يوميات صاحبي شبراوي

صاحبي شبراوي الله يمسيه بالخير ،،،
مافي يوم عمل الا يجيني في مكتبي أو أمشي ليه في مكتبو، حقيقه هو شخصيه فريدة ...
فريدة بالجد في التوفير بكل الطرق التي تخطر أولا تخطر على بال أحد!، ومافي زول يتخيل انو مرتبو تعبان او عندو ظروف
ابدا ... زول مرتبو محترم جداً !
علاقتي بيهو بدت لما انضميت للشركة وعرف اني ساكن قريب منو او بالاحرى هو في طريقي،
اتعرف علي وطلب انو يرجع معاي بعد نهاية الدوام - في البداية افتكرتها مرة وممكن تكون مرتين تلاتة لانو عربيتو في الصيانة او حاجة كده - الحقيقة انو عمرو ما اشترى عربية ولا ناوي يشتري وما بعرف يسوق أصلاً ( رغم انو مرتب شهر واحد ممكن يشتري ليه عربية كورلا موديل 2005 نضيفة) !
الحقيقة هو زول شاطر جداً جداً في عملو وذاكرتو حديدية بالجد ( مثلاً لو سألتو عن اول يوم دخل فيهو المتوسطة: غالباً حا تلقاه متذكر يوم كم وشهر كم؛ وممكن يربطو بحدث اواحداث حصلت في اليوم ده !)
البهمنا في الحكاية طرقه في التوفير، التي قد تصيب البعض بالغثيان ، وكتير من الناس بسموها (بخل شديد) والحقيقة كثير من هذه الطرق اصابتني بالدهشة الشديدة وحيرتني !
كان اخرها : حكاية البندول !
- ممكن زول يستغرب كيف الانسان ممكن يصاحب شخصية زي دي !
الحقيقة انو النواحي الأخرى في شخصيتو كويسة جداً ... وهو شخصية لا تُمل ولو ما افادك ما بضرك !

حكاية البندول:
في الشركة عندنا نظام تأمين طبي ممتاز، وبما انو شبراوي نازل اجازة (لبلدو) في الفترة الجاية وعايز يشيل لخالتو هدية، فقام قرر يشيل ليها حبوب بندول ... أيوه حبوب البندول الواحدة دي ... لانو الحبوب دي عندهم غالية شديد - حسب معاييرو طبعا - فبقى يكتر مشياتو للدكتور لاسباب مختلفة وبالاضافة للادوية الاخرى البطلبها من الدكتور؛ يطلب منو يكتب ليهو بندول - الادوية بتكون مجانية بما فيها البندول - وبعد كم مشية للدكتور عمل ليهو حصيلة كويسة من علب البندول، عشان لما ينزل يديها هدية لخالتو وما يمشي ليها يدو فاضية


* يحتفظ شبراوي في صندوق باربطة الأحذية التي اهلكها بالمشي خلال العشرين سنة الماضية لانه يعتقد انه قد يحتاج اليها في يوم ما
* (شبراوي) اسم حركي
* حا احاول قدر الامكان التطرق لأكبر قدر من اساليبو العجيبة في التوفير