لا تأمن المرأة و لو....

لا تأمن المرأة و لو....


06-02-2014, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1401696758&rn=0


Post: #1
Title: لا تأمن المرأة و لو....
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-02-2014, 08:12 AM

-.لا تأمن المرأة و لو طالت عشرتها!
هكذا كان الرجل العجوز يردد تلك الكلمات من حين لآخر حين اوتي به إلينا في مخفر الشرطة الذي نعمل فيه. ثم يردد في مرارة و هو يضغط على أسنانه في غيظ:
- أنا استاهل! فقد انقذتها من حياة الوحدة و العزوبية و الوحدة.
- لقد أولدتها بنتين جميلتين و لم أقصّر معها.و كنت أقوم بتلبية كل طلباتها.
- ماذا تريد أكثر من ذلك؟ماذا تريد؟

كان مخفرنا الصغير يقع في ذلك الطرف البعيد من القرية. و كنت أنا المسئول عن استلام البلاغات في المخفر في ذلك الحي البعيد من قريتنا. حقيقة كان العمل اليومي روتيني وممل. و كنت كثيراً ما اقطعه من حين لآخر في تفقد المحبوسين (لا يتجاوز عددهم في معظم الأحيان واحد او اثنين). أو في مطالعة السجلات و البلاغات السابقة التي ترد. و هي في معظمها بلاغات ذات طابع مكررة تتراوح بين بلاغات عن مشاجرة صغيرة أو فقدان قطيع من الاغنام او الماشية أو شكوى بسبب حيازة ارض، او سرقة لدراجة أو متاع أو ما شابه ذلك. خلاصة الأمر نادراً ما كانت ترد إلينا بلاغات تثير الاهتمام أو ترد إلينا حالات تتضمن حالات تستحق الإهتمام مثل حادثة قتل او حوادث مرورية تستحق الذكر. حتى عدد السيارات التي تعبر شوارع مدينتا الصغيرة لا يتعدى أصابع اليد الواحدة. بل يكاد الناس يعرفون كافة السيارات التي تعبر شوارعها و يعرفون سائقيها. و أحيانا يعرفون السيارة القادمة من على بعد كيلو متر أو يزيد فقط من خلال صوتها.
خلاصة الأمر نحن نفخر بأن قريتنا هادئة و أن الحياة تسير فيها سيرا وئيدا لا تتغيّر وتيرة الحياة اليومية فيها. بل اكاد اقسم انه لم يحدث ذلك طوال عشرات السنوات في تلك المدينة الريفية الصغيرة أن طلبنا العون من المركز فاحتياجاتنا دائماً قدر حاجاتنا.
هكذا إذن تسير الحياة في قريتنا الصغيرة و التي يصر البعض على تسميتها مجازا مدينة. فكيف لا تكون قرية و سكانها يعرفون بعضهم البعض فردا فردا و يعرفون الغريب الذي دخل و من اين جاء و من يقصد في القرية و لأي سبب جاء.

لكن ....اليوم و بعد إنقشاع ضوء الفجر بقليل سمعت في الخارج هرج و مرج لم نعتاد سماعه. مددت رأسي وجدت خمسة أو ستة من شباب الحي يجرجرون رجلاً عجوزا. جاءوا يدفعونه دفعاً و هو لا يقاوم. كان المنظر مثيراً للدهشةفخرجت خارج المكتب لكي اتبيّن حقيقة الأمر.كان الرجل الذي يدفعونه هو عم محجوب، هو ليس من سكان قريتنا الأصليين فقد جاء إليها منذ خمسة سنوات فقط.حيث تزوج من إحدى نساء القرية بعد وفاة زوجته الأولى.

