دراسة علمية تثبت قدرة الإنسان الخارقة على معرفة المستقبل!

قام بها قسم هندسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية وهندسة الطاقة بجامعة كولورادو!

النص الكامل للدراسة، باللغة الإنجليزية، هنا:

http://psiphen.colorado.edu/Pubs/Smith14.pdf

تضمنت الدراسة عدد 10 أشخاص يقومون باستعمال طريقة التنبوء بالغيب المعروفة باسم الرؤيا عن بعد وهم غير خبراء بممارسة هذه الطريقة، وتضمنت الدراسة محاولة التنبوء بحركة مؤشر داو جونز، وتم استثمار مبلغ 10000 دولار تحولت إلى 26000 دولار، ولولا خسارة حدثت بسبب خطأ في التطبيق (رغم صحة النبوءة) لكان المبلغ 38000 دولار!

حان الوقت لأن تصبح مهنة الوداعية المهنة النسائية الأوسع انتشارا في السودان، بدل مهنة ست الشاي، وليتم تغيير اسم المهنة لتكون مستشارة مالية، ففي ظل اقتصاد منهار و عملة تتأرجح قيمتها بحيث لايستطيع رجال الأعمال معرفة كم سيربحون أو يخسرون، فإن تدريب الوداعيات على استعمال طريقة الرؤيا عن بعد بدل الودع سيحقق لرجال الأعمال النجاح الأكيد والأرباح الهائلة التي سيسعدهم أن يتقاسموها مع الوداعيات الرائيات من بعد، وحينها سيطاردهن رجال الإنقاذ ويطلبون منهن دفع الضرائب والجبايات، لكن بقدرتهن الخارقة هذه لن يستطيعون إليهن سبيلا!

الاخ الحبيب محمد عثمان الحاج...
كنا طلبة بالجامعة،،المرحوم الصديق د عمران،،كان مغرما بهذه العوالم المثيرة الساحرة،،وكان عنده يقين بان لبعض الاشخاص،،خاصية تراكم خبرات،،استبصارات،،ومقاربات ،،يمكن من خلالها النفاذ الي مالات شئ ما،،ولطالما مشينا في هذا الدرب لنعرف قدرة بعض المدعين...
من خلال تجاربي لدراسة الامر،،،الغالب الاعم،،الذي يصل 99 بالميه مجرد الاعيب...
هناك نسبة ضئيلة تكاد تقترب من 1 في المليون وممكن ملايين،،هناك ناس عندهم شئ،،يصعب تفسيره،،،نعم وفق ما متوافر لدي من ما قاله العلم،،وقد يكون مفسرا،،ولكني لا ادري به،،ناس متفردين..

العزيز عبد العزيز عثمان

محاولة معرفة المستقبل كانت دائما جزءا مهما من حياة الإنسان عبر التاريخ، وما من ثقافة بشرية قديمة إلا وقد طورت طريقة لمحاولة التكهن بالمستقبل، سواء كانت ضرب الرمل عند العرب، الودع عندنا في السودان، العظام عند الزولو، قراءة النجوم عند الهنود، وانتهاء ببطاقات التاروت وكتاب إي تشينغ الصيني، وانتشرت الحكايات عن القدرات التنبؤية الخارقة لبعض العرافين، فأصبح الاعتقاد بإمكانية التنبؤ يحتل ركنا خفيا في عقول الكثيرين ولايقتصر الأمر على المجتمعات البدائية فحتى هنا عندنا هناك عدد مهول من دكاكين مدعي قراءة المستقبل التي تعرض لافتاتها بافتخار: قراءة بطاقات التاروت، الكف، الكرة البللورية ... ويدخلها الزبائن الذي هم في حالة رومانسية تدفعهم لتخدير عقولهم ويبدو أن لذلك لذة تشبه ما يجده مدمني المخدرات، ولايسألون أنفسهم طبعا السؤال الشهير لماذا لايستطيع قارئ البخت هذا تخمين الأرقام الصحيحة الفائزة في اليانصيب والتحول لمليونير!

من ناحية أخرى فإن إشكاليات فيزياء الكم تدفع العلم لدراسة الوعي البشري نفسه وهو ما يولد المزيد من الإشكاليات، وتزداد الحيرة، غير أن الشعور بأننا أكثر من مجرد روبوتات بيولوجية وأن لدينا كبشر قدرات خارقة لاشك أنه يجعل الحياة أكثر إثارة!