إسلام آخر الزمان: تصفيات جسدية، إنتحاريون، مكَفِرون ،إنقلابيون ،سارقون ومتحللون!!!!!

ما الذى حدث!!!
يقتلون بعضهم وينفذون الإعدام أمام العالم وهم يطلقون صيحات " الله أكبر"!!
يُفجرون أنفسهم إبتغاء الشهادة فى سبيل الذى حرم قتل النفس وتهلكتها!!!


وا إسلاماه.....وا إسلاماه.....

يُكفرون بعضهم البعض فى أمور السواك ، تطويل الثوب ، إطلاق اللحية وحفها!!!
ولا يقف التكفير عند ذلك بل تقودهم شياطينهم الى تنفيذ الإعدام فى مخالفيهم!!

ينقضون على نظام الشورى بالدبابات ويكمموا الأفواه ويستبيحوا الدماء....
ثم يقولوا أنهم أتوا لتطبيق شرع الله!!!

يسرقون المال العام وبأرقام خرافية ....
وحد السرقة معروف ومذكور فى القرأن وبغير شبهة....
ثم يحلل لهم فقهاء الشيطان أن يردوا المال ولا ضرر ولا ضرار....

نظرت مرات ومرات لصور الإعدامات الوحشية التى قامت بها مجموعة من ISIS
ثم تذكرت صور إعدام قوات صدام للمعارضين له....
لا فرق بين الصورتين.....
تشابه الدمويون والقتلة فى أساليبهم ....
أما قتلة اليوم يرددون " الله أكبر " كلما فجروا رأسا بالرصاص!!!

توقفت فى أحد المساجد الإسبوع الماضى لاداء الفريضة فى إحدى مساجد بروكلين...
وعندما وصلت وجدت الإمام فى الركعة الثانية، وبعد التسليم ، أتممت صلاتى....
مسك الإمام المكرفون عقب السلام وتوعد المتأخرين عن الإقامة شر وعيد ( وكنت أنا الوحيد الذى فاتته الإقامة).....
ثم عرج يتحدث عن حلق الذقن وحرم حلقها وحرم الصلاة خلف اللا ملتحى.....
فخرج المصلين متذمرين يتهامسون لبعضهم عن الإسلوب التكفيرى الذى إستخدمة ذاك الإمام.....

خرجت من المسجد ووجدت مجموعة من الأخوان كفح بهم الكيل وخرس الألسن داخل المساجد ....
وكأن الإمام لا ينطق عن الهوى....
كانوا ثأئرون بحجج قوية " أين قول المصطفى بأن الله لا ينظر الى صوركم؟؟؟
" أين حديث المصطفى
"أَلا وإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهيَ القَلْبُ"

أهل هذا الإمام يدعو الى تكفير المسلمون لا نهم يحلقون لحاهم؟؟

أين يؤدى هذا الطريق الذى يسلكه هذا الإمام فى التكفير على أساس الشكل؟؟
حينها وردت فى ذهنى حادثة مسجد الجرافة فى ديسمبر 2000 والتى راح ضحيتها 22 راكعا خاشعا للمولى عز وجل....
حينما إقتحم الجانى الذى ينتمى لجماعة دينية أخرى المسجد فى صلاة التراويح وأحاله الى بركة دم ....

الأخ ابو المحنه
سلام وسلامات
الدين الاسلامي جاء لإتمام مكاركم الأخلاق .بالتالي فهو متكامل بالضروره
هو إذن (قوي) جداً وبكونه اخر رساله سماويه قد يأتي عليه أزمان لا تستطيع العقلية البشريه المحدودة فهمه
هو ما يحدث الان
لتفهم الاسلام لابد وان تكون ( سجيتك ) عاليه استقبالك عالي وفطرتك سليمه
وحتي تتقمسك معاني العبودية للإله الوحد لابد ان تكون نفسك مثقفه وواعية
لابد ان تكون ( متعلما) ولا اقصد به علم الأحياء والكيمياء والطب او ما شابه
اقصد ثقافه الروح
فهو دين الفطره السليمة والتي تعلو علي كل نقص
ولعل هذا ما قصد به الجهاد الأكبر
لذلك لا تستغرب حين يتشبس ضعاف النفوس بشيء قوي كهذا الدين
لا تستغرب حين تأتي الجهالة ممن يظنون انهم يحسنون صنعا
لا تستغرب لان الاسلام يعري النفس حين تري ان الجهاد الأكبر بعيد المنال
وتري في صغير الجهاد الملاذ والملجاًand#1648;
تخيل انك تعطي سلاحا فتاكا ( لطفل )

Quote: لذلك لا تستغرب حين يتشبس ضعاف النفوس بشيء قوي كهذا الدين لا تستغرب حين تأتي الجهالة ممن يظنون انهم يحسنون صنعا لا تستغرب لان الاسلام يعري النفس حين تري ان الجهاد الأكبر بعيد المنال وتري في صغير الجهاد الملاذ والملجاًand#1648; تخيل انك تعطي سلاحا فتاكا ( لطفل )

ود حسن أدم العزيز....
تحليل عميق لظاهرة أغرب من الخيال....
ولا أدرى لماذا ندير ظهرنا لشىء مدمر كهذا؟؟؟
لقد بدأ هذا التطرف والتكفير بين أفراد الأسرة الواحدة....
ولا ندرى أين سينتهى!!!