هل يتحول حميدتي الي داعش السودان ويهرب قادة النظام كمخرج من الفشل وعداء الشارع

هل يتحول حميدتي الي داعش السودان ويهرب قادة النظام كمخرج من الفشل وعداء الشارع


06-12-2014, 12:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1402572797&rn=0


Post: #1
Title: هل يتحول حميدتي الي داعش السودان ويهرب قادة النظام كمخرج من الفشل وعداء الشارع
Author: قريب المصري
Date: 06-12-2014, 12:33 PM


عندما تجلب الي الساحة السياسية حليف لا يفهم في السياسية ولا ليس لدية ولاء لغير المال والدماء وجنون العظمة ماذا سوف يكون مصيرك غير أن تحارب في عقر دارك وتهزم بل تغادر السلطة غير مأسوف عليك وهذا المصير يلوح الان بجلاء
بعد هزائم القوات المسلحة والدفاع الشعبي في ساحات المعارك تسأل كثيرين ما هو مصير النظام ولابد من وجود ألية لدحر هذا التمرد والجبهة الثورية خاصة أن مأزق القيادة الامنية كان هو المحافظة علي النظام بوضعه بكافة الوسائل الاخلاقية وغير الاخلاقية لذك لجأ بكري وهو المسئول عن الاجهزة الامنية منذ قيام الاتقلاب وهو مهندس أكتشاف قوات بديلة للجيش في مناطق العلميات دون علم كافة السودانيين لقد كان قوش يري أن قرار علي هذه الطريقة والتفكير هو أيضا التشكيك في ولاء كودار الحركة الاسلامية الذين هم الان في الدفاع الشعبي وكافة التنظيمات الاسلامية السرية و العلانية في السودان وكان رأي القادة الوطنيين في الجيش رغم قلة عددهم أن ما يحدث هو تفكيك للمؤسسة العسكرية السودانية ولكن ضرب بكري حسن صالح برأي الكل عرض الحائط وأستمر في دعم عرب دارفور وأختارهم كقوة تدعم جهاز الامن بعد ذهاب قوش من قيادة الجهاز بل وجعلهم هم المجموعة العسكرية داخل جهاز الامن الاكثر تدريب و ذات قيادة ومراقبة منفصلة عن باقي قطاعات جهاز الامن والمخابرات وهذه القوات وخلال عامين أصبح للجهاز هذا الجيش جيد التسليح دون مهارات قتالية والولاء للقيادات القابلية التي جلبت لهم المال والعمل لكي يحموا نظام الخرطوم وهذا الهدف هو مرحلة وبعدها حكم عرب دارفور لكل السودان
ويقال أن مدير الجهاز الحالي هو همزة الوصل بين القيادات السياسية وهؤلاء المرتزقة بل جعل هو المشرف المباشر ومنح مال يقدر بمائة مليار جنية لشراء عتاد لهؤلاء الاوباش وتم تحديد مناطق تدريب خارج ولاية وسط دارفور وفي كردفان شرق الدلنج وهنالك صور موجودة لمجلة أنتجلت دافس تصور هذه القوات وهذه دليل أختراق وبالرغم أن أغلب مستعمراتهم كانت علي الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطي أبان فترة موسي هلال ولكن الان لديه أكثر من أربعة وثلاثون موقعا بالاضافة لخارج العاصمة القومية
والان بعد الضعف الظاهر للجيش وقوات الامن والمخابرات يري هؤلاء أن الساحة أمامهم لحكم السودان ممهدة وعليهم فقط بناء كوادر مدنية لخدمة مشروع الحكم القادم والذي سوف يكون ذو صبغة عنصرية صارخة والكل هنا في العاصمة القومية والعواصم المجاورة في حالة قلق من القادم بل أرسلت الحكومة الاثيوبية تستوضح الخرطوم الامر وحذرت من تكون حركات هذه الجماعات قرب أبيبي حيث الوجود العسكري الاثيوبي هناك
والان يسعي بالبعض في نظام الانقاذ و بالتعاون مع قيادات أمنية علي الارض وفي مناطق العلمليات لطرح هذه المشليات المسلحة كبديل للحكم لضمان أستمرارهم في السلطة هو الان يرونها هي اهم حل يمكن الاستناد اليه في حالة غليان الشارع ومخر ج أمان من عداء الشارع ومحاكمات الفساد ودماء الشهداء هل هذا هو المخرج من الازمة أم سقوط كل السودان في دوامة الحرب الاهلية الطويلة التي كانت بعيدة وأصبحت واقع يراه الجميع ما عدا قيادات الحزب الحاكم !

تقرير نيواأفركا تودي

تم التعديل لحذف الاسماء والواقع