لماذا ترفض أحزاب المعارضة قيام الانتخابات في موعدها ؟

بالرغم من أني أتعاطى السياسة منذ سنين إلا أنه يبدو لي أن هناك أمورا في السياسة السودانية لا أفهمها ..
أو قل في الساسة السودانيين ، والتنظيمات السياسية ..
الحوار في أفضل نتائجه سيمنح المعارضة فرصة المشاركة .. يعني حكومة إئتلافية .. أو أحزاب متعددة يمكن ان يطلقوا عليها حكومة وحدة وطنية
المنهج الأساسي لن يتغير
وسيكون هناك اصطفاف على جانبين ، يمين ويسار
في نفس الوقت سيمنح الحوار فرصة للإسلاميين ليقووا صفهم لأنه سيقودهم للوحدة ، لا محالة
سيتم كتابة اتفاق بعد انتهاء الحوار وسيكون ملزما لكل من شارك وسيجرّم من يخرج على هذه الاتفاقية لأنها في الغالب سيتم عرضها في استفتاء عام
أما الانتخابات فانتظروني حتى آتيكم بنبأ عنها ....

عشان مافيش فايدة..
الانتخابات فى السودان كل مرة..
بتثّبت وجود الانقاذ فى السلطة..
وهسى دى...
الانقاذ جاهزة تماما بكل اليات التزوير وارهاب المنافسين لها..
وبكرة تسمع الفوز الساحق لعمر البشير..

نور تاور
لك التحية
سيناريو الانتخابات هذه المرة سيختلف عن سابقه
ستتقاسم الإنقاذ نتائج الانتخابات مع الأحزاب الموالية بنسب بتم تحديدها مسبقا
وذلك عن طريق إخلاء بعض الدوائر لمرشحي هذه الأحزاب
وسيكتفي المؤتمر الوطني بنسبة 70% ليمنح الناس إحساسا بالشراكة
وسيتمسكون برئاسة الجمهورية ، والوزارات المؤثرة
لكن لي رأي آخر سآتيكم به

سلام يا ودقاسم

الإنتخابات لن تغير من الوضع الحالي ... أي إنتخابات في ظل دولة الإنقاذ محسومة النتائج (ومضيعة للوقت)
الإنقاذ لم تؤمن يوما بتداول السلطة سلميا عن طريق الإنتخابات او غيرها من الطرق ...

اذا لم تتفكك السلطة الحاليه واذا لم تكن الدوله محايدة وعلي مسافه واحدة من الجميــع (الدوله ومؤسساتها العسكريه وأمكانياتها)
لن يتغير شيء .. وستكون الإنتخابات نسخة مكرره من سابقاتها وتجربه جديده لتكريس السلطة وشرعنتها ...

عبدالعظيم عثمان
مرحبتين حبابك
الإنقاذ حكومة أتت عن طريق الإنقلاب .. ومن غير المتوقع أن تقوم هي أو تسهم أو نشارك في عمل يقود إلى تفكيكها
ولو أن الأحزاب المعارضة تنتظر أن يفضي الحوار إلى تفكيك الإنقاذ فسيكونوا واهمين
لو المعارضة جربت العمل المسلح ، وجربت المنافي ، ودخلت السجون .. وتحملت الموت والتشرد
ما الذي يمنع المعارضة من دخول معركة الانتخابات بجدية ؟ هل المعارضة مستعدة للمنازلة ؟
هل المعارضة تستطيع أن تنظم نفسها وأحزابها وتقود جماهيرها في معركة انتخابية ، إما أن تكسبها المعارضة أو أن تثبت للعالم أجمع أن الانتخابات قد تم تزويرها
المشكلة أن أحزاب المعارضة غير جاهزة ولن تجهز حتى لو تم تأجيل الانتخابات دهرا آخر
أنظر إلى الاتحاديين ألا يخجلك حالهم ؟ أنظر إلى حزب الأمة ألا تشعر حيالهم بالعطف والشفقة؟

Quote: الحوار في أفضل نتائجه سيمنح المعارضة فرصة المشاركة .. يعني حكومة إئتلافية .. أو أحزاب متعددة يمكن ان يطلقوا عليها حكومة وحدة وطنية المنهج الأساسي لن يتغير وسيكون هناك اصطفاف على جانبين ، يمين ويسار في نفس الوقت سيمنح الحوار فرصة للإسلاميين ليقووا صفهم لأنه سيقودهم للوحدة ، لا محالة سيتم كتابة اتفاق بعد انتهاء الحوار وسيكون ملزما لكل من شارك وسيجرّم من يخرج على هذه الاتفاقية لأنها في الغالب سيتم عرضها في استفتاء عام أما الانتخابات فانتظروني حتى آتيكم بنبأ عنها ....

لاتوجد آي ثقة في نظام الإنقاذ الذي قضي ال 25 سنة الماضية في حوارات فاشلة لم تؤدي الي - حتي حواراته مه نفسه (شعبي/وطني/غازي/ سائحون/هلال/ عدل و مساواة كلها فشلت بسبب نقض العهود بولسطة النظام!
ما هو الجديد في دعوة الحكومة الجديدة؟
هي محاولات للتسويف و تضييع مزيد من الوقت لحين "خجة" إنتخابية أخري بعد 8 شهور
هذا النظام يعمل برزق اليوم باليوم، ليحافظ علي وجوده و يجب تركه ليفع ذلك دون عون المعارضة
علي المعارضة البحث عن طريق مستقل لإنجاز برامجها الوحيد و هو إسقاط النظام
أو علي الأقل تركه لينهار لوحده بسبب الإفلاس و الحصار العالمي المحكم
آزمة الثقة مع هذا النظام غير قابلة للحل و لا فلماذا رفض الحقوق الأساسية من حريات رآي، و تعبير و تنظيم
و كلها حقوق ورثها السودان منذ الإستقلال؟

