البحيرة الى الأعمال الاخميمية بعد ان تغلبت عليها قبيلة زناتة زمن السلطان برقوق سنة 782هـ و كان سائدا في كل بلدان العالم فقد شهدت أوروبا هجرات كبيرة من آسيا إلى أوروبا ومنها الجرمان الآريون(الالمان) والصقالبة والسلاف والترك العثمانين . وكذلك الأسبان الأوروبيين الذين استولوا على الأندلس وهجروا المسلمين والأوروبيين الذين استولوا على أمريكا الشمالية واللاتينية من الهنود الحمر . إسلام و عروبة ووطنية أهل النوبة المصرية والسودانية :- النوبة المصرية قبائل عربية تصاهرت مع السكان النوبيين الأصليين فالنوبيون المصريون ذو أصول عربية عريقة باستثناء عدد من النجوع القليلة الموجودة ببعض القرى والتي تنتمي إلى أصول نوبية كبعض بقايا قبائل السلو و ابوسكونى والجريساب والسقوراب لا يتجاوز عددهم العشرة آلاف ومنهم بقري شمال أسوان من يتحدث العربية الآن ونسوا تماما أصولهم النوبية . لذا فقد احتفظ أبناء النوبة المصرية بالطباع العربية الأصيلة كالشهامة والشجاعة والكرم ومع مصاهرتهم ملوك النوبة القديمة اكتسبوا الصفات النوبية كالصدق والأمانة والطيبة و دماثة الخلق ومن العادات العربية أن قبائل النوبة المصرية لا يزوجون بناتهم لقبائل أخرى وهذا تقليد عربي وليس نوبي إذ أن القبائل النوبية الأصلية عبر التاريخ رضيت بالمصاهرة مع العرب الوافدين طواعية بل وأورثتهم الملك نظرا لنظام الوراثة عند النوبيين قديما بان الذي يرث هو ابن البنت . وهذا طبقا لما ورد تاريخيا . والنوبيين متدينين بطبعهم وقد اعتنقوا الإسلام بتداخل العرب المسلمين بينهم بدون قتال أو إكراه ، بل أنهم كانوا من أهم قبائل أنصار المهدي السوداني والذي حقق بهم نصرا كبيرا على الإنجليز وانه قبل ظهور المهدي السوداني بسنوات سارت إشاعة عن قرب ظهور المهدي فهاجرت أعداد كبيرة من القبائل النوبية الدارفورية والكردفانية صوب الشرق السوداني والى الجزيرة العربية انتظارا لظهور المهدي ونصرته والتي اتحدت مع المهدي السودان وكانت لهم بسالة وعزيمة في الجهاد هزمت الجيش الإنجليزي بالسيوف والرماح والعصي وكانت المدافع والبنادق الآلية تحصد الآلاف منهم ولا يبالون بها . أمثلة على وطنية النوبيين *مقاومة القبائل الكنزية للحملة الفرنسية على أسوان بقيادة الجنرال بليار حينما أرادت العبور إلى بلاد النوبة فتجمع لهم أهالي الشلال وجزر فيلة وقرى دهميت والقرى المجاورة بأسلحتهم البسيطة للتصدى لهم وأصابوا عدد من الفرنسيين فتوقف الفرنسيين عن الزحف ونصبوا مدافعهم تجاه الجزر النوبية ودمروا واحرقوا المنازل فسقطت جزر الشلال فصادر الفرنسيين أربعة آلاف قطعة سلاح ناري(2000بتدقية و2000غدارة ) ونهب الفرنسيين الأغنام ومخازن البلح والمؤن وانتقموا من الأهالي واستشهد عدد كبير من الأهالي في و20 و21 فبرااير سنة 1799م واكتفوا بذلك ولم يتقدموا جنوبا . *مقاومة المهدية للانجليز (محمد المهدي من أحفاد حسين بن عون الله بن نجم الدين ) وهم قبائل عربية وكنزية ونوبية ( دارفورية وكردفانية) و قد الحقوا هزيمة نكراء بالجيش الإنجليزي بقيادة غوردون باشا العميل لانجلترا من قبل الخديوي توفيق أذهلت انجلترا حتى الآن وحزنوا عليه واعتبروه شهيد المسيحية ودقت الكنائس وتوقفت ساعة بيج بن لمقتله . وفي معركة شيكان بقيادة هيكس الذي كان يتبجح على الله ويقول إن جنده قادرون على صد السماء بأسنة الرماح وصد الأرض بأحذية جنده فأباد المهدي حملته بالكامل وقتل هكس شر قتلة . مصادر البحث اسم المؤلف الكتاب د/ عطية القوصي تاريخ دولة الكنوز الإسلامية. البروفيسور عون الشريف قاسم القبائل والأنساب في السودان نعوم شقير تاريخ و جغرافية السودان السير هارولد ماك مايكل تاريخ وأصول العرب في السودان جون لويس بوركهارت رحلات بوركهارت في محمية النوبط ( النوبة ) أى نباتيا وهى المملكة النبطية العربية التى تقاسمت الحكم مع الروم ومن قبل كانوا جزء من قوة الهكسوس العسكرية في الأسرة الخامسة والعشرين وإستمروا حتى الفتح الإسلامي وهم كانوا جزء من الحكم البيزنطى المسيحى على مصر والحبشة وقد أشار إلى ذلك المقريزي السلوك في معرفة دول الملوك ابن حجر العسقلاني إنباء الغمر بأبناء العمر د/ عبدالله عبدالماجد الغرابة محمد بن عمر التونسي تشحيذ الأذهان بسيرة أهل العرب والسودان د/ مصطفى محمد مسعد الإسلام والنوبة في العصور الوسطى الادفوي الطالع السعيد الجامع لاسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد الذهبي العبر في خبر من غبر ابن خلدون تاريخ ابن خلدون " العبر" المقريزي المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المقريزي البيان والإعراب فيما نزل مصر من الأعراب ابن اياس بدائع الزهور فى وقائع الدهور د/ رجب محمد عبدالحليم الإسلام والعروبة في دارفور في العصور الوسطى ب.ل. شتي محميات النوبط حتى جميع أرض الحبش في العصور الوسطي . - See more at: http://www.aljaliah.net/articles.php?action=showandid=1101#sth...V7JQrD.eMjyhxlH.dpuf
|
Post: #49
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 07-31-2014, 03:19 PM
Parent: #47
http://en.wikipedia.org/wiki/Nilotic_peoples
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة "النيلية" الموجهات هنا. للنهر، انظر النيل . Nilotes Nilotpecol.jpgصف 1: ميلتون أوبوتي • أليك ويك الصف 2: سلفا كير ميارديت • دانيال آراب موي المناطق ذات الكثافة السكانية كبيرة وادي النيل ، البحيرات الكبرى الأفريقية ، جنوب غرب إثيوبيا اللغات اللغات النيلية الصحراوية دين الأديان التقليدية ، المسيحية الشعوب النيلية أو Nilotes يشير إلى ذات الصلة الجماعات العرقية التي تسكن أساسا في وادي النيل ، وأجزاء من وسط أفريقيا و شرق أفريقيا ، الذين يتحدثون اللغات النيلية ، مجموعة فرعية كبيرة من النيلية الصحراوية الأسرة. وتشمل هذه كالينجين ، لوه ، الدينكا ، النوير ، الشلك ، Ateker و الشعوب الناطقة الماء لل ، وكلها مجموعات من عدة مجموعات عرقية. [ 1 ]
تشكيل Nilotes غالبية السكان في جنوب السودان ، وهي المنطقة التي يعتقد أن تكون نقطة الأصلية من التشتت. اليوم أيضا أنها تشكل المجموعة الثانية أكبر من الشعوب التي تسكن منطقة البحيرات العظمى الأفريقية المنطقة (بعد شعوب البانتو )، مع وجود ملحوظ في جنوب غرب إثيوبيا كذلك. [ 2 ]
معظم Nilotes ممارسة الرعي . [ 2 ] أن تلتزم في المقام الأول إلى المسيحية و الديانات التقليدية ، بما في ذلك الدين الدينكا .
محتويات [ إخفاء ] 1 اسم 2 أصول والتاريخ 3 الانقسامات العرقية / اللغوية 3.1 اللغات 3.2 المجموعات العرقية 4 الثقافة والدين 5 علم الوراثة 5.1 Y DNA 5.2 و mtDNA 5.3 الحمض النووي راثي 6 فسيولوجيا 7 المراجع 8 ببليوغرافيا اسم [ تحرير ] شروط النيلية و Nilote استخدمت سابقا باسم العنصري التصنيفات الفرعية، بناء على الملاحظات الأنثروبولوجية من التشكل هيئة مميزة من العديد من المتحدثين النيلية. تم لاحقا التخلص من هذه التصورات على نطاق واسع من قبل علماء الاجتماع في القرن 20، [ 3 ] ولكن اليوم وجدوا الدعم من جديد في علم الوراثة السكانية. [ 4 ]
تستخدم الآن هذه الشروط قبل كل شيء للتمييز "الناس النيلية" على أساس عرقي / اللغوية الانتماء. اشتقاقي، وشروط النيلية وNilote (كما وردت Nilot) تنبع من وادي النيل ؛ على وجه التحديد، و أعالي النيل وروافده، حيث يعيش معظم الناس الذين يتحدثون النيلية الصحراوية السودانية. [ 5 ]
أصول وتاريخ [ تحرير ] مزيد من المعلومات: تاريخ جنوب السودان ، أوغندا التاريخ ، التاريخ من كينيا و تنزانيا التاريخ
الدينكا سياسي جون قرنق بين أنصار النيلية في جنوب السودان . وحدة بروتو النيلية، منفصلة من غير متمايزة في وقت سابق سودانية شرق يفترض وحدة وطنية، لظهرت قبل الألف 3. قد تم ربط ظهور بروتو Nilotes مع تدجين المواشي . وحدة سودانية الشرقية يجب أن يكون كبيرا في وقت سابق من ذلك، ربما حوالي الألف 5 (في حين أن المقترح النيلية الصحراوية من شأنه وحدة وطنية حتى التاريخ إلى العصر الحجري القديم العلوي حول 15kya). كان موضع الأصلي من المتحدثين النيلية أوائل presumanbly الشرقية لنهر النيل في ما هو الآن جنوب السودان . كانت بروتو Nilotes الألفية 3 ق الرعاة ، بينما جيرانهم، وبروتو الوسطى السودانية كانت الشعوب معظمهم بالزراعة. [ 6 ]
بنحو القرن 12th، الشعوب لوه احتلت المنطقة التي تقع الآن في شرق بحر الغزال . استغرق A "التوسع النيلية" جنوبا، يرافقه التنويع العرقي واللغوي، في الفترة من حوالي القرن 14. كان السبب يفترض أن أسلمة السودان وانهيار في نهاية المطاف من المملكة النوبية المسيحية من مملكة علوة . انتقل لوه إلى ما يقرب من جميع دول الجوار السودان ، مما أدى في كثير من مجموعات منفصلة مع اختلاف في اللغة والتقاليد كما انتقلت كل مجموعة بعيدا عن ذويهم. فرع لوه، و الشلك تأسست (أو Chollo) الأمة، التي تضم أكثر من مائة العشائر والقبائل الفرعية، من قبل رئيس Nyikango اسمه في وقت ما في منتصف القرن 15. أنها تطورت أمة مع نظام ذات الأصول الإقطاعية. Nyikango وأمته انتقلت شمالا على طول نهر النيل، نحو كوش . رفض بقية الجماعات لوه فكرة Nyikango وحافظت على الجنوب والهجرة غربا.
