التضاجعية كمدخل ابستيمي ...

هذا البوست أهديه في كلّياته ... للأديب ذو الخيال الفذ ...
الأستاذ .... بشرى الفاضل ...

بعض رؤاي وأضغاث أحلامي ...









... المهم ...

رأيت فيما يرى المحتال ... أنني أدخل الفناء الخلفي لإنداية التومة ...











... المهم ...

و ياله من مدخل.
غايتو واصل النشوف اخرتها.

Quote: و ياله من مدخل.

تبارك سلام مربع

غايتو مداخلة سيف النصر دي كلمة واحدة منها شايفها جابت المدخل بالصورة والصوت

أوع يكون في اصوات في التضاجعية دي !

تبارك .. لو سمحت سؤال

هل تعني بالتضاجعية = المضاجعة ؟

إن كان نعم فهات ما عندك نشوف نظرية المعرفة بتاعتك قالت شنو فيها !

لأغراض البوست ... سأذكر منظر شاهدته في الفناء الخلفي لإنداية التومة ... ينم عن اختلال تضاجعي مفاهيمي ... ربما يقرّب المعنى ..

حين دخلت وجدت بنات يغنّين التمتم ... وواحدة ترقص في وسط الباحة ...

{ما دام الريد بالقوة ... دايرها تبقى خوّة}[عشة ام رشيرش]










... المهم ....

اها ده بنبري فى انداية التومة
وهااادي قعدة

التضاجعية والفرق بينها والتضاجع والله يعلم ..
التضاجعية مذهب فكري ورؤية إنسانية بأكثر منها فعل موصوف ..

تبارك
انداية التومة بتمشيها براك ليه؟
اترا قاعدين

تحياتي

Quote: ينم عن اختلال تضاجعي مفاهيمي ... ربما يقرّب المعنى ..

كدا المعني طش داخل الشبكة !



تحياتي ونتابع!

الفناء الخلفي لإنداية التومة ... مخصص لخاصة الخاصة ... دخلته بثقة صاحب الدار وإن كانت أول مرّة تطأه قدماي ...

كانت انوار الرتاين شاحبة قليلاً وتكسو المجلس هيبة روحانية ... عثمان ألمو كان يجلس بطرف عنقريب مجاور لبنبر عشة ام رشيرش وهي تغني وهو يتابع بطرب بائن ... بينما جمعة جابر يجلس في الطرف الآخر من العنقريب ويصفّق لإيقاع طقطوقة أمامه، كان عوض دكام قد تقرفص حولها وهو يتابع بها دلّوكة عشة ام رشيرش ... بينما يتوسط جمعة جابر وعثمان ألمو الدكتور محمد آدم أدهم ... وقد تفرجخ في وسط العنقريب يحتضن عوده الفخيم ... ويعزف لعشة ام رشيرش ألحان أغنية:

{ما دام الريد بالقوة ... دايرها تبقى خوّة}[عشة ام رشيرش]










... المهم ....

سلامات تبارك

المهم :,
متابعة الى أن تدخل التضاجعية كمدخل ابستيمى المخيخ

والله طلعتنا قاعدين فى الفناء الخارجى عدييييل بكلماتك دى

تحياتى

الله يهون الكاسى .. من افلاطون ..ماركس ... هيجل ...لينين ..الخ

عشة ام رشيرش .. العجبوني الليله جو

( دخلوا البلد بهدلوا ) ..

عشان تبقي حكوة و صوت ...

يا سلااااام يا يحي قباني ... جمّلت القعدة ... باركتك مسحة الشيخ ادريس ود الارباب أينما حللت ونزلت ... ودام عليك الهنا والسرور ...







... المهم ....

تضَاجَعَ عن كذا : تَغَافَلَ
ضَاجَعَهُ الْهَمُّ : لاَزَمَهُ



المهم.....
لن نتضاجع عن طرحك...

بوست ينطبق عليه ( جلسه ما منظور مثيلها ). تبارك وضيوفه دام عليكم الهنا والسرور

تحياتي تبارك
نتابع
طالما هي من داخل إنداية حتماً التألق سيكون سمه

على يسار "الراقص الفنان" طاولتين بالكراسي الأفرنجية ... جلس على إحداها حسن عطية بأناقته المفرطة ... في معية صالح الضي وصلاح محمد عيسى ... وكرسي رابع خالي (قالوا ليّ زيدان مشى يبول) ... أجلسوني على كرسيه ريثما اتجرع مسحتي المجّانية ...







... المهم ....

