ايها. الاسلاميون. عودوا الى كهوفكم

الأسلاميون :-

حركة اسلامية, جماعة اسلامية,انصار سنة , سلفيون , انصار عائشة ام انصار على
جهاديون ام طائفيين, الى آخر قائمة الدكاكين الدينية المفتوحة باسم الاسلام,
المدعوم منها بزيت العرب الزائد عن اهله
او المدعوم منها بسلطة الثالوث القبلى المسيطر على الدولة فى السودان,
او المغامرون بانفسهم ,مقامرون باعتقادهم فى بيئة تسيطر عليها قيم اعراب القرن السادس الميلادى.

Quote: الثالوث القبلى المسيطر على الدولة فى السودان,

كدي استفيض لينا هنا
عشان نفهم بس يعني

لم تمض بضعة عقود من بدايات القرن الأول الميلادى,
حتى ساد القهر الرومانى كل مناحى اسرائيل,
وتحول الفريسيون (وهم المرادف للاسلاميين وفق سياق هذا الموضوع)
من سدنة للسلطة مرتزقين بدينهم الى ضحايا ضمن بقية المقهورين من بنى اسرائيل.
فى ذلك الوقت اختار شيمون بار يوخاى(وهو راب-رب او معلم روحانى وفق التعريف العبرى والآرامى )
اللجوء الى كهف هربا من بطش الرومان, وانكفاءا روحيا لدراسة التوراة.
أمضى فى الكهف ثلاثة عشر عاما ليخرج بعد موت الامبراطور الرومانى.
خرج من كهفه ليرى عالما غير الذى الفه فى الكهف ,
ففى الكهف كان منكفئا ممحصا طبيعة العلاقة بين الخالق والمخلوق.
خارجا خيث راى بنى اسرائيل يعملون فى المزارع والاسواق يسعون فى رزقهم اليومى كما هو مألوف.
صاح فيهم الرب شيمون باريوخى:- يابنى اسرائيل ... الا تعرفون الله ... لماذا انتم مشغولون بانفسكم وتنسون خالقكم؟

وبدأ الكل ينظر باتجاهه فى استغراب ودون رد.
يردد ذلك بكل حماس وايمان,

فاذا بصوت من السماء يناديه :-

يا بن بارويوخى.. ارجع الى كهفك... ودع خلقى فى شأنهم.

خضغ باريوخى لذلك الصوت وعاد راجعا لكهفه.
**
ارجو ان لا تقع فى نصاب المضمون الحرفى لمفردات مثل , صوت من السماء, الخالق , الله,الكهف ونحوذلك.

الإسلام كيان راسخ ومتماسك عجز أعداءه عن النيل منه فلجأو إلى تفكيكه من الداخل عبر اختلاق هذه التنظيمات المتطرفة.
العنوان مثير حد الإستفزاز وقد يفهم بطريقة خاطئة فالكلمة تحمل أكثر من معنى والكلمة أولاً وأخيراً مسئولية عظيمة وحتى لو غفلنا عن تلك المسئولية دون قصد فالأمر لا يعفينا من عقوبة ذلك ، جاء في صحيح البخاري ومسلم عن رسول الهدي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم (رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)

Quote: حركة اسلامية, جماعة اسلامية,انصار سنة , سلفيون , انصار عائشة ام انصار على جهاديون ام طائفيين, الى آخر قائمة الدكاكين الدينية المفتوحة باسم الاسلام,

كان عليك فقط أن تختصر العنوان إلى:
"أيها الإسلام عود إلى جاهليتك"
وتريح نفسك من كل هذه الدكاكين وتلك المحلات المفتوحة على مدار الساعة!
غريبة اسمك عبداللطيف!
مبروك عليك ربك شيمون باريوخى

