عــــتـــق

عــــتـــق


" الدمُ يتشتتُ كماءِ الخريفِ في كمدٍ،
بينما صفقُ الرُّوحِ
–يابِساً-
يُصفّقُ...
يسقطُ حذا الدمعِ،
ويغيبُ في البدّد...
تقولُ:
ما مِن أحدٍ...
أنتَ الذي استملتَ سلةَ الجسدِ،
واشتبكتَ...
فلا يُدركنّ مُسرِفٌ،
بأيِّ جنبٍ تلَجُّ ريحُ الأبد.
وما مِن أحدٍ،
ما مِن أحد!!
قُرابةُ تحليقٍ،
والتفاتةٍ،
شاكستْ قوائمُ الطائرِ الهواءَ،
وأمسكتْ نبوءةَ العرافةِ،
وبللتها في المسدّ....
وما مِن أحدٍ،
ما مِن أحد.
قطفْ الطائرُ حيرتَهُ،
فمَن مِن هُناكَ يرتقُّ الوجلَ،
ويسرِبُ للطائرِ وشاياتٍ:
أسمكَ وحورَ عينٍ في صدرِ الحنانِ...
يتزلزلُ تحتهُ المكانُ،
ويسقطَ من الفرحِ المجنونِ
فمَن.......
وما مِن أحد.".

بله يا صاحب اليراع المغموس في مداد الجمال ...

شكرا لك أن عتقت أرواحنا..بجميل فتلك ونسجك ...فحلقت في سماوات الخيال القصية ...

أعجبني النص كثيراً ...وأطربتني المعاني ..والقوافي البديعة ....

شكرا لك ..ولا تطيل الغيبة ...

Quote: " الدمُ يتشتتُ كماءِ الخريفِ في كمدٍ، بينما صفقُ الرُّوحِ –يابِساً- يُصفّقُ... يسقطُ حذا الدمعِ، ويغيبُ في البدّد...

نص بديع يا بل قرأته بإحساس جرح غائر وبدن خائر وحلم يتلاشى رويدا رويدا.

محبتي

تحايا لك ولضيفيك نابهين, وهذا نص بديع, وقد أشعرتني كما لو أن حرف الدال مبتدأ هذاالكون ومنتهاه. قد يرى الفاتح هنا أن ثمة قتامة تسود أجواء النص. وهي كذلك. لكن ألق النص وأجنحته النورانية المبددة لعتمته تلك كامنة في تساؤلاته. أوهكذا, أرى.

ولك مثلها صاحبي
وحضورك يرقي بالنص مدارج بعيدة
قوامها المحبة
وأجنحتها الرؤى النابهة الفاتنة


شكراً لأنك فينا صاحبي


تحياتي، محبتي واحترامي

جميلٌ يا صاحبي أن نعي جراحنا
فلا نجعلها تصل غوراً سحيقا
فنبلغ من الخور
ما لا نهوض يليه


سلمت كما أنت دائماً


تحياتي، محبتي واحترامي

ليس من الغياب بد فيما يبدو صاحبي
فإنه يباغتنا بين الفينة والفينة
تارة بأسبابه وأخرى دونها
وإنا بين يديه نتأرجح


شكراً لحضورك الشاهق فينا أبداً
شكراً لتقريظك المحفز كما دأبه أبداً


تحياتي، محبتي واحترامي

ايها الخارز
كلما تخرزخرزةً يتسع الفتق
قل لى
كيف مأسور الروح
يحرره العتق ؟

لا يتأتى له ذلك يا محمد
أظنه سيكون يرسف في قيوده تلك
فلا عتق له إذن بمفهومه القاموسي
أظنه التململ إذن...
فما من بد إذن من الفتق الذي لا يضمده راتق والعكس...

تحياتي، محبتي واحترامي