امراة فقيرة ومحتاجة، لقطعةارض،،تلجئها الحاجة للسجود ارضا وتقبيل رجلي الوزير،،وااااه.

لجأت امرأة في سابقة تعد الأولى بالقضارف ولم تخطر على بال أحد من موظفي مكتب وزارة التخطيط العمراني بالقضارف لإبلاغ رسالتها، وذلك حينما سنحت لها فرصة لم تكن في حسبانها ووجدت وزير التخطيط العمراني عادل الجنيد خارجاً من مكتبه حيث سجدت أرضاً وقبلت رجليه طالبة منه التصديق لها بقطعة أرض تأويها وأسرتها الصغيرة، وقالت السيدة التي قبلت رجلي الوزير إن التعب قد أعياها لهثاً خلف الوزير لفترة من الزمن.ولكنها فشلت في كل مرة تعاود فيها الوزارة لمقابلة الوزير بسبب الغياب المتكرر وانشغاله بمهام أخرى، مما جعل الوزير يجهش بالبكاء. وكان الوزير الذي تولى حقيبة الوزارة الشهر الماضي، قد أصدر جملة من القرارات من بينها إيقاف تصديقات الأراضي السكنية والاستثمارية.

لماذا في البلد الحدادي ومدادي
نعرضهم لهذا الاذلال من ا جل قطعة ارض تاويهم،

Quote: لماذا في البلد الحدادي ومدادي نعرضهم لهذا الاذلال من ا جل قطعة ارض تاويهم،

تقول شنو ؟؟
إنهم يدفعون الناس للتسول ويجبرونهم على الذل والمهانة تقول البلد حقتهم
أتذكر مرة يوزعوا في البصل والعدس من ديوان الزكاة ولا من وين ما عارف وجايبنها في التلفزيون
وكمان يجيبوا ليك الكاميرا والمكروفون عشان تشكر ثورة الإنقاذ
وتدعو لها بالعافية وطولة العمر

لو ما معاهم ما بتشتغل
يعني المرا ممكن يكون عندها تلاتة ولاد ما لاقيين شغل لأنهم ما معاهم
لو ما معاهم ما بتقدر تطلع قطعة أرض تستحقها
لو ما معاهم ما بتقدر تعرس
ما بتقدر تبني غرفة
بتقدر : تمرق تخلي ليهم البلد
ولا تموت بالمغسة، أو بي رصاص عسكري نفر ما يسوى البصلة

تحياتي مثنى وثلاث ورباع

.


لو كنت مكان الوزير هذا لتنقلت بقدمي حافيا لمدة أسبوع، ردا لكرامة هذه المرأة!


.

Quote: مما جعل الوزير يجهش بالبكاء.

عسى إن ذلك دلالة خيرٍ فيه
وليس لحظة عابرة وتمثيلاً تعلمه من الطغمة الفاسدة...


موجعٌ ما أوصلك إليه الحال أمي، موجعٌ وأنتِ التي يجب أن تُقبل قدميها لا هو ولا غيره...


لا حول ولا قوة إلا بالله

Quote: مما جعل الوزير يجهش بالبكاء.

دا بدل ما يمشي ينتحر ؟؟؟