و قلنا لمن عزلنا
انحنا هنا انعزلنا

شفتو مقلب المحبين للعنقالة دا كيف!
الجماعة بيتو عديل كدا

المستغرب ليهو يا تبارك؛ انك أهديت البوست دا لدكتور لبشرى الفاضل!!
لو كان أهديتو لمحسن خالد بمناسبة بوست يحيى بن زكريا؛ ما كان إستغربت.
في سنة البرليم بجامعة الخرطوم كان بدرسنا بروفسور فتحي الربعة مادة علم الحيوان، ما كنت بنزعج من عدم فهمي للغة الرجل، لكن كنت بنزعج جدا من البرالمة -غير أولاد كمبوني- البتظاهروا إنهم فاهمين البروف دا بقول في شنو!!

التعديل: إملائي

كنت اكتب رسائل لصديقي خلف المزارع، ابثه لواعج الشوق للبلد، واتدفا بذكرى الحلة من صقيع المنافي،
اكتب عن النيل والليل والقمر،
صديقي مستغرب لحنيني للحلة الفقُر دي ،
كتب لي ذات رسالة ما معناها،
خطاباتك قاعدة تجهجهني، لكن على العموم الزهرات والوردات قادمات من النيل، وكل الملائكة سمر...

النادي والمنتدي والانجضاعه بلغة قوم نجد حيث الابدال والتقديم والتاخير ثم = ابستيمي = التي ظننتها سندروم من سندرومات الدنيا الحائمه
لو لم يكن في هذا البوست الا عيشه ام رشيرش لدخلت وشاركت , جمال صوت واسطورة تهمس علي استحياء من زمن تحكي حكاويه وتسمع صدفة وخلسة وقد عاشها اقوام حياة كاملة غير أبهين بحدودنا وخطوطنا
تتباركوا يا المبروكين المتداخلين وصاحب البوست

الأستاذ كمال عبّاس ...

البوست رؤية نقدية لعمل "الطفابيع" ... الذي حقنه الدكتور بشرى الفاضل بجرعة دسمة من وجدانه الخاص ... أصابتني بهاء السكت ...

فعلاقتي بالنص بدأت بقراءة غرّة ويافعة وأنا في ريعان صباي ... فوجدته سطحيًا ومباشرًا في رمزيته ...

ثم عدت إليه مؤخرًا (قبل عامين تقريبًا) ... فوجدتني سطحيُا وطائشًا في قراءتي الأولى ...

فقررت أن ابتدئه بنص مغاير .. من وجداني الخاص .. في تضاجعية تنتحل التمايز والإنجذاب أكثر من الموازاة ...

ومن ثم يتم عرض جماليات "الطفابيع" خلسةً اثناء انحداري الوجداني الصفيق ...






... المهم ....

ابوبكر عباس ...

تعدّل وتزرزر ... جهجهتنا







... المهم ....

ههههههههههههههه
ابو بكر عباس الحال من بعضو
قال طفابيع هههههههههه
بوست اضجاعي مقطوع من المخيخ الاوسط ...
بس الله يخلي المثقفين هههه
........
قوييييييييييييية يا مسيو تبارك

