تأجيل محاكمة الاستاذ ابراهيم الشيخ الي يوم الاحد والامن يحاصر منزله

.

Quote: صحيفة الحوش السوداني الالكترونية الحوش السوداني - النهود توجهت انظار العالم والسودانيين صباح هذا اليوم الخميس الى مدينة النهود حيث كان من المقرر أن تتم محاكمة رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ على خلفية تصريحاته عن قوات الجنجويد "قوات الدعم السريع" حيث قام رئيس جهاز الامن بمدينة النهود بفتح بلاغ في مواجهته وقامت نيابة أمن الدولة باعتقاله والتحقيق معه ووجهت له نفس الاتهامات التي وجههتها للسيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة ورفضت اطلاق سراحهما بالضمانة العادية معللة ذلك بأن التهم الموجهة اليهما قد تصل عقوبتها للاعدام ، وكانت النيابة قد اعتقلت السيد الصادق لذات السبب يوم 17 مايو الماضي وبعدها ب 3 اسابيع اعتقلت ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني يوم 8 يونيو. وفي اتصال هاتفي مع نائب رئيس المؤتمر السوداني د. الفاتح افادنا بأن قوات الشرطة والامن تحاصر مدينة النهود من كل الجهات باسلحة ثقيلة وبالدوشكات والمدافع وتقوم بمنع الوفود من الدخول الى المدينة حيث تتقاطر العديد من الوفود من العاصمة والولايات ومن ضواحي مدينة النهود لحضور المحاكمة للتضامن مع زعيم الحزب ابراهيم الشيخ، واضاف أن ابراهيم الشيخ محبوس في سجن النهود العام في غرفه صغيرة مع المجرمين والقتلة والمهربين، حيث يبلغ عدد الموجودين في زنزانة السجن حوالي ال 15 شخص ،وقال انهم يعيشون اوضاعا سيئة جدا حيث ينامون على الارض بدون فرشات أو مراتب ويقضون حاجتهم في نفس الغرفة وتمنع زيارتهم. وصباح هذا اليوم قامت قوات الامن والشرطة بمحاصرة منزل ابراهيم الشيخ بمدينة النهود من كل الجهات والذي يتواجد فيه اكثر من 15 محامي للدفاع عن ابراهيم ومجموعة من اعضاء وكوادر الحزب بما فيهم أنا (نائب رئيس الحزب) والاستاذ عبد القيوم الامين العام لحزب المؤتمر السوداني ، واضاف د. الفاتح ان كل من يخرج من المنزل يتم اعتقاله وقد تم اعتقال ستة اشخاص حتى هذه اللحظة شابتين و4 شباب آخرين. كما قامت هذه القوات بالاعتداء على المهندس نور الدين الذي خرج من المنزل للذهاب الى المحكمة حيث اصيب اصابة بالغة في الرأس استدعت تدخل الاطباء وتم خياطة الجرح بعدد ست غرز كما توجد لديه اصابة في الركبة بعد الاعتداء عليه بالضرب بالهراوات،واستطرد قائلاً أن الوضع في النهود قابل للانفجار والفوضى تضرب ارجاء المدينة وهي ما لم تعتد عليه المدينة في السابق، نحن على ثقة بصحة موقف ابراهيم الشيخ في كل ما قاله عن هذه القوات التي اصبحت تحكم السودان بالبندقية والبلطجة وهناك اكثر من 100 محامي مستعدين للدفاع عن رئيس الحزب ابراهيم الشيخ. ومن ناحية اخرى كان من المفترض أن تتم المحاكمة اليوم وقال د. الفاتح للحوش السوداني :عندما ذهب المحامين الى المحكمة ذكر لهم القاضي بأن الاوراق قد تم ارجاعها لوكيل النيابة مرة اخرى بطلب من رئيس جهاز الامن ووكيل نيابة امن الدولة وهو اجراء مخالف للقوانين حيث أنه ليس من حق وكيل النيابة أو الشاكي سحب الاوراق بعد وصولها للمحكمة حسب د. الفاتح ، والغرض من اجراء سحب الاوراق هو فقط المماطلة واطالة حبس ابراهيم الشيخ الى يوم الاحد القادم ، نحن مستعدين للقضاء العادل الشفاف اذا ارادوا تقديم ابراهيم الشيخ للمحاكمة والا فاننا مستعدين للاعتقال والقتل في سبيل مبادئنا، لقد فقد هذا النظام شرعيته ووعيه ويجب أن يرحل اليوم قبل الغد بعد فشله ادارة شؤون البلاد خلال ال 25 سنة الماضية، واضاف أن الوعي يزداد يومياً لدى المواطن العادي البسيط بضرورة اسقاط هذا النظام وان المؤتمر الوطني والانقاذ اصبحت تستعدي كل الشعب السوداني عليها يوميا وهذا الامر سيرفع وعي المواطن ورغبته في ضرورة رحيل هذا النظام. ستبقى هيئة الدفاع عن ابراهيم الشيخ بقيادة الاستاذ ساطع الحاج وكمال الجزولي وكل كوادر الحزب بمدينة النهود الى حين انتهاء المحاكمة ولا زالت الوفود تتقاطر باتجاه النهود من كل انحاء السودان، بينما المدينة محاصرة بترسانة كبيرة من الاسلحة بكل انواعها حيث حشد النظام عدد كبير من قوات الشرطة والامن في المدينة.

