صورة مصغرة للشعب السوداني ، حاكمهم ومعارضهم ، وقرضوا على كده

كل عضو في الحزب الحاكم يحيط به زمرة من الأقارب والأصدقاء والمعارف من زملاء دراسة وعمل ، معارضون لسياسات النظام
يجالسونه ، ويمازحونه ويتفقدونه إن غاب عنهم طويلا،ويستعينون به "من وراء حجاب "لقضاء بعض حوائجهم الحكومية، و يحمون ظهره وبطنه من كل سوء....
بينما يرمون جام غضبهم ولعناتهم لذاك الغريب ،عضو الحزب الحاكم البعيد، والذي بلاشك له
من الأقارب والأصدقاء والمعارف من زملاء دراسة وعمل، وأيضا معارضون لسياسات النظام، وكذلك يجالسونه ، ويمازحونه ويتفقدونه إن غاب عنهم طويلا،
و أيضا يستعينون به "من وراء حجاب "لقضاء بعض حوائجهم الحكومية و يحمون ظهره وبطنه من كل سوء، ...
وأيضا يرمون جام غضبهم ولعناتهم لذاك الغريب الثالث،عضو الحزب الحاكم البعيد، والذي بلاشك (مثل الأول والثاني) له من الأقارب والأصدقاء والمعارف
من زملاء دراسة وعمل، معارضون لسياسات النظام، وأيضا يجالسونه ، ويمازحونه ويتفقدونه إن غاب عنهم طويلا، وكذلك يستعينون به "من وراء حجاب "لقضاء
بعض حوائجهم الحكومية و يحمون ظهره وبطنه من كل سوء،...
وايضا يرمون جام غضبهم ولعناتهم لذاك الغريب الرابع ،عضو الحزب الحاكم البعيد، والذي بلاشك يحمل نفس الخصائص الوراثية السابقة،
وقرضوا على كده.

مرحبا قصي

هذه المعادلة ليست صحيحة مائة بالمائة ... فهنالك من لفظ قريبه لأنه ( جبهجي ) وهنالك من لفظ اخاه لأنه ( معارض)...
ولا ننس زملاء الدراسة ... فأيضاً هنالك من نجلس إليهم ( نلعن أبو خاش الحكومة في حضرتهم )...
وهنالك من لا تستطيع حتى ذكر اسمه .. من خبثه وسوء طويته
هنالك نسبة من الصحة في هذه المقارنة لا تنكر ... ولكن هنالك أيضاً من يجأرون بالشكوى لله
وهذا هو السلاح المجرب ... فما بين الآذان والإقامة وفي جوف الليل .. هنالك رب يسمع .. ويجيب

الذين يتوسلون لمؤيدي النظام ... هم يلجأون أيضا لأخذ حق من مؤيد بواسطة مؤيد ...
وهنا لا غضاضة ... لأنه لو كان شخصاً أمينا .. مهنياً لما احتاج لواسطة ... أو ( تليين وجه )


تحياتي مجددا

بوست واعد غايتو





الشغيل

شكرا أخي الشغيل على المداخلة،
بلاشك لكل قاعدة شواذ ، والشاذ لا يدخل ضمن القاعدة العامة.
صحيح أن هناك كثر قاطعوا أشقائهم في الحزب الحاكم، مقاطة شبه أبدية،
يستثنى منها المناسبات الإجبارية ، مثل مناسبات الأفراح والأحزان،
والأسباب بلاشك لتلك المقاطعات تتلخص في الفساد المعلن لببعض أشقاء الموالين للحاكم،.
وإن كانت ثمة شكوى لله ، فدعوة المظلوم ليس لها وقت محدد، وليس بينها وبين الله حجاب.
وبخصوص الإستعانة لقضاء بعض الأمور، فهي من باب كسب الوقت وتجنب كثرة الحوامة واختصارا لبعض الإجراءات...
ولكن ما يحيك في النفس أنها تتم من وراء حجاب ، لأن ظاهر الشخص معارضة ولعنا لسياسات النظام.
بينما يحتفظ له بالمودة ويسر بها من باب إخفاء الإثم الذي يحيك في نفسه، وعدم اظهاره لزملاء النضال المضاد.
تحياتي وتقديري

Quote: كل عضو في الحزب الحاكم يحيط به زمرة من الأقارب والأصدقاء والمعارف

تقصد من اللصوص والانتهازية والقتلة واكليين اموال الغلابة والمستضعفيين من تجار الدين ؟

قصي السلام عليكم ..

المعادله دي كانت قبل الانقاذ بعد الانقاذ الكوز ود دفعتك هو الببلغ عنك و بنزل اسمك في كشف المحالين للصالح العام وبعرس بنتك واختك من وراء طهرك وانت تمشي تشوف لك صرفة

وعليكم السلام،

Quote: تقصد من اللصوص والانتهازية والقتلة واكليين اموال الغلابة والمستضعفيين من تجار الدين ؟

في الغالب هم نزيهين و أمينين وطيبين،
ولكن حقوق القرابة والصداقة القبلية (قبل التفرقة الحاكمية) والزمالة الحياتية اجتمعت جميعها فغلبت الخوة القريبة العداوة،
بينما احتفظ ذات الشخص المعارض بالعداوة للغريب الحاكم البعيد...
وطبيعة النفس البشرية السودانية لها الاثر الكبير في تلك الإعتبارات والتعاملات .
تحياتي وتقديري