الأنتخابات لا يقررها حزب واحد

بل تتوافق عليها كل القوى السياسية في البلد

دون ذلك تكون لعبة حزب واحد

والمؤتمر الوطني حزب كغيره من الاحزاب



معركة الإنتخابات التي تدعو المعارضة لخوضها
تبدأ بطلب التشاور على تحديد زمنها


الباقر

السؤال الصحيح ..
لماذا رفضت الجبهة القومية الإسلامية الإنتخابات في 30 يونيو 1989
والتي كانت ممثلة في برلمانها ومعظم حكوماتها

فتحركت ليلا بالدبابات
وحلت البرلمان المنتخب
والحكومة الديمقراطية

وحلت الأحزاب
واعتقلت قياداتها وكوادرها
وفصلتهم من إعمالهم
وأدخلتهم سجونها وبيوت أشباحها
وكان من يشير لذلك العهد بفترة الديمقراطية
يضرب في بيوت الأشباح ويقال له بل هو عهد الجاهلية
(أنظر مذكرات الشهيد النقابي على الماحي السخي)

ولما أخيرا .. تهف لنفس المجموعة
أن تحول اللعبة .. إلى إنتخابات .. بطريقتها هي .. وخجها هي
تتوقع الأحزاب أن تقبل وتشارك
والجبهة القومية\المؤتمر الوطني تسيطر علي لجنة الإنتخابات
والأمن
والإعلام
والجيش
والسوق
والخدمة المدنية

أنت بتهظر؟

الباقر موسى

سلام ود قاسم
وضيوفه
كيف لرجل حصيف مثلك ان يغيب عنه ان
الديكتاتورية لا تنجب ديمقراطية
وإن فعلت
ستلد ديمقراطية مشوهة تكرس للديكتاتورية بديمقراطية صورية

كثير من الناس يعنقد ان الانتخابات هى صناديق الاقتراع ...
الصناديق هى الخطوة الاخيرة وغير ذات قيمة فى العملية الانتخابية
الاجراءات الانتخابية لما قبل الاقتراع هى الامر الحاسم فى العملية
الاحصاء .. توزيع الدوائر .. الكوته .. التسجيل ... الخ
والتسجيل دا مهم شديد نزاهته هى البتحدد دى انتخابات ولا لا ؟
كل الاجراءات للاسف بتقوم بيها الحكومة
فلو الحكومة دى كانت غير محل ثقة او الحكومة دى كانت حاميها وحراميها
او الحكومة دى كانت مستبدة وفاسدة قمعية ودكتاتورية
فكيف بتضمن اجراءات الانتخابات دى ؟
كيف بتضمن اجراءت صحيحة تؤدى لانتخابات نزيهه وهى فى يد
حكومة ما اهله لذلك ؟؟









ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الرافض التفكيك بالحوار شنو البمنعوا يمنع التفكيك بالانتخابات ؟
المفك واحد .... لوووووب
وواهم من يعتقد ان الانتخابات يمكن ان تؤدى الى تفكيك دولة بوليسية ّّ

ود قاسم....


ملخص العملية الانتخابية فى السودان..
جاءك فى مداخلة دينا خالد..
لقد خضت تجربة الانتخابات فى زمن الانقاذ..
وكانت النتيجة هى ما ورد تفصيله فى مداخلة دينا..
حيث أن العملية الانتخابية يتم تدبيرها قبل موعد صناديق الاقتراع بالكامل..
وما صناديق الاقتراع الا الخطوة النهائية التى تؤدى الى الفوز..

لذلك أن أى انتخابات فى زمن الانقاذ كما ذكر بقية المتداخلين..
لا معنى لها غير تثبيت الانقاذ فى كرسى السلطة..

نور
لك التحية
عشت عمرا أطول من عمرك وعمر دينا .. وظللت أتابع الانتخابات منذ ثورة أكتوبر 64
وعايشت الثورات الشعبية ، والإنقلابات
وتأكدت تماما أن السودانيين بظنون أن السياسة وجاهة أو نزهة
لا يعرفون أن هناك من يتربص بالسلطة دائما
يتركون الحبل على الغارب
عندما جاءت مايو لم تحصل مواجهة بينه وبين الناخبين الذين انتخبوا الحكومة الديمقراطية .. لم يعلن الجيش تمردا أو حماية للديمقراطية
إنما خرج الناس يؤيدون المولود الجديد ..
وتكرر نفس الأمر مع الإنقاذ
السياسة معارك مستمرة ولا تخلو من قذارة
السياسة ليست مثاليات وطيبة سودانيين
إذا كانت الحكومة قادرة على تزوير الانتخابات والشعب يقف إزاءها مكتوف الأيدي فلماذا لا تركب على ظهرهم وتطوطح كرعيها؟

دينا خالد
كثير من الناس يعتقد أنه يعرف أمورا كثيرة يجهلها الآخرون
أمثال سودانية:
سيد الرايحة بيفتّش خشم البقرة
الإيدو في النار ما زي الإيدو في الموية
الشعب السوداني ( رايح ليهو الدرب في الموية )
ومن أمثال العرب : ما لا ينجز كلّه لا يترك جلّه
لا أفترض انتخابات نزيهة ، ولا شفافة .. لكن الناخب يجب أن لا يكتفي بوضع صوته في الصندوق
الأحزاب لابد أن تنظم نفسها وعضويتها لحراسة الانتخابات ، ولا تنتظر مركز كارتر أو غيره
ولابد من استنهاض الهمم ، قيادة وشعبا
لكن ، وآه من لكن هذه .. أحزابنا ضعيفة ومفككة وانتهازية في بعض حالاتها

Quote: سلام ود قاسم وضيوفه كيف لرجل حصيف مثلك ان يغيب عنه ان الديكتاتورية لا تنجب ديمقراطية وإن فعلت ستلد ديمقراطية مشوهة تكرس للديكتاتورية بديمقراطية صورية