http://sudaneseonline.com/news.php?action=showandid=4902

سلام يا أخي إدريس

هل هناك أي تسجيل صوتي أو فيديو لما قاله الاستاذ ابراهيم الشيخ وعلى أساسه تم الاعتقال؟ واذا لم يوجد تسجيل فهل هناك رصد لما قاله بالضبط؟

وشكرا لك ولمن لديه اجابة.

ياسر

Quote: عندما ذهب المحامين الى المحكمة ذكر لهم القاضي بأن الاوراق قد تم ارجاعها لوكيل النيابة مرة اخرى بطلب من رئيس جهاز الامن ووكيل نيابة امن الدولة وهو اجراء مخالف للقوانين حيث أنه ليس من حق وكيل النيابة أو الشاكي سحب الاوراق بعد وصولها للمحكمة

هل حدث هذا فعلا ؟
ارجو أن توثقوا لنا هذه المعلومة بلسان أحد ممن يمثلون الدفاع يا ناس الحوش للأهمية.

نعم عزيزنا محمد علي طه نؤكد ان هذا ما حدث بالفعل
تحياتي


بيان من حزب المؤتمر السوداني بالخليج
“سنموت واقفين حتى سقوط النظام”
“النظام يهرب من مواجهة المد”
لم يجد نظام القمع و الفساد بدا من الهروب وهو يواجه استعداد المناضل إبراهيم الشيخ عبدالرحمن رئيس حزب المؤتمر السودانى لمواجهة الاتهامات السياسية البائرة الجائرة ضده امام محكمة جنايات النهود العامة صباح اليوم 12/6/2014 و ذلك باعادة الأوراق للنيابة بزعم إكمال التحريات حول التهم المنسوبة لرئيس حزب المؤتمر السودانى وفقا لما تم ابلاغه لمحامي هيئة الدفاع الذين تسابقوا من كل مدن السودان للحضور للنهود حتى لا يفوتهم هذا الشرف.. وعند ظهورهم امام القاضى للترافع عن رئيس الحزب.. بهت الذي كفر وجاء قرار المحكمة باعادة الاوراق للنيابة بناء على طلب النيابة نفسها بعد ان تقدم الشاكى وهو جهاز الامن باستئناف ضد قرار الاحالة للمحاكمة ، وهو استئناف يفضح النية المبيتة لابقاء رئيس الحزب فى الحبس دون محاكمته ، كما يفضح أيضا عدم وجود بينة تكفي لمحاكمته الامر الذى يؤكد تخبط النظام إزاء رغبته فى قمع تمدد حزب المؤتمر السوداني وسط الجماهير و عدم قدرة النظام على القيام بذلك من خلال إجراءات قانونية سليمة.
ان محاكمة رئيس الحزب او اظهار انه يواجه اتهامات جنائية عادية مجرد مظهر من مظاهر الهجمة الامنية الشرسة ضد حزب المؤتمر السودانى و عضويته فى كردفان، فبالاضافة الى اعتقال رئيس الحزب قام الامن باعتقال ستة من طلاب الحزب بالنهود و حبسهم بالسجن حتى الان دون ان تفتح فى مواجهتم بلاغات جنائية و دون صدور حكم قضائي بالسجن ليضاف هؤلاء الى من سبقوهم الى السجن التعسفى من عضوية الحزب فى كل من النهود بقيادة الامين العام دكتور صديق نورين و سودرى بقيادة رئيس الفرعية محمد النور.
وعلى صعيد متصل بالأحداث حول المحكمة والنيابة تتعرض دار حزب المؤتمر السودانى بالنهود و منزل إبراهيم الشيخ رئيس الحزب كما تتعرض الشوارع المحيطة به الى مسرح عمليات إرهابية يقوم به جهاز الأمن القمعي الدموي الفاسد ضد شرفاء بلادي من عضوية الحزب و المتضامنين معه من النهود أهالي كردفان لحرمانهم من حقهم في التعبير السلمى ومناصرة الحزب الذي يعبر عن قضاياهم ويناصر حقوقهم في حياة كريمة تسودها المساواة والعدالة والحرية والتنمية..
اننا اذ نخاطب الرأى العام نطمئنه أن رئيس حزب المؤتمر السوداني بحالة نفسية و معنوية مرتفعة ولا يكف حتى في داخل سجونهم بالتبشير بأن السودان قد وضع قدماً ثابتة في الطريق الصحيحة عبر أبنائه في حزب المؤتمر السوداني وكل الشرفاء في بلادي..وأعلنها ويرددها مرارا وتكرارا أننا سنعمل بكل قوانا من أجل التغيير ومن أجل إسقاط هذا النظام القمعى الفاسد الفاشل اليائس البائس و إننا سنجعل من محاكمتهم الصورية محاكمة فعلية للنظام ومليشياته.
عاش حزب المؤتمر السوداني أمل السودان
وعاش الشعب السوداني حرا عزيزاً كريما وعاش السودان حرا مستقلاً

