قراءة في اللقاء التفاكري بالجالية السودانية في نادي دبي السوداني

أول لقاء للمجلس الجديد مع ابناء الجالية
الحضور سبقته ندوة إفتتحت بها اللجنة الثقافية أعمالها وكانت بعنوان ( فوائد الصيام ) تناولت جوانب هامة للدرجة التي طالب فيها الحاضرون بإعادتها مرة أخرى لمن لم يشهدها ..

بعد ذلك كان اللقاء التفاكري ..
دون تجمّل أو مجاملات أو وعود ..
وبشفافية مطلقة إتفق المجلس على أن يأتي اللقاء ..
المجلس جاء ليسمع لاليقول ..
وليعمل بماسمع .. لايهمله ..
ولينجز بصمت دون جلبة أوضوضاء ..
هكذا اتفق أعضاء المجلس .. وبذات القناعات قرروا إعطاء إشارة صافرة بداية الإنطلاق ..
الرهان كان على الأعضاء الذين جاء المجلس ليكون ترجمة حقيقية لمايريدون ..
فالجالية يجب أن تقول كل ماتريد ..
ومجلس الإدارة يجب أن يسمع ويحاور ويناقش ...
فشعار التغيير يشمل أيضا تغيير ظاهرة ضيق الصدر في سماع ومناقشة والتفاكر حول الرأي الآخر ..
لم يتحدث من أعضاء مجلس الادارة غير الرئيس والأمين العام ..
لأن اللقاء لم يكن مخصصا ليتحدث أعضاء مجلس الادارة
ولكنهم جاءوا ليستمعوا ..
وتركوا الجمهور يتحدث ..
وسجّلوا كل النقاط التي تم طرحها لمناقشتها ومتابعتها وتقييمها والعمل بكل مايستوجب العمل به ..
فالمجلس ممثل للأعضاء ..
ويجب أن يجد فيه كل عضو ما أمله فيه
ونعود إلى اللقاء التفاكري ..
نعود إلى أهم النقاط التي تطرّق إليها الأعضاء ..
إختلفت الآراء ..
ولكنه اختلاف حميد قاد بالفعل لخارطة طريق واضحة
ونواصل ...