ضياء الدين بلال يهاجم الزملاء الاسباط وأحمد يونس بسبب سجال من قاد حملة صحفية ضد عثمان ميرغني!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-17-2025, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2014, 10:29 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضياء الدين بلال يهاجم الزملاء الاسباط وأحمد يونس بسبب سجال من قاد حملة صحفية ضد عثمان ميرغني!

    محورا الشر (الأسباط ومكنات)!
    ضياء الدين بلال
    [email protected]
    تزعجني جداً، محاولة عدِّة جهات، ممارسة انتهازية خبيثة، في قضية الاعتداء على الزميل عثمان ميرغني، والاستثمار فيها لمصلحة أجندتهم السياسية، أو للتعبير عن مشاعر الكراهية والبغضاء تجاه آخرين.
    قضية الاعتداء على عثمان، هي نموذج دامٍ، لثقافة العنف التي بدأت تتفشى في مجتمعنا على مساحات واسعة، تنطلق من الأسرة، ولا تنتهي في عنف ملاعب كرة القدم، وتحطيم المقاعد.
    أي محاولة للتهوين من الحدث، أو التقليل من آثاره في الراهن، أو الاستهانة بعواقبه في المستقبل؛ فهي محاولة ساذجة وبائسة، ستظهر خيبة الرهان عليها قريباً.
    والأخطر من ذلك، محاولة تبرير الحادثة، والشروع في وضعها في سياق رد الفعل الطبيعي على حديث التطبيع مع إسرائيل، في توقيت الاعتداء الغاشم على غزة.
    ليس هناك موقف أو قول يبرر الاعتداء على شخص مسالم يجلس في مكتبه، بطريقة وحشية وبربرية، كالتي حدثت مع الأخ عثمان ميرغني.
    بالأمس قلتها بوضوح:
    ما حدث مع عثمان ميرغني، يُعتبر بكل المقاييس تطوراً خطيراً، ينذر بشرٍّ مستطيرٍ، يهدد أصحاب الأقلام في الصحافة السودانية، إذ إن مهنتهم لم تعد آمنة بما يكفي!.
    إذا لم يتم إلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم بعقوبات رادعة، فسيصبح ما حدث مع عثمان، نموذجاً يقتدي به آخرون، وستصبح النهايات في المرات القادمات مفتوحة على أسوأ السيناريوهات.
    في اللحظة التي أكتب فيها هذا الموضوع، جاء خبر يفيد أن الزملاء بصحيفة الأسياد الرياضية، تلقوا تهديدات هاتفية، بالاعتداء على رئيس تحريرها الأخ/ الرشيد علي عمر.
    وليس من المستبعد، أن تأتي غداً مجموعة ملثمة، للهجوم على الأخوين كابو ودندش، دفاعاً عن بنطال الفنان طه سليمان، ويتحول الحدث المحدود بالاعتداء على عثمان، إلى ظاهرة عامة.
    أخشى أن يأتي وقت تنتقل فيه إلينا من الجارة الشمالية مصر، ظاهرة عصابات البلطجة، التي تسخِّر من الأفراد والجماعات، لتصفية الحسابات الشخصية وغيرها.
    للأسف، توجد مجموعة محدودة من الزملاء، أرادوا - بخِسَّة عرفوا بها- إيجاد تبريرات من نوع آخر للجناة، إذ أظهروهم كضحايا لعملية تضليل وتحريض، من الذين علَّقوا كتابةً على حديث الأخ عثمان في برنامج (قيد النظر).
    وبما أنني أول من كتب حول إفادات عثمان، أجد نفسي مطالباً بتوضيح أن النقاش بيننا تم بكل أدب واحترام خالٍ من اتهام النوايا والمنطلقات، وأسلوب التجريح الشخصي.
    ولن أجد مانعاً يحول من مواصلة الحوار بذات النهج والأسلوب، بعد تماثل الأخ/ عثمان للشفاء التام، وإلقاء القبض على الجناة، والكشف عن هويتهم ودوافعهم.
