ما هي حقيقة مستحضر التخسيس: فيا أناناس/ ‏VIA ANANAS

كنت قبل قليل استمع لإحدى فقرات برنامج بيتنا في تلفزيون السودان. من ضمن من ‏استضافهم البرنامج ممثلي لشركة اعتقد اسمها هورايزون. كان ممثلوا الشركة يروجون لمنتج ‏لللتإنسان رخيص اسمه (فيا أناناس/ ‏VIA ANANAS‏). قالت ممثلة الشركة بأنه مصنوع من ‏خلاصة الأناناس و بعض الفاكهة و النبتات.
و أن المستحضر يستخدم للتإنسان رخيص و ‏إنقاص الوزن.‏
بمجرد سماعي للموضوع اسرعت و فتحت النت للتعرف على حقيقة هذا المنتج.‏

و قد وجدت عدد من الذين استخدموا المنتج بأنه لم يخفف الوزن بل ظهلارت بثور في ‏الوجه و الرقبة و قام البعض بالتحذير منها.‏
فأرجو المساعدة في التأكد من هذه المعلومة.
و من المساعدة في تنبيه المستخدمين من ‏الآثار الجانبية المتوقعة إن كانوا يصرون على استخدامه.‏

المشكلة في البرامج التلفزينية السودانية أنها في سبيل الربح تتخلى عن كل المحاذير و ‏تضرب بمصلحة المشاهدين عرض الحائط. فمن المسئول عن الترويج لكثير من المنتجات ‏التي يقوم بالترويج له دون محاولة التثبت من جدوى استخداماتها. أو بدلاً من أن تعلن ‏بأنها تتحمل المسئولية الكاملة الناجمة عن الاستخدام أو أنها تملك كل المعلومات التي ‏تثبت أو تضمن فائدة و نتائج استخدام تلك المنتجات بالإنابة عن المشاهدين طالما أن ‏المشاهدين يكونوا تحت رحمة التلفزيون و مصداقيته.‏

أود أن أقول بأن القصد الأول و النهائي من هذا البوست هو سلامة و أمن المستخدمين و ‏لا شيء غير ذلك.
و الله من وراء القصد.‏

محمد عبد الله الحسين
الشغلات دي يا أخوي بيع وهم سااااكت والناس ما عندها شغله وهم ينطبق عليهم مثلنا القائل سيد الرايحه فتح خشم البقرة والزمن ده الرايح ليهو قندول عيش ريف ما بلقاهو في خشم البقرة ولا في إمعائها الغليظة لأن النمط الإستهلاكي حتى للبقر تغير.
الناس بتفتش على أي حاجة والرقابة نايمة والمحتالين كثر ، أها مثلث الجن ده بخليك تبيع الهوا وأونلاين كمان لا أكياس ولا قزاز ، في مرة من المرات جابني الدرب أو جيت بالدرب شاقي ميدان جاكسون الشهير فوجدت واحد فاتح ليهو ضهرية عربية ومتلمين حوله كمية من الناس يبدو من مظهرهم أنهم موظفين مستوري الحال إن لم يكن ميسوريه أها الراجل الوهم دا شايل ليهو مايكرفون وزي حكاية الدلالة كوراك وكلام ونشرات مكتوبة على أوراق رخيصة بطباعة رخيصة تروج للمنتج ، الغريب المنتج أشبه بعصا موسى عليه السلام تعمل العمل والعمل المضاد له يعني على سبيل المثال تكبر الأرداف وتصغير الأرداف ، وكذا الحال بالنسبة للصدر والشفايف وهلم ، عدا عن أن ذات المنتج السحري يقوم بتبييض البشرة وتبييض الأسنان وتطويل الشعر وشد البطن وإزالة النمش والكلف وحب الشباب وأيضاً من خلاله تستطيع أن تقول وداعاً للشيب والتساقط والصلع والعجز الجنسي وإنقاص الوزن وزيادة الوزن برضو يعني الضعيفة تبقي سمينة والسمين يخس ويبقى رياضي. الغريب هذا المفعول السحري لم تتم تجربته في أهم الأمراض المستوطنة الملاريا فلو أستطاع هذا العقار العجيب من تطبيب الملاريا لأنتعش السوق وأصبح جاكسون قبل سودانا فووووووق. وما يدفع الناس لشراء هذا الوهم هو سعره عطفاً على الفائدة المرجوة منه بحسب الدعاية والنشرة فعبوة الوهم لا تكلف أكثر من جنيهات معدودات يعني بالعربي كده لو ما جابت نتيجه حا تطنش وما حا تمشي تفتش للمحتال دا إذا أصلا لقيتو هنا ولم يغير إسم المنتج ولون العربية الفيستو "أداة الترويج للمنتج" .
المصيبة الأكبر أن كل تلك المنتجات مجهولة المصدر يتم الترويج لها عبر القنوات الرسمية من تلفزيون وصحف وهلم ، وأنها تؤدي في الغالب إلى الكثير من المضاعفات والمشاكل الصحية وأن الناس بحاجة أأولاً إلى التوعية بخطورتها ومحاربة المروجين لها. منتج فيا أناناس واحد من تلك الألاعيب والخدع ويبقى شأنه شأن حبة البركة وزيت النملة وكريم الجراد في ميدان جاكسون مع إختلاف طريقة التعبئة والعرض.
قريبن لينا إشترالو شاي تإنسان رخيص وحاول أول يوم وتاني يوم منتظر النتيجة أها عاين في المرايا وقبل ما يقول ليها كلميني يا مرايا عرف الحكاية بايظه فضرب للشركة وقال ليهم كيف تضحكوا على وتقول الشاي بخسس أنا لغاية هسي شربت يجي 23 كباية وعلى الريق وما نقصت ولا كيلو ، فرد عليهو الموظف وقال ليهو يا ود عمي كان الناس بنتقص بالشاي ما كان في داعي للجري والتمارين الرياضية وعلى فكرة الناس البتشوفهم في الدعايات ديل أبطال كمال أجسام الواحد فيهم بتمرن بالميت 4 ساعات في اليوم تقول لي شاي.

هو فى حاجة جاية من المصريين مفيدة..

الدعاية بتاعة الشى دا مدورة فى القنوات المصرية

وكذا دعاية لشفاء مرض السكر نهائيا كما تقول الدعاية

الإخوة الملا عمر و شمس الدين ساتي
لكما الشكر
فعلا كثير من الشركات تبيع الوهم للناس و تستغل حاجة الناس للعلاج و التجميل و ما إلى ذلك. لكن لا بد من التوعية و نشر المعلومة الصحيحة و المفترض أن تكون التوعية و تمليك المعلومة الصحيحة تجيء من الأجهزة الإعلامية و خاصة الرسمية.

من يحمي المستهلك البسيط من حماية المستهلك.
من يحمي المواطن الغلبان من جهات تقبض لحمايته
تصور واحد غير سوداني عامل مستثمر (بي ضراعو ساااكت كدي) يبيع الوهم في السودان جهاراً نهاراً دون ترخيص من أي جهة لا وإيه يعلن في تلفزيون جمهورية السودان الرسمي وإعلان تحذيري كمان بأنه ليس لديهم فروع أو وكلاء بالولايات في السودان تصور ... هو زاتو ما مرخص ليهو ويحذر من التعامل بإسمه وترويج بضاعته وأن من يفعل ذلك سوف يتعرض للمسآلة القانونية ..... عجبي ، المسألة جايطه في زمن تخطت فيه الدراهم مرحلة كونها talks and sometimes walks