كان انتشار مزيد من Nilotes إلى أراضيها الحديثة عملية تمتد حول 15 إلى 18th قرون. وبالتالي، فإن الماساي ، وفقا للتاريخ الشفوي الخاصة بهم، هاجر الجنوب من وادي النيل أقل شمال بحيرة توركانا في حوالي القرن 15، لتصل إلى جذع طويل من الأرض تمتد من ما هو الآن شمال كينيا إلى ما هو الآن وسط تنزانيا خلال في 17th و 18th قرون.
عرقية / لغوية الانقسامات [ تحرير ] اللغات [ تحرير ]
المناطق التي اللغات النيلية والمنطوقة. المقال الرئيسي: اللغات النيلية مزيد من المعلومات: لغات Paranilotic لغويا، وتنقسم الناس النيلية إلى ثلاث مجموعات فرعية هي:
النيلية الشرقية - التي يتحدث بها المجموعات النيلية في جنوب غرب إثيوبيا، شرق جنوب السودان، شمال شرق أوغندا وغرب كينيا وشمال تنزانيا . وتشمل لغات مثل توركانا و الماساي . اللغات باري تيسو-Lotuko-ماء جنوب النيلية - المحكية من قبل الجماعات النيلية في غرب كينيا، شمال شرق تنزانيا وأوغندا. يتضمن كالينجين و Datog . كالينجين Omotik-Datooga الغربية النيلية - المحكية من قبل الجماعات النيلية في جنوب السودان، السودان ، شمال شرق الكونغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية) وشمال أوغندا وجنوب غرب كينيا، شمال تنزانيا وجنوب غرب إثيوبيا. ويشمل الدينكا و لوه . الدينكا النوير- لوه المجموعات العرقية [ تحرير ]
الماساي الرجال في نجورونجورو ، تنزانيا . الناس النيلية تشكل الجزء الأكبر من سكان جنوب السودان . أكبر من الشعوب النيلية السودانية هي الدينكا ، التي تضم ما يصل الى خمسة وعشرين التقسيمات العرقية. ثاني أكبر مجموعة هو النوير ، تليها الشلك . [ 7 ]
وتشمل الشعب النيلية في أوغندا لوه ( الأشولي ، ألور و Adhola )، Ateker ( تيسو و كاراموجنغ )، انجو و Kumam .
في شرق أفريقيا، وغالبا ما تنقسم إلى Nilotes إلى ثلاث مجموعات عامة:
و عادي Nilotes : يتحدثون اللغات ماء وتشمل الماساي ، سامبورو و توركانا [ 2 ] و نهر بحيرة Nilotes : و Joluo (الكينية لوه)، الذين هم جزء من مجموعة أكبر لوه [ 2 ] و المرتفعات Nilotes : تنقسم إلى مجموعتين؛ و كالينجين و Datog كالينجين: Elgeyo ، Kipsigis ، Marakwet ، ناندي ، بوكوت ، Sabaot ، Terik و Tugen [ 2 ] Datog: ممثلة أساسا من Barabaig ومجموعات صغيرة أخرى Datog مكبرات الصوت [ 8 ] الثقافة والدين [ تحرير ]
A لوه قرية في كينيا . معظم Nilotes ممارسة الرعي . [ 2 ] ومن المعروف أيضا أن بعض القبائل لتقليد الغارات على الماشية . [ 9 ]
كما هو الحال مع بعض البانتو مجموعات، Nilotes في شرق أفريقيا لديها من خلال التفاعل اعتمدت العديد من العادات والممارسات من المجاورة الكوشية جنوب المجموعات. وتشمل هذه الأخيرة على سن مجموعة نظام التنظيم الاجتماعي، الختان ، وحيث المفردات. [ 10 ] [ 2 ]
من حيث المعتقدات الدينية، Nilotes الالتزام في المقام الأول إلى الديانات التقليدية و المسيحية . هناك آلهة من الآلهة في الديانة الدينكا . العليا، خالق الله هو Nhialic ، الذي هو إله السماء والمطر، والحاكم من كل الأرواح. [ 11 ] ويعتقد أنه يكون حاضرا في جميع الخلق، وعلى السيطرة على مصير كل إنسان، والنبات والحيوان على الأرض. وكما هو معروف Nhialic كما JAAK، Juong أو Dyokin من قبل الجماعات النيلية الأخرى، مثل النوير والشلك). Dengdit أو دنغ، هو إله السماء من المطر والخصوبة، ويخول Nhialic. [ 12 ] الأم دنغ هو أبوك ، راعي إلهة الحدائق وجميع النساء، ويمثلها ثعبان. [ 13 ] ويعتقد قرنق، ألوهية آخر، أو يفترض من قبل بعض الدينكا ليكون إلها قمعها من قبل دنغ الذي يمكن أن يسبب معظم النساء الدينكا، وبعض الرجال، لتصرخ الأرواح. مصطلح "جوك" يشير إلى مجموعة من أرواح الأجداد.
في الأساطير Lotuko ، ويسمى الإله الرئيسي أجوك . كان ينظر إليه عادة باعتباره نوع والخيرين، ولكن يمكن أن أغضب. مرة واحدة ورد أنه أجاب صلاة المرأة للقيامة ابنها. زوجها، ومع ذلك، كان غاضبا وإعادة قتل الطفل. وفقا للدين Lotuko، كان أجوك منزعج من خلال أفعاله وأقسم أن لا يبعث أي Lotuko مرة أخرى، وبهذه الطريقة، الموت قيل أنها أصبحت دائمة.
علم الوراثة [ تحرير ] Y DNA [ تحرير ]
الرجال النيلية في كبويتا ، جنوب السودان . A Y كروموسوم الدراسة من قبل وود وآخرون. (2005) اختبار مختلف السكان في أفريقيا عن الأنساب الأبوية، بما في ذلك 26 و 9 الماساي من كينيا ولوه 9 ألور من جمهورية الكونغو الديمقراطية . التوقيع النيلية علامة الأبوية هابلوغروب A3b2 لوحظ في 27and#1642; من الماساي، 22and#1642; من الألور ، و 11and#1642; من لوه. [ 14 ] هابلوغروب B ، علامة الأب النيلية مميز آخر وفقا لغوميز وآخرون. (2010)، [ 15 ] وقد وجدت في 22and#1642; من الخشب وآخرون 'ق. عينات لوه و 8and#1642; من الماساي دراستها. و هابلوغروب E1b1b ولوحظ أيضا في 50and#1642; من الماساي، [ 14 ] مما يدل على كبير تدفق الجينات في هذه الفئة من السكان من الذكور الكوشية. [ 16 ] بالإضافة إلى ذلك، 67and#1642; من العينات الألور تمتلك جنوب الصحراء هابلوغروب E2 . [ 14 ]
دراسة أخرى عن طريق حسن وآخرون. (2008) تحليل شمل Y-DNA للسكان في المنطقة السودان، مع مختلف المجموعات النيلية المحلية للمقارنة. وجد الباحثون التوقيع النيلية ألف وباء بالمنظومة أن تكون الأنساب الأب الأكثر شيوعا بين المتحدثين النيلية الصحراوية، باستثناء تلك التي تقطن غرب السودان ، حيث لوحظ تأثير ملموس شمال أفريقيا. ولوحظ هابلوغروب A بين 62and#1642; من الدينكا، 53.3and#1642; من الشلك، 46.4and#1642; من النوبة، 33.3and#1642; من النوير ، 31.3and#1642; من الفراء و 18.8and#1642; من المساليت . تم العثور على هابلوغروب B في 50and#1642; من النوير ، 26.7and#1642; من الشلك، و 23and#1642; من الدينكا ، 14.3and#1642; من النوبة، و 3.1and#1642; من الفراء و 3.1and#1642; من المساليت. لوحظ أيضا في كليد E1b1b 71.9and#1642; من المساليت، 59.4and#1642; من الفراء، 39.3and#1642; من النوبة ، 20and#1642; من الشلك ، 16.7and#1642; من النوير، و 15and#1642; من الدينكا. حسن وآخرون. عزا ترددات عالية غير معتادة من هابلوغروب في المساليت إما إلى الأخيرة عنق الزجاجة السكانية التي يرجح غيرت التنوع هابلوغروب الأصلي للمجتمع أو لقربها الجغرافي إلى مكان E1b1b في المنشأ في شمال أفريقيا، حيث يشير الباحثون إلى أن كليد "قد وجهت إلى السودان من بعد التصحر التدريجي من الصحراء منذ حوالي 6،000-8،000 سنوات ". [ 17 ] هين وآخرون. (2008) لوحظ تأثير مماثل الأفرو آسيوية في النيلية Datog في شمال تنزانيا، 43and#1642; منهم يحمل الفرعية كليد-M293 من E1b1b. [ 18 ]
و mtDNA [ تحرير ]
بوكوت النساء من خلال الرحلات كينيا المناطق النائية. على عكس الحمض النووي الأب، والأم من الأنساب Nilotes في المعرض العام كميات منخفضة إلى ضئيلة من التأثيرات الدخيلة الأفرو آسيوية وغيرها. و و mtDNA الدراسة التي Castri على وآخرون. (2008) درست أصول الأمهات من مختلف السكان النيلية في كينيا، مع توركانا، سامبورو، الماساي والأفراد لوه عينات. تقريبا كل من Nilotes اختبار ينتمون إلى مختلف جنوب الصحراء هابلوغروب-L ماكرو بالمنظومة الفرعية، بما في ذلك L0 ، L2 ، L3 ، L4 و L5 . مستويات منخفضة من تدفق الجينات الأمهات من شمال أفريقيا و القرن الأفريقي لوحظت أيضا في مجموعات قليلة، وذلك أساسا عن طريق وجود و mtDNA هابلوغروب M و هابلوغروب I الأنساب في حوالي 12.5and#1642; من الماساي و 7and#1642; من العينات سامبورو، على التوالي . [ 19 ]
راثي الحمض النووي [ تحرير ] و راثي الحمض النووي قد تم فحص الشعوب النيلية في دراسة شاملة من قبل Tishkoff وآخرون. (2009) على الانتماءات الوراثية لمختلف السكان في أفريقيا. وفقا للباحثين، Nilotes تشكيل كتلة عموما الوراثية جنوب الصحراء خاصة بهم. ووجد الباحثون أيضا أن بعض السكان النيلية في منطقة البحيرات العظمى الشرقية، مثل الماساي، وأظهرت بعض الانتماءات الأفرو آسيوية إضافية بسبب الاستيعاب المتكررة من الشعوب الناطقة الكوشية على مدى 5000 سنة أو نحو ذلك الماضي. [ 20 ]
علم وظائف الأعضاء [ تحرير ]
عبر البلاد بطل العالم وحامل الرقم القياسي Lornah كيبلاغات ، واحدة من العديد من عدائي المسافات النيلية بارزة. جسديا، ويلاحظ Nilotes للون البشرة ونحيل، طويل القامة الهيئات عادة مظلمة جدا بهم. غالبا ما تمتلك أطرافه طويلة بشكل استثنائي، لا سيما وجها لوجه مع شرائح القاصي (الساعدين والساقين). ويعتقد أن هذه الخاصية أن يكون التكيف المناخية للسماح أجسادهم لتسليط الحرارة بشكل أكثر كفاءة.
