بروف حسن مكي: الاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية

بروف حسن مكي: الاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية


07-02-2014, 08:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1404286230&rn=2


Post: #1
Title: بروف حسن مكي: الاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية
Author: عبدالله عثمان
Date: 07-02-2014, 08:30 AM
Parent: #0

Quote: الاهرام اليوم ص 3
حوار
البروف حسن مكي للأهرام اليوم:
"..هناك فى التاريخ الاسلامي اربعة سطوع السطع الاسلامي الاول والفتنة الكبرى ومن مات فى حروب الفتنة اكبر ممن مات فى حروب المسلمين مع الاعداء اربعين ضعف السطع الثاني سقوط الاندلس..السطع الثالث هو سقوط الخلافة الاسلامية.. والسطع الرابع هو الذي ما زال يعشعش فى أذهان الاسلاميين فشلهم فى تطبيق الشريعة الاسلامية، الكثير من الاسلاميين الآن يعرفون الحدود..ولكن يعرفون ايضا ألا مجال لتطبيقها مع موازين القوى المختلفة وتوقيع الدول على مواثيق حقوق الانسان ومنع العقوبات البدنية.. هناك كثير من الحدود صعب تطبيقها فى هذا الزمان، والاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية للعمل فى الخليج والعمل فى المنظمات الدولية، وإذا وجد احدهم وظيفة فى الامم المتحدة ينسى كل شئ."

2 يوليو 2014

Post: #2
Title: Re: بروف حسن مكي: الاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية
Author: Haytham Ghaly
Date: 07-02-2014, 09:03 AM
Parent: #1

Quote: وإذا وجد احدهم وظيفة فى الامم المتحدة ينسى كل شئ."



الاخ عبدالله سلام الله عليك

طبعاً كلام صحيح مية مية

فالاسلاميين يطالبون بالشريعة ويهربون للعيش في الدول ذات القوانين العلمانية


وما عارف لي متين المكابرة والنفاق



لك تحياتي

Post: #3
Title: Re: بروف حسن مكي: الاسلاميون انفسهم اصبحوا يفرون الى الدول التى ليس فيها شريعة اسلامية
Author: عبدالله عثمان
Date: 07-02-2014, 10:33 AM

Quote: وما عارف لي متين المكابرة والنفاق

سلام يا عزيزي هيثم
الأمر بالضبط مكابرة ونفاق كما ذكرت .. لما كان الإسلامويون يسوقون أبناء البسطاء يلقون حتفهم في غابات الجنوب، رأيت أبناءهم يتقلبون في نعيم جنة الأمريكان التي كان مذياع ابآءهم (باك هوم) يتوعد بهلاكها
في الجزئية التالية دي يتبدى حال فصامهم واضحا جليا
Quote: رصد الكاتب مصطفى البطل حالة الفصام تلك في مقال جد رائع حلّل فيه ظاهرة الإحتفال بمهرجانات القرآن الكريم في السودان والتي يقيمها "دكاترة" درسوا وهم وأبناؤهم في الغرب فيقول البطل ((في المقاعد الوثيرة المقابلة داخل القاعات الفخيمة يجلس الوجهاء و الكبراء من قادة الدولة و شاغلي مناصبها العليا و رموز المجتمع يستمعون الي آي الذكر الحكيم، يرتلها امامهم الاطفال، و يظهرون الاعجاب و الرضا ثم ينصرفون راشدين. و لا بد ان هؤلاء الوجهاء و الكبراء يدركون، مثلما يدرك غيرهم، اي مستقبل كئيب ينتظر هؤلاء الاطفال الذين تنتهي مسيرتهم في الغالب الاعم الي اشغال هامشية متدنية تحفظ لهم و اسرهم مكانهم الازلي علي حواف المجتمع في مدن القصدير. و اي مصير يمكن ان يؤول اليه هؤلاء وهم يفتقرون الي ادني المؤهلات والمهارات الاكاديمية و الفنية التي يوفرها التعليم النظامي الذي حرموا منه بعد ان اقتصر تعليمهم علي حفظ القرآن في ظل نظام ترعاه الدولة و تشجعه. و برغم الكلمات الباهرة التي تسمعها في مناسبات تخريج هؤلاء البؤساء عن الجلال و الهيبة التي يكتسيهما حامل القرآن و ما تشاهده من مظاهر التأثر عند من يرددون هذا الكلام امام شاشات التلفاز حتي لتكاد تري الدمع يطفر من العيون، فانني لم اشهد او اسمع طوال حياتي ان واحد من هؤلاء الوجهاء قد اختار لاي من اطفاله ان يكتسي هذا الجلال و ان يرتدي تلك الهيبة)) إنتهي
في مقالين لهما، صور لنا الكاتبان د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد وقيع الله النظام البديع الذي تقوم عليه المكتبات عند الإمريكان وقد أظهر د. محمد وقيع الله بالذات افتتانا غريبا بالغرب وهو بعد مبعوث من جامعة أم درمان الاسلامية فتأمل!! وإفتتناه ذلك قاد الكاتب عبدالحميد محمد أحمد ان يكتب عنه مقالا عنونه له بـ (أقعد فإنك انت الطاعم الكاسي) عدّه فيه خائنا لله والوطن وذلك بلواذه فرارا في جنة الغرب وعدم عودته لوطنه الذي بعثه من حر مال محمد أحمد المسكين (راجع المقال في سودانيزأونلاين)
وتظهر حال الفصام هذه جليا في مقال سطره السيد هاشم الإمام المقيم بأمريكا متحسرا على كونه لم يحصل على الدرجات اللازمة للدخول لجامعة الخرطوم فذهب على مضض لجامعة أم درمان الاسلامية (حصن الاسلام الحصين) ولا يزال ذلك الفصام يقض مضاجعه حتى لاذ بدار "الكفر" ولكن كيف لأمره أن يستقيم بها وفتوى من شيخه د. عبدالحي يوسف تملآ الأسافير عن تكفير كل من سكن الغرب!! والحال كذلك يلجأ لشيخه د. جعفر ميرغني الذي حدثه وأثلج صدره حالا له اشكال ذلك الفصام بقوله ((أنّ الصَّلاح إنما هو صلاح الدٌّنيا فأيّما امة أصلحت أمر دنياها ، واستقام حكامها على الجادة وساسوا رعيتهم بالعدل فقد استحقوا أن يرثوا الأرض وأن تدين شعوبها لهم وإن كانوا كافرين ، وأيَّما أمة أفسدت في الأرض ، وجار حكّامها و ظلموا فقد استحقوا الذّل والذيلَّية في الأمم وإن كانوا مسلمين)) انتهى
يسعى الاسلاميون للتخفيف، هونا ما، من هذا الفصام باقامة حلقات التلاوة، المنافسات الرياضية، الحج الجماعي، فصول تدريس اللغة العربية ويسعون خلال كل ذلك، ومن وراء ستار، لتجنيد جموع السودانيين المنتشرة في الغرب وكل ما ذكر أعلاه مظاهر تحكي الدين بلا دين اذ هم لا يتورعون عن أكل الأموال الربوية والاعانات التي تستحصل من ضرائب الخمارات وأندية التعرّي بل ويتفنون في خداع السستم (الحكومة) بفنون لا تخطر على بال ولهم في كل ذلك فتاواهم الجاهزة وهذا حديث جد طويل نأمل أن نعود اليه وقبل ذلك نأمل أن يعودوا هم الى "تورا بورا"!!!

http://www.sudaneseonline.com/board/300/msg/1281708807.html