في ماهية الطفابيع

Quote: الطفابيع كائنات خاطفة نوعين فهي شبه بشرية شبه حيوانية. هم الحلقة المفقودة دون شك. لكن العلم الحديث لا زال يتعامل معهم كبشر. إذ لو لم يتعامل معهم كبشر فستكون هناك إشكالات قانونية تربك جمعيات الرفق بالحيوان ومثيلاتها التي ربما لا تتحدث بمثل هذه الوصاية فتقول (الرفق) بل تقول (حقوق) الكائنات إذ أن الطفابيع يشتركون مع البشر في أن لهم أدمغة لكن جل تلافيفها محشو بخلايا دماغية نرجسية تفسر كل شيء بحيث يكون مردوده للذات ومتعها الحسية الآنية. الطفابيع موجودون في كل ناحية على وجه الأرض لكنهم في العقود الأخيرة تكاثروا في البلاد التي حاضرتها القصبة. وهم قدماء فقد اكتشفهم باحث مجهول قبل الميلاد. وقيل ظهروا في التجمعات البشرية الأولى لكن هذا القول لا سند له إلا الحدس والتخيل. غاية الأمر إن الطفابيع عاشوا منذ فجر الإنسانية بين البشر واختلطوا بهم ولهم حقد دفين عليهم. وللطفابيع قدرات هائلة على التخفي في الأجناس والأديان. والأخيرة بيئتهم الخصبة وثمة شواهد تدل عليهم إذا أعملنا النظر في تكوينهم الجسماني والنفسي يطولون فجأة: حكى عابر السبيل معتصم فقال كنت سائراً في العقبة التي تربط بين قريتنا وقرية تمري حين أبصرت شخصاً يسير أمامي وما أن أبصرني حتى تباطأ في سيره فحاذاني. حين أقريته السلام رد بجملة سلامية طويلة مجلجلة لا ادري لم خيل إلي انه تفوح منها رائحة النحاس. وسرعان ما أدركت أن عباراته تلك كانت خالية من أي معنى. كان كمن يسمع نصاً حين رددها. سرنا مسافة طويلة سوياً أنا صامت أبحث عن مفتتح جملة للحديث معه بهدف أن أبدد مخاوفي وهو ينظر للبعيد كأنه يحادث الجبال. وحين لمحته خلسة رأيت فراغاً هائلاً في عينيه. ويبدو أنه أحس بنظرتي إذ أن ذلك الفراغ اختفى فجأة وعادت عيناه لحالتهما الطبيعية. طفق يسألني عن سعر السمسم في هذه المنطقة التي لم تسمع باسم هذا المحصول حتى. وسألني عن محاصيل لم اسمع بها أنا نفسي الذي يسمونني في بلدتي السندباد. كان كمن يستجوب. ما ارتحت للرجل لكنها رفقة على أية حال. عند مشارف تمري تمتم الرجل بشيء لم أفهمه فخلته يودعني لكنه استدار وطال فجأة حين اقتربنا من أحد الأسوار. طال بقامة خلعتي ومن جديد رأيت الفراغ في عينيه وقبل ظهور فزعي انحنى من فوق السور على أشخاص يبدو أنهم كانوا داخل البيت وسمعت صوته مجلجلاً كالرعد - ما قلنا الحركات دي تبطلوها. والتمعت السماء فوقي فرأيت فأساً مكان يده اليمنى تقطر دماً. طبعاً جريت لا ألوي على تمري وعند منحنى الطريق رأيت الكائن وقد عاد لحالته الطبيعية وهو يصيح خلفي -تعال ما تخاف جريت وجريت. كنت كتلة من الخوف. واعتصمت بآية الكرسي. ومن يومها كلما أحكي هذه الواقعة لا يصدقني أحد رغم أن المنطقة كانت حتى عهد قريب تضج بقصص السحاحير الذين يخرجون من النيل. جريت جريت قال معتصم ولا زلت حتى اليوم أجري من ظلي حين أسير وحيداً. أيديهم فأسية: اكتشف أيدي الطفابيع الفأسية في نواحي القصبة وضواحيها قصاص اثر في منتصف القرن الماضي. لم يفصح عن كيف ربط بين آثار الأقدام في التراب والرمال وبين كون الأيدي اصطناعية. قال للسائرين معه من أصحاب عدد من المواشي التي نهبت ويبحثون عنها طائعين لقدراته الفذة إن درب الهمباتي اختلط عليه بدرب هذا الشخص الذي لديه يدان صناعيتان. ولم يلبث بعد مسيرة عدة ساعات أن قطع القصاص عمله فجأة وقاد الجميع إلى طندبة ما أن وخز القصاص داخلها بعصاه حتى التمع برق خاطف غاضب وامتدت يدان فأسيتان لعصا القصاص فقطعتاها في لمح ذلك البرق و هدر صوت كالرعد يرغي ويقول: -ابعد من هنا يا زفت. وتصاعد دخان. بالطبع جرى القصاص ومن معه لا يلوون على طندبة ولم يعثر لهما من يومها على أثر واستعصى العثور عليهم على كل قصاصي الأثر قبل ظهور قصاصات الأثر الإليكترونية. من بعد حكى الناس عن أيدي الطفابيع الفأسية برواية قصاص الأثر المختفي الذي أصبح من رعب به مثل الموتورين من جنود الحرب العالمية الذين يختبئون في الأحراش والأكمة. وعندما استولى الطفابيع على الحكم قتلوا جبلاً بعد أن ارتفعت أيديهم بأكف فأسية حتى أصبح الدعاء في ذلك اليوم في مدينة القصبة حربياً كأنهم ما كانوا يتضرعون كي تأتيهم الخيرة لسحل الشيخ بل يأمرون. وحكى أحد اللصوص أنه شاهد التماعة فئوس مكان الأيدي لدى قوم يسيرون وهم يغمغمون في الظلام لكن لا أحد يصدق نصوص اللصوص. والطفابيع في حقيقة الأمر أيديهم فأسية. لكنهم يتضايقون من هذا التحوير ويعملون على إخفائه وتظهر الخاصية الحديدية ثم تغيب في لحظات عند اتخاذ قرار بالفتك السريع المريع ولا شك أن قصاص الأثر كان يبالغ حين قال في روايته التي تم تداولها شفاهة أن الفئوس مقام الأيدي ظهرت لربع ساعة. ومنذ التماعة الفئوس في الدعاء الحربي لم ير فئوس الطفابيع النابتة إلا عابر السبيل