مستقبل العلاقات الثنائية بين السودان وايران

مختصر توثيق العلاقات السودانية الايرانية
1974 م 2010 م

الوزير المفوض عبد الرحمن خليل احمد

الجمهورية الاسلامية الايرانية
ايران
بلاد فارس حتى 1935م
دخلها الاسلام فى العام الرابع عشر الهجرى بعد موقعة القادسية
عدد سكانها 70مليون نسمة وتتكون من القوميات التالية ( الفارسية51% ، الاذرية24% ، التركمان 10%، الاكراد 7%، العرب 4%، البلوش والارمن وبعض القوميات الصغيرة 4% )
الديانات والمذاهب
المسلمين 98% على المذهب الشيعى الجعفرى الاثنى عشرى وهو المذهب الرسمى للدولة ، توجد ديانات اخرى اليهودية ، المسيحية ، الزرادشنية .

ثانى اكبر دولة مصدرة للنفط فى منظمة اوبك ...خامس دولة منتجة للنفط فى العالم 4.2 مليون برميل فى اليوم .
المؤسسات السياسية فى ايران :
المرشد الاعلى ..الولى الفقيه ونائب الامام الغائب وهو اعلى سلطة دينية وسياسية وعسكرية
رئيس الجمهورية :
ينتخب مباشرة من الشعب كل اربع سنوات .( ابو الحسن بنى صدر ، محمد على رجائي ، سيد على خامنئي ، على اكبر هاشمى رفسنجانى ، سيد محمد خاتمى ، محمود احمدي نجاد ،....)
مجلس الشورى البرلمان : عدد اعضائه 290 عضو ..يختص باصدار التشريعات والموافقة على الوزراء الذين يختارهم الرئيس .( من رؤساء الشورى ( رفسنجانى ، مهدى كروبى ، على ناطق نورى ، د. غلام على عادل ، على لاريجانى )
مجلس الخبراء :
يتكون انتخاباً من 86 من علماء الدين والشخصيات البارزة ينعقد مرة فى العام فى مدينة قــم المقدسة .. ومن ابرز صلاحياته اختيار المرشد العام .
مجلس صيانة الدستور :
يتكون من 12 عضو ، 6 منهم يختارهم المرشد من رجال الدين ، و6 من مختلف التخصصات القانونية يختارهم رئيس القضاء ويوافق عليهم مجلس الشورى .يختص بالمصادقة على قرارات مجلس الشورى .والمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية .
مجمع تشخيص المصلحة :
هيئة استشارية للمرشد العام ..يتكون من رؤساء الهيئات الثلاث وممثلين للوزارات السيادية .. ومن اهم مهامه الفصل بين المنازعات التى البرلمان ومجلس صيانة الدستور .

بداية العلاقات بين الدولتين :
1974م تبادل التمثيل الدبلوماسى ..
مرت العلاقات بين الدولتين بفترة شد وجذب بعد قيام الثورة الاسلامية فى ايران ...تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى العام 1982م وتم اغلاق السفارتين فى الخرطوم وطهران .
عقب قيام انتفاضة ابريل 1985م اعيدت العلاقات و تم اعادة التمثيل الدبلوماسى بين البلدين .
وبمجئ ثورة الانقاذ الوطنى شهدت العلاقات السياسية والاقتصادية دفعة كبيرة نحو التطور والتعاون .
عوامل ساعدت فى زيادة وتطوير العلاقات بين البلدين :
• التوجه الاسلامى للدولتين
• الاستهداف المشترك الذى ظلت تتعرض له الدولتين من امريكا والعالم الغربى .
• تصنيف السودان وايران ضمن الدول الراعية والداعمة للارهاب .
• اتهام السودان وايران بإنتهاك حقوق الانسان فى بعض المحافل الدولية
• الحملات الاعلامية المستعرة ضد السودان بملف دارفور ، الحملات الاعلامية المستعرة ضد ايران بملف برنامجها النووى .
• تعرض البلدين للحصار الاقتصادى من الدول الغربية .
• تطابق وجهات نظر البلدين فى دعم القضية الفلسطينية .

لتواجد الدولتين فى خندق واحد ..سارعت الدولتان فى انشاء لجنة مشتركة للتشاور السياسي ولجنة وزارية اخرى لتطوير التعاون الاقتصادى فى العام 1990م