خالص التقدير الصديق ادريس خليفة


مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين
بالجامعات والمعاهد العليا السودانية

بيان مركزي

“ نموت واقفين حتي اسقاط النظام ”..
مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين وهي تتابع بقلق شديد
حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت قيادات حزب
المؤتمر السوداني وأعضاء مؤسسات مؤتمر الطلاب
المستقلين فيما تلى ندوة الحزب بالنهود اذ تؤكد مرة
اخري وتشدد علي رفضها لذلك النوع من الحوار" بالمعني
الانقاذي للحوار " الذي دعي له وفشل فيه وبسرعه
المؤتمر الوطني في اخر اشكاله ونسخه في ظل سيطرة
كاملة للتيار العسكري علي مقاليد الامور ف الدولة
بقبضة من حديد لم تسمح حتي للتيارات الاخري التي
تبحث عن مخرج سياسي ما للنظام المتهالك بان تنسجم
بالكامل مع دعاويها وهلاوسها في
الخروج من فخ النهايات الوشيكة الوقوع
ندرك تماما ان كل مؤسسات مؤتمر الطلاب المستقلين والديمقراطيين من
ابناء السودان اذ ينظرون بفخر كبير واجلال للماثرة
التاريخية والموقف الشجاع الذي عبر عنه الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني
مجسدا ارادة كافة مؤسسات وأجهزة الحزب ومؤتمرات الطلاب المستقلين
والحركة المستقلة السودانية والمخلصين والمخلصات من
السودانيين واننا في هذ التوقيت بالذات اذا نتابع وقائع
اسرع محكمة هزلية في تاريخ السودان اذا نتسائل”من
يحاكم من .”
لقد ظللنا نتابع عن كثب اللعبة السمجة التي حاول النظام
ان يحول فيها مليشيا ومرتزقة الجنجويد الي قوة نظامية
مطلقا عليها اسما جديدا “ الدعم السريع” وراغبا بشكل مرضي ومهووس
عبر هذا الاجراء وغيره من الاجراءات اللاخلاقية والالاعيب التي بذلها في شراء الذمم
الذي طال حتي البعثة الاممية يوناميد بشكل واسع
،راغبا في محو اثار الفظائع والابادات العرقية والانتهاكات التي
مورست ضد شعوب السودان في اقليم دارفور وغيره
من الاقاليم السودانية
اننا اثر ذلك اذ نعمل عبر مجهودات منظمة
ابتدرها حزبنا وعبر عنها بوضوح وشجاعة ناصعة في
التاكيد علي ان اي تسوية سياسية عليها في المقام
الاول ان تمر عبر بوابة ايقاف الحرب والسلام ومن ثم
محاكمة المذنبين والقتلة وسفاكي دماء ابناء شعبنا
وبالطبع فان هذا يقتضي تسمية الاشياء باسمائها وعليه
فان الجنجويد هم الجنجويد ولاشئ اخر.
واننا ايضا اذ ندعو كافة قادة العمل الوطني وقيادة
قوي الاجماع الوطني والحركات الشبابية والناشطين
والقوى السياسية الطلابية الي ابتدار حملات جماهيرية واسعة
بهذا الصدد وتكثيف نشاطاتها في كافة مدن البلا;د
وقراها وتعرية الجنجويد بحزم ووضوح والكشف عمليا عن
عجز النظام بنيويا ف ادارة اي نوع من الحوارات، ولتكن
السجون هي المكان الذي نؤكد منه صادقين ان دمنا
السوداني دم واحد وانه قد الاوان الان وليس اي وقت
اخر لبداية اشعال فتيل الثورة واستئناف رحلة اسقاط
النظام المتهالك.
كما ندعو ايضا اصدقائنا وصديقاتتا في الحركة الطلابية
السودانية الي تصعيد وتائر عملهم السياسي والمطلبي
بالجامعات والمعاهد العليا السودانية ،والعمل علي ابتدار
المخاطبات والتظاهرات وكافة اشكال التصعيد الممكنة
في سبيل اطلاق الموجة الثالثة من موجات الثورة
السودانية
دعونا نحي مرة اخري طلاب جامعة بحري الذين اعتدت
عليهم ميليشيا النظام في عمليه مخابراتية مشبوهة هدفها
قطع الطريق امام تيارات الحوار داخل الحزب الحاكم
التي تحاول ان تبدي رغبتها في الوصول لنوع من
التسويات كما نحي ايضا طلاب جامعة الخرطوم ومواقفهم
الصلبة ومعتقليهم تاج السر جعفر ومحمد
صلاح ومعمر موسي،ولتسمحوا لنا ايضا ان نحي
معتقلينا الجدد أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين مروان عرجة جامعة
الخرطوم
فتحي محمد جامعة الخرطوم
نور الدين بابكر جامعة سنار
عبد الرحيم عثمان جامعة غرب كردفان
محمد عابدين جامعة السودان شمبات
نصر الدين محمد حسين جامعة السودان شمبات
والصحفي الشجاع الاستاذ حسن اسحق بصحيفة الجريدة
اليومية وهم مايزالون رهن اعتقال اجهزة الامن طيلة
الايام الماضية بسجن "النهود " وهم ينافحون من اجل
قضايا شعوب السودان عامة والحركة الطلابية خاصة ومن
اجل حرية الكلمة والسلام الدائم.

مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين
الخميس 12 يونيو 2014م

(*)

الدور المتعاظم الذي يقوم به حزب المؤتمر السوداني في الحراك الشعبي جعله هدف للنظام وزبانيته وكما كتب أحد الاخوة هنا(لا أذكر من) أن الهجوم الذي ابتدأ بتشكيك في ابراهيم الشيخ
و مصدر ثروته ومن كتاب محسوبون على النظام( هل هنالك أي منطق أن يفضح النظام المتعاونون معه ان صحت التهمة) هو بداية لفعل يطال المؤتمر السوداني ورئيسه
الان هنالك جزء مقدر من قيادات المؤتمر في مايشبه الاقامة الجبرية بمدينة النهود تمنع من التواصل المباشر مع الناس وتواجه صعوبة في التواصل مع أسرها ومركز الحزب بالعاصمة

الاعتقال والمحاكمة لن تثني السوداني عن أن يقف في وجه الخطر الداهم الذي يتهدد كيان ما تبقى من الدولة السودانية والشعب السوداني الفضل وان كان فيهم رجل رشيد لرأى ما رأه ابراهيم الشيخ
والصادق المهدي من خطر تجميع هذه المجموعات من المتفلتين وألباسها التوب الرسمي للدولة وهي لا تنتمي ولكن تستأجر ليحدث ما حدث في شمال كردفان حين انقطع المال لم تنصاع لأي تعليمات
ولا حتى للرجل الذي أشرف على تسليحها وتدريبها أبتداءاً حينما كانت جنجويد موسى هلال
دعوة أخرى للذين لا يرون خطورة هذه الجماعة بمراجعة المنبر أيام قتل الضكروم

(*)

نيابة امن الدولة اخذت الملف من يوم الخميس من القاضي ولم ترجعه للمحكمة حتى الان
صباح اليوم تقدمت هيئة الدفاع بطلب لارجاع الملف الى المحكمة ولكن
النيابة رفضت ارجاع ملف القضية الى المحكمة ...

يستمر حبس ابراهيم الشيخ ... والزيارة ممنوعة عنه