نظرت إليه متفحصا .كان اشعث و مغبر الوجه و الملابس.و تلطخ بقع دم كبيرة جلبابه المتسخ كان خائر القوى بادي الاستسلام و السكينة يثير الشفقة بحجمه الضئيل و لحيته البيضاء الكثة.. امرت الشباب ان يتركوه ففعلوا في تردد و حذر. ثم مدّ إلي ّأحد من المجموعة التي جاءت سكينا ملطخا بالدم قائلاً:
- هذه هي السكين التي استخدمها.
كانت زوجة عم محجوب في حوالي منتصف الثلاثينات سبق لها الزواج و لكنها تطلقت. و لحسن حظهما فقد رزقهما الله بطفلتين. و كان عم محجوب. رجل مشهود له بحسن السيرة. كان يقضي سحابة يومه في سوق الخضار حيث يعمل في سوق الخضار.
سألتهم من كان يتزعم المجموعة التي جاءت بالرجل:
ماذ حدث؟
فاجابني:
قام عم محجوبf طعن أحد الأشخاص الذين وجدهم مع زوجته في بيته!
إذن الموضوع خطير يتضمن حادث قتل و أعمال منافية للآداب و الله أعلم ماذا هناك بعد.
طلبت منهم الخروج من المكتب و طلبت منه الجلوس. نظرت إليه وجدته هائا مستسلما لا تبدو على سيماه أي ملامح للمقاومة . طلبت له كوب ماء بارد رغبة في تهدئته و ممارسة الاستجواب العادي.
-ماذا حدث يا عم محجوب؟
لقد طعنته! و أتمنة أن يكون قد مات! سافل ،حقير!
- لماذا؟
- ماذا تتوقع مني؟ ألا أدافع عن شرفي؟. وجدته مع زوجتي. كنت أود أن أقتلهاهي ايضا. لكنها السافلة استغاثت بالجيران.
- بدأت أشك فيها منذ عام. فقد اصبحت كثيرة الخروج.كما رأيتها عدة مرات و هي تحادث و تضاحك اشخاصا غريبين. مرة مع بائع الاواني المتجول و مرة مع بائع الحليب و تارة مع صبي البقالة الذي كانت تستدعيه كثيرا.
سألته هل انت تشك فيها إذن ! هل أنت متأكد مما تقول؟
- طبعا متأكد. هذا ما شاهدته عيناي و في وجودي فماذا يحدث في غيابي؟
- لقد لاحظت أنه في الاونة الاخيرة اصبحت تكثر التزين و التعطر .
- فانا أخرج من بعد صلاة الفجر لكي أكسب قوتي و قوت أسرتي و لا أرجع إلا بعد المغرب و هي لا تقدر كل ذلك.
- حاولت ان احضر مبكرا عدة مرات لكي اضبطها و هي متلبسة و لكني فشلت في كل تلك المحاولات كأنها تعلم بأنني سوف أفاجئها.
ثم صمت و كأنه قال كل ما عنده .
عند هذا الحد أدركت أنه لابد من سماع الطرف الآخر و هو الزوجة.فأمرت باستدعائها.
و في هذه الأثناء رأيت أن أقوم بتدوين أقواله:
- الاسم؟ محجوب محمد علي
السن: 75 عاما
- العمل؟ بائع خضار
- ماذا حدث اليوم بالتحديد؟
- منذ شهرين صرت أنوم في الديوان و لا انوم معها.
- لماذا؟
- صرت لا احتاج إليها و هي كذلك لا تحتاج إليّ.
- المهم في تلك الليلة لم أنم فقد اصبحت قليل النوم كثير الهموم و التفكير في الايام الأخيرة. رغم ذلك قمت قبل صلاة الفجر كعادتي. و فجأة سمعت همسات و حديث رجل مختلط مع ضحكات زوجتي في الغرفة. فار الدم في عروقي. و غضبت و صار كل جسمي يرتجف هل وصل بها الحد إلى أن تأتي برجل غريب و في حضوري و في فراشي.
فأسرعت بحمل سكيني فهي حارسي الأمين و رفيقي في الشدائد. قمت على اطراف اصابعي و قصدت الغرفة التي يوجدان فيها لم يسمعاني و هما في أوج انفلاتهما و صبوتهما . فقررت أن أفاجئهما و لا ابالي . فقفزت ما استطيع إلى داخل الغرفة الغرفة و كنت اتوقعهما راقدين في السرير لكني وجدته في السرير الذي قرب الباب فعاجلته بطعنة أودعتها كل قوتي .و جاءت الطعنة في بطنه و كنت أنوي أن استل السكين مرة أخرى لكي أقضي عليها هي كذلك و كن كانت قواي لا زالت في حالة من الخدر و الرخاوة و فجاأة بدأت هي تصرخت و تولول مذعورة و بدأت تجري للخارج و هي تستغيث. و في لحظات وجدت نفسي محاطا بالجيران و هي بملابس البيت تقف في الشارع. و استسلمت و قادوني للمخفر .لقد قتلته و كنت أنوي قتلها هي كذلك. المهم أن الآن راضي و مرتاح البال فقد فششت غليلي و لكن كنت اود أن أطعنها ولكنها فلتت الفاجرة.
جاءت الزوجة..
كانت في منتصف او نهاية الثلاثينات جاءت تمشي في خوف و تردد. أجلستها ثم بدأت في استجوابها:
