فكرة البورداب وصلت حتمية الموت

سبق وأن طالبت وبتكرار الاخوة في الرياض بهيكلة تجمع البورداب وبنائه كتجمع شعبي اجتماعي ثقافي يقوم على أسس ديمقراطية ..
ولم نكن نقصد بذلك أن نسوق هذا التجمع إلى دهاليز السياسة وصراعاتها ، بل اعتبرناه استراحة للسياسيين وغيرهم من رهق الصراعات الأيديولوجية
والتنافس الحزبي ، والدفع بأسس جديدة للتعايش بين أبناء الوطن الواحد مع استمرارية وجود الخلافات والخصومة السياسية ..
كان الاخوة دائما يهربون من صياغة النظام الأساسي أو أي وثيقة يمكن أن تكون أساسا لهذا البناء . وكانوا لا يودون سماع كلمة لجنة أو مجلس ..
وأذكر أنني تحدثت أمام المجموعة كلها ولبعض الأفراد في الجلسات الخاصة ، وتمردت كثيرا لأجعل الناس يلتفتون إلى ما ندعو إليه ..
وكثير منهم كان ينظر إلى الموضوع أنه عبارة عن ( لمّة ) مؤقتة أو جلسة غداء أوحفل ساهر ثم لا يتكرر إلا بعد زمن طويل
لذا لم تتقدم الفكرة ولا نما الهدف النهائي لقيام كيان اجتماعي ثقافي يخدم أهدافا لفئة البورداب أو لمجتمع الرياض في المثال المذكور ولا للمجتمع السوداني ..
وعند عودتي للسودان التقيت بورداب الخرطوم حوالي ثلاث أو أربع مرات وكان بعضها بحضورالمهندس بكري أبوبكر ، وقابلت بعضهم على انفراد
وفتحت لموضوع عدة مرات ، وكانت رؤيتي أن نقوم بتسجيل الكيان ليصبح كيانا رسميا ويمكنه أن يجتمع ويلتقي ويحتفل ويقيم
نشاطه دون نضييق أو حرج .. وأذكر أن الكيان وقتها كان نشطا خاصة في مجال العمل الخيري بقيادة إحدى البوردابيات ..
واعترض البعض على هذا الأمر ولم يوضحوا لنا رؤيتهم .. لكن الأمر حسب تحليلنا كان مدفوعا بالمواقف السياسية متناسين أن البورداب أصلا لا يجمعهم فكر سياسي
ولا تقارب بينهم إلا في حدود أنهم زملاء في هذا المنبر .. وأن التلاقي بينهم ربما يكشف الوجه الآخر ويقرب وجهات النظر ويقيم بعض الجسور المشتركة
التي تسهم في الدفع بفكرة التعايش ونبذ الخلاف الذي يفسد قضية الود
وأنا أراقب الفكرة منذ بدايته ، وربما أن رمضان هو البداية لكل تجمعات البورداب ..
وقد تم تحريك منافسات بين المجموعات المختلفة ليقال أن بورداب كذا كانت جلستهم الرمضانية أجمل من بورداب كذا
وقد كان ذلك مجرد مسكّن لا مفعول له ، لأنه لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى ..
وامتدت مراقبتي حتى بداية رمضان هذا العام ، ورأيتم كيف أنها كانت هزيلة .. خاصة إذا قورنت بالبدايات والحماس الذي كان لفكرة البورداب
وكنت قد تنبأت مبكرا بانهيار فكرة البورداب ، وهاهي تحدث ، حتى لو أنقذها تجمع كبير في الرياض أو الخرطوم نكاية بما كتبناه هنا
العمل العام والعمل الطوعي والنشاط الاجتماعي والثقافي لا يمكنه أن يقوم إلا على أسس مرعية قوية وعلى هيكلة جادة وعلى أسس إدارية ومالية ملتزمة
وأي كيان يسعى للقيام في الهواء لا يحتاج ريحا عاتية لتقتلعه لكنه سيسقط من هبة النسمة ..

