وابينوا للعالم مدى كذبهم..

.الجنجويد اصبح الحديث عنهم من المحظورات مما ادي الي اعتقال الكثيرين ومصادرة الصحف الي غيرها من وسائل القمع...... عليه اري ان تركز المعارضة في كل ندواتها علي ذكر مساوئهم ...وان توزع منشورات بصورة واسعة يوميا ضدهم...مع الكتابة فوق الجدران في الاماكن المزدحمة................اما الصحف فاقترح ان تختار يوما تطبع فيه كل صحيفه مائة نسخه مثلا تعنون بعنوان رئيسي لا للجنجويد......بالطبع سيصادر الامن الصحيفة او الصحف وفي هذاالمزيد من التأكيد علي ضيق النظام بالحريات......اعتقال المزيد من قادة الرأي والاحزاب برفضهم للمليشيات الحزبية حق وتضامن مع الذين اعتقلوا وياربي الحكومة حتعتقل منو والا منو? امسكوهم من اليد البتوجعهم .

بعد المليشيات الحزبية خارج أطر القانون هل يحق لي دعوة كل مواطن لاقتناء السلاح دفاعا عن اسرته علي الاقل طالما انزوت القوات النظامية في حياء وتركت الساحة لقوات تستبيح كل شئ دون رادع يقودها اناس غير مؤهلين.....حميدتي مثالا.....كل مؤهلهم كيف يقتلون ويسلبون ويغتصبون....علي الجميع عمل ما يستطيعون لحماية انفسهم واسرهم...

(حريات)
أبلغت مصادر مطلعة وموثوقة (حريات) أن جهاز الامن وجه ما يسمى بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بفتح بلاغ فى مواجهة الأستاذ على محمود حسنين – رئيس الجبهة الوطنية العريضة – بدعوى تحريضه للقوات المسلحة فى ندائه بتاريخ 30 مايو 2014 .
وكان المناضل المخضرم على محمود أصدر نداءاً قال فيه (… بلغ السيل الزبي فتجاوز النظام حتي قوات الدفاع الشعبي واستقطب بعض الرعاه الجنجويد وانشأ قوات الدعم السريع لتكون سنداً له ويداً باطشه في مواجهة المواطنين في مسارح العمليات بل وفي حمايه النظام فاغدق عليهم الاموال الطائله ارتزاقاً وجلب لهم من السلاح والعتاد احدثه ونثر عليهم من الاموال ما لا يصدقه عقل او تحده امكانيه. فالمال يُصرف حسب المهمه والمعركه والراس، ولا تتقيد تلك القوات باخلاقيات القتال او قوانين الحرب او شرف الجنديه التي دُربتم عليها ونشأتم فيها والتزمتم بمثلها واخلاقها. ولقد اعمت الجهاله الرعناء قيادة تلك القوات فحسبوا انهم ليسوا قوات موازيه او مساعدة فحسب، بل ادعوا انهم وحدهم القوة المسلحه، جاءوا بعد ان تلاشت القوات المسلحه، وانهم هم الذين يقاتلون وينتصرون ريثما تكون هناك قوات مسلحه، وانهم يمسكون بلف الدوله ويأمرون باعتقال من يشاءون او اطلاق سراحهم، واذا فعلت الدولة غير ما يريدون فانهم سيقتحمون السجون عنوة لمنع اطلاق سراح من لا يريدون اطلاق سراحه. ووضعت الدوله العاصمه القوميه تحت امرتهم بذريعه حمايه الحكم القائم يفعلون فيها ما يشاءون وينتشرون كيفما يريدون….) .ودعا القوات المسلحة (ان تنتصر لشرفها العسكري وكبريائها الوطني فتحمي نفسها اولاً والوطن ثانياً).
وقال حسنين لـ(حريات) معلقاً على توجيه جهاز الأمن بفتح البلاغ ضده (فليفعل النظام ما بدا له وليحرك كل ادواته القمعية ولكن كل ذلك لن يثنينا عن مواصلة النضال ضده حتى يخر صريعا على يد جماهير شعبنا التى عقدت العزم على ازالة النظام وعدم التحاورمعه البتة ، وان النظام بافعاله انما يسرع من وتيرة العمل ضده.

تضامنا مع المناضل علي محمود حسنين يجب فتح عشرات البوستات تدعوا الجيش السوداني بالثأر لكرامته