معتصم وامرأة من القصبة قيل أنها معتوهة حين ذكرت أن رجلاً مد يده الفأسية وسط الزحام في مظاهرة عامة تكتظ بالحشود فقطع يداً معلقة في هتاف. لكن الطفابيع يفتكون بأيديهم الفأسية في بيوت معتمة بعيداً عن أعين الشعب الماكرة يفتكون ويفتكون المئات دون أن يطرف لهم جفن كأن الأمر عبادة لا سرات لهم: يولد الطفبوع بدون سرة. فبدلاً من الحبل السري بضم الحاء يولد الواحد منهم بحبل سري بكسر الحاء. زحف جنزير شرير ومد حلقته الجهنمية فتسلق قامة شاعر من الذين يقول الواحد الأسيان منهم : -أنا ممزق أنا ممزق. زحف الجنزير في غفلة من الشاعر المستكين حتى وصل إلى عنقه وهناك توجه إلى مقصده مباشرة : الحنجرة. عسى أن يسكت حبال الشاعر الصوتية -أعز ما يملك- مرة وإلى الأبد. كان الشاعر هيناً على الرغم من قدرته في مصارعة الشر عبر الأجيال ولذا كاد أن يستسلم لهذا الشر الجديد الأصم الزاحف الممتد. قال الشاعر بينه وبين نفسه: - لا علينا. شعري في الداخل سيظل قابعاً في جنزبيل الروح ولن يفنى مع فناء الجسد. فالشعر كائن أثيري لا جسم له. في لحظات الاختناق وقبل سماع قعقعة عظام الرقبة أطل رماة الحدق وهم كائنات شعبية قادمة من عبق القرون ومن حسن الحظ أن الطفابيع لا يرونهم. اطلوا وقد أحرزوا أن الشاعر الوحيد في ورطة إذ أن الجنزير الملتف بعنقه والذي بدا كما لو انه زحف لوحده ما هو إلا حبل سري يتصل ببطن طفبوع لا سرة له كان يختبىء وراء شجرة. وما أن رشق رماة الحدق الطفبوع بسهامهم حتى تفتت الجنزير وذاب في الهواء. هنا تأوه الشاعر بخاتمة أغنية عزة. حين وصل الشاعر جرياً لما وراء الشجرة لم يجد الطفبوع. كان الطفبوع قد غز في السير لا يلوي على شاعر. وقد رشقت سهام رماة الحدق حدقتي عينيه فجعلته يبكي بخوار لا تستجيب له عواطف الشفقة الإنسانية. أول من اكتشف أمر سرات الطفابيع في نواحي القصبة كانت بتول القابلة التي عاشت مستورة وماتت مقتولة غير مستورة بسبب اكتشافها سر سراتهم قبيل منتصف القرن الماضي. كانت لديها فراسة حيث لاحظت أن الحبل السري للوليد الجديد الغريب جاء من مادة أسمتها بينها وبين نفسها في غياب معلوماتها عن البلاستيك الجلافيط. قالت بتول وهي تخاطب نفسها بصوت مسموع بينما كانت تقلب الحبل السري الأصم العجيب - بري يا يمة يطرشنا. الجنون العيونو زائغة دا كيفن عاد يوصلو وارد أمو؟ تتوجه بتول القابلة باسئلتها للرياح فالجميع غافل عن ظاهرة الطفابيع. وفيما بعد حين سحلها الطفابيع حتى لا تفشى السر رأى من وجدوا جثتها قرب البئر المهجورة في ركن القرية شيئاً كالبلاستيك يلتف حول عنقها. أما جثتها فكانت متيبسة ومسطحة كجلد. مادرت القابلة بتول أن الطفابيع طفيليون بالفطرة فهم يتناولون غذاءهم من أحشاء الأمهات مباشرة دون الركون إلى تعقيدات الفيزيولوجيا. ولذا فإن الأمهات اللائي تحل أجنة الطفابيع في ضيافة أرحامهن تحل بهن أنيميا غامضة وفي الغالب تموت هذه الأمهات كان الطفابيع يركلونهن في (لاامتنان) أخير وهم خارجين للمكابسة والمدافسة قبل التمكين. قبل فراسة القابلة بتول كانت القابلات يقطعن الحبل السري للطفابيع دون التوقف عنده لكن القابلة النبيهة لاحظت قبل اكتشاف البلاستيك الحبل الذي خرج بعد الجنين الذي كانت تعتقد انه (مبدل) وفي سرها أيقنت أنه حبل (بسم الله) كان حبلاً مصمتاً كأنه عصبة مستديرة. في البداية كانت تظن أن بداخله ماء بدلاً عن الدم. لكنها تأكدت من أنه حبل عجيب لا يودي لا يجيب وحين صارت تثرثر بهذه الحكاية ظهر قدام طاقة بيتها في الليل أحد الطفابيع الذين يطولون فجأة وأمرها صائحاً - قومي اتبعيني أريتا التبيعة التزازيك في البداية أوشكت بتول ان تصيح طالبة أبو مروة. وخمسة أبو مروات كانوا جاهزين لأي صياح خصوصاً إذا كان من جارة وحيدة مثل بتول لكن الطفبوع لم يعطها فسحة من الزمن للصياح مد حبله الحنزيري بصورة مباغته حين انحنى أمامها مباشرة ماداً جسده الطويل خلال الطاقة وحينما حاولت بتول تفاديه وجدت طفبوعين آخرين خلفها خنقاها وخنقا حبلها معها. ورغم فراسة بتول فهي لم تكن تدري أن الطفابيع تهزمهم المياه. وبالطبع تبعتهم وهي ترتجف من رعب بها حتى قادوها لأطراف القرية وهناك تم أمر السحل في شراسة طفبوعية جماعية اشترك فيها خمسة من شباب الطفابيع كانت عيونهم تلمع بصفرة مخيفة في الظلام وكانوا يقومون بفعل السحل بمهنية عالية مما ينبىء بأنهم توارثوا المهنة ومارسوها حتى أتقنوها. وقيل أنهم تلقوا فيها تدريبات من قرونوسطيين بمناطق شاحبة نائية. ومن عجب أنه لا يطرف للطفابيع جفن. بتول استعادت شجاعتها القديمة وهي بين الموت والحياة فصاحت فيهم: - كتلتوني يا كلاب لكن أرجوا يومكم. ناس الحلة بعرفوكم ويفندكوكم لم يتركها شباب الطفابيع تكمل عبارتها سحلوها ثم اختفوا وراء الاشجار، فوق ظهر الترعة التي خلف القرية.

