إلا زيدان إبراهيم يا أنس العاقب !!!!

يا أنس العاقب قف ... إلا زيدان..
حقيقةً ما يؤسف له أن يصرح شخص في قامة الدكتور أنس العاقب بما لا يقبله العقل ويجافي المنطق.. ببساطة جداً وفي لحظة تبادل للمجاملات بينه والأستاذ عمر الشاعر وبحضور الشاعر التجاني حاج موسى في برنامج جمعهم أمس في إحدى القنوات.. قفز أنس العاقب فوق كل حواجز المعقول وقال بكل بساطة: أنا حقيقةً كنت أعرف الفنان الراحل زيدان إبراهيم قبل ما أعرف عمر الشاعر ولكن حقيقة أقولها أن عمر الشاعر هو ( والحديث بما معاناه).. هو من وضع اللبنات الأولى لصوت زيدان وله الفضل في إبراز وتحديد ملامح صوت الفنان زيدان والذي كان في مطلع السبعينات لا يزال في مراحل التكوين!!!!!.. يا راااااجل؟!! وهذا الحديث أدخل الموسيقار عمر الشاعر في حرج وبدأ ذلك جلياً في كلمات الشكر الخجولة التي بدرت من عمر الشاعر رداً على أنس العاقب.. ما يؤسف له إن أمثال هؤلاء لم يصرحوا بمثل هذا القول في حياة المغفور له بإذن الله زيدان إبراهيم وأنا أقولها جازماً إن أنس العاقب لم يكن له أن يقف أمام زيدان في حياته ويقول هذه الكلمات المؤسفة.. زيدان إبراهيم يا عزيزي أنس عندما بدأ تعامله مع عمر الشاعر كان فناناً لا يشق له غبار وكان من نجوم الشباك.. ولا يختلف أثنان في أن له الفضل الأكبر في إبراز عمر الشاعر الملحن القدير وتقديمه للجهور بمثل ما أسهم في تقديم التجاني حاج موسى الشاعر للجمهور السوداني.. هل كان أنس العاقب يُدرك أم فات عليه أن زيدان إبراهيم لحن أغلب أغانيه بنفسه وجاءت راوئع أظهرت مقدراته الصوتية التي أتفق عليهـا كافة أكاديميي السودان ومنهـا علـى سبيل المثال ( الوداع - داوي ناري).. (غرام الروح - صحي أتغيرت إنت خلاص) .. (فراش القاش).. (لو تعرف اللهفة).. (بتتبدل مع الأيام).. (عشان خاطر عيون حلوين).. (لو أحبك).. والكثير من الأعمال الفنية التي أسهمت بشكل كبير في وضع زيدان إبراهيم في مصاف كبار الفنانين ورقماً لا يمكن تجاوزه بسهولة.. هل تناسى أنس العاقب أن زيدان تعامل مع كبار الملحنين أمثال أحمد زاهر والفاتح كسلاوي وبشير عباس.. هل كان يعلم أن زيدان كان مكتشفاً للشعراء والملحنين وعمر الشاعر من بينهم.. وهل كان يعلم أنس العاقب أن زيدان قدم أعمال لشعراء مغمورين لا يعرف عنهم الشعب السوداني شيئاً ولكن خلدت أعمالهم في سجل الغناء السودان مثل كباشي حسونة الذي قدم له زيدان أغنية (معذرة - ياما بقيت حيران) من ألحان أحمد زاهر وبابكر الطاهر شرف الدين في أغنية (ليلة وداع - في الليلة ديك) من ألحان عمر الشاعر وبشير عبد الماجد في أغنية (كنوز محبة) من ألحان بشير عباس.. هل يعرف المتلقي السودان الآن أسماء هؤلاء الشعراء؟ فبذات القدر لم يكن يعلم الشعب السوداني شيئاً عن عمر الشاعر ولكن عرفه وأحبه من خلال تقديم زيدان إبراهيم له وليس العكس كما ذكرت أنت لوسائل الإعلام وأعتقد أن الموسيقار عمر الشاعر بنفسه تطرق لهذا الأمر كثيراً وأعطى زيدان حقه كاملاً في حياته وفي مماته كما قام بذات الأمر الشاعر الجميل التجاني حاج موسى.. لقد تجنى أنس العاقب على فنان فارقنا إلى الدار الآخرة ولا يستطيع الرد عليه..كنت آمل أن يتصدى الموسيقار عمر الشاعر والشاعر التجاني حاج موسى وهما رفيقا الراحل في حياته وأقرب الناس إليه.. كنت أتمنى أن يتصديا لهكذا أقوال وأحاديث نالت من أحب الناس إلى قلبيهما.. ولكن أجد لهما العذر فقد فاجأهما أنس العاقب فكان في صمتهما أبلغ رد...