صديقي ودقاسم
اصلا ما كنت متخيل انو لعبة انتخابات الكيزان تفوت عليك انت تحديدا
يا صديقي ديل زورو حتى انتخاباتهم الداخلية الخاصة بيهم
هل تذكر حين فاز الشفيع وتم تفويز العتباني .. !
الكيزان خبثاء وليسو محل ثقة على الاطلاق

Quote: الكيزان خبثاء وليسو محل ثقة على الاطلاق

Quote: أن هناك أمورا في السياسة السودانية لا أفهمها

أنا وأنت وكل من في هذا المنبر لو لم يفهموا السياسة ليس من مشكلة
لكن بحسب فهمي المتواضع لو رضيت الأحزاب السياسية الحقيقية أن تشارك في انتخابات بدون حكومة انتقالية محايدة
تكون لا تعرف أدنى شي في السياسة.
هناك شي واحد وبسيط جداً ابسط من الحكومة الانتقالية ومن حتى حكومة التوافق....لو فعلوه أعتقد أنه كافي لنصدق أنها انتخابات
..فقط على المؤتمر الوطني تقديم مرشح مدني...لتحقيق الندية
لو رشح المؤتمر الوطني مرشح مدني ..
بلبس لي قرون بقر في راسي وبنزل هذه الصورة في برفايل حسابي هنا
والكلام دا بقولو هدية للذين لم يفهمو بعد لماذا ابتعد عثمان طه بمحض ارادته ومن وحي فهمه ليفسح المكان لضابط من الجيش.
والذي لم يفهم هذه المسألة وهو يمارس السياسة فعليه رحمة بالسودان أن يعتزل السياسة.
من يعرف أن هناك حكم شمولي قاده مدني ليس بملك ولا أمير فليأتني به ...وكذلك من يعرف نظام ديمقراطي حقيقي يقوده ضابط عسكري فليأتني به.

كان المؤمل ان تعم المظاهرات والاحتجاجات المدن ايام الانتخابات وان يحدث عصيان مدني يضطر معه النظام لالغاء الانتخابات الا ان النظام استبق الامر باستدعاء حيمتي والمليشيات لضرب الانتفاضة القادمة وتمت اعتقالات وترهيب للمعارضين حتي لا يتم اي تحرك.
ما فعلوه سلاح ذو حدين وقد تقع المواجهة المحتومة بين مليشيات الهامش والمركز لاتفه سبب ومنذ الان اقول ان حيمتي = مأكول = قبل او بعد (الانتخابات) فما هو الا بيدق في رقعة شطرنج الانقاذ .
نحن لسنا جزيرة معزوله عما يدور في المنطقة , وما يحدث هو زلزال يفوق سايكس بيكو = التقسيم الجديد يجعل المكون الديني والعرقي والايدلوجي متداخل حد التحالف , نحن في اصعب واحرج فترة في التاريخ الحديث وما سيتم من تحالفات سيلقي بظلاله علي المستقبل

سلامات يا ودقاسم

أتفق معك بأن الأحزاب تعاني وأصبحت غير قادرة علي تحمل مسؤلية التغيير

بس علي الجانب الأخر الحكومة تستخدم كافة الوسائل للبقاء علي السلطة بما فيها الإنتخابات

المطلوب واضح ومافيش طريق ثالث .. أسقاط النظام وإقامة بديل ديمقراطي هو الحل ..
الأحزاب اذا كانت جادة عليها أن تعمل بجد لتطيح بهذا النظام .. أي تكتيكات أخري تعني مزيدا
من الوقت تمنحه الأحزاب للحكومة ومزيدا من المعانأة لشعبنا ...

يا ودقاسم إنت بتطالب الأحزاب تقبل بالأمر الواقع وتدخل الإنتخابات وتنازل المؤتمر الوطني في معركة محسومة
ومعروفة النتائج مسبقا .. سؤالي لك ما جدوي الإشتراك في الإنتخابات اذا كانت ستقود الي تكريس سلطة
الإنقاذ ؟
لاتوجد خيارات كثيرة للأحزاب : أن تتعايش مع النظام وتغتات منه وتتسول العطايا .... او أن تنازله بشرف وبموقف واضح
حتي أسقاطه (مافي منطقة رماديه) .. عليها أن تختار ...

عدم جدية النظام لا تحتاج الي كثير مداد .. كل شيء يفضح المكر السيء للإنقاذ (إختار ما تشاء ستجد المكر أسوء من السوء)..
لذا مقاطعة الإنتخابات والدعاوي التي يطلقها النظام من حوار وغيره هو أضعف الإيمان .. أقل شيء سيعزل النظام

عبد العظيم
لك ألف تحية
ما ورد بمداخلتك كلام ثوري يمثل حلا جذريا لمشكلة السودان السياسية
لكن يا شقيق
أي خطة أو عمل لا يرتبط بأوقات زمانية محددة يصبح عملا هلاميا لا قيمة له
سأعطيك مثالا :
أنا بلغت الستين من العمر ، أعيش كل تفاصيل المأساة داخل السودان
ما يقارب نصف عمري أكلته الإنقاذ
محروم من الوظيفة ، محروم من أي مشاركة على اي مستوى
وهناك أجيال يمكن أن تقول نفس الكلام
ما جدوى انتظاري وهؤلاء ، وغالبية الذين يدعون لاقتلاع النظام إما يعيشون بالخارج أو يحملون السلاح
والناس العاديون هنا لم يقصروا / تظاهروا ،أضربوا ، اعتقلوا ، رفعوا أصواتهم ، كتبوا
نريد حلا ، لا نستطيع الانتظار
نريد حلا ولو بالتقسيط