    من بين تلك المجموعة حمالة الحطب ونافخة الكير، زميلان ظلا يتحيَّنان الفرص العكرة، في مناسبات عدة، للكيد لزملائهما، يدفعهما لذلك غيظ دفين، وحقد مرير، يفرض عليهما مواقف هستيرية غير محكومة بمنطق، ولا مدعومة بفكرة.
    الزميلان هما:
    محمد الأسباط وأحمد يونس المشهور بمكنات.
    نعم، بكل تأكيد، هما غير معروفين للقراء، على الرغم من وجودهما في عالم الصحافة، لأكثر من ثلاثين عاماً، وسبب خمول ذكرهما، ضعف أدائهما التحريري، وطباع شخصية أخرى لازمت تجاربهما في كل الصحف الكثيرة، التي عملا بها، وأسكنت فيهما مرارة الفشل والإحباط، بعد كل طرد وإبعاد يتعرضان له.
    حليفا الغبن وشريكا الحسد، قاما بتحويل نشاطهما الشرير إلى عالم الأسافير، في المواقع وقروبات الواتساب، ومن هناك شرعا في تنظيم حملات التضليل والتشويه، ضد كل زميل تقدم عليهما في عالم الصحافة الورقية درجة، وذلك عبر اسميْهما الحقيقيَّيْن، وفي كثير من المرات عبر أسماء وهمية.
    محمد الأسباط، صحفي محدود القدرات، عريض الادعاءات، لا يكتب ولا يفكر، ولا يتابع،
    يقضي أغلب وقته في الثرثرة وأكل لحوم الزملاء، ولا يصوم عن ذلك، حتى في شهر رمضان، وعادة ما يحلي بالنبق والقضيم، فلا يخلو مكتبه في كل الصحف التي عمل فيها من هذه التوابع.
    أحمد يونس، المشهور بمكنات، أرفع درجة من حليفه، من حيث القدرات التحريرية، وإن كانت في كل المرات أقل بكثير من متطلبات الوظائف التي يتقلَّدها، عمل سكرتيراً ثانياً للتحرير مطيعاً، بصحيفة الأنباء التابعة للحزب الحاكم في عهد الأستاذ/ عبد المحمود الكرنكي، وفي صحيفة ألوان مع الأستاذ/ حسين خوجلي، وفي فترات العطالة بعد الفصل يتحول إلى كائن إسفيري معارض للحكومة بشراسة رعناء.
    و(مكنات) كادر ينتمي لحزب البعث العراقي، مسكون بصناعة المؤامرات ومطاردتها، ومع ذلك يعمل محرراً غير منتظم في صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
    المحرر أحمد يونس، هو الرابط الوحيد بين بعثيَّة العراق وإسلامية المملكة العربية السعودية، وبين مجموعات المعارضة السودانية، وصحف الحكومة وحزبها.
    انتهازيته فقط، هي التي فرضت عليه أن تكون قناعته في ضفة، ومصالحه في الضفة الأخرى، وأكبر ما يجمع بين الأسباط ومكنات، أنهما كقطط مطيعة داخل الصحف وكنمور متوحشة في الأسافير.
    لم أكن لأصل معهما هذه الدرجة من القسوة، لولا أن الكيل قد طفح، بعد تعدد حملاتهما الإسفيرية العدوانية على شخصي وآخرين، بصورة يصبح الصمت عليها ضرباً من ضروب الجبن، والمسكينان لا يعرفان أنني كنت أراعي انكساراتهما النفسية، وهزائمهما المعنوية.
    علمتنا التجربة والتربية، ألا نتمنَّى لقاء الأعداء، ولكن إذا فُرضت علينا المعارك وتعدد البغي والعدوان، فلا سبيل سوى المواجهة والثبات.
    اللهم اغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وأنت أعلم بأننا لا نحبُّ الجهر بالسوء من القول إلا إذا ظلمنا.. فقد ظلمنا مراراً وتكراراً، فاقضِ فينا ما أنت قاضٍ.