وشبّال مترنّح ... بيد فأسية تبشّر في الهواء ... وبفرح خرافي ... للصادق سماعين ... على هذا المقطع الذي لا يلوي على تضاجعية ...










... المهم ...

يحي العظام وهي رميم

مسيو تبارك كل تضاجعة وانت بخير
.............
لو فاهم حاجة اتضحع في الرماضة الحارة دي

.......
حدي معاك المداخلة 50 لو ما فهمت حاجة اكون طفبوع بحري له خياشيم....
....
المهم

العزيز \ المهم .. سلام واشواق .

غايتو انا عاملة مداخلة خارج الانداية ههههههههههههههههه
لكن بامانة وبالرغم من اني ما فاهمة اي حاجة بوست في غاية
المتعة من جميع النواحي الخاصة والعامة . بس عندي سؤال :

البوست اهداء لي بشري الفاضل اشمعنا ؟

مني عمسيب =منو = كيفك
القهوة في اللغة العربية هي الخمر وكذلك قهوة البن ومما قال الاصمعي
وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي
شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل
فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي
والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي
طـــبــطــب طــبــطـــــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــــطـب لـــي
والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي

وهذا منتداهم
سلامي لسلمي = معقول انتي من النفاج = ما انتو زينة المجالس وال بساط الاحمر لكم والاحمدي بكم تتبارك الدنيا

يا عمر دفع الله لو مريت من هنا

طلب خاص جدا ، بالله طفبوع كدة في شكل كاريكاتير بيد فاسية،و طويل قامة وبصلي الفجر حاضر وبسرق حاضر
عشان الكيزان البدخلو البوست دا ما يكونوا مسطحين خالص .
عندك واحد كاريكاتير وصلحو علي قول اولاد بمبة.
اجمل ما قرات" للمهم "مؤخرا والاجمل اعترافه بالقراءة الاولية المستعجلة.
التحية لصاحب الطفابيع استاذ بشري الفاضل وتحية للرجل"المهم"

ثروت سوار الذهب كتب:

تحياتي

Quote: تبارك انداية التومة بتمشيها براك ليه؟ اترا قاعدين تحياتي

!!
هذا مستوى من يردّ على "الجبال" كالبخاري!!!