اخلاص
لك التحية
الانتفاضة ممكنة ومطلوبة ، وهي مؤجلة فقط بسبب يأس الشعب من حالة الضعف السياسي للمعارضة ..
لن يمنعها حميدتي أو غيره
لكن التشتت الذي يصيب المعارضة وينخر فيها كالسوس يقتل مبادرات الشعب في مهدها
الناس لا يخافون سلاح الحكومة ولا الإجراءات الأمنية ولا يهابون المحاكمات
هم لا يثقون بأحد
يعني زي فكرة ( الجن التعرفو أخير من الجن الما بتعرفو )

منتصر
لك التحية
نحن لا تحكمنا المؤسسة العسكرية
لايحكمنا الجيش
وفي قناعتي أن الجيش يرفض ما يحدث
والجيش أول فئة تمردت على هذا النظام ( شهداء رمضان ) و( عبدالعزيز خالد وجون قرنق وغيرهم )
كثير ممن قادوا دولا ديمقراطية هم عساكر .. في أوروبا وفي إسرائيل وفي تركيا .. وكثير ممن قادوا أنظمة ديكتاتورية هم مدنيون تعسكروا بعد ما استلموا السلطة
الجيش ، أي جيش لا يمكن أن يسير فوق رقاب الشعب
لكن هل الأحزاب التي تجمع هذا الشعب استطاعت أن تعدّل أوضاعها
هل هناك من المدنيين السودانيين والذين يقودون أحزابنا أن يقوم بدور مشابه لدور مانديلا أو غاندي ؟

أيمن
لك التحية
راجع ردي على ما اقتبست منه

خالد العزيز
لست مختلفا معك .. لكن سؤالي :
لو كانت النتيجة تم تزويرها لصالح الشفيع ، هل كان سيسكت الكيزان ؟
لماذا سكت الناخبون ؟
لماذا لم يحرقوا الأرض تحت أرجل من زوّر الانتخابات ؟
لابد من المواجهة بنفس السلاح ، بل وأقوى منه ..
وبغير ذلك فلن تنجح ثورة ولن تنجح انتخابات
ولن يقم وطن

الحليلة
لك التحية
يمكنك العودة لردّي على أبوسن
لكن استصحب معك هذا ايضا :
لو أن أحدا يطبخ السم للناس أليس من المهم أن يديقوه بعضا مما يطبخ لهم
ثم
داوني بالتي كانت هي الداء

عبد الحفيظ
لك التحية
أعرف أن الديكتاتورية لا يمكن أن تلد ديمقراطية .. ولم أطلب منها ذلك
أريد أن أهزمها وأحلّ الديمقراطية محلها
وقد أوردت أننا جرّبنا الكثير من الوسائل ، والانتخابات وسيلة شعبية لبناء الديمقراطية
الشعب وأحزابه يقفون وقفة صلبة ، كل يعي دوره ، ويحرص على الإدلاء بصوته
ويحرص على حراسة صناديق الاقتراع
ويحرص على أن تكون النتيجة المعلنة هي الحقيقية
وإن ظهر غير ذلك فعلى الشعب أن لا يعود إلى بيوته قبل أن يقتلع الديكتاتورية
الصعوبة فقط تتمثل في ضعف الأحزاب لا ضعف الشعب

الباقر
لك التحية
الجبهة الإسلامية اختارت الانقلاب لحساباتها هي .. وفرضت علينا نظامها الأحادي لربع قرن
وجرجرت الكثير من أحزابنا وحتى المجموعات الثورية إلأى مشاركتها بالرغم من انعدام التوافق الفكري
قال لي أحد الأصدقاء :
جاءنا حسن الترابي ليعزي في والدنا ، فقال جلست بجانبه وسألته ، متين يا شيخنا هاتشيلوا جماعتكم ديل ؟
رد الشيخ متسائلا :نشيلهم نحن ؟
قال له صاحبنا : آي ، موش إنتو الجبتوهم لينا ؟
وطبعا الشيخ يرسل ضحكته بين حين وآخر ، فقال :
ناس عبود جابوهم ناس حزب الأمة ، لكن شالهم الشعب
وناس النميري جابوهم الشيوعيين ، لكن شالهم الشعب
وديل جبناهم نحن ولازم يشيلهم الشعب
لو توفر لأهل السودان حل جذري من النظام لما تمدد الحكم لربع قرن
الأوربيون احتلوا جنوب إفريقيا ، واستمتعوا خيراتها ونهبوها ، وأذلوا أهلها ، وفرضوا عليهم أبغض لأنطمة عنصرية
واستمر هذا الوضع رغم كل الضغوط الدولية .. وسقط النظام العنصري بفعل النضال ( اليومي ) للشعب وقياداته الملهمة
وأخيرا تصالح أبناء جنوب إفريقيا ورضوا بالمواطنة والحقوق والواجبات المتساوية ، وتم التصالح عبر منهج إنساني عرفه العالم كله

الباقر
لك التحية
الانتخابات لا تقررها الأحزاب إنما الدستور ..
وقد يكون حديثك عن أمنية أن تتوافق أحزاب السودان بما فيها المؤتمر الوطني على موعد للانتخابات
وإن كان هناك تشاور وتوافق فإن هذه تصبح دعوة للحوار ، وهذا الأمر مطروح الآن وقد أدليت برايي فيه

Adil Isaac
لك التحية
إذا كانت المعارضة قادرة بالفعل على إيجاد طريق مستقل لإسقاط النظام ، فهذا أمر جيد
لكني بصراحة أجدها غير قادرة على إجراء اي تغيير إيجابي حتى في داخل صفوفها
وإذا انتظرنا النظام يواجه مصيره ليسقط من تلقاء نفسه فإن الانتظار سيطول وأنت تعلم أن الحروب تدور في مناطق السودان المختلفة
وأن الناس يموتون مجانيا إما بفعل السلاح مباشرة أو بالآثار المترتبة على الحرب من نزوح وتشرد وجوع ومرض وغيرها
الحوار مع الحكومة أو خوض الانتخابات لا يعني أن تهمل أشياءك الأخرى ، بل يعني استصحاب كل مقدراتناعلى التغيير
ولكن ما أراه أن الأخزاب السودانية تعرف قبل غيرها أنها ضعيفة ومفككة ولا تعرف ما الذي يمكن أن تفعله
أما أزمة الثقة فجزء منها تتحمله الجهات التي توافقت مع الحكومة .. الكثير منها يجد نفسه بعد توقيع الإتفاق مسلوب الإرادة
ويعرف أنه عليه أن يتوقف عن الاستمرار في اللعبة إلا أنه يستمر حين تهزمه المصالح الخاصة ..
إذن ليست الحكومة وحدها هي الطرف الظالم لنفسه أو للآخر

