هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!

هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!


07-21-2014, 09:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1405975760&rn=0


Post: #1
Title: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-21-2014, 09:49 PM

الله ينصر دينك يا نصري !

لطالما تخيلت تلك المرأة الشامخة ( عشمانة بت حمد ) .. ( بت وراق ) :

( بت حمد صوت السلطنة .. الفي الصعيد بقا مسكنا .. الغلام يا أم زين ما تنا --- بت حمد مهرة ود كنيش ... في الجزائر نفشت الديس ... جيت أصلي ، القبلة شقيش ! ) ...

هذا بعض ما قيل فيها بحسب رواية أمنا العزيزة ، سكينة ، بت حليمة بت كللولة ، فلقد كانت الجدة عشمانة باهرة الطلعة ، ورائعة الجمال ! ...

وهي حبوبة أمي سكينة من ناحية أبيها حسن وقيع الله ... تلك المرأة البديرية الشايقية ( صر ) ، والمشلخة لا ورى كما قيل لنا في حكي السيرة عن الناس والأهل ! .. وعشمانة بت حمد كانت زوجة جدنا وقيع الله الفحل ، البديري الدهمشي ، وأم أولاده وبناته ، والتي لم نحظ برؤيتها ! فلقد انتقلت إلى بارئها من قبل زواج الوالدة العزيزة بزمن .. أطال الله في عمرها ومد في أيامها المباركات ..
ولطالما جنح الخيال مسافراً في البعيد ، متأملاً لتلك البقاع والأزمان المُتخيلة التي حوت أيام أسلافنا العظام ( المباريك ) ! وتلك الحياة العامرة وهاتيك الأشجان العظيمة ،، التي لطالما تناقلتها تقاسيم ودوزنات ايقاع الدليب المدهشة ! لتحكي لنا عن حركة حياة رائعة ، كانت يوماً ما على ظهر هذا الوجود !ّ وتلك الإرهاصات والنبضات والقبسات الباهرة من أنوار تلك الحياة الخصيبة المترعة ، المملؤة بذاك التحنان العميق وهاتيك الأشواق والأهازيج العظيمة ، لموروث إنساني ضخم ، وشاهق المعاني !
أمنا الكبيرة ( عشمانة ) تتجلى لنا في وسط أوج ( غنا النصري ) وصوته الدافىءالحالم المملؤ بالشجن والأماني ، وهي بكامل شبابها ونضارها ، وجمالها الخلاسي ! وبضىء ( عويناتها ) الواسعتين الحالمتين العميقيتين ، وقوامها اللدن الجميل ، حينما ترنح متهادية تحت أنوار القمر ساعة سمر ، بتلك الرقصة الخرافية ، وحواليها أولئك النسوة الباهرات ، بينما هن يفضن بكل تلك الروعة ، ويغمرن الأجواء بهاتيك الفيوض الغامرة ، كمياه النيل العظيم ، ورائحة الطمي الزكية ، وهي تحتضن الجروف !
هذا الولد ( النصري ) العظيم ، بإحساسه الصادق المرهف ، وبجمال دواخله الملتاعة ،، لكأنه يختزن في ذاكرته كل ذاك المجد التليد ، وهاتيك الأمنيات والأشجان والمعاني الخالدات ! ... حقاً إن الفن لا يكذب ، حين يكون ( التعبير عن ملكة التعبير ، (اللهي الحياة) ، صادقاً وأصيلاً ! ) أو كما قال الأستاذ محمود ! .. و حينما يكون حقيقة راسخة ، تنبض في العصب والراس ، و يكون جاي من أعماق الأعماق المكتنزة اللامتناهية ، ومن ( جوه أسرار القلب الكبير الغريب الملىء بالأسرار والمعاني ! )...
حياك الغمام يا نصري وأنت تناجي الحمام الذي يرمز إلى ذاك السلام والجمال الما بعدو جمال ! وتلك النجيمات السمراوات وهن يسبحن في فضاء تلك الأغنيات المشرقات وينشرن ظلالهن وسحرهن البديع الطاغي على سماء الكون ، كالندى الحاني ، و كالمطر الرزاز ! ..