وتعتبر Nilotes السودانية باعتبارها واحدة من أطول الشعوب في العالم. ذكرت روبرتس وبينبريدج (1963) متوسط and#8203;and#8203;قيم 182.6 سم (71.9 ") للارتفاع و58.8 كجم (129،6 £) للوزن في عينة من السودانيين الشلك. [ 21 ] كان عينة أخرى من الدينكا السودانية نسبة القامة / وزن 181.9 cm/58.0 كجم (71.6 "/ 127،9 £)، مع ظاهري البنية غاية جسدي من 1.6-3.5-6.2.
من حيث ملامح الوجه، لاحظ Hiernaux (1975) أن ملف التعريف الأنف الأكثر شيوعا بين السكان النيلية واسع، مع ارتفاع مؤشر قيم مميز تتراوح 86،9-92،0. وأفاد أيضا أن مؤشرات الأنفية السفلى وغالبا ما توجد بين Nilotes الذين يقطنون منطقة البحيرات العظمى أكثر جنوبية، مثل الماساي، الأمر الذي عزاه إلى الاختلافات الوراثية. [ 22 ]
بالإضافة إلى ذلك، وقد لاحظ أن المجموعات النيلية التي تقطن حاليا في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية في بعض الأحيان أصغر في مكانه من أولئك الذين يقيمون في منطقة السودان أيضا. كامبل وآخرون. (2006) القياسات المسجلة من 172.0 cm/53.6 كجم (67.7 "/ 118،2 £) في عينة من توركانا الزراعية في شمال كينيا، و174.9 cm/53.0 كجم (68.8" / 116،8 £) في توركانا الرعوية. [ 23 ] Hiernaux المدرجة بالمثل على ارتفاع 172.7 سم (68 ") لالماساي في كينيا الجنوبي، مع الجذع / الساق نسبة طول المدقع من 47.7. [ 22 ]
التفوق العديد من المجموعات النيلية أيضا في الطويلة و المسافات المتوسطة التوالي . وقد قيل أن هذه البراعة الرياضية نابع من استثنائية اقتصادهم على التوالي، والتي بدورها هي وظيفة من مورفولوجيا الجسم النحيف وأرجل نحيلة، [ 24 ] وكذلك ثقافة تشغيل إلى المدرسة في سن مبكرة. [ مشكوك فيها - مناقشة ] دراسة أجرتها Pitsiladis وآخرون. (2006) 404 استجواب نخبة عدائي المسافات الطويلة الكيني وجدت أن 76and#1642; من المستطلعين من الدرجة الدولية واشاد من جماعة عرقية كالينجين والتي تحدث 79and#1642; لغة النيلية. [ 25 ]
المراجع [ تحرير ] تقفز ^ قاموس التراث الأمريكي للغة الإنجليزية (2004). "النيلية" . الطبعة الرابعة . شركة هوتون ميفلين . استرجاع 11 يناير 2013 . ^ تقفز إلى: أ ب ج د ه و ز أ. أوكوث and A. Ndaloh، الذروة مراجعة KCPE الدراسات الاجتماعية ، (الشرق الناشرين الأفريقية)، p.113. تقفز ^ وتزوير للسباقات مطبعة جامعة كامبريدج اقامة سباقات - كولن كيد مقتطف تقفز ^ سارة A. Tishkoff آخرون: البنية الجينية وتاريخ الأفارقة والأمريكيين من أصل أفريقي تقفز ^ موسوعة بريتانيكا المقالة: Nilot تقفز ^ جون ديزموند كلارك، من الصيادين للمزارعين: الأسباب والنتائج المترتبة على الإنتاج الغذائي في أفريقيا ، مطبعة جامعة كاليفورنيا، 1984، ص. 31 تقفز ^ هيلين شابين ميتز، أد. السودان: دراسة قطرية. اشنطن: GPO لمكتبة الكونغرس، 1991. تقفز ^ Oboler، ريجينا سميث (1985). النساء، والسلطة، والتغيير الاقتصادي: وناندي من كينيا . مطبعة جامعة ستانفورد. ع. 17. ISBN 0804712247 . تقفز ^ " الرعب المميت في جنوب السودان ثأر الماشية ". بي بي سي نيوز. 12 يناير 2012. تقفز ^ روبرت O. كولينز، وجنوب السودان في المنظور التاريخي ، (عملية الناشرين: 2006)، p.9-10. تقفز ^ Lienhardt، ص 29 تقفز ^ Lienhardt، ص 104 تقفز ^ Lienhardt، ص 90 ^ تقفز إلى: أ ب ج اليزابيث T الخشب، وستوفر دارين، كريستوفر فابريس ايهرت . وآخرون ، " وبمقارنة أنماط من كروموسوم Y و mtDNA والاختلاف في أفريقيا: الدليل على العمليات الديموغرافية الجنس منحازة "، المجلة الأوروبية لعلم الوراثة البشرية (2005 ) 13، 867-876. (راجع الملحق أ: Y كروموسوم النمط الفرداني ترددات ) تقفز ^ غوميز V، سانشيز ديز P، أموريم A، Carracedo A، L غوسماو، حفر أعمق في الإنسان في شرق أفريقيا Y كروموسوم الأنساب ، همهمة جينيه. 2010 مارس؛ 127 (5) :603-13. EPUB 2010 مارس 6 تقفز ^ Cruciani آخرون، " تحليل Phylogeographic من هابلوغروب E3B (E-M215) Y الكروموسومات يكشف الأحداث الكثيرة متعددة داخل وخارج أفريقيا " ، آم J همهمة جينيه. مايو 2004؛ 74 (5): 1014-1022 تقفز ^ حسن، هشام يوسف وآخرون. (2008)، التغير كروموسوم Y-السودانية بين: مقيدة تدفق الجينات، التوافق مع اللغة، الجغرافيا، التاريخ و، المجلة الأمريكية لعلم الإنسان المادية (2008)، المجلد: 137، العدد: 3، الصفحات: 316-323 تقفز ^ هين؛ Gignoux؛ لين، أليس A؛ Oefner، بيتر J. (2008)، "أدلة الكروموسومات Y-من الهجرة الرعوية من خلال تنزانيا إلى جنوب أفريقيا" ، PNAS 105 (31)، دوى : 10.1073/pnas.0801184105 ، PMC 2504844 ، PMID 18678889 تقفز ^ Castri على (2008). الكينية مفترق طرق: الهجرة وتدفق الجينات في ست مجموعات عرقية من شرق أفريقيا. 86 . ص 189-92. PMID 19934476 . تقفز ^ Tishkoff وآخرون. (2009)، "التركيبة الجينية وتاريخ الأفارقة والأميركيين الأفارقة" ، الجمعية الأميركية لتقدم العلوم : p.17 ؛ انظر أيضا البيانات التكميلية تقفز ^ DF روبرتس، DR بينبريدج: اللياقة البدنية النيلية. المجلة الأمريكية لعلم الإنسان المادية، 1963، ص. 341-370 ^ تقفز إلى: أ ب جان Hiernaux، الشعب من أفريقيا ، (Scribners: 1975)، pp.142-143 و 147. تقفز ^ B. كامبل، P. يزلي، K. كامبل: التغيرات المرتبطة بالعمر في التستوستيرون وSHBG بين توركانا ذكور. المجلة الأمريكية للبيولوجيا الإنسان، 1/2006، ص. 71-82 تقفز ^ بينغت سالتين: المشروع كينيا - التقرير النهائي. دراسات جديدة في ألعاب القوى، المجلد. 2، ص 15-24 تقفز ^ يانيس Pitsiladis، فنسنت O. Onywera، روبرت أ. سكوت ومايكل ك. Boit. "الخصائص الديموغرافية للنخبة العدائين التحمل الكينية" . استرجاع 20 يونيو 2012 . مراجع [ تحرير ]
|
Post: #50
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Nasr
Date: 07-31-2014, 05:45 PM
Parent: #49
شكرا علي هذا الجدل المفيد والمدعم علميا وقليلا قليلا نقترب من محطة إحترامنا لذاتنا كأفارقة وكبشر أول إنسان خلق في العالم أول حضارة علي وجه الأرض أول من وحد الإله أول من تكلم في الفلسفة والعلوم أول من مارس الفنون والإبداع . . . تاني كايسين لشنو؟
|
Post: #51
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: خالد حاكم
Date: 07-31-2014, 08:44 PM
Parent: #50
Quote: فمثلاً كل سكان أمريكا الجنوبية يتحدثون الأسبانية ، ماعدا البرازيل ! فهم ليسوا إسبان أو برتقاليين ؟! او يمكن إرجاع اصلوهم إلي أسبانيا والبرتقال بسبب إنهم يفهون ويتحدثون لغاتهم ؟! وأستراليا وأمريكا وجنوب أفريقيا ونيوزيلاند يتحدثون الإنجليزية فهم أيضاً ليسوا إنجليز ؟! والمثال الواضح في عامل اللغة إن السودانيين يتحدثون العربية ويجدونها أكثر بكثير من البلدان العربية ومعظمهم يفتخر بأصلهم الافريقي . |
الاخ السر جميل تحياتى وكل سنة وانت طيب نعم اضافة لما تفضلت بها كذلك شعوب شمال افريقيا ( المغاربة والجزائريين والتوانسة ) يتحدثون اللغة الفرنسية ربما احسن من اهلها لكنهم لم يدعوا بانهم فرنسيين وكذلك غالبية دول فريقيا جنوب الصحراء و ايضا الانغلويين يتحدثون اللغة البرتغالية لكنهم لم يدعوا بانهم برتغاليين , لكن القصة فى موضوع النوبة مختلفة وايضا انت فى مداخلتك لن تنكر نوبية اهل الشمال واهل كردفان لكنك تريد ان تقول بان نوبة الشمال غير نوبة كردفان و خلينى اكرر لك نفس السؤال الذى طرحته فى مداخلتى السابقة.. هل هنالك شعبين باسم واحد دون ان تكون لهم علاقة وهل اصلا يوجد شعبين فى هذه الدنيا باسم واحد ؟ هل هنالك شعبين باسم الانجليز ؟ هل هنالك شعبين باسم العرب؟ هل هنالك شعبين باسم الفرس؟ هل هنالك شعبين باسم الفرنسيين؟ لماذا اذن عندما يكون الامر متعلق بالنوبة هنالك شعبين باسم النوبة ؟ اسماء الشعوب لا تتكرر ومافى حل غير انكم تنزعوا صفة النوبة فى اى منهما سوى من نوبة الشمال او نوبة كردفان لكى نقتنع بعدم وجود علاقة بينهم غير كده ما عندكم حل !