Quote: المشكلة أن أحزاب المعارضة غير جاهزة ولن تجهز حتى لو تم تأجيل الانتخابات دهرا آخر

إذا كنت ترى الأمر كذلك يا ود قاسم فلماذا تريد من الأحزاب ان تدخل الانتخابات
رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير

معاوية
لك التحية وكل سنة وانت طيب
لا أخفي أبدا أنني رغبت في فضح الحال الذي آلت إليه الأحزاب
التوريث ، انعدام الديمقراطية ، التشتت الناتج عن ممارسات قيادات تنفرد بالقرار
باختصار ، بعض الأحزاب أسوأ كثيرا من الحكومة ( خاصة ما نسميه الحزبين الكبيرين )
زد على ذلك أنهما مشاركان في الحكومة
حتى في 7+7 يجلس بعض وزراء الحكومة في قائمة المعارضة
الأحزاب تقول للشعب أنها حريصة على نزاهة الانتخابات وحريصة على العملية الديمقراطية
لكنها في داخلها لا تمارس الديمقراطية وغالبيتها جزء من الحكومة وتسعى لتنال نصيبا أكبر
في اعتقادي أن الانتخابات سيتم طبخها بالاتفاق بين الحزبين الكبيرين والإسلاميين مجتمعين وحينها سيكون الأمر مكشوفا
فتنهض الثورة وتنطلق شرارتها من هذه النقطة .. وهي ثورة على الكل ..

عزيزي ود قاسم و ضيوفه الكرام
شكرا لكم
علي ما اعتقد من الضروري انجاز الامور التالية قبل التفكير في الانتخابات
اولا اطلاق سراح المعتقلين السياسيين و النقابيين و الطلاب و جميع الناشطين بمعني ألا يكون هنالك معتقل واحد علي خلفية رأيه أو معتقده او موقفه السياسي
انهاء النزاع المسلح باتفاقيات شاملة و جزئية و الاخيرة يجب ان تنظر في الاختلافات الدقيقة بين المناطق التي يقع فيها النزاع المسلح. يجب ان تتم هذه الاتفاقيات بيننا كسودانيين دون وساطة او تدخل اجنبي و دون أي إملاءات من جهات غير سودانية.
محاكمة كل من ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني عبر محاكم سودانية و لا مانع لدينا في استخدام الدستور الحالي و القوانين الحالية و المقصود بالجرائم في حق الشعب السوداني
القتل العشوائي في مناطق العمليات الذي راح ضحيته مدنيين
الاغتصاب و الجرائم الاخري ذات الصلة
تعويض الضحايا و ذويهم لتنقية النفوس و الاجواء
محاكمة الفاسدين و الناهبين للمال العام و اجبارهم علي عدم ممارسة السياسة مستقبلاً لأنه مختربي الذمم ثم استرداد ما سرقوه ليسهم ذلك المال في ترتيب احوال البلد
اطلاق الحريات العامة بالتمام و الكمال
و ليتم ذلك يجب ان تكون هنالك حكومة وحدة وطنية انتقالية لا تترك أحداً او تقصيه لتحكم حتي لعشرة سنوات لنتأكد من انجاز تلك المهام بالحزم و الحسم المطلوبين
الغاء القوانين المقيدة للحريات الصحفية و السياسية و النقابية
حل القوات المسلحة الحالية و تسريحها ( معارضة،نظام و مليشيات ) ثم بناء جيش و شرطة قوميين يحكمها قانون متفق عليه بالاجماع بين كل القوي السياسية
ثم تكوين لجنة انتخابات تشتمل في عضويتها علي ممثل واحد من أي حزب سياسي مسجل او تنظيم يمارس العمل السياسي دون اعتراف النظام الحالي به
ستنتج تلك الانتخابات برلمانا يكون واجبه هو الاساسي سن الدستور الدائم للسودان و صياغة القوانين المتفقة بصورة عامة مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان مع مراعاة ظروفنا الثقافية و الاجتماعية بما لا يوفر فرصة للضيم او التمييز

اظن أن هذه الشروط من جانب المعارضة هي ما تجعل النظام ( حزب المؤتمر الوطني الحاكم و اعوانه و اتباعه) يرفضون الإتفاق معها
مالم تتم الامور بهذه الطريقة سيكون مصيرها الفشل و مواصلة الدوران في الحلقة المفرغة الماثلة حالياً

طه جعفر

العزيز طه
لك التحيات النواضر
أتفق كليا مع الشروط الواردة في مداخلتكم الوافية
لكن هل الحكومة ستقبل بهذه الشروط ؟
إجابتي : لا
الحكومة دعت الناس إلى الحوار وتعتبر مثل هذه المطالب شروطا مسبقة
وتقول أنها مستعدة للحوار حول أي أمر ولو اتفق المتحاورون على أمر فإنها ستقبله
والحكومة ايضا لها رؤيتها حول مستقبل الحكم في السودان ، مهما اختلفنا معها ..
وليس من المعقول ولا الممكن أن تجر المعارضة الحكومة إلى ما تراه هي ، والعكس أيضا صحيح
والبعض يرفض لحوار بحجة أن الحكومة لم توفر المتطلبات الأساسية للحوار
إذن إذا أردنا اتفاقا فلابد من منطقة وسطى
أو
المنازلة
لكن رؤيتي للانتخابات فإني أؤكد أنها ستكون مدخل وشرارة للثورة إن لم تكن شفافة
فقط على الأحزاب أن تستعيد ثقتها بنفسها وبجماهيرها وأن تطرح الديمقراطية داخلها حتى تكون جاذبة بصدق للجماهير

