حملة ضد ختان البنات الرجاء التوقيع حتي يسلمن بناتنا من الاذي

كثر من 125 مليون فتاة وامرأة هن اليوم على قيد الحياة قد تعرضن خلال السنين المنصرمة إلى بتر وتشويه الأعضاء التناسلية ـ الختان - في 29 بلداً في أفريقيا والشرق الأوسط. كما أن هناك أكثر من 30 مليون طفلة وفتاة يواجهن خطر الختان في العقد المقبل. وقد ارتفعت نسبة ختان البنات في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات المنصرمة بسبب انتشار تفسيرات دينية خاطئة وخطرة يروج لها المحافظون وبعض الناس الذين يعانون من التعصب الديني أو وهم ضحايا وعي ديني مزيف ومشوه.

تشير الدراسات العلمية إلى إن عادة ختان البنات تعود في جذورها إلى العصر الفرعوني، وأن ممارسيها ينتمون إلى أديان مختلفة بمن فيهم أتباع الديانات الوثنية. وقد ثبت طبياً بأن بتر الأعضاء التناسلية للبنات يتسبب لهن مشاكل صحية ونفسية خطيرة، ويعرض بعضهن إلى خطر الوفاة عند الولادة، هذا ناهيك عن الآثار النفسية التي تتركها صدمة الترويع عند قطع تلك الأعضاء.

نحن الموقعين والموقعات على هذه الحملة نطالب الدول العربية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بالقضاء على ممارسة ختان البنات. ونؤكد أن القوانين وحدها غير كافية، بل تستوجب القيام بحملة توعية واتخاذ إجراءات كفيلة بمعالجة العوامل الاجتماعية والفكرية والثقافية الكامنة وراء استمرار وجود هذه الظاهرة الخطرة والحاضنة لها.

رجاء التوقيع على هذه الحملة كي نحمي بناتنا من الأذى.


http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=499

الاخت والصديقة ناهد جبر الله لها الفضل وبعد النظر تدافع عن الطفولة ضد العنف وضد الختان
لها التحية والاجلال ويا ريت لو نستطع رؤية ما تفعله . وعلي المراة واجب اكبر من الرجل اذ انها بعض الاحيان تحمل طفلتها خلف
الاتفاق بينها وبين زوجها وترجع بها لاهلها للختان والتشويه
لا لختان الاناث
لا تشوهوا المراة بافكار ورؤي متخلفة

فعلا ختان البنات جريمة ضد الانسانية ومعظم دول العالم تخلت عن هذه العادة القبيحة والغير انسانية .. ومفروض اي واحد يمارس هذه
العادة القبيحة يقدم للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته بتهمة جريمة ضد الانسانية..
. والحقيقة الرابط ما شغال عشان نوقع للحملة لوقف ومنع هذه الممارسة والتي لا زالت تمارس في السودان وفي دول أخرى..
والله يديك العافية