سلامات خالد علي

حينما بدا زيدان ابراهيم الغناء سنة 1957 لم يحضر انس العاقب وتجاني وعمر من البلد

ودخل الاذاعة سنة 1963 باغنية بالي مشغول وجات مرحلة دنيا المحبة وجميل ما سالناه

ومرحلة هلاوي ومرحلة تجاني وعمر مرحلة متاخرة جدن في مسيرة زيدان




اسمع صوت زيدان في البدايات لا اظن انه كان يحتاج لعمر الشاعر

بالفعل زيدان فنان ضخم جدا وهو من دفع بإسم عمر الشاعر للساحة الفنية كملحن
خاصة أن عمر الشاعر حين بدأ خطواته فى العاصمة كان راغبا أن يصبح مغنيا لم يجد مدخلا ( رغم صوته الجميل )
وكان بكسلا (سنيدا ) لمغنى ربما هو شقيقه وقتها كان زيدان إبراهيم فنانا كبيرا جدا يقف بشموخ خلف ناس وردى وكابلى و عثمان حسين
وإبراهيم عوض و ود البادية وعبر صوت زيدان عرفنا الحان عمر الشاعر الجميلة جدا عبر تلك الثلاثية (حين كان شاعر زيدان هو محمد جعفر عثمان تحديدا )
وهنالك من الأحياء من يقول أن وجود الفاتح كسلاوى بالعباسية وقتها هو من شق الطريق لعمر الشاعر ليقترن فنيا بزيدان ( عمر وكسلاوى من كسلا و تقابلا مجددا بالعباسية فترة سيطرة زيدان ومحمد جعفر عثمان على وجدان السميعة ) وتقريبا صوت زيدان هو فتح الطريق لعمر الشاعر كملحن خاصة حين عجز كسلاوي عن تلحين أغنية معينة من كلمات محمد جعفر فنجح عمر فى تلحينها وتلك كانت بداية عمر كملحن ..
زيدان إبراهيم مؤسسة فنية راقية جدا عبرها عرفنا إسم عمر الشاعر وتجانى حاج موسى (أكثر شعراء زيدان أستفاد من إسمه إعلاميا رغم كونه ليس شاعر زيدان الكبير مقارنة بمحمد جعفر تحديدا والأخير كان بعيدا عن الضوء حتى رجيله ) ..
عمر الشاعر ملحن كبير جدا وضارب عود وصاحب صوت جميل لكن ليس هو من صنع زيدان .
تجانى حاج موسى شاعر مشهور أستفاد كثيرا من مكانة زيدان فى صنع إسما له مع التنبيه أن معاوية يس فى مؤلفه الأخير عن الفن السودانى قد نبه القراء أن الشاعر الكبير جدا جدا جدا محجوب سراج قد أعطى التجانى مخطوطة ديوان له لنشره (فعلم محجوب لاحقا بضياع المخطوطة عند التجانى ) وهناك أسئلة كثيرة جدا حول شاعرية التجانى حاج موسى .
أخيرا زيدان فنان كبير جدا صنعته موهبته الراقية وحسه الفنى وشفافيته المدهشة عبر ذاك الإنتقاء الراقى للمفردات وجودة اللحون متعددة المصادر
إلى جانب البوهيمية والصوفية والرومانسية التى سيطرت على حياته حتى رحل إلى جانب الوسامة الرجولية فى شبابه الأول .
تحية وتقدير لصاحب البوست
والرحمة و المغفرة لزيدان وأمه الحاجة ام الحسين
والتحية كذلك للملحن الكبير جدا عمر االشاعر .
* تنبيه :
التعديل الثالث لضبط السياق جيدا حسب وروده فى المصدر حيث عدت للكتاب للدقة أكثر عقب المداخلة بيومين مع التحية.

الغريب في الأمر أخي أحمد الأمين.. الثقة الكبيرة التي يتحدث بها أنس العاقب.. رغم نظرات الاستغراب التي سُلطت عليه..

شكرا خالد

إلا زيدان يا ود العاقب

لك تقديري أخي خليل.. وكلامك سليم.. لكن عندما غاب زيدان أصبح كل شيء مباح ومتاح..