|
Post: #52
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: Abdalla Teia
Date: 07-31-2014, 10:26 PM
Parent: #51
هذة دراسة قامت بها جامعة مريلاند الامريكية بالتعاون مع معهد الامراض المتواطنة وقد شاركت انا واستاذى بروفيسور منتصر الطيب ابراهيم وسف فى هذة الدراسة. وتجد اسم واستاذى يحملان الرقم 9
The Genetic Structure and History of Africans and African Americans Sarah A. Tishkoff,1,2* Floyd A. Reed,1†‡ Françoise R. Friedlaender,3‡ Christopher Ehret,4 Alessia Ranciaro,1,2,5§ Alain Froment,6§ Jibril B. Hirbo,1,2 Agnes A. Awomoyi,1and#8741; Jean-Marie Bodo,7 Ogobara Doumbo,8 Muntaser Ibrahim,9 Abdalla T. Juma,9 Maritha J. Kotze,10 Godfrey Lema,11 Jason H. Moore,12 Holly Mortensen,1¶ Thomas B. Nyambo,11 Sabah A. Omar,13 Kweli Powell,1# Gideon S. Pretorius,14 Michael W. Smith,15 Mahamadou A. Thera,8 Charles Wambebe,16 James L. Weber,17 Scott M. Williams18 Africa is the source of all modern humans, but characterization of genetic variation and of relationships among populations across the continent has been enigmatic. We studied 121 African populations, four African American populations, and 60 non-African populations for patterns of variation at 1327 nuclear microsatellite and insertion/deletion markers. We identified 14 ancestral population clusters in Africa that correlate with self-described ethnicity and shared cultural and/or linguistic properties. We observed high levels of mixed ancestry in most populations, reflecting historical migration events across the continent. Our data also provide evidence for shared ancestry among geographically diverse hunter-gatherer populations (Khoesan speakers and Pygmies). The ancestry of African Americans is predominantly from Niger-Kordofanian (~71%), European (~13%), and other African (~8%) populations, although admixture levels varied considerably among individuals. This study helps tease apart the complex evolutionary history of Africans and African Americans, aiding both anthropological and genetic epidemiologic studies. Modern humans originated in Africa ~200,000 years ago and then spread across the rest of the globe within the past ~100,000 years (1). Thus, modern humans have existed continuously in Africa longer than in any other geographic region and have maintained relatively large effective population sizes, resulting in high levels of within-population genetic diversity (1, 2). Africa contains more than 2000 distinct ethnolinguistic groups representing nearly one-third of the world’s languages (3). Except for a few isolates that show no clear relationship with other languages, these languages have been classified into four major macrofamilies: Niger-Kordofanian (spoken across a broad region of Africa), Afroasiatic (spoken predominantly in Saharan, northeastern, and eastern Africa), Nilo-Saharan (spoken predominantly in Sudanic, Saharan, and eastern Africa), and Khoesan (languages containing click-consonants, spoken by San in southern Africa and by Hadza and Sandawe in eastern Africa) (fig. S1) (4). Despite the importance of African population genetics, the pattern of genome-wide nuclear genetic diversity across geographically and ethnically diverse African populations is largely uncharacterized (1, 2, 5). Because of considerable environmental diversity, African populations show a range of linguistic, cultural, and phenotypic variation (1, 2, 4). Characterizing the pattern of genetic variation among ethnically diverse African populations is critical for reconstructing human evolutionary history, clarifying the population history of Africans and African Americans, and determining the proper design and interpretation of genetic disease association studies (1, 6), because substructure can cause spurious results (7). Furthermore, variants associated with disease could be geographically restricted as a result of new mutations, genetic drift, or region-specific selection pressures (1). Thus, our in-depth characterization of genetic structure in Africa benefits research of biomedical relevance in both African and African-diaspora populations. We genotyped a panel of 1327 polymorphic markers, consisting of 848 microsatellites, 476 indels (insertions/deletions), and three SNPs (single-nucleotide polymorphisms), in 2432 Africans from 113 geographically diverse populations (fig. S1), 98 African Americans, and 21 Yemenites (table S1). To incorporate preexisting African data and to place African genetic variability into a worldwide context, we integrated these data with data from the panel of markers genotyped in 952 worldwide individuals from the CEPH-HGDP (Centre d’and#201;tude du Polymorphisme Humain–Human Genome Diversity Panel) (8–10) in 432 individuals of Indian descent (11) and in 10 Native Australians (tables S1 and S2). African variation in a worldwide context. African and African American populations, with the exception of the Dogon of Mali, show the highest levels of within-population genetic diversity (q = 4Nem, where q is the level of genetic diversity based on variance of microsatellite allele length, Ne is the effective population size, and m is the microsatellite mutation rate) (figs. S2 and S3). In addition, genetic diversity declines with distance from Africa (fig. S2, A to C), consistent with proposed serial founder effects resulting from the migration of modern humans out of Africa and across the globe (9, 11–13).Within Africa, genetic diversity estimated from expected heterozygosity significantly correlates with estimates from microsatellite variance (fig. S4) (4) and varies by linguistic, geographic, and subsistence classifications (fig. S5). Three hunter-gatherer populations (Baka Pygmies, Bakola Pygmies, and San) were among the five populations with the highest levels of genetic diversity based on variance estimates (fig. S2A) (4). In addition, more private alleles exist in Africa than in other regions (fig. S6A). Consistent with bidirectional gene flow (14), African and Middle Eastern populations shared the greatest number of alleles absent from all other populations (fig. S6B). Within Africa, the most private alleles were in southern Africa, reflecting those in southern African Khoesan (SAK) San and !Xun/Khwe populations (fig. S6C) (12). Eastern and Saharan Africans shared the most alleles absent from other African populations examined (fig. S6D). The proportion of genetic variation among all studied African populations was 1.71%(table S3). In comparison, Native American and Oceanic populations showed the greatest proportion of genetic variation among populations (8.36% and 4.59%, respectively), most likely due to genetic drift (9, 15, 16). Distinct patterns of the distribution of variation amongAfrican populations classified by geography, language, and subsistence were also observed (4). RESEARCHARTICLE 1Department of Biology, University of Maryland, College Park, MD 20742, USA. 2Departments of Genetics and Biology, University of Pennsylvania, Philadelphia, PA 19104, USA. 3Independent researcher, Sharon, CT 06069, USA. 4Department of History, University of California, Los Angeles, CA 90095, USA. 5Dipartimento di Biologia ed Evoluzione, Università di Ferrara, 44100 Ferrara, Italy. 6UMR 208, IRD-MNHN, Musée de l’Homme, 75116 Paris, France. 7Ministère de la Recherche Scientifique et de l’Innovation, BP 1457, Yaoundé, Cameroon. 8Malaria Research and Training Center, University of Bamako, Bamako, Mali. 9Department of Molecular Biology, Institute of Endemic Diseases, University of Khartoum, 15-13 Khartoum, Sudan. 10Department of Pathology, Faculty of Health Sciences, University of Stellenbosch, Tygerberg 7505, South Africa. 11Department of Biochemistry, Muhimbili University of Health and Allied Sciences, Dar es Salaam, Tanzania. 12Departments of Genetics and Community and Family Medicine, Dartmouth Medical School, Lebanon, NH 03756, USA. 13Kenya Medical Research Institute, Center for Biotechnology Research and Development, 54840-00200 Nairobi, Kenya. 14Division of Human Genetics, Faculty of Health Sciences, University of Stellenbosch, Tygerberg 7505, South Africa. 15Laboratory of Genomic Diversity, National Cancer Institute, Frederick, MD 21702, USA. 16International Biomedical Research in Africa, Abuja, Nigeria. 17Marshfield Clinic Research Foundation, Marshfield, WI 54449, USA. 18Department of Molecular Physiology and Biophysics, Center for Human Genetics Research, Vanderbilt University, Nashville, TN 37232, USA. *To whom correspondence should be addressed. E-mail: [email protected] †Present address: Department of Evolutionary Genetics, Max Planck Institute for Evolutionary Biology, 24306 Pland#246;n, Germany. ‡These authors contributed equally to this work. §These authors contributed equally to this work. ||Present address: Department of Internal Medicine, Ohio State University, Columbus, OH 43210, USA. ¶Present address: Office of Research and Development, National Center for Computational Toxicology, U.S. Environmental Protection Agency, Research Triangle Park, NC 27711, USA. #Present address: College of Education, University of Maryland, College Park, MD 20742, USA. www.sciencemag.org SCIENCE VOL 324 22 MAY 2009 1035 Fig. 1. Neighbor-joining tree from pairwise D2 genetic distances between populations (65). African population branches are color-coded according to language family classification. Population clusters by major geographic region are noted; bootstrap values above 700 out of 1000 are indicated by thicker lines and bootstrap number. 