    هل يعقل أن يحدث سجال لا يفضي لخير ؟!!!
                  

07-21-2014, 12:57 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الدين بلال يهاجم الزملاء الاسباط وأحمد يونس بسبب سجال من قاد حملة صحفية ضد عثمان ميرغني! (Re: زهير عثمان حمد)

    كعادته يجنح كاتب الإنقاذ لركاكته المعهودة في شخصنة الموضوع
    فلان بعثي و علان شيوعي و يعملوا في السعودية…الخ من الترهات
    من من غير كتبة الإنقاذ من صحفي (لو صح التعبير) الغفلة لا يعمل في السعودية؟
    و أين يعمل في ظل الدولة التي لا تصادر الصحف يومياًِ و لا تترك أحداً يكتب غير المطبلاتية من أمثالك
    قالوا لك مقالاتك تحريضية و يمكنك نفي ذلك بالمحاججة المنطقية و ليس تشتيت الكورة السخيف
                  

07-21-2014, 04:07 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ضياء الدين بلال يهاجم الزملاء الاسباط وأحمد يونس بسبب سجال من قاد حملة صحفية ضد عثمان ميرغني! (Re: Adil Isaac)

    لنائحة المستعارة.. أو "الضو بلّال"
    بقلم: أحمد يونس
    * لا يا "الضو بلال".. الموضوع ليس أننا حاقدون أو حاسدون أو فاشلون، فهذا غير مهم، الموضوع أنك كنت "نائحة مستعارة"، أدمت أجساد الزملاء في التيار، وكادت تقتل عثمان ميرغني، ومن أسف ليس لأجندتك بل لأجندة من يدفعون لك "المهر".
    * أنت لم تناقش "عثمان ميرغني" – شفاه الله – بل أدنته وحرضت عليه، واتهمته بالسعي لإجراء عملية تجميل إعلامي لوجه إسرائيل، وإغراء الحكومة السودانية بالتطبيع، ووصفت رأية بأنه محاولة خاسرة بائسة، ومهدت الأرض بتنسيق كامل مع جهات للإعتداء عليه، وها أنت تحرض نفس الجماعة علينا، وتزيد دائرة التحريض اتساعاً لتضم آخرين.. ألم أقل إنك "نائحة مستأجرة".. تبكي أموات الغير..؟!
    * أي حوار هذا الذي يبدأ بالشتم وينتهي به، وكيف تجروء على انتقاد دعاة التطبيع والترويج له يا من تسمي نفسك ضياء الدين، فأنت ومن وقت باكر كنت تقود مثل هذه الدعوة "ملف الرأي العام السياسي الذي كنت تديره موجود"، ثم مالك وفلسطين والمسلمين ومالك أنت والأخلاق والدفاع عن القيم، منذ متى كنت تدافع عن غير "مصالحك"..؟
    * لم نقل أكثر من أن مقالك و"تحاملك" على الزميل عثمان ميرغني، يمكن أن يكون تحريضاً للجماعات والأجهزة المتطرفة لتفتك بالرجل، لم نقل أن من اعتدوا على عثمان ميرغني "ضحايا تضليل" بل قلنا إنك هيأت لأعداء الرجل الصيد في الماء الذي العكر الذي خضت فيه، وهذا بالضبط ما حدث للزميل الراحل محمد طه محمد أحمد، استغِلت "غفلة نشر" لإغتياله وأدينت الأدوات، ولا يعرف رغم مرور قرابة عشرة سنين "القاتل الفعلي" وصاحب المصلحة.
    * بالمناسبة يا "الضو"، لماذا هي علاقتك بأسرة الراحل محمد طه سيئة لهذا الحد، على الرغم من أنه أستاذك وولي نعمتك الذي فتح لك جريدته "الوفاق" بعد أن طردك الزميل أحمد البلال الطيب من "أخبار اليوم" شر طردة، هل يا ترى كنت ضالعاً في التحريض منذ ذلك الوقت، أم أن الأسرة الكريمة رفضت صيدك في ثياب الموتى والصعود على أكفانهم..؟!