Quote: يا أنس العاقب قف ... إلا زيدان.. حقيقةً ما يؤسف له أن يصرح شخص في قامة الدكتور أنس العاقب بما لا يقبله العقل ويجافي المنطق.. ببساطة جداً وفي لحظة تبادل للمجاملات بينه والأستاذ عمر الشاعر وبحضور الشاعر التجاني حاج موسى في برنامج جمعهم أمس في إحدى القنوات.. قفز الأخير فوق كل حواجز المعقول وقال بكل بساطة: أنا حقيقةً كنت أعرف الفنان الراحل زيدان إبراهيم قبل ما أعرف عمر الشاعر ولكن حقيقة أقولها أن عمر الشاعر هو ( والحديث بما معاناه).. هو من وضع اللبنات الأولى لصوت زيدان وله الفضل في إبراز وتحديد ملامح صوت الفنان زيدان والذي كان في مطلع السبعينات لا يزال في مراحل التكوين!!!!!.. يا راااااجل؟!! وهذا الحديث أدخل الموسيقار عمر الشاعر في حرج وبدأ ذلك جلياً في كلمات الشكر الخجولة التي بدرت من عمر الشاعر رداً على أنس العاقب.. ما يؤسف له إن أمثال هؤلاء لم يصرحوا بمثل هذا القول في حياة المغفور له بإذن الله زيدان إبراهيم وأنا أقولها جازماً إن أنس العاقب لم يكن له أن يقف أمام زيدان في حياته ويقول هذه الكلمات المؤسفة.. زيدان إبراهيم يا عزيزي أنس عندما بدأ تعامله مع عمر الشاعر كان فناناً لا يشق له غبار وكان من نجوم الشباك.. ولا يختلف أثنان في أن له الفضل الأكبر في إبراز عمر الشاعر الملحن القدير وتقديمه للجهور بمثل ما أسهم في تقديم التجاني حاج موسى الشاعر للجمهور السوداني.. هل كان أنس العاقب يُدرك أم فات عليه أن زيدان إبراهيم لحن أغلب أغانيه بنفسه وجاءت راوئع أظهرت مقدراته الصوتية التي أتفق عليهـا كافة أكاديميي السودان ومنهـا علـى سبيل المثال ( الوداع - داوي ناري).. (غرام الروح - صحي أتغيرت إنت خلاص) .. (فراش القاش).. (لو تعرف اللهفة).. (بتتبدل مع الأيام).. (عشان خاطر عيون حلوين).. (لو أحبك).. والكثير من الأعمال الفنية التي أسهمت بشكل كبير في وضع زيدان إبراهيم في مصاف كبار الفنانين ورقماً لا يمكن تجاوزه بسهولة.. هل تناسى أنس العاقب أن زيدان تعامل مع كبار الملحنين أمثال أحمد زاهر والفاتح كسلاوي وبشير عباس.. هل كان يعلم أن زيدان كان مكتشفاً للشعراء والملحنين وعمر الشاعر من بينهم.. وهل كان يعلم أنس العاقب أن زيدان قدم أعمال لشعراء مغمورين لا يعرف عنهم الشعب السوداني شيئاً ولكن خلدت أعمالهم في سجل الغناء السودان مثل كباشي حسونة الذي قدم له زيدان أغنية (معذرة - ياما بقيت حيران) من ألحان أحمد زاهر وبابكر الطاهر شرف الدين في أغنية (ليلة وداع - في الليلة ديك) من ألحان عمر الشاعر وبشير عبد الماجد في أغنية (كنوز محبة) من ألحان بشير عباس.. هل يعرف المتلقي السودان الآن أسماء هؤلاء الشعراء؟ فبذات القدر لم يكن يعلم الشعب السوداني شيئاً عن عمر الشاعر ولكن عرفه وأحبه من خلال تقديم زيدان إبراهيم له وليس العكس كما ذكرت أنت لوسائل الإعلام وأعتقد أن الموسيقار عمر الشاعر بنفسه تطرق لهذا الأمر كثيراً وأعطى زيدان حقه كاملاً في حياته وفي مماته كما قام بذات الأمر الشاعر الجميل التجاني حاج موسى.. لقد تجنى أنس العاقب على فنان فارقنا إلى الدار الآخرة ولا يستطيع الرد عليه..كنت آمل أن يتصدى الموسيقار عمر الشاعر والشاعر التجاني حاج موسى وهما رفيقا الراحل في حياته وأقرب الناس إليه.. كنت أتمنى أن يتصديا لهكذا أقوال وأحاديث نالت من أحب الناس إلى قلبيهما.. ولكن أجد لهما العذر فقد فاجأهما أنس العاقب فكان في صمتهما أبلغ رد...