يا قصي ما هكذا تورد الإبل فمن الحكمة أن تؤمن بأن الأعوج رأي والعديل رأي ويبقى إثبات العوج أو الإعتدال منوط بالمنطق والحجة. وفي كل الأحوال لابد من أن تحسن الظن بالآخر والذي بالضرورة هو مختلف ، ولابد أيضاً من أن تجد له العذر فيما ساقه فقد يكون مخطئاً ، أو لم يحض الدين الإسلامي الحنيف الذي ترى أنك تدافع عنه بأن نجد لأخوتنا سبعين عذرا ، فأنت لم تعطي للرجل حتى مجرد عذر واحد بل ذهبت أبعد من ذلك وحولت الحوار إلى حوار عدمي تسفيهي وهو أمر مرفوض وخطأ يجب التراجع عنه والإعتذار لكاتب المقال في هذا المقام هو أمر فيه الكثير من الشجاعة والقبول بالحق
أخيراً إستغفر لذنبك فختام تعليقك تكفير صريح

almulaomar سلام،
لطالما أن صاحب المقال لم يرد النص لمرجع أو كاتب أو مصدر،
فهذا يعني أنه من وحي عقله وتصوره،
لأن في إرجاع المقال إلى مصدره يحول المنشور إلى فئة النقل والإقتباس.
نتمنى من صاحب المقال أن يرد المنشور إلى مصدره كي نتناقش فيه كموضوع عام، إن كان أتى به من مصدر،
أو نتعامل معه كرأيه الشخصي وفكره الخاص ...
ويوضح لنا من هوذاك الرب شيمون باريوخى !
فهو باختصار يدعو ما يسميهم بـ
"الدكاكين الدينية المفتوحة باسم الاسلام"
إلى الرهبانية وترك بقية الأمة تسرح بمزاجها في الساحات الخارجية دون مضايقات فقهية من تحليل وتحريم.
تحياتي وتقديري

السنة يقاتلون الشيعة

وحزب الله يقاتل أنصار الشريعة

ودولة الإسلام تقاتل جيش الإمام
و
و

Quote: السنة يقاتلون الشيعة وحزب الله يقاتل أنصار الشريعة ودولة الإسلام تقاتل جيش الإمام

وداعش تقاتل الجيش الحر وجيش بشار،
و الجيش الحر يقاتل جيش الأسد،
وأمريكا ماشى هناك تضرب من طرف!!!!!!!!!

الأسلاميون ليسوا خارجين من كهف تعبد, وليسوا منحدرين من منابع روحية كتلك التى لآبن باريوخى
انهم صنيعة التسوق العقائدى البائس من بقايا بيئة الاعراب الصحراوية وهم ورثة القبلية المتلبسة بثوب الايمان.

الاسلاميون والفريسيون مفردتان استخدمهما للتطابق.

الفريسيون :-
حتى ظهور(عيسى) يسوع
الفريسيون فئة من اليهود بلغت اوج شهرتهم فى مناهضة عيسى ( يسوع المسيح)
فحين كان يظهر اياته وفق العمل الاعجازى كانوا يكيلون كل فعل او كلمة بمعيار ما كانوا يسمونه ناموس موسى.
والشريعة الاسلامية هى الموازى العربى لذلك المدلول اليهودى.

الفريسيون. غفر المضمون الحرفى للتوراة, يتكسبون من معتقدهم ,
يساندون السلطة يبتغونها, وتساندهم السلطة فى تأديب العامة ومهددى وجودها.
ومن منطلق ذلك المنهج الخاوى من الروحانية بدأت مفردة دين فى الظهور.
وهى مفردة ملازمة لسياق آخر لا تستخدم بدونه فى توازن القوى الروحية.

وعندما ا ختلت معايير القوى الروحية الأدنى انعدمت الرحمة وساد التسلط باسم النص
وسمى ذلك دين لاعتماده القضاء متطرفا عن الرحمة(وربما اعود لذلك فى موضوع آخر)
بظهور عيسى(يسوع المسيح), احتدمت كل عناصر البؤس الروحى التى كان يمثلها الفريسيون.