أحكي لنا ماذا حدث؟
- إن زوجي منذ عام اصبح كثير الشك.
لماذا؟
سكتت
كررت السؤال: لماذا
اجابت في تردد و خجل: لم يعد زوجي كما كان في الأول.
- هو يقول انك كثيرة الخروج من المنزل و أنك تخالطين الرجال والصبيان و و
- قال اسأل الجيران لا أخرج إلى لجارتي مريم حيث تساعدني ؟؟
- حتى الخروج للدكان لا أقوم به و يمكنك أن تسأل صاحب الدكان الذي يرسل إلينا صبيه لكي يحضر لنا الأغراض التي نريدها.
- لقد اصبح كثير الشك و التربص. فضعفه اوحى له كثير من التوهم و الخيالات. و أنا الحمد لله عفيفة و محتشمة و يمكنك ان تسأل الجيران.
- و لكن كيف ذلك و قد ضبطك متلبسة؟
بكت في حرقة.و حاولت تهدئتها و اسكاتها فلم استطع.
لما رأيت أن هناك صعوبة في الحصول على كامل المعلومات خاصة ان هناك بعض الأمور الحساسة. رأيت الاستعانة بالأستاذة الحقوقية مريم التي نستعين بها أحيانا في بعض الوقائع المتعلقة بالنساء خاصة في الأشياء الغامضة حينما يتعلق الأمر ببعض الأمور الحساسة التي تخص النساء. فجاءت ( مريم)على عجل. و بدأت في استجوابها بكل صبر و بأسلوبها المميز الذي عرفت به في استخلاص المعلومات في مثل تلك المواقف. فبدأت في سؤالها:
- يقول زوجك أنك قد تغيرتي نحوه كثيرا في المدة الأخيرة . فانتفضت الزوجة قائلة:
- لم اتغير أنا. بل تغير هو؟
- كيف؟
- عند بداية زواجنا قبل ستة أعوام كان مكتمل الرجولة و كان يطلبني تقريبا مرتين في اليوم في أول أيام زواجنا. و لكنه خلال السبعة شهور الأخيرة بدأ يعاني من علة ما لعلها كبر السن... ثم صمتت.
- استمري:
- لم اهتم للموضوع كثيرا.
- لماذا؟
- لأنني أساسا لا اهتم بهذا الجانب كثيرا فالقليل منه يكفي.
- ثم ماذا حدث؟
- في بداية الأمر أرجعت السبب لمشغوليات في عمله أو لشيء يقلقه و لم أعر الأمر اهتماما. لأنني لا اهتم بهذا الجانب كثيرا كما يظن هو.فقد كنت في احايين كثيرة احاول مجاملته و إرضاءه فقط. و لكن المشكلة أنه لا يفهم ذلك، و لا يصدقه. فبدأ منكمشا على نفسه و صار حساسا و سريع الغضب. ثم تطور الأمر بعد ذلك شيئا فشيئا. و بدأ يشعر كأنني صرت لا احترمه أو أقدّره . أما أنا فقد كنت متفهمة لوضعه، لذلك لم أضغط عليه أو أضايقه. و لكنه فهم غير ذلك.
ثم تطور الأمر خلال الشهرين الاخيرين ليصبح شيئا مزعجا. فبدأ يشك فيّ و يراقب كل تصرفاتي. ثم تطور الأمر فأصبح يتجسس عليّ. شرحت الأمر لبعض أقربائه و معارفه و لكنهم لم يفعلوا شيئا.و أخيراً اصبح زوجي عبئا ثقيلا و اصبحت تصرفاته مزعجة و لم أدري ماذا أفعل فهو زوجي. و في احيان كثيرة صار يعود من العمل مبكرا على غير عادته. كل ذلك بسبب شكوكه.
- ماذا حدث في يوم الحادث؟
: زوجك يقول أنه ضبطك متلبسة.
فانتفضت قائلة في غضب و انزعاج:
- متلبسة؟ متلبسة مع من ؟
- متلبسة مع رجل غريب؟
انتفضت واقفة في دهشة و غضب:
- غريب؟
- إنه ...إنه شقيقي!
- شقيقك؟
_ تفاجأت بقدومه أمس بعد منتصف الليل و زوجي نائم
- كيف يكون شقيقك و هو لا يعرفه؟
- نعم لم يلتقي به من قبل و لكنه سمع به. فقد كان غائبا في ليبيا منذ أكثر من عشرة سنوات. و اتصل بي قبل يومين اخبرني بأنه سيصل البلاد في الأيام القادمة. و لم أكن أعرف أنه سيجيء أمس. تفاجأت بأنه جاء أمس بعد منتصف الليل و زوجي نائم . استقبلته في الديوان. لم أصدق عودته فقد انقطعت أخباره عني سنين. لقد كنت في شوق إليه. جلسنا و بدأنا نتسامر و نتحدث و نضحك حتى طلوع الفجر. كل ذلك و زوجي نائم. و في أثناء حديثنا و سمرنا و ضحكنا تفاجانا بدخول زوجي علينا و فجأة قام بطعن أخي بالسكين دون سبب.
بعد أن نقلت إلي مريم ما حدث لا تدركون مدى شعوري و انا امام هذه الحقائق التي تفجرت امامي و أنا اتابع تسلسل الأحداث منذ الصباح الباكر.
بعد تدوين أقوال الزوجة امرت بإخلاء سبيلها بالضمان.
كما أمرت بحبس الزوج قيد التحفظ إلى حين عرضه على النيابة.

