بين روضة السلفي الصغير وإدريس للإنجليزية وإنهيار السياسة التعلمية..

في الأيام الأخيرة تابعت العديد من الدعاية الإعلامية لرياض ومدارس أساس خاصة وطبقية علي الفضائيات السودانية..أصابنى الغثيان..

بالتأكيد أن السودان لن تقوم له قائمة خلال الخمسين سنة القادمة إذا كان ما شاهدته هو نتاج السياسة التعليمة لنظام الإنقاذ..

تعليم طبقي يركز علي حفنة محددة من أثرياء المركز والسلطة..

تدمير مفهوم الهوية السودانيه بين مثال روضة السلفية والإنجليزية أعلاه...

الناتج حاجة ما مفهومة لكنها لا تؤدي بالطبع لتماسك وتنمية هذا السودان..

ما ذنب هؤلاء الاطفال لإعدادهم بهذه الطريقة ؟ وماذا جني أطفال السودان لحرمانهم من حق التعليم والتطور الذي يربطهم بالسودان ثقافة وأرضا ؟ والذي ينمى فيهم مفهوم العدالة والمساواة؟
ما ذنب هؤلاء الأطفال للتبشيع بهم بهذه الطريقة في القنوات الإعلامية؟

لماذا تستخدمون الأطفال بهذه الطريقة لتحقيق أرباح مالية دون مراعاة لمستقبلهم ومستقبل السودان؟

ما ذنب هؤلاء الأطفال للتعريض بهم بهذه الطريقة في تلفزيون تجاري وإدارة مدرسة تبحثان عن الفلوس.
عرض الأطفال بهذه الطريقة عمل غير موفق أبدا وغير أخلاقي.
للأطفال برامجهم الخاصة في التلفزيون من المفترض أن تكون تحت إشراف قيادة مؤهلة..

سلامات يا سيف و رمضان كريم و شكرا على هذا الموضوع الهام و المؤلم حقا...لا شك أن مصاب هذا البلد في التعليم هو الأفدح ، الركائز الأربع الاساسية للتعليم وفقا لليونسكو (تعلم لتعلم و تعلم لتعمل و تعلم للعيش معا وتعلم لتكون) بالتأكيد غير محققة...الأخت منى عمسيب في بوست جميل عرضت صور لاطفال في المدارس يدرسون في ظروف بائسة...اقل وصف لهذه الصور انها مأساة ...وهي نتائج طبيعية...لغياب دولة المؤسسات ...الدولة التي ترى التعليم كأولوية قصوى وتراه بمنظور علمي و أخلاقي و مهني بحت.... التعليم الحقيقي ينشر الوعي والأجيال الواعية غير المغيبة هي التي تهزم الاستبداد....والاستبداد لا يريد وعيا.....عصابة الكيزان قطعا لا يأتي التعليم بمعناه الحقيقي ضمن اهتمامتها أبدا....بالنسبة لهم هو مجال لحقن العقول الناشئة بالفهم السقيم للدين و هو بزنس و بروباقندا لا أكثر.

Quote: سلامات يا سيف و رمضان كريم و شكرا على هذا الموضوع الهام و المؤلم حقا...لا شك أن مصاب هذا البلد في التعليم هو الأفدح ، الركائز الأربع الاساسية للتعليم وفقا لليونسكو (تعلم لتعلم و تعلم لتعمل و تعلم للعيش معا وتعلم لتكون) بالتأكيد غير محققة...الأخت منى عمسيب في بوست جميل عرضت صور لاطفال في المدارس يدرسون في ظروف بائسة...اقل وصف لهذه الصور انها مأساة ...وهي نتائج طبيعية...لغياب دولة المؤسسات ...الدولة التي ترى التعليم كأولوية قصوى وتراه بمنظور علمي و أخلاقي و مهني بحت.... التعليم الحقيقي ينشر الوعي والأجيال الواعية غير المغيبة هي التي تهزم الاستبداد....والاستبداد لا يريد وعيا.....عصابة الكيزان قطعا لا يأتي التعليم بمعناه الحقيقي ضمن اهتمامتها أبدا....بالنسبة لهم هو مجال لحقن العقول الناشئة بالفهم السقيم للدين و هو بزنس و بروباقندا لا أكثر.

شكرا يا خالد ورمضان كريم
اليوم شاهدت إعلان لتسليف الطلاب بدعاية علي طريقة برنامج أغانى وأغانى.

على وزن ضحكة السر قدور: هههههههههههههههه