نزلت ذبابة على نخلة عظيمة فلما أرادت أن ترحل عنها قالت الذبابة للنخلة

" أيتها النخلة تماسكى فإنى راحلة عنكِ"

فقالت النخلة للذبابة

"أيتها الحقيرة لم أشعر بك حينما جئتى أأشعر بك إذا رحلتِ"

Quote: هذا مستوى من يردّ على "الجبال" كالبخاري!!! نزلت ذبابة على نخلة عظيمة فلما أرادت أن ترحل عنها قالت الذبابة للنخلة " أيتها النخلة تماسكى فإنى راحلة عنكِ" فقالت النخلة للذبابة "أيتها الحقيرة لم أشعر بك حينما جئتى أأشعر بك إذا رحلتِ"

انت كان ما عاجباك القعدة الحلوة دي


الجابك داخل شنو !!!!!!!!!!!!

المهم تبارك و ضيوفه الكرام
لكم عاطر الأشواق و التحايا
أرفض و أدين و أشجب طرح التضاجعية كمدخل ابستيمي
التضاجعية يتم طرحها فقط كمدخل انتيمي أو امنتيمي
و سوف ندخل انداية التومة لتصحيح هذه المحاولات البائسة و المكشوفة لتغبيش الوعي
و يا ود عباس و د دفع الله كلنا في الهوا سوا
تعرف يا تبارك في مرحلة المتوسط كنت أدرس بمدينة عطبرة و أسكن في حى جديد آنذاك يسمى الدرجة و طريقي من المدرسة الى المنزل و بالعكس كان شارع على يمينه الأنادي و على يساره المقابر و كنت دوماً أتمنى - من باب الفضول و حب الغناء لاغير- دخول الأنادي و لكن صغر سني و حجمي وقف عائقاً بيني و بين ذلك . لم أكن أحفل بشرابهم و لكن كان يشدني اليهم صوت دلوكتهم التي تبدأ منذ الساعة التاسعة صباحاً و تتواصل خلال رجوعنا بعدالدراسة و عند عودتنا لدرس العصر و خروجنا مساءاً بعد المذاكرة الإجبارية في المدرسة. ذات مرة تجرأت و طرقت الباب أملاً في الدخول و فتحت الباب امرأة باسمة الوجه في الثلاثينات من عمرها ترتدي ملابس بيتية و من خلفها مجموعة من البنات لا أراهن و لكن صوت غنائهن مع الدلوكة كان ذو وقع جميل في أذني المهم باندهاش سألتني بعد السلام الذي بعث الى قلبي الإطمئنان داير شنو فقلت لها بكل جرأة المراهقين عاوز أقعد معاكم و أسمع غناكم السمح ده فنهرتني و قالت لي يا شافع أمشي شوف مدرستك وين نحن البدخل عندنا تاني ما بيمرق و تماديت في جرأتي و قلت ليها و القال ليك أنا داير أمرق منو و لأوكد لها بأنني لست شافع طلعت كيس السعوط و ختيت سفة كاربة فما كان منها إلا أن ضربتني كف حار و طردتني شر طردة. لا أطيل عليكم المهم بعد اكمالي للمتوسط رجعت للدراسة في الخرطوم و بعد دخولي للجامعة أحسست بأنني مؤهلاً لزيارة تلك الإنداية و عدت الى مدينة عطبرة و وجدت الأنادي تم هدمها و توزيعها كأراض سكنية تابعة لحى الدرجة بعطبرة.
معليش مداخلة طويلة و ربما ليست لها علاقة بتضاجعيتك و لكن كما قال شاعرنا الفخيم توفيق صالح جبريل
يقظةٌ نفسيةٌ خمدت ترى هل سيحيا ذلك الرمق.
و شكراًً أستاذنا يحي قباني فصوت عشة أم رشيرش هو نفس النغم الجميل الذي كان ينبعث من أنادي عطبرة مختلطاً بأصوات ضيوف الأنادي الدائمين.