    * يمكن لي ولزميلي الأسباط أن نحسدك، لأن ظروفاً يعرفها الكل صعدت بك فزدت ورماً على ورمك، لأننا أقل مهارة في التملق والنفاق وتسول المسؤولين من أجل الصعود لأعلى. لكن لماذا يحسدك زملاؤك رؤوساء التحرير والناشرين الذين شتمتهم مراراً وتكراراً وولغت في سيرهم واتهمتهم بـ"الحسد"، لماذا يحسدك الهندي عزالدين على سبيل المثال، أنت مجرد أجير وهو يشتغل في صحيفته، ولماذا يحسدك رحاب طه وبمقدوره أن يستعيرك من الجهة التي توظفك لصحيفته لأنه "صاحب الجلد والرأس"..؟
    * "يا سيد إنت قايل الناس ديل كلهم فاضين ما عندهم شغلة، وقاعدين عشان يحسدوك، إنت حسن الظن بنفسك شديد، جنون العظمة الذي يسيطر عليك دا ما موجود إلاّ في هلاويسك"..؟!
    * إنت كذاب وفتان يا "الضو"، وسأثبت كذبك على الملأ، وأفند معلوماتك الكاذبة التي دمغتنا بها و"أخليك راجي الله في الكريبة"، شتمنا: "بالخسة التي عرفوا بها، حمالة الحطب، نافخة الكير، تحين الفرص العكرة للكيد، الحقد المرير، الغيظ الدفين، المواقف الهستيرية"، عليك الله يا ضياء "المهستر منو.. من يحشد كل هذه الشتائم في جملة واحدة، أم من توجه له"..؟
    * قلت إننا غير معروفين، هذا ليس مهماً، على الرغم من عدم صحة هذه القول وبهتانه، فأنت شخصياً استعنت بنا أكثر من مرة وعرضت علينا وظائفاً فلماذا تعرض على خاملي الذكر وضعيفي الأداء التحريري وظائفاً قيادية في مؤسسات أنت على رأسها..؟
    * بالمناسبة أنا رفضت عرضك لي للعمل معك مديراً للتحرير رغم إني كنت بلا عمل وفي ظروف لا يعلمها إلاّ الله لأنه كان عرضاً "إنسان رخيصاً ودنيئاً"، لأنك أردت الكيد لزميل وصديق عزيز، ساهم معك في إنجاح "السوداني" في صدورها الحالي، وأردت استخدامي أداة لتلك الجريمة التي كنت تريد ارتكابها بحقه لا لشئ إلاّ لأنه كان سيفاً صارماً في وجه خنوعك.
    * أما الزميل والصديق الأسباط، فقد اخترته للعمل معك في الوظيفة الثانية في الصحيفة، بديلاً للأستاذ عثمان فضل الله، ولم يغادرك مطروداً، بل انتقل لصحيفة أخرى بطلب من ناشرها الذي استأذنك في الإستعانة به لأن صحيفته تواجه ظروفاً مستجدة بحاجة لخبرة شخص مثله فوافقت وذهب، وبعدها طفقت تسئ إليه، لم تحترمه حتى حين اعتقل أسأت إليه وهو خلف القضبان "أي رجل أنت"..؟ فإخوته الصغار اعتبروا ما كتبت عنه إهانة للأسرة وكتبوا عن ذلك، وبدلاً من أن تعتذر، كذبت بلسان الأسرة مرة أخرى وقلت إنها اتصلت عليك مثمنة جهودة العظيمة في الإساءة لها..!
    * أذكر إسم زميل واحد تقدم علينا يا "الضو الكذاب" فقدنا حملة تشويه ضده في الأسافير والمواقع والقروبات، أنت كاذب تماماً، لكن الشئ الذي صدقت فيه أننا سكتنا لأمثالك كثيراً، وكان يفترض أن لا نترككم تتورمون هكذا، لكن ثق سنفعلها منذ الآن ضد كل من تسلق المهنة بتسول الرجال، ولن نتورع شيئاً.
