شكراً جزيلاً ... حينما تتحوّل دعوات البورداب بإذنِ الله ومشيئته إلى بردٍ وسلام

الحمد له وحده الخالق البارئ المصوّر ....

بورداب / إخوة وأخوات في قمّة النقاء ،

فتحتُ بوستاّ قبل شهر أطلب الدعاء .... إثر سلسلة من الابتلاءات التي أصابتني وكدّت أفقد بسببها الأمل في كثيرٍ من الأشياء ،

توالت الاتصالات الهاتفية ، والرسائل عبر الموقع وعبر وسائط التواصل الاجتماعي

وجدتُ إخْوَة وأخوات لي لم تلدهم أمي ، ناس حارة ما بقصّروا ، وقفوا معاي ، ساندوني، دعوا لي،

ما أجملَ الرِفْقَة

أحمد الله وأنا أتجاوز المشاكل بالتدريج مشكلة مشكلة ، وأتطلّع لبناءِ حياةٍ جديدة أفضل،

وأسأل الله الستر والسترة والعافية

شكراً جزيلاً لكم جميعاً

وأسأل ربّي أن يكونَ الغد أفضل ، وأن تتحلحل جميع المشاكل

ما أجمَلَ قِيَمِنا السودانيّة السَمحة ، حين تجدُ من يهتمّ لأمركَ ، ويتواصل معك ، ويبحثُ معك عن الحلول ،

رغم أنّه بالكاد يعرفك "اسما" دون أن تتاح لكما فرصة باللقاء أو الحديث أو حتى رؤية الصور :)

لكن يبدو أن الأرواح لا تعرف المسافة ولا تعترف بالقيود

شكراً جزيلاً أود قولها لكثيرين هنا ، دون تحديد،

شكراً لكل ما هو جميل

شكراً لكل ما هو نبيل

حبابك ياهاني وحمد لله علي السلامة
وعودا حميدا ونتمني من الله العلي
القدير ان يسهل امورك ويفتحا في
وشك شقيش ماتقبل وما ضيق
الا بعده الفرج
تسلم ياحبيب

الف حمدلله على السلامة
ربنا يسهل امرك كله
ويجعل ليك من كل هم فرجا ومن ضيق مخرجا
ويبدل همك فرح و يعطيك لحدي ما يرضيك
وصلي اللهم على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

هاني تحياتي،
وسلامي للجميع،
حسن ظنك بالناس ليس بالأمر السهل ولا الهين.
تحياتي وتقديري

يا ربّ أَحْمَدُكَ وأشْكُرك

الحمدلله الذى أذهب عنك الحزن أخى هانى

يا ربِّ لكَ الحَمد والشكر والثناء