الأخ ود قاسم.

سلامات.


فكرتك من حيث المبدأ جيدة وغرضها نبيل، ولكن يا عزيزي في هذا المنبر أعضاء يعارضون نظام الإنقاذ بصورة واضحة وصريحة، وهم محل أحترام وتقدير من الجميع.

وفي نفس الوقت هنالك عناصر مؤيدة لنظام الإنقاذ، وهي تؤيد القتل والتعذيب الذي يتعرض له المواطنين في السودان، وناهيك عن العناصر المشبوهة الأخرى التي تدخل المنبر لكي تشتم وتسئ الى الشرفاء الذين

يعارضون نظام الإنقاذ الفاشي. فهل يعقل أن يجتمع هولاء جميعا، وتحت أي أسم أو كيان؟؟

أنا أقترح يا ود قاسم أن تتفرز الكيمان تماما.

ألأخ/الجميل ودقاسم...كل عام وأنت وأسرتك بألف خير...ومازال عبق جمال ذكرياتك باقى فى الرياض رغم أنى لم أحظى بالتزامن معك فى تلك الفترة ولكن الناس يذكرونك بالخير دائماً.

أختلف معك أيضاً فى أن يكون بورداب أى منطقة كيان له أنشطته المستقلة مثل النشاطات الثقافية وألأجتماعية وبعتبر هذه بداية ألأنهيار..ما إن تبدا وإلا يكثر التنظير ويتشتت الشمل...الفكرة أننا إلتقينا عبر منبر نستطيع أن نطرح رؤانا من خلاله وأن نجتمع ونفعل اللقاءات الثقافية وألأعمال الخيرية الموقتة بدون إلتزام أو دستور .لأن كل واحد منا بكون منظم تجاه كيان آخر .

Quote: يعارضون نظام الإنقاذ الفاشي. فهل يعقل أن يجتمع هولاء جميعا، وتحت أي أسم أو كيان؟؟

دينق مرحباً بك..

لذا نحن بورداب الرياض لا نعتبر كيان مؤسس منظم تحكمه لوائح ودستور.نلتقى كأخوان كل أحد يحمل فكرته وإنتمائه ونناقش حاجاتنا ونتحاور بكل أريحية وفينا المعارض والمنتمى للنظام والمستقل...وده سبب إستمراريتنا ونجاحنا والحمدالله.

تقديرى وإحترامى للجميع.

العزيز اسماعيل
كل سنة وانت طيب
أكيد انت متابع البوست بتاع إفطار بورداب الرياض.. حتى هذه اللحظة فيه حوالي 30 مداخلة
الأخ أبوجهينة يتحدث عن الغياب الكبير للبورداب
وهناك مداخلات من خارج بورداب الرياض وأشهرها مداخلة صلاح غريبة
وأكثر من رد عليها ، والذين ردوا كرروا دخولهم
يعني لو غربلت الموضوع تلقى التجاوب ضعيف
وأكثر من مداخلة فيها مطالبة بتجديد اللجنة
وتتكرر جملة ( مستعدين لأي تكليف ) وهذا كله يعني خللا في التنظيم وعدم رضا
تعرف يا اسماعيل زمان بوست إفطار بورداب الرياض لو مرت عليه ثلاثة أيام تبلغ المداخلات إلى 300 أو أكثر
لاحظ أن الذين نقروا على البوست فاقوا 1200
أعتقد لابد من التجديد والتطوير للفكرة قبل أن تموت نهائيا

الأخ دينق
حتى فكرة فرز الكيمان سبق أن طرحناها في الرياض ، لكنها لم تجد من يتفق حولها أو ينشطها
الواضح أن الغالبية لا يريدون الإلتزام ويعتبرون التنظيم قيدا
ويرون فيه إناء للصراعات والتنافس
والسودانيون يتهمون أحزابهم بأنها لا تلتزم المؤسسية ، لكني أرى أن عدم التزام المؤسسية جزء من تكويننا

اها ...نفيسة قامت عليها الحموضة تاني..