    * يا سيد الضو، محمد الأسباط زميل عزيز ويعرف قدراته الصحافية الوسط الصحفي كله، لدرجة إنك "رئيس التحرير النحرير" استعنت به في صحيفتك صحافياً كبيراً، إما إنك كاذب أو أن الحقد ينسيك أشياء حدثت منذ وقت قريب، الأسباط يا ضياء عمل "محرراً عاماً في صحيفتك"، ثم انتقل لـ"ـلإهرام اليوم" بطلب من ناشرها ورئيس تحريرها، وانتقل مرة أخرى بنفس الوظيفة لــ"اليوم التالي"، ويعمل فيها حتى الآن.
    * أما حين بدأت الحديث عنّي فبكل خبث المتملقين محاولاً الدس بيننا، برفعك لي درجة عنه، أقولها لك وللكل: "هو زميلي وأستاذي الذي تعلمت منه الكثير لأنه دخل عالم الصحافة قبلي، ولا أفضله في شئ، إن لم يكن هو أفضل مني"، ألعب غيرها..!
    * أما قولك إني عملت سكرتير تحرير ثاني في جريدة "الأنباء" و"ألوان" فهو كذب بواح، لا يقدر عليه إلاّ من هو مثلك سيد الضو لأن الشهود أحياء. نعم عملت في الأنباء مع الأستاذ الكرنكي، لكني رفضت وظيفة سكرتير التحرير ليس لموقف، بل لأني لم أر نفسي مؤهلاً لها وحتى الآن، وقتها كانت وظيفة لها "شنة ورنّة" ويمنح شاغلها "عربة ميري" لما كنت إنت متشعبط في المواصلات.
    * إلى أن تقدمت بـ"إستقالتي" من الأنباء عملت محرراً ثقافياً، ثم رئيساً لقسم الثقافة والمنوعات، لم أعمل سكرتير تحرير مطلقاً، نعم الأنباء كانت جريدة الحكومة، وقد قلتها للأستاذ الكرنكي وقبل توقيع العقد إنني لست مؤتمر وطني ولا أريد أن أكون، فقالها لي بكل وضوح "أنت صحفي وهذا يكفي". أنا أحترم الأستاذ عبدالمحمود الكرنكي رغم إني اختلف معه كثيراً، لقد عملنا معاً مرة ثانية في صحيفة "ألوان" هو مستشار للتحرير، وأنا "مديراً للتحرير"، وهو للعلم خزينة معرفية استفدت منها كثيراً، وهنا أيضاً والشهود أحياء "أيها الكذاب" تقدمت باستقالتي من "ألوان" بسبب خلافات إدارية، لاعلاقة لها بأي شئ.
    * ولعملك سيد الضو، لست دنيئاً مثلك أقبل المهانة، وأتذلل لأصحاب المال مهما كان حالي، لذلك لم يفصلني أحد أو يطردني من صحيفته كما طردت أنت.
    * الكتابة المرتبكة الكاذبة غير الأمينة دلالة على أن صاحبها مرتبك وخائف و"مطلوب منه" قول أي كلام والسلام، هذا ما تفعله دائماً أيها "الضو"، فأنت قبل أن تكتب تفكر في ردة فعل أسيادك الكثر، فتخرج مرتبكاً لأن تريد إرضائهم جميعاً في وقت واحد، وهو أمر مستحيل.
    * أما حكاية كوني "كادراً بعثياً" فهي معلومة كاذبة أيضاً يا "أيها الكاذب الأشر"، على الرغم من أنها ليست تهمة منكورة، فالبعثيون مناضلون أشراف وباسلون ودورهم في النضال الوطني مشهود.
    * وقعت في هذا الفخ يا "سيد كضاب" لأنك تريد ممارسة هوايتك في التحريض والتأليب ضد كل من تتوهم عداوته ومن تعتقد أنه ينتظر وظيفتك ليزيحك منها، فتستصرخ الأجهزة ضده، نعم كنت "بعثياً" على أيام الجامعة وممتن لحزب البعث بالكثير، تعلمت فيه الكثير، ثم تقدمت باستقالتي منه بعد أن تغيرت قناعاتي وأنا طالب في الصف الثالث بجامعة بغداد، يا سيد كضاب.