ولم تمض بضع عقود حتى تلاشى عهد الفريسيين لتبرز مدرستان للمنهج الروحانى
احدهما المسيحية القائمة على الخلاص عبر يسوع والأخرى منهج التصويب القائم على
القوى الروحية التى مثلها يسوع.

شكرا عبد الله شم لانتخابك هذا السؤال
برغم انه موضوع سابق تم طرحه هنا
استميحك فالأجابة لاحقا
**
مشكور الملا عمر.احترم رأيك
اتفق معك فى جزء واتباين فى آخر
***
شكرا الأخ الباقر للمرور

***

قصى
انك حقا قصى ! فهل انت سليم؟

الأسماء بالنسبة لى مجرد عنوان لا يسوى اكثر من ذلك.

شكرا جزيلا لحضورك هنا

مساهمتك نموذج حى لعقلية الاسلاميين.
لم يسعفك ايمانك بقراءة سليمة لما كتب هنا
لذا تقاصر ادراكك عن ما هو مطروح.
وتسارع بك غضبك وميلك الى الشر الى تخيل اسوأ ما تتمناه

وتلك واحدة من صفات الاسلاميين :- الميل الى الشر

اثمن وجودك هنا كنموذج حى لما نود ان تثيره ونثبته

الى الامام .فسوف لن تكون اسوا من كتاب الوان سابقا ولا الانتباهة لاحقا
وسوف لن تنافس الغضب الخارج من ائمة الغيبوبة الدينية والدنيوية

الفحل أثبت عمق تجويف فهمك،
رأيي كان حول الموضوع،
فنسيت النقاش حول الموضوع و تحولت إلى مدح وذم الشخصيات!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذه هي سوسة العقول المنغلقة على نفسها!
كنا نتمنى وباسلوب بسيط وواضح أن تزيل اللبس عن رمزياتك الإسمية حتى نرى ما بداخل دكاكينك أو مغالقك

Quote: قصى انك حقا قصى ! فهل انت سليم؟ الأسماء بالنسبة لى مجرد عنوان لا يسوى اكثر من ذلك. شكرا جزيلا لحضورك هنا مساهمتك نموذج حى لعقلية الاسلاميين. لم يسعفك ايمانك بقراءة سليمة لما كتب هنا لذا تقاصر ادراكك عن ما هو مطروح. وتسارع بك غضبك وميلك الى الشر الى تخيل اسوأ ما تتمناه وتلك واحدة من صفات الاسلاميين :- الميل الى الشر اثمن وجودك هنا كنموذج حى لما نود ان تثيره ونثبته الى الامام .فسوف لن تكون اسوا من كتاب الوان سابقا ولا الانتباهة لاحقا وسوف لن تنافس الغضب الخارج من ائمة الغيبوبة الدينية والدنيوية

الإسلامويين لو سمحت ....

ما تديهم فرصة مخارجة بالتنصل عن إسلامويتهم وادّعاء أن الإسلام كائن مستقل عن آيديولوجياتهم الإرهابية وأنك تستهدف ذلك الكائن المستقل الأسطوري ...

كأن الله يوم القيامة يحاسبهم بأحسن ما كانوا يزعمون ... ويترك أعمالهم وما كسبت أيديهم من تاريخ دموي جهلول جانبًا ... فقط لأنهم "مسلمون" ...

الإسلامي يعبّر عن إسلامه ... والإسلاموي يعبّر عن فقيهه ...






... المهم ...

Quote: الإسلامويين لو سمحت .... ما تديهم فرصة مخارجة بالتنصل عن إسلامويتهم وادّعاء أن الإسلام كائن مستقل عن آيديولوجياتهم الإرهابية وأنك تستهدف ذلك الكائن المستقل الأسطوري ... كأن الله يوم القيامة يحاسبهم بأحسن ما كانوا يزعمون ... ويترك أعمالهم وما كسبت أيديهم من تاريخ دموي جهلول جانبًا ... فقط لأنهم "مسلمون" ... الإسلامي يعبّر عن إسلامه ... والإسلاموي يعبّر عن فقيهه ...