تبادل التدريب الدبلوماسى :
اتفاقية للتعاون بين المركز القومى للدراسات الدبلوماسية ومركز الدراسات السياسية والدولية الايرانى .
ابرز المعالم السياسية فى العلاقات بين البلدين :
and#61607; مبادرة الصادق المهدى للتوسط بين ايران والعراق فى عام 1986م .
and#61607; المبادرة الايرانية للتوسط بين السودان ويوغندا 1996م .
and#61607; المبادرة الايرانية للتوسط بين السودان وتشاد واستضافت لقاء فى طهران ضم د. مصطفى عثمان ووزير الخارجية التشادى احمد علامى مارس 2007م .
العلاقات الاقتصادية :
and#61607; بداية العلاقات التجارية بين البلدين 1974م .
and#61607; ابرام اتفاقية تشجيع المؤسسات التجارية للدخول فى جميع المعاملات التجارية والمشاريع المشتركة فى العام 1996م .
and#61607; يبلغ حجم التبادل التجارى حتى 2008م مبلغ 50 مليون دولار .
and#61607; يبلغ حجم التبادل التجارى حتى 2009 م مبلغ 65 مليون دولار .
and#61607; يستورد السودان من ايران ( الاليات ووسائل النقل ومكيفات الهواء ...) .
and#61607; ويصدر السودان الى ايران ( الصمغ العربى ، السمسم الابيض ،...).
and#61607; اتفاقيات بين الدولتين بشأن تجنب الازدواج الضريبى على الدخل ومنع التهرب من الضرائب 2010م .
and#61607; اتفاق تجارى بين السودان وايران 2003م .
and#61607; مذكرة تفاهم لتأسيس لجنة مشتركة بين البلدين فى مجال الاستثمار .

اهم الزيارات الرسمية بين البلدين :
and#61607; زيارة الصادق المهدى رئيس مجلس الوزراء الى ايران 1986م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 1990م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 1997م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 2006م.

الأه العزيز بدر الدين

and#61607; زيارة الصادق المهدى رئيس مجلس الوزراء الى ايران 1986م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 1990م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 1997م .
and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 2006م


ربما نسيت الزيارة الأهم في تاريخ العلاقات


and#61607; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 2013م(لم تتم للأسباب التالية ...)

أعرض عن هذا - ملايين من أبناء الشعب السوداني النازح المشرد من ويلات حكم اللا وطني ( وهم المحظظون) البقية منه لا يخفاكم بمعسكرات الموت والجوع والنزوح - تتعارض مصالحهم مع ايران
خت في بالك أنهم الملايين ولا بواكى عليهم - لا يملكون وراءهم إلا شتات أسر وأعباء معيشة لا حدود لها
أنت قايل كل الشعب السوداني ملك سكنا مؤسسا في البراحة ويسبح ويكبر بحمد الكيزان؟؟؟؟؟؟
الشفيع

الاستاذ بدر الدين السلام عليكم
اهم زيارة هي زيارة الصادق المهدي التي لم تتم لايران فهي اغضبت امريكا وجعلتها تغض الطرف عن انقلاب الانقاذ

Quote: ; زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الى ايران 2013م(لم تتم للأسباب التالية ...)

1/ السعوديين لم يعطوها الاذن بالعبور .

2/ السعوديين ارجعوا طيارة الرئيس من داخل الاجواء السعودية

3/ ....
4/ ....


ـــــــــــــ
اهمية الزيارة كانت شنو !!!!

حباب الكريمة

لم تكن تشكل العلاقات السودانية الايرانية مساحة كبيرة فى ذاك الوقت فى المشهد السياسي بل كانت العلاقات السودانية العراقية هى الاكثر رواجاً ومساحة

ابسطى كل المعطيات عن تلك الزيارة من حيث زمانها والمشهد السياسي المحيط بها ومن حيث اهدافها ومن حيث رفض الامريكان لها

Quote: اهم زيارة هي زيارة الصادق المهدي التي لم تتم لايران فهي اغضبت امريكا وجعلتها تغض الطرف عن انقلاب الانقاذ

متابعة

المحترم الاستاذ بدر الدين
كما ذكرت ايران دوله لا يمكن تجاهلها وذات حصاره عريقه واحدي اهم إمبراطوريتان حكمنا العالم قبل الاسلام وبعده رفد الإيرانيون - الفرس - الحضارة الاسلاميه بأشهر علماء الاسلام و في عهد الشاه قادت منظمة الأوبك وهي التي رفعت سعر النفط والذي أدي للنهضة في الخليج . السيد الصادق قرر زيارة ايران قبل انقلاب الإنقاذ وهي زيارة أغضبت المخابرات الامريكية وعجلت برحيل الحكم الديمقراطي ، التوتر بين ايران ودول الخليج عقد العلاقات السودانيه الخليجيه - عدد السودانيين العاملين بالخليج عدد مقدر ويشكلون ضغط علي صانع القرار مما يستدعي الحكمه والتعقل في التعامل - وقد تكون الدبلوماسية الشعبيه هي الحل

Quote: وقد تكون الدبلوماسية الشعبيه هي الحل

التباعد المذهبى سيظل حجر عثرة فى التقارب الشعبى بين السودان وايران
والسودانيين حساسين جداً فى حكاية صحابة رسول الله ..
مع كل المراكز الثقافية الايرانية الا انها ذات بعد مذهبى فقهى


فخلينا نقول مبدأ ان المصالح هى التى يجب ان تحكم علاقات الشعبين
دون ان تكون هذه العلاقات على حساب علاقاتنا مع دول الخليج
وهذا تحدى وامر صعب لكنها غير مستحيلة