    * تسرعت يا صديقي واعتمدت على معلومات سماعية، للوصول لنتيجة خططت لها مسبقاً، وهي: "كادر ينتمي لحزب البعث العراقي، مسكون بصناعة المؤمرات، ومطاردتها ومع ذلك يعمل محرراً غير منتظم – يا للدقة – في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، المحرر أحمد يونس هو الرابط بين بعثية العراق وإسلامية المملكة العربية السعودية، وبين مجموعات المعارضة السودانية وصحف الحكومة وحزبها".
    * على الرغم من أن هذه القول يضمر التحريض لـ"الشرق الأوسط" لفصلي عن عملي، وللأجهزة الأمنية لإعتقالي، وللمعارضة بإبعادي باعتباري انتهازياً، فقد خابت رميتك يا "مرتجف اليدين"، فبدت كأنك تقول للناس إني "صحفي" قادر على العمل بمهنية مع كل الفرقاء، طاشت الرمية يا صديقي، كنت ساذجاً حتى الهبل.
    * أما وصفي بالإنتهازية فهو أمر مضحك جداً، أنت نفسك لا تصدقه، مواقفي معروفة لكل الزملاء، وكل من عاشرت، ولا يصدق إلاّ على طريقة "رمتني بدائها وانسلت"، فيا أيها الكاذب الأشر، هاأنذا أقولها بملأ الفم: "أنا معارض لهذا النظام وأعمل على إسقاطه ومستعد لدفع الثمن ودفعته، ولست بعثياً لكني أحترم تجربتي في البعث، والبعثيون أصدقائي".. فهل "أنت مؤتمر وطني يا الضو"..؟ هل تستطيع قولها..؟!
    * أريحك من عناء السؤال، أنا أعلم أنك لست مؤتمر وطني، لكنك مستفيد ومتملق ومتسلق، والناس يحترمون أصحاب المواقف مهما اختلفوا مع مواقفهم، لكنهم حتماً لا يحترمون المتسلقون والمنافقون والإنتهازيون.
    * المؤتمر الوطني يوظفك بصفاتك هذه فتفيده بأكثر مما يفيده أعضاءه الأصليون، وأخبار معاركك مع إعلاميي المؤتمر الوطني الذين ينظرون إليك باعتبارك "جدادة خلا" تملأ مجالس المدينة.
    * أما حكاية قطط مطيعة في الصحف ونمور في الأسافير فأنت أعرف الناس بمواقفنا في الصحف، أتذكر مقولتك الأثيرة في فترة "الرأي العام" عندما كنت أسلمك مادتي "أنت قايل البلد دي ما فيها حكومة"، فتحذف من المواد ما تشاء وتمنع نشرها أحياناً.
    * الشئ الوحيد الذي كنت صادقاً فيه لكنك – كعادتك - قرأته على طريقة "لا تقربوا الصلاة" قولك إننا "نمور متوحشة في الأسافير"، نعم نحن نمور متوحشة في الأسافير لأن الأسافير لا يحرس بوابتها رؤوساء تحرير"أمثالك"..!
    * هذا من باب كشف أكاذيب "النائحة المستأجرة"، أما تعريته كإنتهازي عديم الرجولة، فسيكون شأنها وقت آخر، نعرف كيف نشتم على الرغم من إننا لم نشتم أحداً أو زميلاً قط مثلما يفعل هو، ليس عن عجز، لكن حياءً واحتراماً، لكن البادئ أظلم يا "الضو بلال" سأتعلم فيك الشتائم، واستخدام النعلين في مواجهة العقارب.
    * يا رجل بيتك من زجاج، وسيرتك مبذولة ومباذلك متاحة، ولن نعدم من يزودنا بما هو غير متاح..!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de