نجوت وصديقي صلاح،،،من كارثة محققه،،ذكر ما قد جري...

ماحدث كان قد حدث...
قال الرجل السبعيني ،،والذي اوصلنا له امانة ابنه...كل شئ ملحوق ،انتم تغامرون بحياتكم،،،اقضوا الليل معنا،،والصباح رباح،،قلنا يا ابانا،،ليت في الوقت متسع،،،ان صحبتك كنز ثمين،،وعسي الله يجمعنا بك في ########م ايام قريبه،،،.
كان علينا ان نذهب،،تركنا العربة بالبر الغربي ،بمنزل بجهة قرية فداسي،،استامناها امراة بيتها قرب الشاطي،طلبت منا ادخالها داخل فناء حوشها،،كانت بجوفها ألعربةء وصايا لاخرين،،عبرنا باللنش وتواعدنا معه علي ان يقلنا راجعين،،.
كانت الدنيا عصرا متاخر،،لم تتاذن شمسه بعد بالمغيب،،خرج الشيخ معنا مع اصرارنا علي السفر،كان برفقة حفيد له،بطرف القرية طلبنا منهم الرجوع،كان النهر مرئيا لنا،والافق بدا لنا صحوا،،ولكن الشيخ بدا منزعجا ،ثم قال،،اري في الافق نذر خطيرة،،ثم قال،،ستسقط السماء ببحر من المياه،،واخشي ان هناك سيل قادم في افق بعيد..
ضحك صديقي من تخاريف الشيخ،،اخذ بيدي ان هيا،،
حقيقة لم يكن بالافق شئ،،
وصلنا النهر كانت الشمس لم تزل حية...
نادينا علي صاحب اللنش بالضفة الاخري،،قال الريح نشطة امهلوني دقائق حتي تهدا قليلا،،توضانا من جدول قرب النهر،،لم تغرب الشمس،،
ثم في لحظة خاطفة اضطرب الكون...
يتبع،،

ألف حمد لله على السلامة يا عزيزي عبد العزيز.

في انتظار التفاصيل التي تعين على الشكر والحمد.

ياسر

حمد الله علي السلامة .. وما تشفوا شر .

عبد العزيز .. تحياتي لكم ..

عزيزي عبد العزيز

ذكرني هذا الرجل السبعيني بوالدتي رحمها الله والتي فارقت دنيانا منذ شهرين.. كانت الأسرة تسميها الإرصاد الجوي.. فقد كانت تقول لهم: (يا بنات لملمو الحاجات دي المطر دي جايه).. ولا يكون في السماء سحابة واحدة.. فإذا بالمطر ينزل بعد هجوم سحاب قادم من تالا القبلة بسرعة لم يتوقعها أحد..

ثم في يوم آخر تتلبد السماء بالغيوم وربما أبرقت وأرعدت.. فتقول لهم: (دي هواله ساكت.. ما بتنزل).. فإذا بالسحب تتفرق وتظهر زرقة السماء..

لقد علمتها سنوات عمرها التي قضت أكثر من ثلاثة أرباعها في مدني، علمتها أسرار الطقس وخريف مدني خاصة.. لها الرحمة والمغفرة..

وأقول حمداً لله على سلامتكم يا عبد العزيز..

عمر حسن غلام الله

سلامات عبدالعزيز
وحمدلله علي السلامة بس واصل
وتم الحصل عشان الخروف دا مربوط
ههههه
ماتشوف شر ياحبيب

الحمد لله على سلامتكم....

Quote: تركنا العربة بالبر الغربي ،بمنزل بجهة قرية فداسي ..... ................................ ................................ نادينا علي صاحب اللنش بالضفة الاخري،

يا أخي قبل وبعد كل شيء ألف حمداً لله على السلامة
وفي إنتظار تفاصيل التفاصيل

سردك يبدو ممتعاً والنفس قد إرتاحت له

عند اللفة بس :
-------------
فداسي والشرق لانشات
القريقريب والشرفات بنطون

Quote: ماحدث كان قد حدث... قال الرجل السبعيني ،،والذي اوصلنا له امانة ابنه...كل شئ ملحوق ،انتم تغامرون بحياتكم،،،اقضوا الليل معنا،،والصباح رباح،، قلنا يا ابانا،،ليت في الوقت متسع،،،ان صحبتك كنز ثمين،،وعسي الله يجمعنا بك

