الصادق الهادى يحتاج الكثير لكى يكون ,, مريم ناضجة لكن تعوقها الانثويه

الصادق الهادى يحتاج الكثير لكى يكون ,, مريم ناضجة لكن تعوقها الانثويه


07-13-2014, 06:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1405274086&rn=1


Post: #1
Title: الصادق الهادى يحتاج الكثير لكى يكون ,, مريم ناضجة لكن تعوقها الانثويه
Author: احمد حامد صالح
Date: 07-13-2014, 06:54 PM
Parent: #0

تعقيبا على مقال للاخ كباشى الصافى حول مستقبل القيادة فى حزب الامة القومى الامامة و الرئاسة
ارى ان الفصل بين الامامة و رئاسة الحزب يتيح مساحة مناورة اكبر للحزب فالامامة يجب ان تكون المرجعية الاساسية للحزب
لتكن الامامة بعيدة عن الممارسات السياسية اليومية التى فى الغالب يشوبها التنافس و المماحكة
الامام الصادق قدم ما يكفى فى السياسة قد آن الاوان له ان يرتاح من تفاصيل السياسة ليكون دوره فى مركز الامامة
مع العمل على اعداد خليفة للامام الصادق يتم تاهيله فى اطار فكرى علمى دينى فالامامة ليست كرئاسة الحزب
فهى تتطلب اعداد خاص فى اطار المنظمومة الفكرية المهدوية مع مراعاة التغيرات المعاصرة

اما رئاسة الحزب ليس بالضرورة ان تكون من آل المهدى لزاما و ذلك وفق التجارب السابقة
و ارى ان يتم تحديد رئاسة الحزب بدورتين كحد اقصى لا تتجاوز عشرة سنوات و يتبع ذلك
فى الاقاليم ايضا بالفصل بين وكيل الامام بالاقليم و رئيس الحزب بالاقليم

اما حول امكانية تقديم الاخ د الصادق الهادى للامامة او الرئاسة فى ذلك عندى كثيرا من التحفظات
فمقدراته الفكرية ليست كافية بما يكفى للتصدى للامامة لم يعرف عنه البراعة فيما تتطلب الامامة
اما رئاسة الحزب ففى حال كان رئيسا سيواجه صعوبات جمة فى ادارة الحزب المتعدد التيارات و الرؤى
فتجربته السياسية تكونت فى اطار احادى بعيدا عن التعددية فلا اتوقع له النجاح فى ادارة التباينات الداخلية
و التحكم فى الصراعات المتقاطعة داخل الحزب و اقل ما يتطلب ذلك الانفتاح و الروية و الديمقراطية
فغالب مشاركات د الصادق فى السياسة كانت فى اطار الاسترضاء و الاستقطاب
و لم تكن فى غالبها محصلة كفاح ذاتى او نضال حزبى يعجم العود
اما اذا اراد الامامة فذلك يتطلب منه جهدا مضاعفا فى الاعداد الفكرى و العلمى الدينى

د مريم لا حظ لها فى الامامة
لكن اعتقد انها لا تنقصها الجدارة فى رئاسة الحزب فهى قد تمرست بما يكفى تحت رعاية الامام الصادق و قد عجم عودها
و هى تتفوق على الاخرين بكارزميتها الا انها تصطدم بذكورية السياسة فى الواقع السودانى مما يقلل من فرصها
ان تكون مريم بناظير السودان لا ينقصها شيئ و ان كان يلزمها ان تكتسب خبرات نوعية فى بعض المنظمات الدولية لمدة عامين
للتجويد فى المجال الادارى و العلاقات الدولية

مع تحياتى اخى كانتونا