يا والي القلعة أطلق عليه رصاصة الرحمة

يا والي القلعة أطلق عليه رصاصة الرحمة


07-13-2014, 01:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1405212405&rn=0


Post: #1
Title: يا والي القلعة أطلق عليه رصاصة الرحمة
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 07-13-2014, 01:46 AM

إن فوكس

يا والي القلعة أطلق عليه رصاصة الرحمة

الحبيب جمال الوالي تسجيلكم للاعب هيثم مصطفى بعد شطبه من نادي الهلال في عهد البرير يعد من أكبر الأخطاء التي أرتكبها مجلسكم الكل يتذكر الأسباب التي أدت إلى شطبه مع زميله علاء الدين يوسف من كشوفات نادي الهلال وما صاحبها من أحداث مؤسفة ومظاهرات من بعض جماهير الهلال مدفوعة الأجر من المعارضة الزرقاء أمام إتحاد كرة القدم فرقتها الشرطة حتى وصل بهم الأمر إلى ضرب عضو المجلس الكابتن أحمد أدم من البلطجية الذين كانوا يرابطون داخل النادي بالإضافة سب وشتم هيثم لرئيس النادي في كل وسائل الإعلام التي تعد إساءة للكيان وأنصاره.

رغم ذلك رحبتم بإنضمامه مع زميله علاء الدين إلى القلعة ولكن الطبع يغلب التطبع وكرر نفس السيناريوهات التي مثلها مع ناديه الهلال من مشاكل وتحريض اللاعبين فمشاكله لا تعد ولا تحصى رغم ما وجده من إستقبال وحفاوة من جماهير المريخ إلا أنه لم يقابل الوفاء بالوفاء وتمرد وتوقف عن اللعب مع الفريق بحجة أنه مريض وأتضح أنه سليم وإستدعي عدة مرات للمثول أمام لجنة التحقيق التي كلفتها إدارة النادي للتحقيق معه ودخلت الوساطات والمناشدات لكنه لم يستجب لها ورفض المثول أمام اللجنة وأخيراً فضح نفسه بكشف ساقيه الزرقاويين وجاء صوته يائساً كأنه استنفد طاقته في رحلة مضنية ويريد الطلاق أو الخلع هروباً من أسوار القلعة والعودة إلى ناديه السابق الذي خرج منه مشطوباً.

دعنا نتحدث عن هيثم اللاعب وعمره وأدواته وسلوكه:

أولا: هيثم مصطفى على أعتاب الأربعين التي يتحزم فيها المسلم للرحيل ثانياً يلعب في خط الثلث الأوسط الذي يعد الشريان لكل الخطوط ويحي ويميت الفريق ويتطلب المواصفات التالية.
يقوم لاعب الوسط بعدة مهام دفاعية وهجومية وإسنادية اعتمادا على قدراته البدنية ويعد مفتاح اللعب للفريق وحلقة الوصل بين كل الخطوط وهو رمانة الفريق ومفتاح التحكم الذي يحرك كل الأدوات في المباراة ويقوم بدورين مختلفين أولهم دفاعي إبطال جميع الهجمات للفريق المنافس والأخر هجومي عن طريق بناء الهجمات للفريق ويعد أكثر اللاعبين حركة وديناميكية في الملعب ولدية الحلول المتنوعة بالإضافة للقوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية, وفكاك الكرة من الخصم عند الإستحواذ والتسديد القوي من خارج المنطقة.
إجادة التمريرات المحكمة لقصيرة والطويلة والقدرة على خلق الفرص في أضيق المساحات للمهاجمين للتسجيل من خلال الرؤية السليمة للملعب وتمركز اللاعب
الاختراق من الأطراف وإرسال الكرات العرضية للمهاجمين داخل منطقة العمليات
بالإضافة إلى القدرة على تنفيذ الأداء الدفاعي والهجومي.
عمل سبرنتات في الملعب وسرعة في التحرك في كل المناطق تقاطع عمليات
المساندة في الوضع الدفاعي وحتى في مراقبة لاعبي الخصم كما يقوم بالمساندة الهجومية ويلعب بين خط الوسط والهجوم ويجمع بين وظيفتي صانع الألعاب والمهاجم الثاني.
القدرة على امتلاك الكرة في وسط ملعب وحمايتها لأطول وقت ممكن حتى يتثنى له بناء هجمة منظمة.
تعتبر القوة الجسمانية من العناصر المهمة لدي لاعب الوسط خلال أداء الواجبات الدفاعية أو الهجومية التي تحدث فيها إلتحامات في الأرض أو في الهواء

الحبيب الوالي هيثم مصطفى يفتقد إلى هذه الأدوات ولم يضف أي جديد بل أصبح وجوده خصما على الفريق والآن يحتضر كروياً ولذا عليك قبل أن تترك كرسي القلعة أطلق عليه رصاصة الرحمة في شهر الرحمة فالمريخ دولة وتاريخ أكبر من هيثم مصطفى الذي تم تسجيله وهو مشطوب لسوء السلوك وأتركنا من العقوبات والغرامات التي صدرت بحقه يجب أن يتم شطبه قبل إنتهاء مدة عقده وتتم المخالصة المالية بينه وبين النادي في اتحاد كرة القدم وبأسرع وقت ممكن وبذلك يغادر الكشوفات الحمراء مشطوباً رغم أن شطبه لن يفيد المريخ يا حبيب أفعل كما فعل البرير وأريحنا بإزالة هذا الكابوس فالمريخ هو التاريخ.

قياس النجوم دائماً يتعلق بالإنجازات ما يقال عن أساطير الكرة العالمية ينطبق على نجومنا ولا بد أن يحقق اللاعب شيئا لبلده وبالنسبة لي أرى أن أفضل اللاعبين الذين مروا على ملاعبنا على سبيل المثال: جكسا، بابكر سانتو ، كمال عبدالوهاب، الدحيش، حسبو، الاسيد ، عبدالعزيز عبدالله ، إبراهيم بدوي، بشارة، ويكفي أنهم أسهموا في فوز منتخب السودان ببطولة الأمم الأفريقية عام 1970 وهي البطولة الوحيد التي أحرزها السودان.

هيثم لم يحقق إي إنجاز خارجي لناديه أو منتخب بلاده فهو نجم من ورق صنعه الإعلام وأصبح يتعامل بكبرياء وغطرسة مع الجميع فالهلال لن يعيد تسجيله في بداية الموسم الجديد ومن الصعوبة أن يدخل قلوب الأهلة مرة أخرى بالإضافة إلى سلوكه الرياضي المشين المعروف ودخوله الأربعين التي يتحزم فيها المسلم للرحيل لذا أتمنى من الزملاء الإعلاميين أن يتوقفوا عن تناول هذا الملف وسرد الحقائق التي تحتاج إلى الأمانة في التناول و الطرح بعيداً عن التعصب المقيت ويتناولوا المفيد للكرة السودانية وأن يتركوا هذا العجوز الذي صدئت أدواته وعجزت عن الحراك يذهب حيث أراد أن يضع نفسه وكفى.

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email protected]