ألف حمد لله على السلامة

حمدا لله على السلامة
ننتظر التفاصيل

اشكر الاصدقاء الزائرين من حمدو لنا السلامة...
امرق من الدوام المدبل ده،،،وعلي طول اكمل...
الخواجيه واضعه قواعد صارمه...
استعمال الكمبيوتر لغير العمل الا في البركات..
وده كلام عديل تب،،،لكن مع المدمن علي المتاوقه صعب...

فجاة ،،وكما حدث لابي مركوب في قصة المطالعة القديمة،،،هبت علينا ريح من كل الجهات،،،يشيل برق عظيم النيران يشق مفاصل الكون،،يتبعه رعد يصم الاذان،،وجلدتنا الريح جلد غرائب الابل،،بل اخذتنا عنوة وغصبا،،عمي وصم،،ولكنا لم نزل متماسكين...
في ضربة البداية،،نزعت عنا عمامتنا،،نعلينا،،وتولي الطندب وشجيرات الشوك ،امر جلاليبنا،،وجدنا خور سالك،،حملتنا الريح سوقا في جوفه...
لاندري،،اكنا ايقاظ ام نيام،،اهو كابوس مرعب،،كان ليلا متفرد في عصف ريحه،،وجلد مطره،،وكركرة رعده،،موحش ومفزع،،نادينا علي الله في الاعالي ان يتلطف بنا،،نذرنا الذبائح ان خرجنا سالمين،،تذكرت ادعية جدتي،،لطالما حرستنا في ايام الطفولة،،عددنا تسع وتسعون نبيا ووليا،،اولهم محمد واخرهم علي،،ليبنو فوقنا قبة من الحديد،،راسها في السماء وقعرها في الواطا...
استحالت كل علوم الطبيعة والمناخ كائنات شيطانية،،عاد لنا ذلك الحصن الطفولي القديم،،نستمسك به الان في لحظة خرجت عن المالوف،بتنا اقرب بقوانين الطبيعة لسلطان الموت،من رغبة الحياة..
مابين صممنا والفزع،،التقطت اذاننا هدير السيل،،قلت فزعا،،انه هو،،سيل الشيخ الذي قال به،،هذا دربه...قال صاحبي بياس..
ء لعله اخر يوم من ايام الدنيا،،واول يوم من ايام الاخرة..
قال لي،،امعك شئ من كتاب الله..
قلت معي السراي..
قال اقول القران..
قلت او تظن رحمة ربك تتخلي عنا في هذا الفزع حتي تحاسبنا علي الهفوات...
وخلطنا سراينا،،بالمعوذتين،،النذور،،التمائم والاوراد....
واقترب السيل،،ذلك السيل الذي ساق القري امامه،،قرابينا للنيل،،وعوضا للنذور..
يتبع.

د ياسر ،،،ايها السباق للخيرات ،،تسمو انت دوما،،نحو حيث الضؤ دوما تتسامي،،،كلما طالعت اسمك،،اجد الكلم البهيات،النديات،،بشري،،للمحبة والسلاما،،،فسلاما يا ندي الحرف،،والروح،،سلاما...

بت عمسيب قريبة امي،،هي حبابك يالقريبة،،،جابك القول القسي،،وخوفك علي ارحامك هو جابك،،ان شاء الله ما اغشاك شر،،ولا شرا يقيف ياطيبة،،فوق عتابتو بابك...

ياعمر ياتؤام الروح،،غشت امك رحمات وفتحت لها ابواب النعيم،،حفتها ملائكة البركات،،يطوفون بروحها السمحة النقية حدائق الرحمن الزاهية وملكوته العظيم،،،ساتصل بك..

الارض يا لقرشي راجياك ليك تنادي تعال جنايا
اطر شبت عيشك اخوي غاسلاهو مطرة قبال اكون يا اخوي شرايا
وله قطنا ابيضا ناصع افرج كربتي وناسي المعايا
الليلة حزاننا الارض من كترة الضيم والبلايا...