وكم أدهشني وأفرحني وأبكاني وأسرني ورحل بي هذا الغنا الأصيل ! وذلك العزف الراقي لأنامل يبدو أنها نامت وارتاحت على صدور الأمهات طويلاً ، ولامست شفاهن الباسمات ،و خدودهن المورقة ! .. أنامل مرهفة عالية الحس ، حانية ، ودودة ، بارعة ، كأنما حُفِظت زماناً وحقباً مديدة تحت تلك التربة المروية الخصبة الحنونة ، فأرتوت بأديم الأرض السودانية الثرية العظيمة ،، ثم استوت وخرجت ناضجة ونادية ، كبرعم مشرق ، زاهر ، وزاهىٍ و خلاق ! فأبكت أوتار هذا الطنبور الخنون الشجي ، وأرضعتها غنا الحبوبات والأمهات ، وترانيم أطيار الصباح ، وهديل القماري والحمام ،، ثم انطقته ، بكلما هو مُذهِل ومدهش وسامق ! فنطق ( عديل ) بما تود أن تقوله لنا الطبيعة ، والنجوم ، والأقمار ، والقماري وكل الأشياء ، من معاني مُذهلة ، رفيعة ، و رااقية ! .. وتكلمت الموسيقى الرصينة الأصيلة بما نود أن نعبِر عنه نحن أيضاً ، من أشجان ومعاني راقية ، وأشواق ومحبة لكل الأحياء والأشياء ، والأطيار ، والأزهار ، والحدائق ، والأنهار ، والبحار ، والسواقي والحقول ،، ولعيون الأطفال والنساء وقلوب الرجال الأبرار !
هذا الثالوث العظيم المتمثل في غنا ( حميد ) وأقرانه الميامين ، وهذا المبدع الرهيف ، محمد النصري ، وذلك الشامخ الرائع / عبدالمنعم العوض ورفاقه الرائعين ،، وايقاعات الدليب المتفردة المذهلة ، الضاربة في البعيد ! ... والتي لا أشك مطلقاً في قرب ارتيادها للعالمية مستقبلاً ، كأعظم دوزنات وايقاعات عرفها النغم الإنساني عبر التاريخ ! .. هذا هو حدسي ( كان الله هون وقال ليها كوني ) ،، هنالك حين يحين وقت الخروج من الجُب ، ليتحرر ذاك الزول العظيم المرتقب ، من صومعته و تاجه المكنون ، ويتفتق من سنبلته الغنية ، بكل جديدٍ وجميلٍ مرتقب !
فلله درك يا نصري ! وسلمت يداك وأناملك من كل سؤ .. وحياك الغمام !

رحم الله ( حميد ) وكل من رحلوا عن دنيانا إلى عالم الكمال ..


وأترك لكم مهمة اختيار ما ترون من روائع لاتحافنا من درر هذا الشاب العملاق المدثر بغنا الأمهات وتغاريد الدليب !


تحياتي وأشواقي ،،

Post: #2
Title: Re: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-21-2014, 11:07 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-22-2014, 02:16 PM
Parent: #2

إلى حين عودة

Post: #4
Title: Re: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-23-2014, 09:31 PM
Parent: #3

يا مرحباً يا نصري


Post: #5
Title: Re: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-23-2014, 10:43 PM
Parent: #4

سوقني معاك يا حمام في هذا الليل الداجن



لعلو الفجر يطلع !

أرجو أن تكتبني هذه الأغنية العظيمة غداً، لنكتب ما لا تراه العين، وما ليس على البال !


ألف تحية

Post: #6
Title: Re: هذا هو أعظم فنان شاب سوداني الآن ! .. فنان حقيقي !!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-25-2014, 01:45 PM
Parent: #5

النصري يغني للأم ... ياله من أسى وحزن نبيل !