الماسورة تظل ماسورة ، حتى يصيبها الصدأ فتتحول إلى غربال

Quote: الأخ ود قاسم. سلامات. فكرتك من حيث المبدأ جيدة وغرضها نبيل، ولكن يا عزيزي في هذا المنبر أعضاء يعارضون نظام الإنقاذ بصورة واضحة وصريحة، وهم محل أحترام وتقدير من الجميع. وفي نفس الوقت هنالك عناصر مؤيدة لنظام الإنقاذ، وهي تؤيد القتل والتعذيب الذي يتعرض له المواطنين في السودان، وناهيك عن العناصر المشبوهة الأخرى التي تدخل المنبر لكي تشتم وتسئ الى الشرفاء الذين يعارضون نظام الإنقاذ الفاشي. فهل يعقل أن يجتمع هولاء جميعا، وتحت أي أسم أو كيان؟؟ أنا أقترح يا ود قاسم أن تتفرز الكيمان تماما.

شكرا يا ود قاسم
وشكرا يا دينق
اتفق مع ود قاسم و اعتقد أن التجمع بشكل منظم هو في الحقيقة تدريب للناس علي الديمقراطية
و اساند هذه الفكرة لأن اعوان النظام و الواقفين في النص لن يصمدوا امام أي نقاش منطقي مع أي معارض
و لا اريد أن أطلق الظنون في الهواء لكنني أعتقد أن التنظيم و النقاشات الهادفة من الامور التي يرفضها الكيزان و اعوانهم
لأن الروح السودانية التي تجعلنا نتجاوز للناس عن اخطائهم و مواقفهم المهزوزة هي نفسها التي تملؤنا و نحن تقهر الفقر البعاند و التي تجعلنا نقول للمجرم انت مجرم في وجهه
المساندون للنظام علي حسب تجربتي حتي مع اناس امثال الراحل علي عبد الفتاح لا يصمدوا كثيرا امام المنطق السليم في النقاش المباشر علي عبد الفتاح كان يرفض التعذيب و الاعتقال خارج مؤسسات القانون
و كان يرفض الفساد و لا يدافع عنه و لقد عرفنا ذلك عنه و ربما اجبرناه عليه نتيجة لاجواء البركس و سيادة روح النقاش المنطقي جعلته ينظر لحرب الجنوب كحرب سياسية و ليست جهاداً و لنا شهود علي قول علي عبد الفتاح ذلك علناً
و كانت لي علاقات مع اخوة من انصار السنة و كان لا بد لهم من احتمال كافة آرائنا في الدين و الاستماع لها و الرد عليها في حدود الاحترام الذي تفرضه روح الزمالة و الرفقة في الجامعة
و اذكر مرة و قد قال لي علي عبد الفتاح ان اخوانه في التنظيم يضايقونه و هم يتكلمون معه عن لقاءاته معنا و يقولون له إننا نخاف علي ايمانك من أناس مثل طه جعفر و هم كاذبون فلم يكونوا يخافوا علي ايمانه بل علي تنظيمهم المجرم
و كانت لي علاقة مشابهة بالراحل عبد الوهاب عثمان عوض الكريم (بوب) و لقد منعنا عناصر الأمن من حضور العزاء ببيتهم و لاحقونا بسيارتهم و حاولوا اعتقالنا. و كانت الحوارات بيننا مفتوحة و لا حدود لها و كنا نتكلم حتي فكرة عدم وجود الله
و لم تمنع تلك الخلافات زملاء الدراسة و الاصدقاء من الوفاء لبعضهم بعضاً و لم ترق ماء الاحترام بيننا

طه جعفر

الأخ طه جعفر.

