ماذا فعل شعب الأرجنتين مع إرتفاع سعر البيض

قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجار الدواجن والبيض قد اتفقوا
على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع
أن يجد قوت يومه وأن

هناك من يكد النهار والليل ليسد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا؟ لأنهم تجار جشعين لا يهمم
إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق.

فماذا حصل بعد ذلك؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما
يجد سعره مرتفعا فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين،. (خلوه يفسد).

فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك؟ بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم
بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون
إنزال أي كميات جديدة فقام التجار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم
وقالوا لنصبر أياما قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض،
انتظر التجار أياما وانتظر الشعب أياما وانتظروا وانتظروا،،،،،،،، وتورط
التجار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون
وجود مشتر، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم
يتوقف، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار
الجديدة مازال متسمرا في الرف

تمام يا هندسة.
ده شغل الشعوب الواعية وفاهمة يا هندسة.
اليابانيون استغرقوا 5 سنوات بيناقشوا في زيادة ضريبة الاستهلاك!

كل سنة وانت والاسرة الكريمة بالف خير.

محبتي

ليتنا نفعل هذا
ليت جمعية حماية المستهلك تتعلم
ليت المستهلك يتعلم

هنا في السعودية قبل فترة طويلة،
رفعت الشركات سعر الحليب فئة 2 لتر من 7 ريال ل8 ريال،
اطلقت جمعية حماية المستهلك حملة بعبارة موحية،
( دعوهوا يخيس )
بعد كم يوم رجعنا نشتري ب 7 ريالات....
ما زال....

أحكي ليك دي وشاهد عليها
جا واحد من تجار الجنوب داير 300 شوال صابون بودره 5 كيلو
اتفق علي السعر
ما اشتري فلازم يطلع النولون اول من النقل النهري والتصديق من الامن
ممكن يفشل طبعا
المهم نجح وجا راجع بعد 3 ساعات بعد صدق الكمية
لقي الشوال زاد 25%

احد الظرفاء ظلت تراوده فكرة غريبة.
جوهرها ان يحرد كل الشعب السوداني كل شئ ويظل في البيت فقط اسبوع لا شغل لا مدرسة لا جامعة و لا مواصلات ولا اي شئ.!

اي شئ يبور اسبوع بالحكومة ذاتا تبور اسبوع.

التحية لشعب الارجنتين ولصاحب البوست و الخذي والعار للبياضة والحكومة والملاريا.

خلينا بس نقاطع حاجتين اسبوع،،،
كتير من الصحف..
ونضمي التلفونات،،الخامه الشركات قروشنا منو خم..
المح اصلو مخلنو خليقه,,
نستبدل محنا بالويكه كان تلفق الميزانيه العمرها ما لفقت ..

حدث نفس الشئ بين المنتجين و المستهلكين في بريطانيا قبل سنوات عديدة لكن بصورة أكثر رقيا، إذ اجتمعت الجمعية التي تمثل المنتجين بجمعيات تمثل المستهلكين و شرحت ظروف الإنتاج الحرجة وارتفاع مدخلات الإنتاج و طالبت بزيادة سعر الطبق بمعدل قليل لا يزيد عن عشرة بالمائة ، و طالب ممثلو المستهلكين أمهالهم فرصة لدراسة الأمر ، ثم بعد فترة جاء رد جمعية المستهلكين بأنهم يرون بعد الدراسة أن الوضع الحالي مجز جدا بالنسبة للمنتجين وليس ثمة مبرر لرفع الأسعار وهم بالتالي لا يوافقون على رفع الأسعار. بيد أن المنتجين اعتذروا أنهم مضطرون لرفع الأسعار للضرورة ورد عليهم المستهلكون بأنهم لن يشتروا البيض بالأسعار الجديدة.
بالفعل رفع المنتجون السعر، وتوقف المشترون بالإجماع ، فما كان منهم إلا الرضوخ للأمر الواقع والعودة للسعر السابق.. تم كل شيء بصورة حضارية جدا..

صديقي الفاتح ميرغني
شوف عملوا شنو تاني ليحق الحق



و لم تنته القصة وبعد عدة ايام اتفق التجار ولكن مضت هذه المره اتفاقا جديدا وهو بيع
البيض بسعره السابق قبل الارتفاع،، ولكن الشعب الأرجنتيني الأبي رفض أن يشتري
البيض مرة أخرى،، وذلك لكي يتأدب التجار ولا يعودوا لمثلها،، فعاد التجار
وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.

مع ودي

Quote: و لم تنته القصة وبعد عدة ايام اتفق التجار ولكن مضت هذه المره اتفاقا جديدا وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع،، ولكن الشعب الأرجنتيني الأبي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى،، وذلك لكي يتأدب التجار ولا يعودوا لمثلها،، فعاد التجار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.

دي نسبة عالية من الوعي والوطنية صعب جدا نموذج ذي دا في بلد تعاني من عقدة الانا والانانية واللاوطنية ....لكن مرة اضطر السودانيون لمقاطعة
الدجاج -ايام انفلونزا الطيور - وانخفض سعرة بشكل مبالغ فية ..جعل الفقراء يستمتعون بطعم الدجاج الذي لم يذوقوة فترة طويلة .....

منتخب يؤدي كورة جماعية وتنفيذ لخطط المدربين الحزافير

صديقي ود قاسم

وهل انتهت القصة هنا،، لا ولكن الشعب العظيم لم يشترى البيض. فكاد عقول التجار أن تزول، فالخسائر تتراكم والموت قادم. أخيرا وبعد كل هذا اتفق
حثالة التجار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.





ودي

الشي المحير في السودان
ان اسعار السلع الرئيسيه كل يوم في زياده غير مبرره وغير منطقيه
وبالرغم من ذلك الناس بتشتري عاادي .. وبدون اي تزمر ... وعندهم قوة شرائيه ...
وما حصل سمعنا سلعة نزل سعرها نتيجة قانون العرض والطلب ..
اها حسي لو طبقنا ... نفس السيناريو حق الارجنتين ..
وامتنع الناس عن شراء السلع الاستراتيجيه ولمدة يومين فقط
فاكيد هؤلاء التجار الجشعون سوف يتحرك ضمائرهم .. خوفاً على بضاعتهم ..
والله لا كسب ... كل من تاجر بقوت الغلابه ...
عاالم بطاالــــــــــــــــــه ....