الآن أصبح كل شيء واضح لدي. و لحسن حظ الزوج فقد عرفت بعد ذلك أن أخ الزوجة لم يمت فقد كانت الطعنة غير مميتة و هو الآن ملازم سرير المستشفى للعلاج و قد تعدى مرحلة الخطر حالته.
و هكذا انتهى كان يوما استثنائيا في مخفرنا ذاك الهاديء.


Post: #2
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-02-2014, 12:38 PM
Parent: #1

الإخوة الأعضاء و غير الأعضاء: ‏
أرجو أن لا تبخلوا علي بالتعليق و النقد و كشف مواضع الضعف و الخلل و الخطأ. سوى ‏في بنية القصة أو ترتيب الأحداث او ظهور الشخصيات. أو أي شيء فإنني بالعكس ‏سأكون شاكرا لأنني سوف استفيد من ذلك كثيرا.‏
و لكم الشكر

Post: #3
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-02-2014, 02:00 PM
Parent: #2

كذلك من له رأي و يود أن ينقله لي شخصيا يمكن إرساله بالإيميل [email protected]
أو على الواتس اب 66579037 974 +

Post: #4
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-03-2014, 11:35 AM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-03-2014, 08:51 PM
Parent: #4

شكرا الأخ فارس الفارس على إشادتك و على وجهة نظرك حول ضرورة تطابق العنوان مع المحتوى.
أكرر شكري لإهتمامك بالكتابة.

Post: #6
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: رحمه فضل المولى عجك
Date: 06-03-2014, 11:35 PM
Parent: #4

اخى محمد عبد الله ...هى القصه لا تشبه تلك التى تنسج من وحى الخيال , بل تبدو و كانها مأخوذ من الواقع ولكن الغريب في الامر كل الشخصيات التى اشتركت في الادوار تجبرك على احترامها عندما تدلى باقوالها وتقف ضدها عندما تستمع لغيرها . العنوان يحمسك ان تهاجم المراة بسرعة وعندما تقرا بداية القصه تشعر بتورط المراة شيئا فشيئا اما بمجرد السماع لاقوالها تتأكد انها صادقه

Post: #7
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: nour tawir
Date: 06-03-2014, 11:49 PM
Parent: #6

جنابو محمد عبدالله..

القصة بسيطة وواضحة..
فقد كان خطاءا كبيرا ان يتزوج رجل بفارق سن يصل الى 35 سنة..
وخطأ أكبر فى أن تتزوج أمرأة من رجل يكبرها بهذه الدرجة..
هذه وآحدة..
غيرة الزوج طبيعية طالما أنه فقد رجولته ....
وأصبح شديد الحساسية يتوقع الخيانة من زوجته فى أى لحظة..
والخطأ القاتل هو أن الزوجة وبعد معاناتها من شك زوجها..
لم تبلغه بأن شقيقها سوف يحضر فى الايام المقبلة..
حتى يتوقع الزوج ذلك..
بعد حضور شقيقها كان يجب أن توقظ زوجها تحسبا لآى مشكلة..

لا اشعر بالشفقة على أى منهما...

عنوان البوست صادم..
لانك لا يمكن ان تحكم على عموم النساء..
من حادثة فردية..
وحتى هذه الحادثة الفردية لم ترتكب فيها المرأة أى خيانة..