خالد اولا شكرا لك فقد أنصفت زيدان
ولكنك قدظلمت عمر الشاعر ظلما واضحا
نعم لقد كان زيدان فنانا باسنانه عندما انضم اليه عمر الشاعر
ولكن الأربع أغنيات اللائي خلقن الثورة الجماهيرية الزيدانية هن
1. وسط الزهور متصور
2. في الليلة ديك
3. قصر الشوق "باب الريدة ولنسدة""
4. ما هماك عذابنا

لامانع من انصاف البديع الحبيب الذي رحل زيدان ولكننا لا نفعل ذلك بالتقليل من عمر الشاعر
عمر هو أحد الملحنين الذين أحدثوا ثورة تجديدية في الأغنية السودانية ولا شك
اضافة أعتقد جازما بان أغنية فراش القاش من ألحان الفاتح كسلاوي
علما بأن أحد أغنياتي المفضلة في الاغنية السودانية
هي داوي ناري من ألحان زيدان نفسه

[أن عمر الشاعر هو ( والحديث بما معاناه).. هو من وضع اللبنات الأولى لصوت زيدان وله الفضل في إبراز وتحديد ملامح صوت الفنان زيدان والذي كان في مطلع السبعينات لا يزال في مراحل التكوين!!!!!..]

ربما تكون طلاشة في التعبير يا خالد
ما أعتقد أنه يتحدث عن خامة صوت زيدان و ربما كان يقصد من حيث الmode أي النمط تحت تأثير الألحان
أو نوعية الmood المزاج و النزعة المشاعرية و التعبيرية، أو المدرسة اللحنية إلخ.
أما عن عمر الشاعر فأتفق مع الأستاذ الموصلي فيما ذكره.
تحياتي،

تحياتي استاذي يوسف الموصلي وكل سنة وإنت طيب..

أنا في حديثي لم أقلل أبداً من مكانة الأستاذ عمر الشاعر بل العكس أنا أؤكد بأنه أضاف الكثير لمسيرة زيدان إبراهيم الفنية وأسهم بشكل كبير في إكساب أداء وصوت زيدان شكل وبُعد آخر لما يميز أعماله من ثراء لحني وفكرة حديثة .. لكن أنحصر دفاعي عن زيدان في أن زيدان كان نجماً عندما تعامل مع عمر الشاعر وله أسم كبير في خارطة الغناء وقتذاك.. وهذا عكس ما أدلى به أستاذ أنس العاقب .. أما بخصوص فراش القاش فهي من الحان زيدان إبراهيم..
لك تقديري ..

أنا مثلك أستاذ المعز كنت أحاول أقنع نفسي أن هذا هو مقصد أستاذ أنس العاقب.. لكنه ابتدر حديثه بأن ما سيقوله سيغضب الكثيرون وقد أغضب زيدان قبل ذلك... هذا يؤكد ما ذهبت إليه في حديثي..

Quote: تحياتي استاذي يوسف الموصلي وكل سنة وإنت طيب.. أنا في حديثي لم أقلل أبداً من مكانة الأستاذ عمر الشاعر بل العكس أنا أؤكد بأنه أضاف الكثير لمسيرة زيدان إبراهيم الفنية وأسهم بشكل كبير في إكساب أداء وصوت زيدان شكل وبُعد آخر لما يميز أعماله من ثراء لحني وفكرة حديثة .. لكن أنحصر دفاعي عن زيدان في أن زيدان كان نجماً عندما تعامل مع عمر الشاعر وله أسم كبير في خارطة الغناء وقتذاك.. وهذا عكس ما أدلى به أستاذ أنس العاقب .. أما بخصوص فراش القاش فهي من الحان زيدان إبراهيم.. لك تقديري ..

شكرا اذن متفقين
وصدق انا زمني ده كلو متخيلها الحان الفاتح كسلاوي عليه الرحمة
تسلم

بالمناسبة عمر الشاعر بالرغم الزخم الاعلامي عن علاقته بزيدان فان الالحان لا تتعدي اربعة او خمسة الحان

زيدان بدا مع دهاقلة التلحين ودالحاوي في اول عمل واختبار للاذاعة وكذلك السني الضوي وكسلاوي والخال احمد زاهر وسنوات طوال مع اسماعيل عبد المعين

ومعظم الاغنيات الطويلة قام زيدان بتلحينها بنفسه لو احبك وامتهان وبعد عام وغرام الروح وكل الحان هلاوي


عمر الشاعر ملحن مهول ولكن تاثيره علي زيدان فقط اعلامي فقط والعلاقة بينهم لم تكن كثيرا علي ما يرام

Quote: هل كان أنس العاقب يُدرك أم فات عليه أن زيدان إبراهيم لحن أغلب أغانيه بنفسه وجاءت راوئع أظهرت مقدراته الصوتية التي أتفق عليهـا كافة أكاديميي السودان ومنهـا علـى سبيل المثال ( الوداع - داوي ناري).. (غرام الروح - صحي أتغيرت إنت خلاص) .. (فراش القاش).. (لو تعرف اللهفة).. (بتتبدل مع الأيام). . (عشان خاطر عيون حلوين).. (لو أحبك).. والكثير من الأعمال الفنية التي أسهمت بشكل كبير في وضع زيدان إبراهيم في مصاف كبار الفنانين ورقماً لا يمكن تجاوزه بسهولة..

