تعاظم دور الأسر في قيادة حملات الدفاع عن المعتقلين،، مع تراجع دور الأحزاب!!

سلام،
المسالة بينة و لا تحتاج كلام كتير،
صحيح ان الاسر كانت دائماً تلعب دورا أساسيا
في حملات التضامن مع المعتقلين
او احياء ذكرى الشهداء،
و لكن الشيء الملاحظ في السنين الاخيرة
هو تراجع دور مؤسسات المجتمع المدني
الأحزاب، النقابات و الاتحادات
و في المقابل تعاظم دور الأسر
في قيادة حملات التضامن...

المسالة محتاجة وقفة و تحليل..


العين .. بالعين،،،

هل هي خطوة الى الوراء؟
الى الاسرة و العشيرة و القبيلة؟

ياهو دي،،،

الاخ احمد سلام
ولك التحية
- وشكرا لفتح بوست بهذا الموضوع الهام
- وكل ماذكرته في مداخلتك الاولي صاح 100%
- تعرف لو كان ردة فعل الاحزاب قوية لما كثر الاعتقال
واذا حدث اعتقال فلن تكون فترته طويلة
- لهذا تجد النظام يعمل مايريد ويعتقل من يريد ويعذب من يريد
- لهذا لابد ان تراجع الاحزاب امرها
- ونرجو من بكري ان يرفع البوست لاهميته
- ونتمني من كل الاخوة المعارضين المشاركة لتوضيح رايهم وراي احزابهم وحركاتهم

المرة دي الموضوع خطير
(مع حفظ الحق الأدبي للفيل)!
الموضوع خطير يا صلاح لأسباب كثيرة:
- لماذا لا تتحمل (الغالبية من) قيادات الأحزاب مسؤوليتها
في الدفاع عن عضويتها و غير و عضويتها؟
- الا تعي ان هذه الظاهرة تقلل من مكانتها
و ثقة الجماهير فيها؟
- ماذا عن الناشطة او الناشط من كانت
صلاتهم بسيطة و تحركاتهم محدودة؟
من يدافع عنهم؟
من أهله لا يملكون حساب في الفيس او الواتساب
من لا تعرف الكهرباء طريقها الي بيتهم
بل من كان أهاليهم أميين...
- بل كيف يكون حال من
ليست له أسرة او عشيرة أصلا؟
هل يرتمي في شباك جهاز الامن؟

هذه كانت استراتيجية الحركة الاسلامية.
يجب ان ندرك ذلك.
النقطة الاخيرة هي:
- هل الحركات الشبابية المعارضة
مثل قرفنا و التغيير الان و صمود
و حركات الهامش المسلحة
أصبحت تشكل تهديد لقيادات الأحزاب؟

ياهو دي،،،

على قيادات مؤسسات المجتمع
ان تدرك ان من صميم عملها
الدفاع عن و التضامن مع المعتقلين و أسرهم
و أسر الشهداء، ان كان في كادوقلي او لقاوة
نيالا او بورتسودان،، مابان او كجبار..

ان لم يكن لقيادات الأحزاب و المجتمع المدني
المقدرة او الرغبة او الإمكانية او الفهم
في الإيفاء بالتزاماتها تجاه الجماهير
فليذهبوا اذا غير مأسوفا عليهم..

ياهو دي،،،

مسالة ان قيادات الأحزاب
تترك الأسر تقود حملات التضامن
بل و تستضيفهم في دورها
لإقامة مؤتمراتهم الصحفية
بدل ان تقود تلك القيادات بنفسها
العمل التضامني،
هذه المسالة ما هي الا دليل قاطع
على ان لدينا خلل كبير
على مستوى القيادات.

ياهو دي،،،

سلام اخ احمد الطيب بدرالدين...


كلام مؤسف لآن هذه هى الحقيقة..
وتراجع دور الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى من الشأن العام....
يدل على فتور الهمة وربما الاستسلام للقنوط واليأس..
وهذه نكبة حقيقية...
لآن هذا معناه نجاح الانقاذ فى تدميرنا شر تدمير..