شكرا تبارك

اثمن قصدك وما ترمى اليه

وقفة عند ذلك الصوت السماوى الذى نادى باريوخى , وخضع له باريوخى

ثلاثة عشر عاما فى الكهف لدراسة التوراه ومعرفى الخالق وقوانين الكون غير المرئية
جعلت باريوخى يهب كامل نفسه لذلك الكون غير المدرك بالحواس
.لدرجة ان تلاشت او تقلصت المناشط المادية واهمها التعامل مع الخلق والمخلوقات .
فعند خروجه استنكرت نفسه كل ذلك العالم المادى ورفضته بقوة, وحين افصح عن ذلك فى الملآ ,
جاءه النداء بان دع خلقى وشأنهم وعد الى كهفك.
العودة الى الكهف هى عودة المراجعة والتصويب.
الكهف مصدر روحى ومرجعية تتوجها الحكمة وليس بالضرورة ان يكون غارا فى جبل و تل.
عاد باريوخى الى الكهف امضى عاما كاملا ثم خرج ,
خرج هذه المرة, ونفسه مغمورة بالميل الى الخلق .بكامل رغباتهم ومقاصدهم ,
وبدلا من المقاضاة الاستباقية والنقد القائم على النيابة عن الخالق .تحول مقصده الى منهج روحى يسعى للتقدم نحو الخالق .

كما اشرت سابقا المقاربة غير المتكافئة بين الفريسيين والاسلاميين
من منطلق الاصل الواحد الذى يجمع شريعة الفريسيين اليهود وشريعة الاسلاميين

الأسلاميون غفر المضمون الحرفى للتعاليم الأسلامية
وخاصة التعاليم المنسوخة اجتزاءا حرفيا وابتسارا من تعاليم التوراة والمدراش دون الاشارة الى مصادرها كما تفعل المسيحية.
الأسلاميون مبتغاهم السلطة وسيلتهم التسلط باسم الاسلام
يستخدمونه فى تأديب العامة والخارجين عن السلطة ومهددى معتقدهم , فمعتقدهم هو مصدر تسلطهم و ارزاقهم .

المماثلة بين الفريسيين والاسلاميين مصدرها البؤس الروحى لكلا الطرفين
التركيز على النصوص التحريمية دون دراية بما وراءها فى حال الاسلاميين ومكابرة التسلط فى حال الفريسيين

ومع ذلك فالفريسيون وبمقياس السبعة قرون التى سبقت الاسلام, كانوا افضل من حال الاسلاميين وهم على بعد اكثر من الفين عام من الفريسسيين.
وقبل ان تقهر الامبراطورية الرومانية الدولة اليهودية فى ذلك الوقت بما فيهم الفريسيين .

خضع الفريسيون لمنطق قانون السلطة الجائر ولم يحمل احدا منهم سيخة او عصى او يصوب بندقية تجاه ما يرونه خصما برغم موقفهم المتطرف تجاه يسوع.

تراجع الفريسيون امام يسوع وهو يثبت ملكوت الايمان بالعمل
وانبهروا لقوة حجته التى لا تستند على كتاب مقدس او نصوص
(من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)
من الواضح ان فى نفس الفريسيين بعض نور رغم العتمة الغالبة.

اما الاسلاميين فالتمسك بحرفية النصوص قد حولهم الى وثنيين
يؤمنون بالمخطوطات المادية محدودة التوجه البئى دون ادرك النور الذى من وراء الكون الشامل.
و حولتهم المكابرة وركوب الرأس الى قوم تجافيهم الحكمة
وتغلب عايهم عتمة العقل والوجدان.