كلام حقيقي

لكن برضو لا يقلل من شان الفنان الملحن عمر الشاعر وهو يعد من اكبر ملحني السودان وابدعهم

فقط اعيب علي انس العاقب في ان هذا الحيث من المفترض يكون امام المرحوم المبدع زيدان

لكن لا اظن ان الدكتور انس العاقب كان سيقول هذا الكلام امام زيدان في حياته

اولا بداعي الحرج وثانيا لان زيدان لا يحتاج الي محامي للدفاع عن نفسه

لدي عدة ملاحظات على ما ذكرة الأخوة :

أولاً .. أعتقد أن الدكتور أنس العاقب لم يقصد التقليل من شأن عندليبنا الراحل الأستاذ زيدان ... لكنه وفي معرض تقريظه لصديقه الأستاذ عمر الشاعر لم يحسن اختيار أدواته تماماً

عمر الشاعر أضاف للأستاذ زيدان ... لكن ليس بالطريقة التي ذكرت ...

عمر الشاعر ملحن مهول مافي ذلك من شك ... وأظنه صاحب واحدة من أجمل الأغنيات الشجية في تاريخ الغناء السوداني .. تلكم هي عزيزة الرائع سعد الدين إبراهيم ...

هل أشار الأستاذ معاوية يسن بهذا الوضوح إلى أن الأستاذ التجاني حاج موسى قد يكون (سرق) مجهودات الأستاذ محجوب سراج في ديوانه (الضائع) المزعوم؟؟؟

أظنها فرية كبيرة ...

تيجاني يكتب الشعر الناضج الجميل مذ أن كان في المرحلة الثانوية ... ثم أيام دراسته بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ....

لماذا لم يرد الأستاذ محجوب على هذا الحديث الغريب ...؟؟

ملاحظة صغيرة ...

متى طلب الأستاذ محجوب من التجاني حاج موسى نشر ديوانه ...؟؟ وهل كان التجاني وقتها في منصب يؤهله لتقديم خدمة كهذه؟؟

إن كان الأمر كذلك ... فقد كان إذن وقتها شاعراً ملء السمع والبصر ...

نأمل تحري الدقة في نقل مثل هذه الأحاديث ...

من صنع من

تحياتي للجميع ...

الاستاذ انس العاقب عرف عنه متل المصادمات و التي اعتقد انه في غير حوجة اليها ....


و في مجاملة لشخص دائما ما تاتي علي حساب الاخرين ...

انا في رأيي الشخصي لولا زيدان ابراهيم و ثنائيته الرائعه مع الاستاذ عمر الشاعر ...

لما كان عمر الشاعر ...

ليس تقليلا منه كملحن فهو ( مهول ) كما ذكر الاخوان ...

ولكن ( ماعون ) زيدان ابراهيم الابداعي هو خير من اظهر ابداع عمر الشاعر ...

بدليل خلود تلك الالحان ...

يا خلي،
زيدان أحلى بنكهة ألحان عمر الشاعر، عمر السنين، قصر الشوق
وسط الزهور، عشان خاطر عيون، و غيرهن
و يمكن دا المقصود
لاحظ أن لعمر ألحان أخرى لفنانين بخلاف زيدان
و كانت ألحان مميزة بدورها، العزيزة، ما كنت عارف، إلخ.
إذن لعمر حضور متنوع في الإعلام
و زيدان كان سيظل زيدان، بعمر، أو بغيره
مودتي،

أكيد متفقين استاذي الموصلي فيما يخص عمر الشاعر.. لكن أنس العاقب إن لم يذكر في بداية حديثه: (أنا كلامي ده عارفو بزعل ناس كتار وزعل منو زيدان قبل كده) لكنت وجدت له العذر على أنه لم يحسن اختيار المفردات.. لكن الكلام يؤكد ما ذهبت إليه..

فعلاً يا خليل الأعمال التي لحنها عمر الشاعر ليست بالكمية الكبيرة.. الجميع يعتقد أنها تفوق العشر أغنيات.. لكن رغم قلتها فهي روائع ودرر ..

بالفعل لا يقلل أبداً من مكانة عمر الشاعر الملحن العبقري.. وأنا شخصياً لم أتطرق ابداً لهذا الأمر... فقط أنحصر انتقادي فيما ذكره أنس العاقب.. وأنا حضرت الحلقة ومتأكد تماماً أن أنس العاقب كان يقصد تماماً ما قاله.. وزي ما ذكرت إنت.. لم يكن يجرؤ أن يقول ذلك أمام زيدان..

تحياتي أخي عبد الباقي.. أما لم أشر لموضوع أستاذ التجاني حاج موسى وكانت هذه مداخلة من أحد الأخوان..

تسلم أخي يحي قباني..

