أبوحريرة الإنسان والرمز: فيلم توثيقي بالقناة السودانية 11 مساء اليوم السبت 5 يوليو 2014م

الدكتور محمد يوسف ابو حريرة وزير التجارة و التموين الاسبق - يرحمه الله - سيعرض
له فيلم توثيقي مساء اليوم السبت 5 يوليو 2014م بالقناة السودانية تحت عنوان:

أبوحريرة الإنسان والرمز

رجل و الرجال قليل
آخر الرجال المحترمين ، ترك سيرة ناصعة البياض
نسأل الله له الرحمة و المغفرة




حاجزين في الصف الأول للمشاهدة

شاهدوا نموذج لإنسان ومسؤول سوداني منضبط
عاش حياته وفق مباديء العدالة والإستقامة التي
آمن بها ومارسها في أكثر الظروف تحدياً وتعقيداً

الله يرحمو

التاريخ سيسجل للرجال الشرفاء الأوفياء من أبناء وطني الادوار العظيمة التي قاموا بها من أجل وطنهم عبر تاريخهم الناصع
بالعطاء بما قدموه لشعبهم بوطنية صادقه وتجرد ونكران ذات خلال الحقب والعهود المتتالية علي هذا الوطن العزيز

منقول من خطاب في ذكر مآثر أبوحريرة

أخي محمد ،
رمضان كريم ونسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير،
بالطبع لايمكن لكاتب أن يفي الرجل حقه ، فأستاذنا أبوحريرة لم أسعد بمعرفته
حينما كان يدرس بكلية القانون بجامعة الخرطوم لكنني سمعت عنه الكثير حتى التقيته
وأنا بعد محاميا تحت التمرين بمكتب الأساتذة أدهم وأبوالريش.

ربما لم يسمع به العامة إلا بعد توليه وزارة التجارة إبان الديمقراطية
الأخيرة التي سقط بعدها العباد والبلاد في جب لم يجد حتى الآن سيّارة تخرجهم منه،
إلا أن الرجل كان ملء السمع في قبيلة القانونيين ، كنا حديثي التخرج يملؤنا
الحماس ونحن حضور في محاكمة البعثيين في خواتيم عهد نميري وقدم أبوحريرة
وبعض زملائه من هيئة الدفاع دروسا مجانيه في القانون للمكاشفي ومن جاء بهم
كشهود في تلك المحاكمة وكان أبوحريرة بعلمه وصلابته كفيل بأن يضع الأمور
في نصابها.
أتيح لي أن أكون قريبا بأبي حريرة خلال سنوات عمله بسلطنة عمان فكان
ذاته الرجل العالم المتواضع الحازم الذي لايقبل التسويات في المبادئ
، يدهشك بتحليلاته السياسية والإقتصادية والاجتماعية أما في القانون ، فهو
من هو، ورغم ذلك كان يخجلنا بالإستفسار والسؤال والمشورة في تواضع
عجيب.
تشرفت بتقديمه إلى سودانيزأونلاين مظنة أن المنبر مقروء لآلاف السودانيين
ومن خلاله يمكننا أن نسعد بعلمه وأن ننهل من هذا الموسوعة ووافق مولانا
رحمه الله على المشاركة بالكتابة وبالفعل استهل كتاباته هنا بسلسلة
قيمة من المواضيع التحليلية عن أسباب ما صارت إليه حال البلاد، إلا أن الرجل
غادرنا إلى دولة قطر التي أخذت الكثير من وقته وجهده لكنه ظل مداوما على
زيارتنا بمسقط حتى أقعده المرض وانتاشته الأدواء فرحل وهو في قمة عطائه..

له الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يجعله في عليين..

رابط تقديمي للراحل بالمنبر:

http://www.sudaneseonline.com/board/219/msg/1398701943.html[/green][/B][/center]

كتب الأستاذ/ محمد المرتضى حامد:

ربما لم يسمع به العامة إلا بعد توليه وزارة التجارة إبان الديمقراطية
الأخيرة التي سقط بعدها العباد والبلاد في جب لم يجد حتى الآن سيّارة تخرجهم منه،
إلا أن الرجل كان ملء السمع في قبيلة القانونيين ، كنا حديثي التخرج يملؤنا
الحماس ونحن حضور في محاكمة البعثيين في خواتيم عهد نميري وقدم أبوحريرة
وبعض زملائه من هيئة الدفاع دروسا مجانيه في القانون للمكاشفي ومن جاء بهم
كشهود في تلك المحاكمة وكان أبوحريرة بعلمه وصلابته كفيل بأن يضع الأمور
في نصابها.
===========================================

الاخ محمد المرتضى حامد .. تحياتي لك ورمضان كريم .. شكرا على الإضافة
لقد كان أبوحريرة حقاً نموذجاً للإستقامة والرصانة والصدع بالنصيحة أمام
الجميع حتى أعتبر إبان توليه الوزارة كـ (ظاهرة) جاءت من زمن نقاء والتزام
ولى لتؤسس للقيم السمحة في بيئة بدأت تطالها اللولوة التي استحالت مؤخرا
لكذب بواح .. لهذا خلد في ذاكرة الوطن التي لا تخون.
تخون ..

الرجاء من من لديه إمكانية تحميل الفيلم التوثيقي هنا أن يفعل
يؤجر .. وسندفع له بـ شكراً كبيرة، فسيرة أبوحريرة تلهم الاستقامة
لمن ألقى الانتباه قصد التزود بالقيم النبيلة والمباديء والسير ..
كما جاء وصف جيل الشاعر الكبير محمد المكي إبراهيم ..
اللهم فأشهد.