ود عباس اخوي يالضؤ،،بتين هذي الطيور تقصد ديارا
متين ينحل غيدا وينطلق ياخوي عمارا
افتح اخوي الكتاب بشر بالبشاره
وقول خلاس العوجة زالت بان هداك ضؤ النهارا

معتصم ياحبيب
طريت فداسي الزاهية
الشرفه والبنطون
ديك خلق معطونة
في جمال الكون
السماحة الباينة
والعرض مصيون
وديل رجال الحارة
زوله تب مابخون

ياصلاح يا صالح
وصافي ذي بلور
حامد ات مولاك
وقاصد انت النور
كان رفيقي صلاح
حين قطعنا بحور
وشان كمان كان صالح
كان مالنا سرور

يا احمد ودعثمان
يا خي
ومضوي وباق منك ضي
سلام
ان شاء الله نزورك اخوي
في افراح الايام

تمتعنا يا عبد العزيز حتى في اشد لحظات الضيق عليك وعلينا

سلامتك من اهلك السراي

الخاتمة....
اخر ما راته عيني والبرق يشلع ماء دافر...
وهدير كطائرات ضخمة فوق الرؤوس..
واول مارايته،،،ذات الغرفة التي كنا فيها،،،مدثرين بثياب دافئة،،،وقوم كثيرين،،وعمنا السبعيني يهتف اشرب اشرب،،بحمد الله نجوتم...
سمعت زغاريد النسوة،،،قال صلاح،،،عمنا ده صالح هو من عثر علينا اذ كاد يجرفنا السيل...
قال عمنا ابراهيم ود الحسين،،الذي صار صديقي،،ونسيب صلاح..
يازول،،،تنزلت الرحمة فنجوتم،،،وتماها الرجال المعاي ديل...
ثم رايتهم،،الرجال الرجال....

الاخ عبد العزيز

حمدا لله على السلامة

كارثة طبيعية تروى بهذا الجمال عذوبة الحديث وطلاقة السان تشد القراء ما اجملك

مرة اخرى الف حمدا لله على سلامتك وسلامة صديقك

سلامات العزيز عبدالعزيز..

نعم بيننا حديث لم يكتمل والحق أن الكلام مرات مرات ببقى صعب
وإيجاد حروف الرد أصعب مع بعض الناس وأنت بلا شك أحدهم,,

لكن ياخ ما تخلى حسابنا معاك كلو كسور وبواقى !!!
فى حالة وجود خواجية وحظر تجول مضروب بالله عليك
يا عزيز ياخ ما تشتت أفكارنا وأجل الردود على الأعزاء
حتى آخر القصة والأكيد أنهم عافين منك,,

الله يدينا حبة براح زمن ونرفع ليك كل بوستاتك فووووق
حتى نجبرك على التشطيب ,,

أكيد معّزتى وإحترامى,,

Quote: لكن ياخ ما تخلى حسابنا معاك كلو كسور وبواقى !!! فى حالة وجود خواجية وحظر تجول مضروب بالله عليك يا عزيز ياخ ما تشتت أفكارنا وأجل الردود على الأعزاء حتى آخر القصة والأكيد أنهم عافين منك,,

أثني هذا الاقتراح

حمدله على سلامتكم

الاخ عبد العزيز تانى بنقول ليك مع السلامة
شدتنا القصة جدا واسلوبك خلاها سمحة مع انها تحكى عن كارثة والحمد لله على لطفه العميم وفضله العظيم
مع جمال السرد واسرك للقارئ حتى النهاية بسس ما قلت لينا كيييييييف تمت النجاة وقبلها سويتوا شنو والسيل ماشى عليكم وكيف كان اللقاء به ومتى جاء المنقذون
ونجدد قولنا لك حمدا لله على السلامة

احمد عثمان النور
بدرالدين بابكر مصطفى
أيمن الطيب
النعمان خوجلى ،،،،اشكر لكم العبور،،يبدو ان قد دخلني الكبر،،تحية واعتذار.