1036 22 MAY 2009 VOL 324 SCIENCE www.sciencemag.org RESEARCH ARTICLE Phylogenetic trees constructed from genetic distances between populations generally showed clustering by major geographic region, both on a global scale and within Africa (Fig. 1 and figs. S7 and S8). Within Africa, the two SAK populations cluster together and are the most distant from other populations, consistent with mitochondrial DNA (mtDNA), Y chromosome, and autosomal chromosome diversity studies, indicating that SAK populations have the most diverged genetic lineages (12, 17–21). The Pygmy populations cluster near the SAK populations in the tree constructed fromD2 genetic distances (Fig. 1), whereas the Hadza and Sandawe cluster near the SAK populations in the tree constructed from RST genetic distances (fig. S8) (4). Note that population clustering in the tree may reflect common ancestry and/or admixture. African populations with high levels of non-African admixture [e.g., the Cape Mixed Ancestry (CMA) population, commonly referred to as “Cape Coloured” in South Africa] cluster in positions that are intermediate between Africans and non-Africans, whereas the AfricanAmerican populations, which are relatively less admixed with non-Africans, cluster more closely with West Africans. Additionally, populations with high levels of genetic drift (i.e., the Americas, Oceania, and Pygmy, Hadza, and SAK hunter-gatherers) have longer branch lengths. Geographic distances (great circle routes) and genetic distances (dm)2 between population pairs were significantly correlated, consistent with an isolation-by-distance model (figs. S9 to S11 and table S4) (13). A heterogeneous pattern of correlations across global regions was observed, consistent with a previous study (16); the strongest correlations were in Europe and the Middle East (Spearman’s r = 0.88 and 0.83, respectively; P and#8804; 0.0001 for both), followed by Africa (Spearman’s r = 0.40; P < 0.0001). Correlations were not significant for central Asia or India.Within Africa, the strongest correlations between genetic and geographic distances were in Saharan Africa and central Africa (Spearman’s r = 0.76 and 0.55, respectively; P < 0.0001 for both) (fig. S11 and table S4). The smallest correlation was observed in eastern Africa (r = 0.19; P < 0.0001). Genetic structure on a global level. Global patterns of genetic structure and individual ancestry were inferred by principal components analysis (PCA) (22) (Fig. 2A) and a Bayesian modelbased clustering approach with STRUCTURE (23) (Figs. 3 and 4 and figs. S12 to S14). Worldwide, 72 significant principal components (PCs) were identified by PCA (P < 0.05) (22). PC1 (accounting for 19.5% of the extracted variation) distinguishes Africans from non-Africans. The CMA and African American individuals cluster between Africans and non-Africans, reflecting both African and non-African ancestry. PC2 (5.01%) distinguishes Oceanians, East Asians, and Native Americans from others. PC3 (3.5%) distinguishes the Hadza hunter-gatherers from others. The remaining PCs each extract less than 3% of the variation, and the 22nd to 72nd PCs extract less than 1% combined, with some minor PCs corresponding to regional and/or ethnically defined populations, consistent with STRUCTURE results below. STRUCTURE analysis revealed 14 ancestral population clusters (K = 14) on a global level (Figs. 3 and 4) (4). Middle Eastern and Oceanic populations exhibit low levels of East African ancestry up to K = 8, consistent with possible gene flow into these regions and with studies suggesting early migration of modern humans into southern Asia and Oceania (16, 24). The Hadza, and to a lesser extent the Pygmy, SAK, and Sandawe hunter-gatherers, are distinguished at K = 5. The 11th cluster (K = 11) distinguishes Mbuti Pygmy and SAK individuals, indicating common ancestry of these geographically distant hunter-gatherers.A number of Africans (predominantly CMA, Fulani, and eastern Afroasiatic speakers) exhibit low to moderate levels of European–Middle Eastern ancestry, consistent with possible gene flow from those regions. We found more African substructure on a global level (nine clusters) than previously observed (9–12, 20). A phylogenetic tree of genetic distances from inferred ancestral clusters (fig. S14) indicates that within Africa, the Pygmy and SAK associated ancestral clusters (AACs) form a clade, as do the Hadza and Sandawe AACs and the Nilo-Saharan and Chadic AACs, reflecting their ancient common ancestries. Genetic structure within Africa. PCA of genetic variation within Africa indicated the presence of 43 significant PCs (P < 0.05 with a Tracy-Widom distribution). PC1 (10.8% of the extracted variation) distinguishes eastern and Saharan Africa from western, central, and southern Africa (Fig. 2B). The second PC (6.1%) distinguishes the Hadza; the third PC (4.9%) distinguishes Pygmy and SAK individuals from other Africans. The fourth PC (3.7%) is associated with the Mozabites, some Dogon, and the CMA individuals, who show ancestry from the European–Middle Eastern cluster. The fifth PC (3.1%) is associated with SAK speakers. The 10th PC was of particular interest (2.2%) because it associates with the SAK, Sandawe, and some Dogon individuals, suggesting shared ancestry. We incorporated geographic data into a Bayesian clustering analysis, assuming no admixture (TESS software) (25) and distinguished six clusters within continental Africa (Fig. 5A). The most geographically widespread cluster (orange) extends from far Western Africa (the Mandinka) through central Africa to the Bantu speakers of South Africa (the Venda and Xhosa) and corresponds to the distribution of the Niger-Kordofanian language family, possibly reflecting the spread of Bantu-speaking populations from near the Nigerian/ Cameroon highlands across eastern and southern Africa within the past 5000 to 3000 years (26, 27). Another inferred cluster includes the Pygmy and SAK populations (green), with a noncontiguous geographic distribution in central and southeastern Africa, consistent with the STRUCTURE (Fig. 3) and phylogenetic analyses (Fig. 1). Another geographically contiguous cluster extends across northern Africa (blue) into Mali (the Dogon), Ethiopia, and northern Kenya. With the exception of the Fig. 2. Principal components analysis (22) created on the basis of individual genotypes. (A) Global data set and (B) African data set. www.sciencemag.org SCIENCE VOL 324 22 MAY 2009 1037 RESEARCH ARTICLE Dogon, these populations speak an Afroasiatic language. Chadic-speaking and Nilo-Saharan– speaking populations from Nigeria, Cameroon, and central Chad, as well as several Nilo- Saharan–speaking populations from southern Sudan, constitute another cluster (red). Nilo-Saharan and Cu####ic speakers from the Sudan, Kenya, and Tanzania, as well as some of the Bantu speakers from Kenya, Tanzania, and Rwanda (Hutu/Tutsi), Fig. 3. STRUCTURE analysis of the global data set with 1327 markers genotyped in 3945 individuals. Each vertical line represents an individual. Individuals were grouped by self-identified ethnic group (at bottom) and ethnic groups are clustered by major geographic region (at top). Colors represent the inferred ancestry from K ancestral populations. STRUCTURE results for K = 2 to 14 (left) are shown with the number of similar runs (F) for the primary mode of 25 STRUCTURE runs at each K value (right). 1038 22 MAY 2009 VOL 324 SCIENCE www.sciencemag.org RESEARCH ARTICLE constitute another cluster (purple), reflecting linguistic evidence for gene flow among these populations over the past ~5000 years (28, 29). Finally, the Hadza are the sole constituents of a sixth cluster (yellow), consistent with their distinctive genetic structure identified by PCA and STRUCTURE. STRUCTURE analysis of the Africa data set indicated 14 ancestral clusters (Fig. 5, B and C, and figs. S15 to S18). Analyses of subregions within Africa indicated additional substructure (figs. S19 to S29). At low K values, the Africawide STRUCTURE results (fig. S15) recapitulated the PCA and worldwide STRUCTURE results. However, as K increased, additional population clusterswere distinguished (4): theMbugu [who speak a mixed Bantu and Cu####ic language (30), shown in dark purple]; Cu####ic-speaking individuals of southern Ethiopian origin (light purple); Nilotic Nilo-Saharan–speaking individuals (red); central Sudanic Nilo-Saharan–speaking individuals (tan); and Chadic-speaking and Baggara individuals (maroon). At K = 14, subtle substructure between East African Bantu speakers (light orange) andWest CentralAfrican Bantu speakers (medium orange), and individuals from Nigeria and farther west, who speak various non- Bantu Niger-Kordofanian languages (dark orange), was also apparent (Fig. 5, B and C). Bantu speakers of South Africa (Xhosa, Venda) showed substantial levels of the SAK and western African Bantu AACs and low levels of the East African Bantu AAC (the latter is also present in Bantu speakers from Democratic Republic of Congo and Rwanda). Our results indicate distinct East African Bantu migration into southern Africa and are consistent with linguistic and archeological evidence of East African Bantu migration froman area west of Lake Victoria (28) and the incorporation of Khoekhoe ancestry into several of the Southeast Bantu populations ~1500 to 1000 years ago (31). High levels of heterogeneous ancestry (i.e., multiple cluster assignments) were observed in nearly all African individuals, with the exception of western and central African Niger-Kordofanian speakers (medium orange), who are relatively homogeneous at large K values (Fig. 5C and fig. Fig. 4. Expanded view of STRUCTURE results at K = 14. Populations from the CEPH diversity panel are identified by asterisks. Languages spoken by populations are classified as Niger-Kordofanian (NK), Nilo-Saharan (NS), Afroasiatic (AA), Khoesan (KS), or Indo-European (IE). www.sciencemag.org SCIENCE VOL 324 22 MAY 2009 1039 RESEARCH ARTICLE Fig. 5. Geographic and genetic structure of populations within Africa. (A) Geographic discontinuities among African populations using TESS, assuming a model of no population admixture (25). Circles indicate location of populations included in the study. (B) Inferred proportions of ancestral clusters from STRUCTURE analysis at K = 14 for individuals grouped by geographic region and language classification. Classifications of languages spoken by selfidentified ethnic affiliation in the Africans are as in Fig. 1. (C) Inferred proportion of ancestral clusters in individuals from STRUCTURE analysis at K = 14. 