أخي المعز عمر الشاعر ملحن عبقري.. وبدليل أن كل أعماله مع زيدان لاقت النجاح المنقطع النظير.. عشان خاطر عيون حلوين من ألحان زيدان نفسه وليس عمر الشاعر.. وبالمناسبة هي من كلمات هلاوي وكل أعمال هلاوي من ألحان زيدان.. وأغنية ما كنت عارف كان من المفروض ييتغنى بها زيدان أيضاً لكن تحولت إلى الفنان عبد العزيز المبارك وهي من الأغنيات المحببة لي..

تحية وتقدير الأخ خالد على
ومثلها للأخ عبدالباقى الجيلى
أنا من أشرت عرضا لحكاية تجانى حاج موسى و ديوان الشاعر الكبير جدا محجوب سراج الذى قدم مخطوطة ديوان للتجانى و أدعى التجانى ان المخطوطة ضاعت
كذلك أشرت إلى شك فى شاعرية التجانى حاج موسى
الكتاب الذى أشرت اليه موجود بالمكتبات ومؤلفه حيا ( وقت المداخلة )
التجانى حاج موسى نفسه على قيد الحياة لحظة صدور الكتاب ولحظة هذه المداخلة
الشاعر الكبير جدا محجوب سراج نفسه على قيد الحياة وقت صدور الكتاب ووقت المداخلة
لكن للأسف الشديد يعيش الشاعر المرهف محجوب سراج على الضفة الأخرى من الحياة
عسى أن تصل المعلومة الى التجانى موسى فهو محامى يجيد الدفاع عن نفسه فى محكمة التأريخ .
الرحمة والمغفرة لزيدان
التحية وطول العمر للملحن الكبير جدا عمر الشاعر صاحب الصوت الجميل جدا حين يصدح .
مجددا التحية للأخ خالد على .
ردى كان لتوضيح ردا على مداخلة بحكم الأخلاق والمسئولية فى الكتابة
وأتحمل مسئولية اى كلمة قلتها هنا
رمضان كريم للجميع .

تسلم أخي الكريم أحمد الأمين.. وأعتقد أن المجال متاح أمام الجميع للإدلاء بأي معلومة حول هذا الأمر..

تسلم أخي خالد ....

كنت أود لو أن د. أنس العاقب لم يدل بحديث كهذا ...

ولو أنه رأيه في نهاية المطاف ...

الأخ أحمد الأمين ...

سوف لن أتردد في الاتصال بالأستاذ تجاني ...

أمر كهذا يجب أن يدلي فيه برأي واضح ...

وسلم الأستاذ محجوب سراج صاحب الروائع من كل شر ...

العزيز الغالي خالد علي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان كريم

لا شك أن ثنائية العندليب الأسمر زيدان (عليه رحمة الله الواسعة) والملحن القدير عمر الشاعر كانت من اميز الثنائيات في الغناء السوداني أسوةً بثنائية (أبو داؤود وبرعي) ، والبلابل وبشير عباس ، وغيرها من الثنائيات الرائعة ، لكننا نؤكد أن زيدان كان سابقاً لظهور عمر الشاعر ، ولم يبرح الأستاذ عمر الشاعر حين ظهور زيدان كسلا بعد ، وكذلك الأستاذ أنس العاقب ، وأنس العاقب رغم تمكنه الموسيقي العجيب لكنه لا يحسن إختيار كلماته وهو دائم المصادمة ويعتريه قلقٌ واضحٌ مما جعله متغير الأحوال والحال حتى مع علاقته بكسلا .. وهو من الشخصيات المثيرة للجدل بحق وحقيقة ، لذلك في هذا الحديث إتساق وتماهي مع شخصيته أكثر من كونه حقائق ... والله أعلم




يوتيرن :- من الطرائف التي حكاها لي الفنان الجميل إبراهيم حسين - متعه الله بالصحة والعافية - أن هناك خلافاً وسوء تفاهم نشب بين الأستاذ عمر الشاعر وزيدان في فترة من الفترات ، ونقل بعض الناس(الفتانة) لعمر الشاعر عن زيدان عليه رحمه الله قولاً لم يعجبه ، وكان عمر الشاعر قد فرغ توه من تلحين قصيدة (ما كنت عارف) ، وكان ينوي تقديم القصيدة للأستاذ زيدان فغضب عمر الشاعر من مقولة زيدان - رحمه الله - المنسوبة له ، فأهدى الأغنية للفنان عبدالعزيز المبارك ، وبعد أن ذابت أسباب الخلاف بين زيدان وعمر الشاعر وسمع زيدان أغنية (ما كنت عارف) من خلال الأذاعة والتي أحدثت ضجة في تلك الأيام وتحسر زيدان على ضياع هذه الأغنية وقال بطريقته الفكهة المضحكة موجهاً كلامه للراديو أشار زيدان عليه رحمة الله بأصبعه الى الراديو وهو يوجه حديثه للفنان عبدالعزيز المبارك ( والله أنا ذاتي ما كنت عارف ، لو كنت عارف والله لو أنا كنت عارف ، أصلو ما تغنيها يا عربي ) ههههههههههههههههه ، فضحك الجميع من هذه الحسرة الخلاقة ..