ده ياهو السؤال
سؤال الساحة
و هو سؤال الوقت الراهن

قبيل شن قلنا

عندما نشرنا بوست يحمل عنوان البشير يخرس كل الألسنة قلنا الكرة الآن في ملعب احزاب المعارضة و أي رده فعل للمعارضة ستحدد موقفها من ما يحدث للسودان و السودانيين
و كان هذا التعنت و التماطل و الهروب و الزوغان ممن يدعون انهم يحملون هم الشعب السوداني و يعملون لرفاهيته و اخراجه من دائرة البؤس و الشقاء التي اوصلوها هم انفسهم لهذا الشعب

و قلنا ان ما تسمى بأحزاب المعارضة تسعى فقط للثأر من المؤتمر الوطني و اذلاله و لا هم لها سوى ذلك لا شعب و لا وطن و لا غيره
لذلك تجدهم يستندون لاعذار واهية و يختلقون المشاكل و يألفون مسرحيات هزلية عبثية غرضها الاساسي هو التخفي و الهروب من المواجهة يريدون ان يقنعوننا بأن لهم اليد الطولى و انهم هم من اجبروا المؤتمر الوطني على المضي في هذا الطريق و لسان حالهم يقول في حسرة : لو أتت من غيرك يا عمر البشير !!
يفضلون المقاعد الخلفية و يمارسون ثقافة الاستعداء و التخوين و يخططون للثأر و التشفي مهزومين داخليا و معنوياتهم في الحضيض

ألم تك تلك فرصة مواتية اذا احسنوا استغلالها ان كانوا فعلا يحملون في جعبتهم خلاصهم الذي يتمشدقون به
ما هو سبب هذا التعنت و التماطل ؟
أي سبب هذا الذي يفوق في اهميته شعب بأكمله ينتظر مصيره
و هل هناك شئ أكثر أهمية من الشعب السوداني ؟؟

....

Quote: نحن لا تحكمنا المؤسسة العسكرية لايحكمنا الجيش

يا ليتها كانت تحكمنا أفضل من أن يحكمنا جماعة وحزب معين ربع قرن وما يزالون
صحيح أن العسكر لا يحكمون ولكنهم يحرسون النظام ويزودون عنه ...
الحكومة الأن تعتمد مائة بالمائة على حماية النظام ليس بالعدالة المحضة ولا بخدمة مواطنية ولكن بالقوة
قوة رجال الأمن الذي يقمع الثورات الشعبية دون هوادة وبسطوة أعضاء الحزب المجيشون لخدمة النظام
وبقائه والمنتفعون منهم ومن غيرهم ...ودور الجيش في التأمين من التغيير المسلح ..رغم صناعة أجسام عسكرية
من غير الجيش التقليدي إلا أنه لا زال هناك الحاجة التي لا غنى عن وجود رجل من قيادات الجيش في في مقام رئاسة البلد
يدير البلد باسم وبرنامج ومصالح المؤتمر الوطني وفي ذات الوقت يتعامل مع الجيش بالتوجيه والأوامر بفعالية ولابد للذي يقوم
بهذا الدور الحساس لدولة أمنية مائة بالمئة أن يكون هذا القائد من الجيش نفسه .ويستحيل لرجل مدني يقوم بهذا الدور لأن الجيش له لغته
ولا ينصاع لأوامر رجل مدني مهما كان مقامة ولو كان رئيساً ولهذا كانت الإنقلابات على الأنظمة الديمقراطية سهلة جداً ...
وكذلك منصب وزير دفاع غير مقنع وغير كافي لأي ضابط ليضحي ويقود كل الجيش ليؤدي مصالح المؤتمر الوطني الأمنية ..
لأن كل هذه الحروب أو معظمها اسبابها سياسية ولم تكن موجودة في سودان ما قبل 1989م ...وهي تمضي وفق مصالح حزبية في معظمها.
فلا غنى لهذا النظام من رئيس عسكري وليس هذا لصالح الجيش في غايته ولا محصلته لأن الجيش بهذه الطريقة مستنفر وواقفين ليه
بشكل مستمر ومرهق بهذه الحروب هنا وهناك....
خيل الجيش تجلب والفائدة للمؤتمر الوطني..أمناً وعمر مديد..

كلامك محبط يا ودقاسم اخوي

حمزاوي
لك ألف تحية
أنا محبط جدا ... وكل إناء بما فيه ينضح
أجيب ليك الفرح من وين يا صديقي ؟

منتصر
ما عايز أختلف معاك كثيرا حول عسكرية النظام من عدمها ..
لكني متأكد أننا محكومون بدولة دينية توجه الدين حسب حاجتها هي ..
إن أرادت كفّرتنا وإن أرادت جعلتنا منافقين وإن ملنا ناحيتها يمكن أن تجعلنا من الحواريين
وما نطلبه هو دولة الحرية والعدالة والمواطنة
وما أردته من هذا البوست أن أحزابنا ضعيفة ومفككة وقياداتها هشة وعلى الجماهير أن تتحرك بمعزل عن هذه الأحزاب إن أرادت تغييرا