1040 22 MAY 2009 VOL 324 SCIENCE www.sciencemag.org RESEARCH ARTICLE S15). Considerable Niger-Kordofanian ancestry (shades of orange) was observed in nearly all populations, reflecting the recent spread of Bantu speakers across equatorial, eastern, and southern Africa (27) and subsequent admixture with local populations (28). Many Nilo-Saharan–speaking populations in East Africa, such as the Maasai, show multiple cluster assignments from the Nilo-Saharan (red) and Cu####ic (dark purple) AACs, in accord with linguistic evidence of repeated Nilotic assimilation of Cu####es over the past 3000 years (32) and with the high frequency of a shared East African–specific mutation associated with lactose tolerance (33). Our data support the hypothesis that the Sahel has been a corridor for bidirectional migration between eastern and western Africa (34–36). The highest proportion of the Nilo-Saharan AAC was observed in the southern and central Sudanese populations (Nuer, Dinka, Shilluk, and Nyimang), with decreasing frequency from northern Kenya (e.g., Pokot) to northern Tanzania (Datog, Maasai) (Fig. 5, B and C, and fig. S15). Additionally, all Nilo-Saharan–speaking populations from Kenya, Tanzania, southern Sudan, and Chad clustered with west central Afroasiatic Chadic–speaking populations in the global analysis at K and#8804; 11 (Fig. 3), which is consistent with linguistic and archeological data suggesting bidirectional migration ofNilo-Saharans from source populations in Sudan within the past ~10,500 to 3000 years (4, 29). The proposed migration of proto-Chadic Afroasiatic speakers ~7000 years ago from the central Sahara into the Lake Chad Basin may have resulted in a Nilo-Saharan to Afroasiatic language shift among Chadic speakers (37). However, our data suggest that this shift was not accompanied by large amounts of Afroasiatic gene flow. Other populations of interest, including the Fulani (Nigeria and Cameroon), the Baggara Arabs (Cameroon), the Koma (Nigeria), and Beja (Sudan), are discussed in (4). Genetic structure in East Africa. East Africa, the hypothesized origin of the migration of modern humans out of Africa, has a remarkable degree of ethnic and linguistic diversity, as reflected by the greatest level of regional substructure in Africa (figs. S15, S16, and S19 to S21). The diversity among populations from this region reflects the proposed long-term presence of click-speaking Hadza and Sandawe huntergatherers and successive waves of immigration of Cu####ic, Nilotic, and Bantu populations within the past 5000 years (4, 29, 32, 38, 39). Within eastern Africa, including southern and central Sudan, clustering is primarily associated with language families, including Niger-Kordofanian, Afroasiatic, Nilo-Saharan, and two click-speaking hunter-gatherer groups: the Sandawe and Hadza (figs. S19 to S21). However, individuals from the Afroasiatic Cu####ic Iraqw and Gorowa (Fiome) and the Nilo-Saharan Datog, who are in close geographic proximity, also cluster. Additionally, several hunter-gatherer populations were distinct, including the Okiek, Akie, and Yaaku and El Molo. Of particular interest is the common ancestry of the Akie (who have remnants of a Cu####ic language) and the Eastern Cu####ic El Molo and Yaaku at K = 9, consistent with linguistic data suggesting that these populations originated from southern Ethiopia and migrated into Kenya and Tanzania within the past ~4000 years (4, 29, 32, 39). Origins of hunter-gatherer populations in Africa. Our analyses demonstrate potential shared ancestry of a number of populations who practice (or until recently practiced) a traditional hunting and gathering lifestyle. For example, we observed a Hadza AAC (yellow) at K = 5 and K = 3 in the global and African STRUCTURE analyses, respectively (Fig. 3 and fig. S15), which is at moderate levels (0.18 to 0.32) in the SAK and Pygmy populations and at low levels (0.03 to 0.04) in the Sandawe and neighboring Burunge with whom the Sandawe have admixed (tables S8 and S9). The SAK and Pygmies continue to cluster at higher K values (Fig. 3 and fig. S15) and in the TESS (Fig. 5A) and phylogenetic (Fig. 1) analyses, consistent with an exclusively shared Y chromosome lineage (B2b4) (40). Additionally, we observed clustering of the SAK, Sandawe, and Hadza in the RST phylogenetic tree (fig. S8) and of the SAK, Sandawe, and Mbuti Pygmies at low K values in the secondary modes of Africa STRUCTURE analyses (fig. S16), consistent with observed low frequency of the Khoesanspecific mitochondrial hap####pe (L0d) in the Sandawe (18, 19), the presence of Khoesanrelated rock art near the Sandawe homeland (41), and similarities between the Sandawe and SAK languages (42). These results suggest the possibility that the SAK, Hadza, Sandawe, and Pygmy populations are remnants of a historically more widespread proto–Khoesan-Pygmy population of hunter-gatherers. Analyses of mtDNA and Y chromosome lineages in the Khoesan-speaking populations suggest that divergence may be >35,000 years ago (4, 17–19). The shared ancestry, identified here, of Khoesan-speaking populations with the Pygmies of central Africa suggests the possibility that Pygmies, who lost their indigenous language, may have originally spoken a Khoesan-related language, consistent with shared music styles between the SAK and Pygmies (4, 43). Shared ancestry of western and eastern Pygmies, who do not become differentiated until larger K values in STRUCTURE analyses (Fig. 3 and fig. S15), was also supported by the phylogenetic trees (Fig. 1 and figs. S7 and S8), consistent with mtDNA and autosomal studies indicating that the western and eastern Pygmies diverged >18,000 years ago (44–47). Western Pygmy populations usually clustered (Fig. 3 and fig. S15), consistent with a proposed recent common ancestry within the past ~3000 years (48). However, subtle substructure within the western Pygmies was apparent in the analysis of central Africa (fig. S24), probably due to recent geographic isolation and genetic drift. Asymmetric Bantu gene flow into Pygmy populations was also observed, with Bantu ancestry ranging from 0.13 in Mbuti to 0.54 in the Bedzan (table S8), consistent with prior studies (40, 44, 49, 50). The Hadza, with a census size of ~1000, were genetically distinct on a global level with STRUCTURE, PCA, and TESS (Figs. 2 to 5), consistent with linguistic data indicating that the Hadza language is divergent from or unrelated to otherKhoesan languages (42, 51, 52). TheHadza, who havemaintained a traditional hunter-gatherer lifestyle, show low levels of asymmetric gene flow from neighboring populations, whereas the Sandawe, with a census size of >30,000 (39), show evidence of bidirectional gene flow with neighboring populations, from whom they may have adopted mixed farming technologies (Figs. 3 to 5 and fig. S15). In fact, we observed high levels of the Sandawe AAC in northern Tanzania and low levels in northern Kenya and southern Ethiopia (Fig. 3 and fig. S15) (K = 8 to 13), consistent with linguistic and genetic data suggesting that Khoesan populations may once have extended from Somalia through eastern Africa and into southern Africa (28, 38, 53–55). Although the Hadza and Sandawe show evidence of common ancestry (Fig. 1 and figs. S7, S8, S14, S18, and S21), we observe no evidence of recent gene flow between them despite their geographic proximity, consistent with mtDNA and Y chromosome studies indicating divergence >15,000 years ago (19). The origins of other African hunter-gatherer populations (Dorobo, Okiek, Yaaku, Akie, El Molo, and Wata) are discussed in (4). Origins of human migration within and out of Africa. The geographic origin for the expansion of modern humans was inferred, as in (13), from the correlation between genetic diversity and geographic position of populations (r) (figs. S30 and S31). Both the point of origin of human migration and waypoint for the out-of-Africa migration were optimized to fit a linear relationship between genetic diversity and geographic distance (4). This analysis indicates that modern human migration originated in southwestern Africa, at 12.5°E and 17.5°S, near the coastal border of Namibia and Angola, corresponding to the current San homeland, with the waypoint in northeast Africa at 37.5°E, 22.5°N near the midpoint of the Red Sea (figs. S2C, S30, and S31). However, the geographic distribution of genetic diversity in modern populations may not reflect the distribution of those populations in the past, although our waypoint analysis is consistent with other studies suggesting a northeast African origin of migration of modern humans out of Africa (1, 56). Correlation between genetic and linguistic diversity in Africa. Genetic clustering of populations was generally consistent with language classification, with some exceptions (Fig. 1 and fig. S32). For example, the click-speaking Hadza and Sandawe, classified as Khoesan, were separated from the SAK populations in the D2 and (dm)2 phylogenetic trees (Fig. 1 and fig. S7). www.sciencemag.org SCIENCE VOL 324 22 MAY 2009 1041 RESEARCH ARTICLE However, this observation is consistent with linguistic studies indicating that these Khoesan languages are highly divergent (42, 51) andmay reflect gene flow between the Hadza and Sandawe with neighboring populations in East Africa subsequent to divergence from the SAK. Additionally, the Afroasiatic Chadic–speaking populations from northern Cameroon cluster close to the Nilo-Saharan–speaking populations from Chad, rather than with East African Afroasiatic speakers (Fig. 1), consistent with a language replacement among the Chadic populations. Other divergences between genetic and linguistic classifications include the Pygmies, who lost their indigenous language and adopted the neighboring Niger-Kordofanian language (27), and the Fulani, who speak aWest African Niger- Kordofanian language but cluster near the Chadicand Central Sudanic–speaking populations in the phylogenies (Fig. 1 and figs. S7 and S8), consistent with Y chromosome studies (34). Additionally, the Nilo-Saharan–speaking Luo of Kenya show predominantly Niger-Kordofanian ancestry in the STRUCTURE analyses (orange) (Figs. 3 and 4, Fig. 5, B and C, and fig. S15) and cluster together with eastern African Niger-Kordofanian– speaking populations in the phylogenetic trees (Fig. 1 and figs. S7 and S8). Both language and geography explained a significant proportion of the genetic variance, but differences exist between and within the language families (table S5 and fig. S33, A to C) (4). For example, among the Niger-Kordofanian speakers, with or without the Pygmies, more of the genetic variation is explained by linguistic variation (r2 = 0.16 versus 0.11, respectively; P < 0.0001 for both) than by geographic variation (r2 = 0.02 for both; P < 0.0001 for both), consistent with recent long-range Bantu migration events. The reverse was true for Nilo-Saharan speakers (r2 = 0.06 for linguistic distance versus 0.21 for geographic distance; P < 0.0001 for both), possibly due to admixture among Nilo- Saharan–, Cu####ic-, and Bantu-speaking populations in eastern Africa, which might reduce the variation explained by language. The Afroasiatic family had the highest r2 for both linguistic and geographic distances (0.20 and 0.34, respectively). However, when subfamilies were analyzed independently, the Chadic-speaking populations showed a strong association between geography and genetic variation (0.39), but not between linguistic and genetic variation (0.0012), as expected on the basis of a possible language replacement, whereas the Cu####ic-speaking populations were significant for both (0.29 and 0.27, respectively) (4). Genetic ancestry of African Americans and CMA populations. In contrast to prior studies of African Americans (57–61), we inferred African American ancestry with the use of genomewide nuclear markers from a large and diverse set of African populations. African American populations from Chicago, Baltimore, Pittsburgh, and North Carolina showed substantial ancestry from Fig. 6. Analyses of Cape Mixed Ancestry (CMA)andAfricanAmerican populations. Frequencies of inferred ancestral clusters are shown for K=14with the global data set for individuals (top row) and proportion of AACs in self-identified populations (bottom row). The proportions of AACs in the CMA and African American populations are highlighted in the center bottom row; proportions of AACs in individuals, sorted by Niger-Kordofanian, European, SAK, and/or Indian ancestry, are shown to the left and right, bottom row. 1042 22 MAY 2009 VOL 324 SCIENCE -20 RESEARCH ARTICLE the African Niger-Kordofanian AAC, most common in western Africa (means 0.69 to 0.74), and from the European–Middle Eastern AAC (means 0.11 to 0.15) (Fig. 6 and tables S6 and S8), consistent with prior genetic studies and the history of the slave trade (4, 57–62). European and African ancestry levels varied considerably among individuals (Fig. 6). We also detected low levels of ancestry fromthe Fulani AAC(means 0.0 to 0.03, individual range 0.00 to 0.14), Cu####ic AAC (means 0.02, individual range 0.00 to 0.10), Sandawe AAC (means 0.01 to 0.03, individual range 0.0 to 0.12), East Asian AAC (means 0.01 to 0.02, individual range 0.0 to 0.08), and Indian AAC (means 0.04 to 0.06, individual range 0.01 to 0.17) (table S6) (4). We observed very low levels of Native American ancestry, although other U.S. regions may reveal Native American ancestry (57). Supervised STRUCTURE analysis (fig. S34) (4) was used to infer African American ancestry from global training populations, including both Bantu (Lemande) and non-Bantu (Mandinka) Niger-Kordofanian–speaking populations (fig. S34 and table S7). These results were generally consistent with the unsupervised STRUCTURE analysis (table S6) and demonstrate that most African Americans have high proportions of both Bantu (~0.45mean) and non-Bantu (~0.22mean) Niger-Kordofanian ancestry, concordant with diasporas originating as far west as Senegambia and as far south as Angola and South Africa (62). Thus, most African Americans are likely to have mixed ancestry from different regions of western Africa. This observation, together with the subtle substructure observed among Niger-Kordofanian speakers, will make it a challenge to trace the ancestry of African Americans to specific ethnic groups in Africa, unless considerably more markers are used. The CMA population shows the highest levels of intercontinental admixture of any global population, with nearly equal high levels of SAK ancestry (mean 0.25, individual range 0.01 to 0.48), Niger-Kordofanian ancestry (mean 0.19, individual range 0.01 to 0.71), Indian ancestry (mean 0.20, individual range 0.0 to 0.69), and European ancestry (mean 0.19, individual range 0.0 to 0.86) (Fig. 6 and tables S6 and S8). The CMA population also has low levels of East Asian ancestry (mean 0.08, individual range 0.0 to 0.21) and Cu####ic ancestry (mean 0.03, individual range 0.0 to 0.40). These results are consistent with the supervised STRUCTURE analyses (fig. S34 and table S7) and with the history of the CMA population (4, 63). The genetic, linguistic, and geographic landscape of Africa. The differentiation observed among African populations is likely due to ethnicity, language, and geography, as well as technological, ecological, and climatic shifts (including periods of glaciation and warming) that contributed to population size fluctuations, fragmentations, and dispersals in Africa (1, 4, 34, 64). We observed significant associations between genetic and geographic distance in all regions of Africa, although their strengths varied. We also observed significant associations between genetic and linguistic diversity, reflecting the concomitant spread of languages, genes, and often culture [e.g., the spread of farming during the Bantu expansion (28)]. Of interest for future anthropological studies are the cases in which populations have maintained their culture in the face of extensive genetic introgression (e.g., Maasai and Pygmies) and populations that have maintained both cultural and genetic distinction (e.g., Hadza). Given the extensive amount of ethnic diversity in Africa, additional sampling—particularly from underrepresented regions such as North and Central Africa—is important. Because of the extensive levels of substructure in Africa, ethnically and geographically diverse African populations need to be included in resequencing, genome-wide association, and pharmacogenetic studies to identify population- or region-specific functional variants associated with disease or drug response (1). The high levels of mixed ancestry from genetically divergent ancestral population clusters in African populations could also be useful for mapping by admixture disequilibrium. Future large-scale resequencing and genotyping of Africans will be informative for reconstructing human evolutionary history, for understanding human adaptations, and for identifying genetic risk factors (and potential treatments) for disease in Africa. References and Notes 1. M. C. Campbell, S. A. Tishkoff, Annu. Rev. Genomics Hum. Genet. 9, 403 (2008). 2. F. A. Reed, S. A. Tishkoff, Curr. Opin. Genet. Dev. 16, 597 (2006). 3. Ethnologue ( -21 4. See supporting material on Science Online. 5. S. A. Tishkoff, S. M. Williams, Nat. Rev. Genet. 3, 611 (2002). 6. G. Sirugo et al., Hum. Genet. 123, 557 (2008). 7. J. K. Pritchard, M. Stephens, N. A. Rosenberg, P. Donnelly, Am. J. Hum. Genet. 67, 170 (2000). 8. H. M. Cann et al., Science 296, 261 (2002). 9. N. A. Rosenberg et al., Science 298, 2381 (2002). 10. N. A. Rosenberg et al., PLoS Genet. 1, e70 (2005). 11. N. A. Rosenberg et al., PLoS Genet. 2, e215 (2006). 12. M. Jakobsson et al., Nature 451, 998 (2008). 13. S. Ramachandran et al., Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 102, 15942 (2005). 14. P. Forster, V. Romano, Science 316, 50 (2007). 15. S. Wang et al., PLoS Genet. 3, e185 (2007). 16. J. S. Friedlaender et al., PLoS Genet. 4, e19 (2008). 17. D. M. Behar et al., Am. J. Hum. Genet. 82, 1130 (2008). 18. M. K. Gonder, H. M. Mortensen, F. A. Reed, A. de Sousa, S. A. Tishkoff, Mol. Biol. Evol. 24, 757 (2007). 19. S. A. Tishkoff et al., Mol. Biol. Evol. 24, 2180 (2007). 20. J. Z. Li et al., Science 319, 1100 (2008). 21. Y. S. Chen et al., Am. J. Hum. Genet. 66, 1362 (2000). 22. N. Patterson, A. L. Price, D. Reich, PLoS Genet. 2, e190 (2006). 23. J. K. Pritchard, M. Stephens, P. Donnelly, Genetics 155, 945 (2000). 24. P. Forster, S. Matsumura, Science 308, 965 (2005). 25. O. Francois, S. Ancelet, G. Guillot, Genetics 174, 805 (2006). 26. C. Ehret, Int. J. Afr. Hist. Stud. 34, 5 (2001). 27. K. A. Klieman, “The Pygmies Were Our Compass”: Bantu and Batwa in the History of West Central Africa, Early Times to c. 1900 C.E. (Heinemann, Portsmouth, NH, 2003). 28. C. Ehret, An African Classical Age: Eastern and Southern Africa in World History, 1000 B.C. to A.D. 400 (Univ. Press of Virginia, Charlottesville, VA, 1998). 29. C. Ehret, in Culture History in the Southern Sudan, J. Mack, P. Robertshaw, Eds. (British Institute in Eastern Africa, Nairobi, 1983), pp. 19–48. 30. C. Ehret, The Historical Reconstruction of Southern Cu####ic Phonology and Vocabulary (Reimer, Berlin, 1980). 31. C. Ehret, Southern African Humanities 30, 7 (2008). 32. C. Ehret, Ethiopians and East Africans: The Problem of Contacts (East African Publishing House, Nairobi, 1974). 