رحم الله الأستاذ زيدان إبراهيم ، ومتع الله الأستاذ إبراهيم حسين بالصحة والعافية ، والشكر والتقدير للأستاذ أنس العاقب وعمر الشاعر فكلهم أرقام بصعب تخطئها في خارطة الغناء السوداني

الحبيب صديق رحمة

كل سنة وإنت طيب ورمضان كريم..

الجميع أقروا تماماً بأن نجومية زيدان كانت سابقة لعلاقته وتعامله مع الملحن القدير الجميل عمر الشاعر... لكن دكتور أنس العاقب له رأي مخالف لا أعلم القصد منه!!

بالفعل أغنية ما كنت عارف كانت مقدمه لزيدان يرحمه الله.. والظروف حولتها لعبد العزيز المبارك الذي أبدع في تقديمها ونالت حظها من الإنتشار..

الحياة زمان كانت جميلة بين الأصدقاء زيدان وعمر الشاعر والتجاني حاج موسى وإبراهيم حسين وعركي وخليل إسماعيل ومحمد الأمين.. وكانوا شلة لا يفترقون أبداً.. وكافة أعمالهم تتم في ورشة تضم كل الأسماء دي.. لذا تأتي دائماً ناضجة ورائعة..

تسلم يا حبيب..

الاخ خالد صاحب البوست
الاخ احمد الامين احمد
الاخ خليل
وباقى الركب الجميل

رمضانكم كريم


د. انس العاقب هو عضو بالمنبر اتمنى ان يمر بهنا ويرد.

كذلك اتمنى عليه ان يرد او يوضح كذلك ما قاله فى حفل تأبين وردى عندما قال
ان السودان قد مرت عليه ثلاث مدارس غنائية فقط وهى خليل فرح وابراهيم الكاشف ومحمد وردى.؟؟؟


فوق ذلك اسجل احترامى الشديد لالحانه المتفردة للبلابل... ليل الشجن... روح معاك ..... يا بلدينا

الاستاذ الجليل الموصلى

الفاتح كسلاوى لحن واحدة من اجمل الاغنيات واكثر جماهيرية وهي في بعدك يا غالى.



كذلك ارجو اخ خالد الانتباه لمداخلة الاستاذة سلمى سلامة من الفيسبوك اسفل المداخلات فهي مداخلة هامة.

Quote: Salma Salama · الأكثر تعليقا · Cedar Crest College فى منتصف السبعينات كان لعمر الشاعر الطالب يومها فى معهد الموسيقى والمسرح اجمل اثر على الاغنية السودانية وخاصة اغنيات زيدان ، صحيح الفنان زيدان تغنى من العام 63 هو ومجايليه " الفنانين عركى موحمد الامين فلقد دخلوا الاستديو فى نفس تلك الفترة " ربما غنوا من قبل لكن ما يهم انهم دخلو العام 63 ليسجلوا اول انتاجهم ، وصحيح ان الفنان زيدان كان له وجود ، لكن من نفض عنه الغبار وجعله على قمة الاغنية فى الاذاعة يومها كان الفنان الملحن عمر الشاعر بلا منازع واسالوا ما يطلبه المسمتعون حيث لم يكن يومها توجد الاشرطة الممغنطة ، اسالوا الاستاذ علم الديم حامد عن شهرة زيدان يومها .. واسالو الاستاذ محمد سليمان .. فى برنامجه جراب الحاوى ،وبرامج التلفزيون الجماهيرية ، عمر الشاعر كان سببا فى ظهور زيدان فى نسخته الجيددة فى السبعينات وكنا حاضرين وشهودا على ذلك ..

الصديقة سلمي سلامة ...

كما اسلفت ... ان وعاء زيدان الابداعي هو افضل من حمل و اخرج ابداع عمر الشاعر ...

فشكلت ( الثنائية ) ذلك الابداع الخالد ...

زيدان ابراهيم لم يكن عليه ( غبار ) يا سلمي ... و الله انه اجحاف في حقه ...

زيدان ولد كبيراً ... و في زمن صعب كان مليئاً بالمبدعين ... ووضع قدمه في الساحة بثبات ... ( وكنا شهوداً ايضاً ) ...

و كما قال الموصلي ... لو توقف عند " داوي ناري " ... لكفته يا سلمي ...