خالد المبارك
عندما تقول فلان يسعى للثأر من فلان فهذا يعني أن طالب الثأر متضرر غاية الضرر من المطلوب منه الثأر ..
وفي هذه الحالة يكون الثأر مبررا إن أرادته الأحزاب من المؤتمر الوطني ..
وكأنك تريد أن تقنعنا أنه لا توجد أزمة سياسية في السودان وأنت تتهم الأحزاب باختلاق المشاكل وتأليف المسرحيات
وأن نضال الشعب السوداني خلال ربع القرن الذي حكمته فيه الجبهة الإسلامية لم يكن يساوي شيئا
ولم تتأثر الحكومة به تماما ك( البعوضة في اضان الفيل )
يفضلون المقاعد الخلفية و يمارسون ثقافة الاستعداء و التخوين و يخططون للثأر و التشفي مهزومين داخليا و معنوياتهم في الحضيض
من الذي دفع بالشعب لاختيار هذا الموقف الغريب ؟ أم أن الأحزاب وجماهيرها كلهم مرضى نفسانيين ؟
حكومة تضطر شعبها أن يصطف في المقاعد الخلفية ، تضطرهم لاستعدائها ، تدفعهم للثأروالتشفي وتهزم معنوياتهم فتجعلها حضيضا
كيف تريد الناس أن يتقبلوا هذا الوضع المهين ويدخلوا بمحض إرادتهم في مؤسسات هذه الحكومة ؟
وإذا كنت فعلا تحترم الشعب السوداني وخياراته فعليك أن تختر طريقا يضمن احترام الشعب واستنهاض همته ورفع قيمته المعنوية ومنحه حرية أن يختار دونما قيد أو شرط
أريد من الانتخابات أن تتحول إلى عملية ثورية كاملة يفرض فيها الشعب كلمته ويضمن الشفافية والنزاهة بنفسه وإلا فليهب الشعب في وجه كل مزور لإرادته ..

تسلم يا ود القاسم

ورمضان كريم

وحقيقي مش محزن حال رؤساء الاحزاب السجمانين محزن انه حتي

الاسمهم ناشطين عايزين يستمروا المحاولات التبريره هذه…..!!

والحقيقه هي مش فساد الانقاذ

ولا بطشها

ولا حميدتي ولا يحزنون

حميدتي قواته كم؟!

وسكان الخرطوم لوحدها كم؟!

لو هب ربعهم فقط بالطوب ممكن يهزموا قوات حميدتي و غيره.


المشكله يا ود قاسم

وانا متاكده انك خابرها و عارفها لانك زول واعي و مقيم بالداخل حاليا بعد سنين اغتراب طالت

وشايف بعينك غياب المعارضه من الاحتكاك الجماهيري الحقيقي…..

يا ود قاسم يا اخوي مافي احزاب دي هباب و ليست احزاب

وصاروا يديرون احزابهم بنفس منطق البورداب و الشلليلات و الشعب عارف انه خارج كل هذه اللشليات.

يبقي الحقيقه انت قلتها في هذا السطر

Quote: المشكلة أن أحزاب المعارضة غير جاهزة ولن تجهز حتى لو تم تأجيل الانتخابات دهرا آخر

يا ود قاسم

بلا فصاحه معاهم هؤلاء الكسالي

يا اخي انتخابات المحامين بس مثالا…..التجيء دينا خالد دي وتكتب لينا خسروها ليها؟!

يا زول ديل ناس مستهبلين ومنعمين و عايزين ثوره نظيفه لا تنحرق وجهوهم فيها بالشمس ولا فاضين لكتاحه و قيامه

فاكرين ممكن يدوروا عرباتهم زي ما بيقشروا للفضائيات و للتصوير وينجزوا الثوره.


الشعب مش خائف من التغيير وبس الشعب ذاته ما بيعرفهم!!

وحياة خوتك معرفة الله العاديه دي ما بيعرفهم

حسه يقوموا يقولوا لك ما حارمنا الانقاذ الاعلام ….ومسيطر عليه؟! بالله؟!

يا اخي انتو لو بتسملوا بس يوميا علي عشره مواطنين و تتعرفوا علي خمسه كان الشعب عرفكم

الناس دي ما عندها قدرات بتعريفه ودي ما المشكله الحقيقيه لكن المشكله الحقيقه انهم ما عايزين يعترفوا حتي بضعف قدراتها و انها كفت عن التطور و تحجرت!!

قال ايه التسجيل و التعداد …طيب هل اشتغلوا تثقيف جماهيري للشعب حتي عن اهمية التسجيل؟! طبعا لا.

هل لو تحركوا الان بس توعيه عن اهمية الانتخابات و التسجيل اكيد الانقاذ حترجف لانه الشمولين الزيهم ما بخوفهم حاجه زي:

( بث الوعي )

اه حيقولوا شنو حيقولوا الانقاذ حتعتقل الناشطين الحيمروا بالاحياء يتكلموا عن اهمية الانتخابات و اهمية التسجيل؟!

ما اظنها ستتجرأ و تعتقل اي زول شغال توعيه بتاعت انتخابات!

لكنه حال العاجز!!

ولسه لي عوده.

اتفق مع خيتي تراجي في جزئية الجماهير
لا تغيير بدون حركة جماهيرية
وقبل الحركة التوعية
لا احد مؤهلا بالتحدث عن الجماهير إن لم يكن من وسطها ,, يعرف آلامها وطموحاتها
اما الانتخابات فهي مجربة ,, من يضع القوانين يفوز
المحامون وقف بعضهم موقفا متخاذلا وألبس موقفه ثوب الطهرانية الثورية ,, هذه واحدة والثانية لم يتحركوا للتنظيم إلا علي ابواب الانتخابات

الفاضل ابو سن تحياتي

وشكرا علي المرور

Quote: المحامون وقف بعضهم موقفا متخاذلا وألبس موقفه ثوب الطهرانية الثورية ,, هذه واحدة والثانية لم يتحركوا للتنظيم إلا علي ابواب الانتخابات

يا ابو سن يا اخوي تابعت مع المحامين انتخاباتهم وحكوا لي بانفسهم كيف الناس دي بقت كل همها في الفضائيات

وكل همهم العاملين فيها سياسين انهم يطلعوا في الفضائيات !!

