خطاب تنويري - 1

خطاب تنويري - 1


06-05-2014, 08:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1401957611&rn=0


Post: #1
Title: خطاب تنويري - 1
Author: Asim Fageary
Date: 06-05-2014, 08:40 AM


تنوير للزملاء بخصوص الإستقالات الجماعية

تنويري هذا يجب أن يسبقه تنوير من الزميل عادل عبد العاطي لبعض التفاصيل التي كانت سبباً ضاغطاً عليه ليتقدم بإستقالته وإنتباهه لحجم الكارثة ومحاولة سحب الإستقالة وما كان بين هذين الظرفين وقبلهما من مشكلة في التواصل وتغييب لبعض العضوية بل عدم توفر الشفافية من اللجنة التنفيذية ممثلة في رئيسة اللجنة التنفيذية ميادة سوار الدهب.
أولاً: منذ الوهلة الأولى التي وجدت فيها إستقالة عادل عبد العاطي في القروب، كتبت لعادل معلقاً عليها دون إلمامي بتفاصيل وخلفية الإستقالة، كتبت له قائلاً: (يا عادل من حقك أن تستقيل، ولكن كان يجب أن تكون هنالك مشاورة مع الأعضاء وأخذ وعطاء حتى نمارس الشفافية في النقد والنقد الذاتي وكما أنه يمكنك أن تستقيل من رئاسة المجلس السياسي وتظل فقط عضواً فيه وتوضح الأسباب) لو حدث ذلك أي أن يستقيل عادل من رئاسة المجلس السياسي ويوضح أسباب الإستقالة لكان أفضل بكثير لأنه حينها كانت ستتوفر حسن النية وسيعزز ذلك مشاركة كل قاعدة الحزب وتفنيد الأسباب ومعرفة الدوافع والملابسات التي أدت للإستقالة، لأن كثير منها خفي عن الأعضاء وحتى هذه اللحظة أعتقد أن كثير من العضوية بحاجة لمعرفة كثير من التفاصيل وما دار خلف الكواليس قبل إعلان المشهد على الملأ.
ثانياً: بدوري وما يمليه علي ضميري رايت أن أقف محايداً، حتى أستكمل الصورة وكل زوايا الخلاف ولا سيما أن الطرف الآخر (أعني ميادة)، كنا أنا وهي لم نتواصل منذ فترة طويلة وخلال الأشهر الماضية حاولت التواصل معها كثيراً ولم نستطع لأسباب منها تغييرها لهاتفها الجوال بإستمرار وعدم ردها على إتصالتي في الإسكايبي والبريد الإلكتروني، وبعد المشكلة بأيام حيث إستطعت بطريقتي الخاصة الحصول على رقم جوال ريهان الشاذلي، وتحدثت معها، فأبدت بعض التجاوب الذي كان مشوباً بتردد وتحدثنا أكثر من مرة عبر الهاتف لمحاولة رأب الصدع ومعالجة الأمر بالحكمة، وطلبت منها أن ترسل رسالتي وطلبي بمعالجة الأمر لميادة وأن تحاول ميادة الإتصال بي وهي تعرف رقم هاتفي الذي هو نفس الرقم منذ عشرة سنوات لم يتغير.
بعدها بيومين (أي بعد محادثاتي مع ريهان الشاذلي)، إتصلت بي ميادة سوار الدهب، وعللت عدم تواصلها معي بأن بريدها الإلكتروني مهكر وكذلك رقم حسابها في الإسكايبي وأنها أضاعت رقم هاتفي الجوال منذ فترة، تعاملت مع الأمر بحسن نية وصدقت ما قالت.
ثالثاً: محادثاتي مع ميادة والتي كانت أكثر من مرة وأهم محادثة إستغرقت بالضبط ساعة وتسعة دقائق كنت مستمعاً إليها دون ملل أو مقاطعة فكان كل ما تقوله أنه سبب عدم التواصل ومشاكل في الإتصال تسببت في الأزمة و وصلت بها إلى هذه المرحلة.
قلت لها إذاً ليس لديك مانع في معالجة الأمر وإعادة المياه لمجاريها حتى إن تطلب الأمر محاسبتك أنتي وعادل وكل من شارك منكم في تفاقم المشكلة وفسح الطريق أمام الزملاء من خلال مؤتمر طارئ يأتي بقيادة للمجلس السياسي واللجنة التنفيذية.
ناقشتها حتى في اللائحة وملاحظاتي لخلل في اللائحة سوف أعود له لاحقاً.
ابدت موافقتها على معالجة الأمر وتعهدت بأنها ستستجيب لذلك، و عدتني بأنها سوف تقوم بإنشاء حساب بريد إلكتروني جديد وحساب إسكايبي في اليوم التالي بعد المحادثة الثانية تقريباً.
بل طلبت منها أن ينزل بيان بوقف كل المناوشات وإعلان أن هنالك سعي جاد لحل المشكلة وإحتواء الأزمة، وعدت بذلك ولكن للأسف لم يحدث أي شيء من هذا بل العكس ظل "رائد رستم" ينشر في البيانات التي تؤكد أن الحزب في طريقه يسير ولا يكترث للإستقالات.
