للواهمين عن ان امريكا تعادي النظام

كثيرون يظنو ان العلاقة بين الحكومة الامريكية والنظام فيالسودان سيئة
وهذا لعمري خطأ وخطل كبيرين
فالمتابع لعلاقة امريكا بالنظام يجدها في احسن حالاتها والشواهد كثيرة
بدءا بتسليم ملفات القاعدة
وانتهاءا بفصل جنوب السودان والذي صرح بعده السيد الرئيس تصريحه المشهور
( نحن اوفينا بالتزامنا وعلى الاخرين الايفاء بالتزامهم)

هذه العلاقة الكاثوليكية تجكمها مصالح امريكا
فهي تغض الطرف كلما قدمت الحكومة تنازلا
اذن ما هو المفروض الذي يجب ان تقدمه الحكومة ولم تقدمه مما جعل امريكا تفتش على البنوك الاوروبية؟

السؤال ما الذي جد وجعل امريكا تضيق على الحكومة القائمة
هنالك استحقاق لم تنفذه الا وهو فصل دارفور
لان الدارفوريين لا يريدون الانفصال
واتفاقية الدوحة كانت محصلتها النهائية فصل دارفور وهذا لم يحدث
وبما ان مصر الاخوانية انتهت تماما فلابد من خلق خميرة عكننة لنظام السسيس بتحريك الجبهة الجنوبية لمصر
ولكن هل تستطيع الانقاذ لعب هذا الدور؟

تحية طيبة لك وتقديراً

أتفق معك تماماً وليس في حالة النظام في السودان بل في كل العالم
أمريكا لاعداءات لها مع أي نظام حتى تلك النظم التي تختلف جملة
وتفصيلاً مع حتى في المباديء لو جاز أن لأمريكا مباديء أصلاً

أمريكا تنظر لمصلحتها فقط وتنفذها بالطريقة وبالأخلاقيات التي تضمن
لها ذلك ...فحين يظهر لنا ذلك في شكل عداءات أو صداقات فإنما هي
الوسيلة التي تحقق بها أمريكا غايتها ومصلحتها .

عند اللفة بس :
-------------
كل شيخ وليهو طريقتو

اخي معتصم
سلام من الله عليكم
نعم بشكل عام امريكا لا تعرف عداوة دائمة
ولكن السودان حالة خاصة تهتم بها امريكا جيدا
فلو كانت امريكا تريد تغيير النظام في السودان لكانت ساعدت المعارضة
انها تفضل هذا النظام جدا ولا تريد ان تفقده

سلام يا دكتور
لاتنسى تصريحات المبعوث الرئاسي الأمريكي برنستون ليمان في حواره مع صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، التي استعاذ فيها من أن تغشى ثورات الربيع العربي السودان قائلاً بلا مواربة « ليس هذا جزءاً من أجندتنا في السودان. بصراحة، لا نريد إسقاط النظام، ولا تغيير النظام. نريد إصلاح النظام بإجراءات دستورية ديمقراطية».
وأضاف ليمان في مقابلة نشرتها جريدة الشرق الأوسط يوم السبت " نريد الحرية والديمقراطية في السودان، ولكن ليس بالضرورة عن طريق «ربيع العرب».
وتابع يقول "ليس في مصلحتنا إسقاط النظام في السودان وزيادة المشاكل تكفينا المشاكل الحالية، مصلحتنا هي تطوير النظام ديمقراطيا ومصلحتنا الآن هي الاستقرار في السودان وفي جنوب السودان" .
وشدد علي معارضة أن بلاده لاي عمل عسكري ضد حكومة السودان ، وقال ان بلاده تري ان ذلك إثارة لمزيد من الحروب والمشاكل، وتراه يهدد كيان ووحدة السودان، ويمكن أن ينتقل إلى الجنوب، ويهدد كيانه ووحدته.
المقابلة كانت في شهر نوفمبر 2011

التعديل للاضافة

شكرا ليك كتير ود الفكي
انت جبت النجيضة

×