مش علي عبد الفتاح في النهاية مشى الجنوب يجاهد مثل بقية الكيزان ومات هناك فطيس؟؟

الكيزان يا طه، هم الكيزان. الديمقراطية بالنسبة لهم ليس سوى(سلم يطلعون به ثم يركلونه) أو وسيلة توصلهم الى أعلى السلطة وبعد ذلك يتنكرون اليها.

أكبر مثال على ذلك ما حدث للكيزان في السودان وما حدث لهم في مصر. أنهم من نفس المدرسة الفكرية، وأصحاب نفس العقلية والحالة النفسية.

بمعنى أخر يا طه أن الشخصية الكيزانية ليس سوية أو طبيعية.

سلام ود قاسم وضيوفه
رغما عن نبل الفكرة , لكنها ستزيد الشقة فتقا ,, ستقوم التكتلات للإستحواذ علي رئاسة البورداب ,, وستنفذ اللجنة المنتخبة برامج لا يوافق عليها الجانب الآخر ,, وستظهر خلافات جديدة تعكر صفو المنبر وتجعله غارقا في قضاياه الشخصية وسيضيع الهدف

سلام ود قاسم وضيوفه
رغما عن نبل الفكرة , لكنها ستزيد الشقة فتقا ,, ستقوم التكتلات للإستحواذ علي رئاسة البورداب ,, وستنفذ اللجنة المنتخبة برامج لا يوافق عليها الجانب الآخر ,, وستظهر خلافات جديدة تعكر صفو المنبر وتجعله غارقا في قضاياه الشخصية وسيضيع الهدف

عبد الحفيظ ابوسن
كل سنة وانت بخير
السودانيون يسيسون كل لأمور
لا يتورعون عن تسيييس الرياضة ، الثقافة ، الاجتماعيات ،، كل الحياة مسيسة
والذي يجب ن يكون عليه الحال أن لا يتم تسييس هذه الأنشطة ، ولا حتى تسييس الخدمة المدنية
تجمع البورداب ل يجمع أناسا متفقين على فكرة ولا على منهج سياسي وربما يكونوا من أوطان مختلفة
وربما أنهم متنافسين وخصوما ، مثل فرق كرة القدم ، تتبارى داخل الملعب ويتصادقون ويلاطفون بعضهم بعضا خارج الملعب
ويشاركون في الاحتفالات ويرقصون ويتبادلون الخبرات ويعقدون صفقات شراء اللاعبين
إذا تحقق شئ من هذا فيمكن أن ينمو النشاط ويستفيد المجتمع والأفراد ، وإلا فإن الفكرة لابد ميتة ..

Quote: الأخ طه جعفر. مش علي عبد الفتاح في النهاية مشى الجنوب يجاهد مثل بقية الكيزان ومات هناك فطيس؟؟ الكيزان يا طه، هم الكيزان. الديمقراطية بالنسبة لهم ليس سوى(سلم يطلعون به ثم يركلونه) أو وسيلة توصلهم الى أعلى السلطة وبعد ذلك يتنكرون اليها. أكبر مثال على ذلك ما حدث للكيزان في السودان وما حدث لهم في مصر. أنهم من نفس المدرسة الفكرية، وأصحاب نفس العقلية والحالة النفسية. بمعنى أخر يا طه أن الشخصية الكيزانية ليس سوية أو طبيعية.

الحبيب و الاخ الغالي دينق
ليس دفاعاً عن علي عبد الفتاح
فالرجل قد مات مقتولاً برصاص الدبابين بمعسكر جوار نمولي
و لقد أكد لي هذه المعلومة أحد الاصدقاء و هو قيادي في الجيش الشعبي حينها
تم قتله ( أي علي عبد الفتاح) لأنه يتكلم عن الفساد و لأن كان يتكلم عن أن حرب الجنوب هي دفاع عن النظام و ليست جهاداً
وبمعرفتي للرجل علي عبد الفتاح قد ذهب هناك لأنه يقدر معني الإلتزام السياسي
و لقد قال لي مرة ( أي علي عبد الفتاح) أنه تكلم مع متنفذين في النظام و سألهم كيف تدفعون باولاد الناس للموت في الجنوب و تمنعون اولادكم عن الجهاد علي حسب ما تعتقدون
و ليس علي عبد الفتاح هو الوحيد الذي تم قتله نتيجة لأختلافه مع النظام وعناصره الفاسدين.
و اتفق معك في كل ما تفضلت به من حقائق
دم بخير
يا ايها الصديق


