علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس.... والله صحي :)

علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس.... والله صحي :)


06-02-2014, 10:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1401702851&rn=1


Post: #1
Title: علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس.... والله صحي :)
Author: الامين موسى البشاري
Date: 06-02-2014, 10:54 AM
Parent: #0

قلنا نرجع كتاب تاني :)

Post: #2
Title: Re: علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس.... والله صحي :)
Author: الامين موسى البشاري
Date: 06-02-2014, 11:01 AM


بقلم م/ الأمين البشاري

علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس


اشتكي قائد وحادي ركب الدبلوماسية السودانية السيد علي كرتي خلال الاسبوع الماضي من أن اليد الواحدة لا تصفق وقال إن ما تفعله الدبلوماسية تفسده القيادة السياسية ودلل على قوله بحكم الاعدام الصادر بحق الطبيبة السودانية المتهمة بالردة وكذلك قضية اعتقال الصادق المهدي وهما الحدثان البارزان خلال الاسبوعين الماضيين واضاف لهما تدليس وتلييس علاقات السودان بالسعودية وارتباط السودان بإيران ولكن دعونا نقرأ كلام كرتي فقد صرح الدباب ومنسق الدفاع الشعبي لصحيفة السوداني قائلا:

Quote: قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي- لصحيفة "السوداني" الصادرة بالخرطوم يوم الثلاثاء 20 مايو 2014 م - إن هذه المسألة كان يمكن أن تتم فيها مشورة أعلى، ويصدر الحكم فيها على مستوى يمكن أن يراعي أشياء كثيرة، مشيرا إلى أن الوقائع الحقيقية حول القضية لم تنشر حتى الآن بصورة رسمية.
وأكد كرتي، أنه لا أحد فوق القانون وأن اعتقال الصادق المهدي ليست سياسية وأن إفصاح الحكومة عن رغبتها في محاورة الأشخاص لا يعني أنها أعفتهم من المسئولية الجنائية.
وأكد وزير الخارجية، أن أسباب توتر العلاقات بين السعودية والسودان، والمتمثلة في التحفظات التي أبدتها الأولى في ملفين، أولهما التعاون بين السودان وإيران، والثاني ظن السعودية أن السودان يتعامل مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين


ثلاثة قضايا طرحها كرتي وقضى بأن اثنين منهما قد اضرا بعلاقات السودان الخارجية وشوهت سمعته وهدت ما ظلت تبنيه وزارة الخارجية ولنأخذ دور دبلوماسية التلييس والتدلييس في معالجة هذه القضايا الثلاث.

قضية حكم الاعدام الصادر بحق الطبيبة السودانية المتهمة لم تقم فيه الخارجية بدورها كما ينبغي فقد شهد السودان هجوما عالميا من الدول ورؤسائها ووزراء خارجيتها ووصفت الحكم بالبربري والمتخلف كل هذا والخارجية صامتة صمت القبور ، وفي النهاية جاءت الطامة الكبرى من وكيل وزارة الخارجية عبد الله الأزرق، ففي يوم السبت الموافق 31/5/2014 وفي اتصال هاتفي مع (وكالة الأنباء الفرنسية) من لندن أكد إن مريم يحى سيتم إطلاق سراحها خلال أيام وفقا لإجراءات قانونية عبر السلطة القضائية ووزارة العدل.
لم يجف حبر تصريح وكيل وزارة الخارجية حتى اطل علينا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التي يديرها كرتي بنفي كلام وكيل وزارة الخارجية عبد الله الازرق حيث قالت الخارجية في بيان رسمي لها :
Quote: أكدت الخارجية السودانية على لسان المتحدث الرسمي باسمها، أبوبكر الصديقي بأنه على غير علم بأي خطط لإطلاق سراح إبراهيم قبل النطق بحكم الاستئناف

فكيف تصفق اليد الواحد بالله عليك يا كرتي وهذا العك يحدث في وزارة انت على رأسها؟
الناطق الرسمي يقوم يليس لوكيل وزارة الخارجية ولم يفصل بين الخبرين 24 ساعة.