أستاذة نور تاور،
تحية و شكرًا على المرور،
التفتيت مستمر
أقاليم ثم ولايات ثم مرة ثانية ولايات اكثر
ثم قبائل ثم محافظات قبلية
ثم محلياً تقسم القبائل مرة اخرى.
اي حزب صار له
أصل و إصلاح و تجديد و قومي و موحد
ثم اخيراً تقهقرنا الى (خشم بيوتنا)!!
المؤامرة مشتركين فيها قيادات (معارضة)

ياهو دي،،،

عندما نفذت الجبهة الاسلامية انقلابها في يونيو 1989
كانت لديها قوة خاصة لتأمين الانقلاب
يقودها المقدم ابراهيم شمس الدين ،
كان علي عثمان يلعب دور المنسق العام.

كان شمس الدين يجوب العاصمة
من الثالثة مساءا و حتى الفجر،
ترافقه مجموعات مدججة بالسلاح.
تعرض كثير من أعضاء مجلس الانقلاب
لتوبيخ و إهانات من قبل شمس الدين
فقط لتواجدهم في مكاتبهم بعد ساعات العمل الرسمية،
كان المقدم شمس الدين يأمرهم
بالذهاب الى بيوتهم قائلا:
:( يا سعادتك قاعد هنا لسة؟
قوم امشي البيت و خلينا نشوف شغلنا في التأمين)!!!
هكذا ...!!!
استمر ذلك الإجراء حتى تم حل
مجلس قيادة الانقلاب و تفتيت القوات المسلحة.

ضرب الحركة النقابية و الخدمة المدنية
تولاه مكتب كامل على رأسه
كان مجذوب الخليفة، يساعده كل أعضاء
التنظيم في النقابات و الاتحادات،
كانت الأسماء ترد للخليفة و في نفس
اليوم يتم إحالة الشخص المعني الى (الصالح العام)!
كانت اكبر مجزرة في تاريخ دولة السودان،
راح ضحيتها الآلاف من الكوادر و الكفاءات
التي استثمر فيهم السودان الملايين بل المليارات من الأموال،
فقدوا وظائفهم و حريتهم و بعضهم استشهد
تحت التعذيب او اغتيالا بالرصاص في الشارع.

ثم بعد إفراغ الجيش و مجزرة الخدمة المدنية،
انتقل تأمين النظام في أواسط ال90ات الى اشكال اخرى:
- ضرب مكونات المجتمع الاقتصادية و الاجتماعية.
- تشكيل عشرات الولايات و المحافظات الجديدة.
- تفتيت القبائل و زرع الفتنة بينها.
- استهداف الأحزاب في وحدتها.
- استهداف النسيج الاجتماعي و اصغر مكوناته: الاسرة.
- زرع فتنة عنصرية.
- استهداف الشباب سلوكيا و معنويا.
- تحطيم التعليم الأساسي و الجامعي.
- استهدفوا التواصل بين الشباب و الكبار.
- (روضوا) القيادات التاريخية للأحزاب
حتى خضع بعضها لهم.
- فقد كثير من قواعد الأحزاب الثقة في قياداتها.
هذا ما يجعل المرء يلجأ للأسرة و الأصدقاء و القبيلة!

المحصلة هي أضعاف المجتمع و تفتيت وحدة مؤسساته
حتى يفقد المقدرة على مناهضة الظلم و الديكتاتورية
حتى لا يشكل اي تهديد لبقاء النظام.

قد نواصل...

ياهو دي،،،

ناس حزب البعث
رسلو لي رسالة قالوا انهم لم يقصروا مع المعتقلين
سوي بقيادة حملة اعلامية او وقفات احتجاجية او تكوين هيئة قانونية للدفاع عنهم
وانا بقول ليهم فعلا لم تقصروا ولكن تركيزكم الاكبر كا ن تجاه معتقليكم فقط
نحن نريد ردة فعل كبيرة من كل الاحزاب بغض النظر عن انتماء المعتقل السياسي

اهلًا صلاح،
نعم، البعثيون بذلوا مجهودا مقدرا،
مجهودهم ملحوظ،
هم حزب يسعى لسودنة فكرته و منابعه،
حتى انكفاءتهم على عضويتهم
تجد انها ترجع الى نفس التحليل .
فهم تراجعوا الي الدفاع
على الأقل عن عضويتهم
عندما وجدوا صعوبة العمل التضامني (الإجماعي)!

ياهو دي،،،