تجاني حاج موسي قال زيدان من قدمني

وهلاوي قال زيدان من قدمني

وعمر الشاعر قال لولا زيدان لما عرفني احد

شرع الموسيقار د. انس العاقب في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة قناة الشروق الفضائية، والمذيعة سلمى السيد مقدمة سهرة (أجمل وطن) بسبب ما اعتبره انتهاكاً من قبل الطرفين لحقوقه الأدبية والفكرية.
وقال د.أنس العاقب لـ(نجوم وحكايات) ان القناة حذفت معظم حديثه في السهرة، التي تم تقديمها للمشاهدين أمس الأول، وكان برفقته الملحن عمر الشاعر والفنان محمود تاور.
وأكد العاقب: ما قامت به قناة الشروق بحذف وقص كل كلامه يعد سلوك مشين وقبيح ينافي مواثيق وشرف العمل الإعلامي ويعتبر إساءة له كباحث موسيقي أكاديمي معروف متخصص في هذا المجال وقال: لم أتكلم في السهرة عن السياسة ليطالني مقص المنتج بل تحدثت في تاريخ الغناء والموسيقى في السودان عبر مراحله المختلفة بصورة علمية بحتة وأضاف: (قناة الشروق عقب حذفها لحديثي والاكتفاء بصورتي جعلتني أبدو جالساً كـ (المتفرج) على الضيفين الأخرين عمر الشاعر ومحمود تاور وهما يتحدثان حتى أصبحت مثل (الأضحوكة) وتلقيت العديد من الاتصالات من داخل وخارج السودان تستفسر عن ذلك الأمر وأسبابه. وأشار العاقب أن تصرف قناة الشروق الفضائية عرضه للحرج البالغ وقلل من مكانته.

الخرطوم: عمار عبد الله: حكايات

تحياتي أخي الفنان إبراهيم عبد الحليم..

مثلك تمنيت أن يتداخل الدكتور أنس العاقب ويدلي برأيه حول هذا الأمر..

الأستاذ سلمى الشيخ سلامة..

تحياتي وتقديري وكل سنة وإنتي طيبة..

تتباين الآراء ويبقى الهدف الوحيد وهو البحث عن الحقيقة.. وكنت أتمنى أن يُثار هذا الموضوع في حياة الراحل المقيم زيدان إبراهيم لتقطع جهيزة قول كل خطيب.. لكن الشيء المتاح لنا وما ظللنا نستند إليه هو تأريخ بعض مسيرة الراحل من خلال لقاءته التلفزيونية والصحفية وأقوال وتصريحات كل أصدقائه وأحبابه الذي كانوا لصيقين به في حياته.. لم نسمع يوماً أحدهم صرّح بما جاء به الدكتور أنس العاقب.. عمر الشاعر بنفسه قالها وبكل وضوح لزيدان الفضل الأكبر في تقديمي للشعب السوداني.. نتفق جميعاً أن عمر الشاعر شكل ثنائية رائعة مع زيدان إبراهيم ونتفق جميعاً أن لعمر الشاعر دوراً كبيراً في إحداث إضافات وتنوعيات في الشكل الأدائي لزيدان إبراهيم من خلال ألحانه التي كانت تتميز وتتفرد وتحمل طابعاً مختلفاً عن غيره من الملحنين.. لكنه بالتأكيد لم يكن هو من شكل صوت زيدان ومن رسم ملامحه وأبرز تفاصيله.. عدد الأعمال التي جمعت بينهما يا استناذة سلمى لا تتجاوز أصابع اليد ورغم ذلك نقر بأنها كانت في قمة الروعة وساعدت في زيادة جماهيرية زيدان وانتشاره لكنها لم تكن السبب الأساس في طرح اسم زيدان على الساحة الفنية ولم تكن هي من أوصل زيدان إلى قمة النجومية لأنه كان نجماً بدليل أن الأستاذ عمر الشاعر بنفسه كان يقول: عندما جئت إلى الخرطوم كنت أحلم بمقابله زيدان إبراهيم !!! هذا يثبت أن زيدان وقتذاك كان نجماً وسط عمالقة الفن الذين يصعُب أن تجد موطأً لقدمك في وجودهم..

في بعدك يا غالي تُعد من روائع العندليب أخي يحي قباني.. وبالمناسبة هي من أحب الأغنيات إلى قلب الفنان زيدان إبراهيم وهي من كلمات عوض أحمد خليفة والحان الفاتح كسلاوي.. زيدان لم يكن عليه غبار .. لأن من كانوا حوله من الملحنين كانوا أيضاً نجوماً .. كسلاوي وود الحاوي وأحمد زاهر وغيرهم ..

أخي خليل.. أغنية (إمتهان) من إبدعات الراحل وتدل على عبقرية لحنية..