لأنني كنت أنا الذي أتصل وتعلمون كم هو مكلف الإتصال الدولي لساعات ومدة طويلة.
بعد ذلك إتصلت عليها وقلت لها يا ميادة لم تفي بوعدك، فأقسمت أنها سوف تنشيء حساب بريد إلكتروني في نفس اليوم (كان إتصالي هذا صباحا)، ولم تفي بوعدها حتى هذا اللحظة الآن اسبوع مر على الوعد الثاني وأكثر من أسبوع على الوعد الأول.
ملاحظاتي في محادثتي معها: كانت ميادة تحس بإنتصار عظيم كونها إنفردت بقيادة الحزب بالرغم من أنها حاولت أن توهمني بأنها مصدومة في قراري بالإستقالة وترى أنني كان لا بد أن أقف في صفها وكلام من هذا القبيل؛ كان ردي عليها أن هنا لا مكان للصداقة والتعامل الشخصي ولا يحق لي أن أجعل ذلك يؤثر في قراري أو يجعلني أرجح كفة ضد الأخرى، فأنا سألتزم بإحترام العلاقة الإنسانية ولكن في ذات الوقت لن أتهاون في كشف أي خطأ أو تآمر أو سلوك أعتبره ضار بالرفاق.
رابعاً: في اللقاء الذي تم بينها وبين جريدة الخرطوم، إتصلت عليها بعد اللقاء مباشرة مستفسراً، لماذا يا ميادة عندما سألتك (أمل هباني) عن إحتواء الأزمة ذكرتي بأنها ممكن إذا "تقدم عادل بطلب للعضوية"؟ ألم نتفق يا ميادة على أننا نسعى لحل الأزمة فكيف يحق لك أن تقرري الطريقة دون الوصول إلى نتائج في الحوار كل الأعضاء لهم الحق في التقرير بشأنها والإتفاق حولها.. أليس هذا عدم دبلوماسية منك أليس هذا قرار فردي في شأن خطير وحساس؟ وقلت لها بالحرف الواحد يا ميادة لم توفقي في هذا الرد للصحفية ويا ليت لو إكتفيتي بأن هنالك محاولات لإحتواء الموقف دون تحديد الطريقة!
ماذا كان رد ميادة؛ في أول الأمر ذكرت لي أن الصحيفة أضافت هذه الجزئية وهي لم تقلها.
قلت لها إذاً يمكنك معالجة الأمر بتوضيح ذلك على الأقل لقروب العضوية حتى لا نحملك خطأ لم ترتكبيه.
ماذا كان ردها؟ قالت بالحرف الواحد: إن فعلت ذلك سوف تغضب مني إدارة الصحيفة ولن يتيحوا لي فرصة لقاءات أخرى .. فتأملوا !
قلت لها يا ميادة مصلحة حزبنا وعضويتنا و جهدنا ومالنا الذي بذلناه لهذا الصرح أهم لديك أم لقاءات صحفية مع الصحف ؟
فإرتبكت، وكان ردها: يا عاصم أنا قلت الكلام زي ما هو.
قلت ليها يا ميادة إنتي قبل ثواني قلتي ما قلتيه ودا زيادة من الصحيفة.. معقولة في ثواني تغيري رايك؟
قالت لي أنا قلت الكلام بس كنت ناسية.
هذه أعتبرها القشة التي قصمت ظهر البعير.
هذا يؤكد تماماً أن ميادة سوار الدهب تتخذ من منصبها في الحزب مطية للشهرة وليس للعمل السياسي !
فقلت لها يا ميادة هل تعلمي بموجب هذه المعلومات سوف تستقيل كل العضوية إن إنضموا للفريق الاخر أو لم ينضموا ستكوني قد حطمتي الحزب فقالت أنها لا تهتم لذلك وتهمها المؤسسية ومظهر الحزب .. تخيل مظهر الحزب لا جوهره !
حتى لا يعتقد البعض أنني على عداوة بميادة أحب أن أذكر أن ميادة على علاقة طيبة جداً على المستوى الشخصي بي بزوجتي وأطفالي وتحدثت معهم فرداً فرداً ولم أكن غائباً عنها حتى عندما كانت في فرنسا كنت أتصل لأطمئن على صحتها وهي تعلم ذلك تعلم أنني لا أخلط بين العلاقة الشخصية والعلاقة في العمل ولا سيما عمل عام يملي علينا الضمير أن نكون نحن المراقبين له قبل ان يراقبنا الشارع!
خلاصة القول ميادة سوار الدهب حطمت الحزب أيها الرفاق.

ودمتم

عاصم فقيري

Post: #2
Title: Re: خطاب تنويري - 1
Author: Asim Fageary
Date: 06-05-2014, 08:56 AM
Parent: #1



تجدر الإشارة إلى أن الإستقالات التي نشرها الزميل عادل عبد العاطي هي ليست كل الإستقالات

حيث أن هنالك إستقالات تحتفظ العضوية التي قدمتها بحقها في عدم النشر