ثمانيني،،متلفح بتوبه،،يقطع شارع الخرطوم مدني،،ويوقفه بفد كراع،،صور.

ثمانيني،،متلفح بتوبه،،يقطع شارع الخرطوم مدني،،ويوقفه بفد كراع،،صور.
ولا شك،،فلقد راه الكثيرين...
وهو وجه جد مشرق ،،،
وعنه نقول...

والحياة لا تقف،،ومهما تكاثفت العتمة ،،فهناك دائما اقمار تشع بالضياء..
والرجل ليس حالة استثنائية...
فمثله كثيرون في بلاد،،لا شك يضوع عطر ذكي من جنباتها..
ولا زال هناك،،في الدروب كرنفال لفرح...
ورجال متحزمين للواجب..
ونسوة مجمرة بالفضيلة...
وبسطاء يهرعون لاغاثة ملهوف...
وهذا الثمانيني -الان-
الذي ما بدلته الايام
ولا غيرت جبلته....
كاذب من يمر بتايته المنصوبة ويمر...
بعراقيه الساكوبيس
وتوبه الابيض
ينتصب نصف شارع الاسفلت
لكل العربات
الحافلات
الشاحنات
حيث اعد فرشه وزاده
للالاف
طوال شهر فضيل...
احتفي به نموذجا للاشراق في وطن عظيم...
وعجيب...
حيث يشبه البسطاء الانبياء
والمتخمين اللصوص
ولعلي لابد ساضع صورته
اكراما لكل الطيبين
وبفد كراع قصدت هنا..
واقول..

لو افلتنا ذلك الضوء البهي،،فعلينا السلام،،هو ماتبقي من رواب السماحه في بلاد ياكل الغول ثديها،،ويطمس ضياء عينيها،ويسوق نجمها سوقا للافول،،ماذا قد تبقي من افراح الحصاد،وكرنفالات العطاء،من صافرات القطارات،،من نضار الحقول،اناشيد اولاد المدارس،فرح الاعياد،زغاريد الاعراس،من دولاب العمل المنضبط،بص الوردية،رفاس حنتوب،نشاط الجامعة،،الجامعات،،مستشفي بن عوف،نسر سودانير،نورس بواخرنا،،ما قد تبقي غير ذلك الحنين والوجد القديم،،اخر حصن للهوية،،والتماسك،،لمة الخير او ساعة حزن...
العجيبة،،،ان هذه السواعد التي شالت الوطن زرعا وضرعا،،بهمة وجد،،ما خانت امانة ولا قصرت في واجب،،وحدها هي الممسكة بالجمرة،،لو نام هؤلاء موسم واحد عن واجب،،لاشتعل كامل الوطن بالحريق...
هاهو الخريف يجئ،،فقراء معدمين،،يحملون صبرهم،،صائمين ،قانتين،،يزرعون ارض خذلها الحكام،،وقدسها البسطاء،،لانهم لايريدون للحياة ان تنهزم...
وبين عز ومثغبة ،،يخرجون بزادهم في الطرقات يسدون الدروب علي العابرين،،،اخر بوابات الوطن التي تابي الانكسار..
يتلفح الثمانيني بثوبه،،ويابي لميراثه الهزيمة...
انه الزاد والبشر في الطرقات...

لبدري اخوي...
دقيقتين تلاتة ما بسون حاجة...
والله فوق بلاد الخواجات المميزة ومرتبه تنشحط لي حودث سير ساعه
كل العربات...
دحين الدنيا مغارب،،لا شغل لا مشغله
خلي الناس تنجم تكرطع ابريها وتاكل عصيدتها
نان يا ود البدري اخوي سالتك بي الله
غير سماحة الناس القدام شن فضل ليحتفي به
هذا يعوض القبح المستشري
وفي النهاية لن يربط احدا مضطرا للعبور
احييك ايها الصديق الحبيب...
رد · أعجبني · 1 · إلغاء متابعة المنشور · منذ ‏5‏ ساعات

Aati Badri · كلية الهندسة جامعة عين شمس
عبعز يا صديقي
الاترى معي ان قطع الطريق
واكرام الاخرين اجباري الاترى انه اوفر
وتعطيل لاعمال الناس وتغيير مواعيدهم المضروبة سلفا
واغلبهم فاطر اصلا نسبة للصيام
اليس من الافيد ان يكون هناك افطار صايم في اماكن محددة يغشاه المحتاج والمضطر اختيارا لا اجبار
رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏6‏ ساعات

بعثت رسالة لعمنا براي بعض الاصدقاء...
قال السنة دي مجهز وجبة للمستعجلين
اللاحقين سفر
علاج
او ظرف طارئ
المابقدر ينزل ميز ليهو حالو
احد الاصدقاء وعدني بصور من الموقع مباشرة
قصدت ان اقول،،،اننا كشعب،،،لم نزل بخير
لازال الساس راكز
ويا ماكلين حق المساكين،،،من تكونوا
تعلمو من الفقراء
انهم مهمومين بتشيد ممالك السماحة والجود
البذل والعطاء
وليس الفشخرة الفارغة
انه شهر العطاء
فارخيها ياحكومة فلقد بلغ الناس من امرهم نصبا..

رتبت الساحات،،
نظفت ورشرشت...
مائدة بساحة وطن...
كل الفرقان..
الحارات
القري....
السباتات،،،الفرشات
الاباريق
المصالي
الجرادل...
يخرج الناس بزادهم ،،يتقاسموه مع بسطاء مثله
سماحة،،،،وطيبة
ورمضان كريم...

تحية

هذه الدرر من الفضائل والسماحة والشهامة والكرم الفياض والتأزر الانساني والمشاركة الوجدانية في أبهي تجلياتها هي التي تعصمنا حتي الأن من الانفلات نحو الثأر او الجنوح الي غياهب الاغتيالات بدم بارد..

يستثمر النظام هذه السماحة ليغلو ويشتط ويلهو ويلعب ويسرق وينهب والصبر ممدود...

الويل حين يخرج المارد من القمقم...اذا زلزلت...

ليس الصبح ببعيد..