ننتقل للقضية الثانية وهي اعتقال الصادق المهدي لمجرد ادلائه بتصريحات تطالب الحكومة بتحقيق عادل وشفاف في الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في دار فور وجنوب كردفان ، وقفت يد علي كرتي او وزراته بل الحكومة كلها امتثلت لأوامر جنرال الدعم السريع حميدتي الذي قال: يا تسكتوا الصادق دا يا كمان نحن بنعرف شغلنا معاهو ، تلك الاوامر الصادرة من حميدتي استجابت لها الحكومة وقامت باعتقال الصادق لمجرد تعبيره عن رأيه في قوات غير نظامية لا هي شرطة ولا جيش وإنما قوات تتبع لجهاز الامن والمخابرات الوطني ، وبذات عجز الحكومة وقف حمار الخارجية في عقبة أوامر حميدتي باعتقال المهدي فاصبح السودان دولة بلا مؤسسات يديرها جنرالات الحرب وقوات الجنجويد ، ظهرت الانتقادات لاعتقال الصادق محليا ودولياً والخارجية صامتة كل ما فعلته هو قول كرتي الخجول هذا:

Quote: أكد كرتي، أنه لا أحد فوق القانون وأن قضية اعتقال الصادق المهدي ليست سياسية وأن إفصاح الحكومة عن رغبتها في محاورة الأشخاص لا يعني أنها أعفتهم من المسئولية الجنائية

ولا زالت الخارجية حتى كتابة هذه السطور عاجزة عن الكلام في قضية استمرار اعتقال الصادق رغم ضررها على السودان بحسب كلام كرتي.
القضية الثالثة وهي العلاقات الفاترة بين السعودية والسودان بسبب علاقات السودان المريبة مع ايران وبسبب تحركات السفن الحربية الايرانية في مياه البحر الاحمر وبالقرب من جدة ، علماً ان السعودية تساوي بين عدائها لإسرائيل وايران فكلهم اعداء ومهدد لأمنها وأمن الخليج ، وأمن السعودية والخليج خط أحمر لا يمكنها التساهل فيه ، دبلوماسية التلييس لم تفهم أنه لا يمكنك ان تكون صديقا حميماً لعدوين في ذات الوقت
معادلة بسيطة وليست عصية على الفهم ، سافر كرتي للسعودية وقام بعملية تلييس سريعة لعلاقات السودان والسعودية لم تظهر نتائجها إذ لم يصرح السعوديين عن نتائج الزيارة وظن كرتي أنه قد اتم عملية تلييس العلاقات وظن أن خبرته في الاسمنت ستساعده في عملية التلييس فهو صاحب خبرة كبيرة كيف لا وهو امبراطور امبراطورية الاسمنت في السودان ، وما إن حدث نفسه بإنجاز مهمته حتى بدأ يتشدق وقام بعمل حوار صفحي مع جريدة الحياة قال فيها انهم رفضوا طلباً لإيران ببناء منصات صواريخ موجهة نحو السعودية وظن ان هذا الخبر سيطمئن السعودية ولكنه نسي انه فضح ايران وخططها وهي الحليف الوثيق للنظام في الخرطوم فكيف تبيح سراً كهذا للسعودية عن حليفتك ايران أيها المليس كرتي؟
لا أظن ان كرتي قد قدر فداحة ما ارتكبه من جرم في حق ايران خصوصا وأن هناك لقاءً مرتقبا سيجمع ايران والسعودية في القريب العاجل بحسب السعودية وايران انفسهم ، ولعل اكبر فاجعة في تاريخ الدبلوماسية السودانية في عهد كرتي هي حادثة ارجاع طائرة الرئيس البشير من الاجواء السعودية وعدم السماح لها بالعبور الى ايران لحضور حفل تنصيب الرئيس الايراني حسن روحاني فهل رأيتم تدليس وتلييس كهذا في حياتكم يعني لو في 3 نساء جارات وفي اثنين منهن متشاكلات الثالثة لا يمكنها عبور بيت أي واحدة منهن لزيارة الثانية الطبيعي أنها تخرج من بيت الاولى ثم تتوجه للثانية ، لم يكتفي المليس كرتي بهذا فبمجرد عودته الى السودان نفت وزارة الخارجية التي يرأسها تصريحاته بانهم قد رفضوا طلباً لإيران بإنشاء منصات صواريخ وان صحيفة الحياة قد زورت في كلامه وكأن كرتي لا يعلم ان الحياة صحيفة سعودية في الاساس ولما وضع كرتي مصداقيتها على المحك قامت صحيفة الحياة بنشر تسجيل صوتي لكرتي عن منصات الصواريخ فوضعته في موقف حرج امام العالم ، وبتقييم بسيط فقد اضر كرتي بعلاقات السودان مع ايران بفضح نواياهم في السودان تجاه السعودية وفي ذات الوقت فقد مصداقيته لدى السعوديين ولم يستطع رفع حالة الجمود التي تعتري العلاقات السودانية السعودية ولهذا فإن تدليس كرتي في التلييس اكتشفه العالم والسعودية وايران ...


والله صحي :)


Post: #3
Title: Re: علي كرتي ودبلوماسية التلييس والتدليس.... والله صحي :)
Author: الامين موسى البشاري
Date: 06-02-2014, 11:50 AM
Parent: #2

(*)