وانه المحامين طلبوا منهم بس حق باصات تحضر المحامين يوم الانتخاب و قعد يتمرجحوا ويقولوا ناس الشعبي قالوا بيجيبوا الدعم

وناس الشعبي قال لك يتمرجحوا

بينما بالمناسبه اعلي اجور محامين هي اجور فطاحلة اليسار السوداني ناس التجاني الكارب

وكمال الجزولي وناس نبيل اديب وغيرهم من الاتحادين و وناس علي السيد ….و….و…الخ

ديل قالوا ربع اجر اي قضيه من قضايا السفارات المسيطرين عليها كان بينقذ الانتخابات لكنهم بخلوا!!

وتقول لي شنو؟!

خليها مستوره بس يا ود ابو سن يا اخوي.

عبد الحفيظ
تحياتي
لعلي أتيك بمثال مبسّط
لو اختلفنا أنا وأنت على استحقاقية شيء ما ..ثم اخترنا القرعة كحل
وكسبت أنت القرعة لكن قمت أنا بعملية تزوير للقرعة
فمن المؤكد أنك لن تتركني آخذ الغنيمة ، وستستخدم كل الحجج وربما تلجأ إلى القوة لتسترد حقك
الثورة ليست فكرة واحدة ، وليست هي تكرار لما جربناه سابقا في أكتوبر أو أبريل
يمكن أن تنطلق الشرارة من مخبأ جديد يخرج من إبداع الشعب
يمكن أن يحدث هذا بالرغم من وجود القوانين ، لأن القانون نظري ووصول الجماهير إلى صناديق الاقتراع حقيقة لها أثرها على أرض الواقع

الأستاذة تراجي
لك الف تحية ، وتصومي وتفطري على خير
الأزمة السياسية السودانية واضحة للعيان ، ولها عدة وجوه .. الحكومة نفسها وجوهها متعددة ، والمعارضة وجوهها أكثر تعددا
الحزب الاتحادي الأصل والاتحادي المسجل يشاركان في الحكومة ..
وأحد وزراء الاتحادي الأصل هو واحد من سبعة يمثلون المعارضة في آلية الحوار
أليست هذه في حد ذاتها مهزلة ؟
الصادق نصفه في الحكومة ونصفه الآخر في حزب الأمة وهو غير منتمي للمعارضة وغير معترف بانتمائه للحكومة
كل واحد من الأمة أو الاتحادي مقسّم إلى عدد من الأحزاب وهي نفسها قابلة للتقسيم والتشرذم
انتخابات المحامين ، انتخابات اتحادات الطلاب ، وكثير من منظمات المجتمع المدني تخسرها المعارضة ولا بواكي لها
لماذا لا يحتجون ؟ لماذا لا يعترضون ؟ لماذا لا يفتحون بلاغا ؟
ما أراه أن كل عملية انتخابية يمكن أن تتحول إلى عمل ثوري يصل إلى درجة إسقاط مزوري إرادة الشعب
والشعب وحده هو الرجاء والأحزاب يجب أن تترك الملعب السياسي للجماهير وحدها ، وتذهب هي في إجازة طويلة
يمكن أن لا تأتي بعدها لأن الشعب سيبني أحزابا جديدة بقيادات جديدة ، بروح جديدة

الفاضل ود قاسم

سلامات ثاني

وسامحني يا اخي اني ما سطرته حرفين تستحقهم انت

وهي روعة طرحك وبساطة تناولك وجمال لغتك

حقيقة هي لفة افتقدنا هنا كثيرا

فرجا انت نفسك اوعدني الا تحتجب يا ود قاسم

صدقني زهدكم وقرفكم ساهم في ضياع الاجيال الصغيره وهي بين مطرقة فسلفة الصفوة العامله معارضه و سندان التجيهل الانقاذي المتعمد!!

فرجاء اكتب ولا تصمت….رجاء نحتاج مثل هذه الكتابه الحصيفه الغير مسيسه ولا هم لها سوي الشعب و الوطن.

Quote: والشعب وحده هو الرجاء والأحزاب يجب أن تترك الملعب السياسي للجماهير وحدها ، وتذهب هي في إجازة طويلة يمكن أن لا تأتي بعدها لأن الشعب سيبني أحزابا جديدة بقيادات جديدة ، بروح جديدة

صدقني هذا ما يجب فعله وكل هؤلاء يجب ان يذهبوا لمزبلة التاريخ!!

ود قاسم التحية والاحترام
كما أمل دوماً
.............

هناك سؤال يمكن أن نبني عليه تساؤلاتنا المشروع منه والغير ذلك
هل الانتخابات هي نتاج لحل أزمة السودان الحالية ؟
حين نرمي بكلمة أزمة نحن نطلقها علي عامة الوضع الراهن في السودان فالأزمة امتدت نحو كل ما هو سوداني فهي ليس وليد اليوم لكنها قد تفاقمت بشكل واضح لذلك نجد أن الانتخابات السابقة لم تخرجنا ألي واقع أكثر تشوق فقد أفرزت مواعين الانتخابات وضعية أكثر قهر وتفتيت وأعلا لصوت الحرب .
لذلك يمكنا أن نقول بأن النظام ليس في مقدوره أن يطرح حلول علي الواقع كما ليس في ملكته أن يخلق تحالفات تفضي ألي حلول موضوعية
سؤال أخرى :-
ألا تعتقد سيدي .. بأن الانتخابات لها استحقاقات يجب أن تسود علي الأرض في ظل احتكارية كل شي من قبل النظام ؟
ما نعنيه بأن تسود أن تكون علي أرض الواقع وليس وعود تطلق لتحصد مزيد من التأيد ولأصباغ نوعاًً من الشرعية
https://www.facebook.com/groups/Boycott2015/
مع ودي وتحياتي