33. S. A. Tishkoff et al., Nat. Genet. 39, 31 (2007). 34. H. Y. Hassan, P. A. Underhill, L. L. Cavalli-Sforza, M. E. Ibrahim, Am. J. Phys. Anthropol. 137, 316 (2008). 35. R. E. Bereir et al., Eur. J. Hum. Genet. 15, 1183 (2007). 36. V. Cerny, A. Salas, M. Hajek, M. Zaloudkova, R. Brdicka, Ann. Hum. Genet. 71, 433 (2007). 37. C. Ehret, in West African Linguistics: Studies in Honor of Russell G. Schuh, P. Newman, L. Hyman, Eds. (Ohio State Univ., Columbus, OH, 2006), pp. 56–66. 38. S. H. Ambrose, in The Archaeological and Linguistic Reconstruction of African History, C. Ehret, M. Posnansky, Eds. (Univ. of California Press, Berkeley, CA, 1982), pp. 104–157. 39. J. L. Newman, The Peopling of Africa (Yale Univ. Press, New Haven, CT, 1997). 40. E. T. Wood et al., Eur. J. Hum. Genet. 13, 867 (2005). 41. L. Lim, thesis, Brown University (1992). 42. C. Ehret, Sprache Gesch. Afrika 7, 105 (1986). 43. A. Lomax et al., in Folk Song Style and Culture (National Association for the Advancement of Science, Washington, DC, 1968), pp. 16–18, 26, 91–92. 44. L. Quintana-Murci et al., Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 105, 1596 (2008). 45. C. Batini et al., Mol. Phylogenet. Evol. 43, 635 (2007). 46. G. Destro-Bisol et al., Am. Nat. 163, 212 (2004). 47. E. Patin et al., PLoS Genet. 5, e1000448 (2009). 48. P. Verdu et al., Curr. Biol. 19, 312 (2009). 49. G. Destro-Bisol et al., Mol. Biol. Evol. 21, 1673 (2004). 50. V. Coia et al., Am. J. Hum. Biol. 16, 57 (2004). 51. B. Sands, in Language, Identity and Conceptualization Among the Khoisan, M. Schladt, Ed. (Rudiger Kupper, Kand#246;ln, Germany, 1998), vol. Bd 15, pp. 266–283. 52. E. D. Elderkin, Sprache Gesch. Afrika 4, 67 (1982). 53. R. Scozzari et al., Am. J. Hum. Genet. 65, 829 (1999). 54. O. Semino, A. S. Santachiara-Benerecetti, F. Falaschi, L. L. Cavalli-Sforza, P. A. Underhill, Am. J. Hum. Genet. 70, 265 (2002). 55. L. L. Cavalli-Sforza, A. Piazza, P. Menozzi, History and Geography of Human Genes (Princeton Univ. Press, Princeton, NJ, 1994). 56. R. C. Walter et al., Nature 405, 65 (2000). 57. E. J. Parra et al., Am. J. Phys. Anthropol. 114, 18 (2001). 58. A. Salas et al., Am. J. Phys. Anthropol. 128, 855 (2005). 59. J. M. Lind et al., Hum. Genet. 120, 713 (2007). 60. M. W. Smith et al., Am. J. Hum. Genet. 74, 1001 (2004). 61. E. J. Parra et al., Am. J. Hum. Genet. 63, 1839 (1998). 62. Trans-Atlantic Slave Trade Database ( -22 org/tast/index.faces). 63. G. T. Nurse, J. S. Weiner, T. Jenkins, The Peoples of Southern Africa and Their Affinities (Oxford Univ. Press, New York, 1985). 64. P. Mellars, Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 103, 9381 (2006). 65. J. B. Reynolds et al., Genetics 105, 767 (1983). 66. We thank the thousands of people who donated DNA samples used in this study. We thank D. Bygott, S. J. Deo, D. Guracha, J. Hanby, D. Kariuki, P. Lufungulo, A. Mabulla, A. A. Mohamed, W. Ntandu, L. A. Nyindodo, C. Plowe, and A. Tibwitta for assisting with sample collection; K. Panchapakesan and L. Pfeiffer for assistance in sample preparation; S. Dobrin for assistance with genotyping; J. Giles, J. Bartlett, N. Kodaman, and J. Jarvis for assistance with analyses; and N. Rosenberg, J. Pritchard, A. Brooks, J. S. Friedlaender, J. Jarvis, C. Lambert, B. Payseur, N. Patterson, and J. Plotkin for -23 SCIENCE VOL 324 22 MAY 2009 1043 RESEARCH ARTICLE helpful suggestions and discussions. Conducted in part using the ACCRE computing facility at Vanderbilt University, Nashville, TN. Supported by L. S. B. Leakey and Wenner Gren Foundation grants, NSF grants BCS- 0196183, BSC-0552486, and BCS-0827436, NIH grants R01GM076637 and 1R01GM083606-01, and David and Lucile Packard and Burroughs Wellcome Foundation Career Awards (S.A.T.); NIH grant F32HG03801 (F.A.R.); and NIH grant R01 HL65234 (S.M.W. and J.H.M.). Genotyping was supported by the NHLBI Mammalian Genotyping Service. The content of this publication does not necessarily reflect the views or policies of the Department of Health and Human Services, nor does mention of trade names, commercial products, or organizations imply endorsement by the U.S. government. The project included in this manuscript has been funded in part with federal funds from the National Cancer Institute under contract N01-CO-12400. Original genotype data are available at -15 genetics/genotypingData_Statistics/humanDiversityPanel. asp. Data used for analyses in the current manuscript are available at -24 files.html and at -16 supplementary-data. Supporting Online Material -25 Materials and Methods SOM Text Figs. S1 to S35 Tables S1 to S9 References 13 February 2009; accepted 17 April 2009 Published online 30 April 2009; 10.1126/science.1172257 Include this information when citing this paper. REPORTS Dispersion of the Excitations of Fractional Quantum Hall States Igor V. Kukushkin,1,2 Jurgen H. Smet,1* Vito W. Scarola,3,4 Vladimir Umansky,5 Klaus von Klitzing1 The rich correlation physics in two-dimensional (2D) electron systems is governed by the dispersion of its excitations. In the fractional quantum Hall regime, excitations involve fractionally charged quasi particles, which exhibit dispersion minima at large momenta referred to as rotons. These rotons are difficult to access with conventional techniques because of the lack of penetration depth or sample volume. Our method overcomes the limitations of conventional methods and traces the dispersion of excitations across momentum space for buried systems involving small material volume. We used surface acoustic waves, launched across the 2D system, to allow incident radiation to trigger these excitations at large momenta. Optics probed their resonant absorption. Our technique unveils the full dispersion of such excitations of several prominent correlated ground states of the 2D electron system, which has so far been inaccessible for experimentation. In two-dimensional electron systems (2DESs) exposed to a strong perpendicular magnetic field B, interaction effects give rise to a remarkable set of quantum fluids.When all electrons reside in the lowest electronic Landau level, the kinetic energy is quenched and the Coulomb interaction then dominates. The strong repulsive interaction gives rise to the incompressible fractional quantum Hall fluids at rational fillings Vp of the lowest Landau level of the form vp = p/[2p T 1], p = 1, 2, 3,… (1). The appearance of these fluids may also be understood as a result of Landau quantization of a Fermi sea, which forms at filling factor vpand#8594;and#8734; = 1/2 and is composed of quasi particles referred to as composite fermions (2–4). At this filling, these composite fermions experience a vanishing effective magnetic field Beff. When moving away from half filling, the composite fermions are sent into circular cyclotron orbits that they execute with frequency wc,CFand#186; |Beff|. Landau quantization of these composite fermion orbits and the successive depopulation of the associated Landau levels give rise to the incompressible fractional quantum Hall fluids. The lowest energy-neutral excitation of these fluids involves a negatively charged quasi particle with a fractional charge of e/(2p T 1), where e is the charge on the electron (5–7), and a positively charged quasi hole that is left behind. This excitation requires an energy that, in the weakly interacting picture, corresponds to the energy gap separating adjacent composite fermion Landau levels (4, 8). According to theory, these neutral excitations at fractional filling vp possess an energy dispersion with p minima at large wave vectors q on the order of the inverse of the magnetic length lB ¼ pffieffiffi=ffiffihffiffiBffiffiffi, where h is Planck’s constant, or about 108 m–1 for typical densities of gallium arsenide–based 2DESs (1, 9–14). The minima are referred to as magneto-roton minima and are analogous to the roton minimum in the excitation dispersion that was introduced by Landau (15) to account for the anomalous heat capacity observed in superfluid He-II (16). The magneto-roton minima govern the low- 1Max Planck Institute for Solid State Research, D-70569 Stuttgart, Germany. 2Institute of Solid State Physics, Russian Academy of Science, Chernogolovka 142432, Russia. 3Department of Chemistry and Pitzer Center for Theoretical Chemistry, University of California at Berkeley, Berkeley, CA 94720, USA. 4Theoretische Physik, Eidgenand#246;ssische Technische Hochschule Zürich, 8093 Zürich, Switzerland. 5Department of Condensed Matter Physics, Weizmann Institute of Science, Rehovot 76100, Israel. *To whom correspondence should be addressed. E-mail: -14 Fig. 1. Experimental arrangement for the detection of resonant microwave absorption at large wave vectors. (Left) Sample geometry consisting of a 0.1-mm-wide and 1-mm-long mesa. At its ends, the mesa widens and hosts two interdigital transducers with period pSAW. High-frequency radiation drives the left transducer. The transducer launches SAWs across the sample. In the active-device region, light from a 780-nm laserdiode triggers a luminescence signal. This region of the sample is also irradiated with a quasi-monochromatic microwave by using a second high-frequency generator. Electrodes 1 and 4, which belong to transducers on opposite sides of the mesa, serve as a dipole antenna. (Right) Schematic of the cryostat configuration and the high-frequency chip carrier. 1044 22 MAY 2009 VOL 324 SCIENCE -26 Muntaser Ibrahim,9 Abdalla T. Juma,9
|
Post: #53
Title: Re: النوبة والنوبا
Author: cantona_1
Date: 08-01-2014, 02:44 AM
Parent: #52
كل عام والجميع بخير الشكر موصول لكل المتداخلين الذين افادونا بمعلومات إثنية ما كنا لنعرفها او يعرفها الكثيرون لولا هذا البوست او الموضوع عليكم ربكم ما أخير من بوستات الطربدة وصور أخينا اياه الماجايبة همها؟ العفو لله والرسول عيد سعيد. زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
كبـّاشي الصافي
|
|
|