Post: #8
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-04-2014, 04:15 AM
Parent: #7

الأخ رحمة فضل المولى
أشكرك كثيرا على تعليقك.
القصة كلها من وحي الخيال.
القصة تحمل عدة إشارات بعضها صريح و مباشر و بعضها غير مباشر.مثلاً فعندما تستمع لوجهة نظر واحدة فلا تعرف كل الحقيقة.كذلك كل إنسان يتصرف بوحي من فكره و خياله و تصوراته و مبادئه.
العنوان غير مكتمل. لم أشأ أن أكمل العنوان لأن إكماله يعني إنني اتبنى موقف ما .و هو بوضعه غير المكتمل يحمل فقط نصف الحقيقة.

Post: #9
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-04-2014, 04:27 AM
Parent: #8

الأخت نورتاور
أشكرك على تكرمك بالتعليق
أولا القصة خيالية و أنا تقمصت دور مسئول المخفر رغم إني لست بشرطي و لا ( جنابو).
فعلا البوست صادم لكنه لا يحمل كل الحقيقة.المرأة مظلومة و معذورة و تصرفت بشكل عادي. فعلا الجاني الحقيقي هو فارق السن بين الزوجين.و لعلها الظروف فقد تكون هي محتاجة لزوج .أي زوج كان.كما هو في المقابل يحتاج لزوجة.فارق السن قد تحتذمه الظروف.و لكن له تبعاته.
و بالتالي كل الشخصيات لعبت دورها بكل صدق و جاءت تصرفاتها من وحي ظروفها و تكوينها و واقعها.و القصة قد تحدث في الواقع بشكل مختلف فقد لا تصل إلى ما وصلت إليه و قد تتعداه.
في الختام لك الشكر
فقد جعلتني مداخلتك انت و الأخ رحمة أدخل في تحليل و تفصيل و بلك تقمصت دور القاريء العادي و المحلل الناقد. فأرجو المعذرة غن كنت قد تخطيت دوري.

Post: #10
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: خالد كيبا
Date: 06-04-2014, 05:56 AM
Parent: #9

الأخ محمد .... سلامي

واو كبيرة

أنا ليس بناقد أو روائي...... لكن الروائيين والناقدين بقولو القصة الروائية الجيدة هي القصة البتصور الخيال كانة واقع.

وانا بقراء في القصة كان نفسي طالع شديد و وبداء هرمون الغضب يجري في عروقي و كنت متخيل كل سردك حقيقة وإنت فعلا مسئول المخفر وكل أركان الروائية حقيقة.

وحتي اللحظة دي إذا غمضت عيوني بشوف كل شريط السرد أمامي.

واصل يا محمد في الكتابة وحاول الانضمام لنادي كتابة في المنطقة الانت فيها ..... إذا سمحت بحاول أرسل نسخة من القصة للاخ منصور الصويم نشوف رد فعلو.

تشكر تاني

***** تعديل ورفع الرد مره أخري ... الحروف والكمات ظهرت مشفرة في المره الأولي!****

Post: #11
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: مني عمسيب
Date: 06-04-2014, 10:27 AM
Parent: #10

الأخ الفاضل \ محمد

تحياتي واحتراماتي .. ولضيوفكم الكرام ,

حقيقة خصوبة خيال مهيب تصدق ههههههههه . انا بقرأ ومصدقة تمامآ لانه لا مستحيل
في هذا الزمن العجب ! اي شئ متوقع ولا استغراب بس فوجئت بانها من وحي الخيال . فاكيد
احييك علي هذا السرد الرائع واستمر علي كدا وكتير منه حقيقة شئ طفرة ! وتسلم يا اخي

ولي قدام ..


Post: #12
Title: Re: لا تأمن المرأة
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 06-04-2014, 08:38 PM
Parent: #11

الأخ خالد كيبا
حقيقة و أنا أقرأ شرحك لما أحسسته و أنت تقرأ القصة و تأثير السرد على حواسك جعلني ‏أشعر بأن رسالتي وصلت و لله الحمد.‏
أشكرك على إشادتك الكريمة .‏
و بخصوص القصة تفضل أرسلها.‏

الأخت منى عمسيب
شكرا على كلماتك الجميلة و المشجعة.‏
أكرر شكري و امتناني

الأخت سلمى سلامة
ما في مشكلة ممكن نضيف العبارة التالية حسب طلبك : و لا تأمن الرجل أيضا!‏