اكتشاف حقل الغام،،غير متفجر،،داخل الخرطوم...وعذرا للازعاج ..

اكتشاف حقل الغام،،غير متفجر،،داخل الخرطوم...وعذرا للازعاج ..
وانا بالقرب من ش ال 60،،قطعت الظلط جهة الجامعه..
كان صديقي احمد بانتظاري بالجهة الاخري من الظلط،،غربه،،هنا حيث كل
الاكل فوق قارعة الطريق...
الخضر،،،الخضروات،،وليس الوالي،،الفواكه،،،الرغيف،،السمك المقلي،،
الجداد المكرفس،،العصائر،،الشاي اللقيمات،،،والعصايد والملحات...
امة من النيس،،وحياة عامرة تب...
هنا المثلث الدهبي،،القطعه بالشي الفلاني...
في تمام اللحظة الداير اركب العربه ماشين ع الجزيرة
اتصل بي الصديق ياسر كي اتفقد له ارض بالجوار
قال لي امتار بس غرب الشارع
في ميدان في طرفه...
هناك ،،،وتماما لصق هذا السوق العامر بالاكل...
وجدت نفسي وسط اكبر حقل الغام يمكن تصوره
الاف الالغام التي لم تنزع
او فقدت صلاحيتها بتقادم العهد
فصارت تزروها الرياح...
مضيفة عناصر جديده للاكل والشاي،،
الذي يتناوله يوميا الاف الالاف
هنا في المثلث الاغلي
كان حقل الالغام الاعلي
واعفولنا...
بس هل نحن في المدينة ،،،
ام القبح..

رايت في افقر بلاد الدنيا بافريقيا،،،ان في كل افق،،
شارع،،،سوق،،،فضاء...
لابد ان تجد حمامات نظيفة وماء وصابون
ولن تجد ابدا من يفعلها في العراء...
لماذا لانحترم ادمية الانسان...
ثم من بعد...
التوعية،،بعد توفير المرافق
ثم القانون..

رمضان مبارك عليك
ذكرتني ميدان السلك سكه حديد مدني لامن نلعب الدافوري بتنفجر عديل وعندنا واحد كراعو مسمه كده اسمو سيف مختار الدرويش كان بعكس الركنيه بي لغما واتا وحظك معانا محمد علي ضغت مابشوف كويس كتير مرات اللغم بتفرتق ليو في راسو

ملاوي افقر بلاد الله،لكنها نظيفة،شوارعها خالية من الدمل والحفر،تري فيها الجهد المبذول حتي ان كانت بعض ردميات،تتناثر مئات الكباري الجميلة المحكمة البناء،تصان علي الدوام،رغم قسوة الطبيعة،ملاوي افقر بلاد الله،ولكن النظام يعمل،السىستم فعال،اوقفنا شرطي المرور،وبكل لطف،سيدي حزام الامان،من اجل حياتك،قد بامان رحلة سعيدة،،وملاوي دولة فقيرة،ولكنها نظيفة،وبطول البلاد وعرضها،لا يمكن ابدا ان يقضي احدا حاجته في عراء او طريق،هناك دوما في كل افق،مكان نظيف،به ماء وصابون طبي،في المدينة او الريف البعيد.
وفي هذه البلاد الفقيرة تجد حتي القطاطي مشيدة باتقان وحس جمالي،وفي هذه الفجاج الفقيرة،يخرج الناس فجرا لاعمالهم،بكل نظام وحبور،مبتسمين،متصالحين،فعلي الاقل في هذه البلاد شديدة الفقر ،هناك ديمقراطية،قضاء منصف،حرية في التعبير،في ملاوي الفقيرة،نظام وجمال,
الخرطوم العظمي،،مشغولة بالامور العظام،ولا وقت لديها لسفاسف الامور،وتماما كما انشغل جدي بتاديب الاحباش،ولجم المصاري،واسلمة فكتوريا،حتي اكلته المجاعة واهلكته جحافل كتشنر،وتماما يتنسم الاحفاد الدرب،
ولماذا الخجل والتواري خلف الكلمات،الخرطوم عاصمة المشروع الحضاري تقضي حاجة الطبيعة بكل افق،نحن اول من صدحنا باصبح الصبح ،نصبح الان علي فضيحة،المدينة حقل الغام بشري،وسط اسواقها،في مواقف مواصلاتها،في فناء ميادينها،بين الشوارع والحيشان،في كل فناء وبراح يتناثر القبح والعفن،وفي مستشفي سوبا ،وانا امارض اختي العام السابق،كان علينا ان نفعل مثل رائد فضاء ونشمر لننجو من انفجار الالغام،وحين اخبرت مدير المستشفي بهذه الفاجعة،رجاني الصبر،وهل املك غيره،عسي ان تكون المستشفي نجت من طوفان الاوساخ,
لماذا ندفن الروؤس في الرمال،والوطن يلفه القبح،تغطيه الدمامل والبثور،وكم كان الامس القريب انضر واحلي،المدينة بهية،الناس نظيفين وادعين،كان الشارع،المشفي،المدرسة المركبة،القهوة،نظام وبهاء.
منذا الذي دلق اناء العفن فوق انوفنا،وامام اعيننا رسم هذا البؤس والقبح،لماذا انحط السلوك الذي كان قمة التحضر والحياء،اللان لا تجد الاكيرا منفوخا،وجرح قيح مفتوحا،ولوحة كبري اسمها القبح، الفوضي، والاهمال.. اعيدو لنا خرطومنا فلقد بلغنا امرنا نصبا,

أسعدني ذكرك لملاوي
يا صديق!
وأنا لا زلت ألاوي،
علني ألقى هناك
ودوماً
في كل أفق
مكاناً نظيفاً،
به ماء وصابون طبي،
في المدينة أو
في أقاصي الريف
فإفريقيا وطني.

التحايا ياحبيب،،،ياخي كل الاشتياق لك،،وانه الحلم.
الماسنجر مابودي رسائل ليك.يا استاذ مصطفي

ماسنجر؟
ما جاني منك شي
أريت لو الجاني
جاني منك ومن تباريح الهوى، يا حبيب!

تحياتي يا صاحب وضيوفك
القليل من المراحيض العامة ,,, قذرة وبي قروش كمان ,, ولو دخلت تحذر انك تفتح الباب بيدك ولا تمسك الابريق المكسر ,, تخشي العدوي وفي رأسك آلاف من الامراض
الاكل علي الشارع ,,, وافخاد البقر والخرفان معلقة بره