طه جعفر

العزيز طه جعفر
كل سنة وانت طيب
نعم للتدريب على الممارسة الديمقراطية .. في كل حياتنا ، حتى داخل بيوتنا
وأرى أن بعض المدافعين عن الأنظمة غير الديمقراطية يصلون مرحلة مغالطة الذات
فهم يصححون كل الأخطاء ويجملون كل قبيح ويضخمون كل إنجاز
وهذا أمر فيه الكثير من ظلم النفس وظلم الآخر وممارسة القهر ب ( الحنك )
في عالمنا الكثير من التنظيمات الشعبية التي لا يجب أن تتأثر بالخلافات السياسية
مع اقتناعي أن هذه الخلافات يمكن في بعض الأحبان أن تصل درجة حدتها ما لا يترك للعقل فرصة
لابد أن يتفق الناس حول الحدود الدنيا للتعايش في وطن واحد وفي العالم ككل ..
وهذا لا يتم إلا بزوال الاحتقانات والتصالح عبر فكرة ناضجة ومجربة مثل فكرة جنوب إفريقيا
حينها يمكننا الاتفاق على بناء مجتمع مدني معافى ووطن يقوم على المواطنة والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات

الأخ ود قاسم

ما زكرته من حديث قد يصلح في ظل نظام حكم ديمقراطي يحترمه الجميع ويعملون به، ولكن في ظل نظام فاشي مجرم مثل نظام حكم الأخوان المسلمين، ومازال يقتل،يعذب ويشرد الشعب ، فذلك يبقى شبه مستحيل.

أقرب مثل.

عضوة البورد الأخت زينب بدر الدين ، ابنها الأن وفي هذه اللحظة يتعرض الى أبشع أنواع التعذيب الوحشي، فهل يعقل أن تأتي هي وتشارك في أفطار مع الأمنجية والكيزان ؟

ديل ناس أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء ، يجب عدم الأختلاط بهم ويجب مقاطعتهم أجتماعيا.

العزيز دينق
تحيات طيبات
لو رجعت لردي على مداخلة طه جعفر فقد تجد فيها جزء من الحل للمشكلة التي تطرحها في مداخلتك..
لابد أن تعمل جميع الأطراف على عدم الإصرار بتصيح ما لا يصح
فمثلا لو كنت أنا عضوا في المؤتمر الوطني كنت سأقول أن الاعتقال خطأ وأن التعذيب خطأ أكبر
وأن الشعب يستحق ما هو أفضل.. وأن الحرية أساس .. وهكذا
ولا أحتاج لتضخيم المنجزات ... هل هناك حكومة تعدد منجزاتها من كباري وطرق عندكم في الغرب؟
الشعب يعرف تماما ما أوصلته إليه الحكومة ويعرف إن كانت قد أنجزت شيئا هاما أم لا
إذن فلننحاز كلنا للحقيقة ...
لكن هذا كله لا يعني أن يتوقف العمل العام والعمل الشعبي والتواصل الاجتماعي ..
ويمكن للقاء رمضاني يضم أطرافا شتى ، يمكن أن يخرج بإدانة جماعية لما حدث لمحمد صلاح وغيره
ويمكن أن يخرج بتقريب وجهات النظر
لكني في كل الأحوال أدعو لتنظيم تجمعات البورداب وأن تقوم على هياكل عملية وديمقراطية وأن يتجدد نشاطها لما فيه مصلحة المجموعة والوطن