وثائق تثبت نوم السودانيين نومة اهل الكهف الف عام وتزيد...

وثائق تثبت نوم السودانيين نومة اهل الكهف الف عام وتزيد...
وده كلام مثبت بالادلة الدامغة...
نامو نوم الله والرسول ده..
فصبرا حانجيكم
وما تشفقوا،،الف سنة جدودنا نامو
هل فرقت ؟؟

كان ذلك منذ دهر دهير،،زمن موغل في القدم،،الاف السنين قبل الميلاد،،قامت في هذه الارض العجيبة،مملكة كانت سمع وبصر كل العالم القديم،بل هي سيدته المبجلة،بلا جدال،،كوش لم تكن خرافة،،وكرمة لم يخلق مثلها في عموم الدنيا..
مكتوب في الالواح القديمة انها الارض القدوس التي تحج اليها الارواح الشفيفة،،وتعرج منها النفوس المشرقة بالانوار نحو قباب السماء،بل هي اول الدروب السالكة بين الارض واشواق السماء،،زمان ان كانت للسماء قبابا،،والكون اثر غامض عميق،،.
زمانها،،بقصورها،معابدها،علومها وعوالمها،طبها وفلكها،علوم الغيب والماورايئ،،تجارتها تواصلها واتصالتها...كانت هنا،،فخارا ومجدا لا يتصور،،قام هنا،انتصب شامخا،،تعرفه وتحج اليه كل الافئدة..
محفورا ومدون،،وجد ان هنا ولد المجد...
ولكن ما الذي حدث..

ابن عفان وينك يافردة.

نعم، ياليت قومي يعقلون كيف انهم اول من ارسي دعائم حياة منظمة علي سطح هذا الكوكب!

صعب كلام زي ده، يقع في راس وعي الاستلاب الماثل، المتخصص ويا للغرابة في ابادة الزرقة منا تحديدا دون البقية!

شئ عجيب بالذات لما ننتبه للدور العظيم القام بيهو نموذج انسان جبال تحديدا!

ياما حيجي يوم او اطفالنا حيبكو بالدمع السخين ما فعله اباءهم بحق انسان جبال النوبة، اللي حيتربع علي عرش محبة وتوقير السودانيين جمعا حينها، سر الله في خلقو حقيقة!

عجيب امر انسان جبال النوبة في السودان وعلي مدي ال600 سنة الماضية!

ورغم الاهوال عبر القرون، هذا الكائن الخرافي لايحقد اطلاقا ولايضمر شر، عشان ينتقم، ويكتفي بالابتسامة!

نعم هذا المخلوق يوم من الايام، كان معبود كاله بطول وعرض الدنيا القديمة!

يا ابن دفعتي بشاشا...
انت يازول تنوم وتقوم علي كيفك ؟
اين كنت ؟
شوف يا سيد وبما انك لا تضارع في المتاوقة في الاوراق القديمة،،فياخي داير منك خدمة ،،قبال ما اجي بوثائقي لاثبات النومة العجيبة فدايرك تنورني زيادة عن المجد الذي صنع وقتئذ،،
المعمار،الصناعة،،التجارة،الروحانيات،الحكم،الطب والعلوم
بصورة مختصرة...وموضحة..
وبعدين ياايها العزيزي بشاشه،،اتمني ان تكون بطريقتنا نحن،،اخوي واخوك،،وليس بطريقة الصدمات القوية تخصصك...
وما تدخل لي سياسة او واقع الليلة،،بس شنف اذاننا بزمان المجد القديم،،خلينا نحن نمش في دقداقنا ده،،بي نمرة واحد،،براحة وهدوء..
مع كامل محبتي واحترامي لدماغك المستف فهم..
في انتظار مساهمتك وكت الله جابك..

الفردة عبدالعزيز،
مجال تاريخ ثقافة السودان القديم ده، حقيقة يفتقد امثالك باكثر من امثالي، لانو نموذجك يا عبدالعزيز فيهو مسحة من نور ارثنا الروحي، باكثر من امثالي، من مستلبة الفرنجة.

نعم المجال ده منتظر امثالك، لانو في جذورو هو وعي وارث ثقافي روحي خالص او مش تاريخ وعلم اجناس، كما مجبر اخاك لتقديمو لابطل بحكم التدريب الاكاديمي.

فيا ريت ياعبدالعزيز بي جدك تدخل وكت في المجال ده المفتقر لامثالك بشدة.

نعم بيني او بين نفسي انا عارف البتكلم عنو ده، حقيقة ماتاريخ وان كان، وانما اكرر، ارث روحي خالص لوجه الخلاص.

لاحظ اذا ده انطباعي كسوداني تشرب ولو بقدر يسير من موروثنا الروحي الصوفي الكوشي، فما بالك بالخواجات ياعزيزي الما عندهم ادني صلة من قريب او بعيد بارثنا الروحي الكوشي او بعد ده- هم فارضين روحم علينا، ككتاب، شراح، ومقدمين لتاريخ هذا الارث ياللحسرة بحق!

اما اساتذتي من رواد المدرسة الافريقية، فللاسف بدورم، فمدخلم ايضا اكاديمي ومادي خالص وبعيد كل البعد عن البعد الروحي الحقيقي لهذا الارث!

نعم خلل اساسي اخر في هذا المجال يتمثل في الغياب التام لي لغتنا او لغاتنا الكوشية، في صياغة، تركيب ونطق، الكلمات، الاسماء، والاهم الرموز وبالذات الروحية.

نعم هناك حوجة ماسة لتوظيف واستخدام لغة اهلنا في دنقلا، في عبري في حلفا، في جبال النوبة، وفي الجنوب لغة اهلنا النوير كمثال.

هذا مهم ومصيري للغاية، لانو اللغة المستخدمة رسميا للاسف في قراءة شرح وتقديم ارثنا الروحي هو الاغريقية يا للهول، او بالعدم، القبطية يا للحسرة، رغم انو القبطية في جذورا من فصيلة اللغات الكوشية رغم التاثير الكبير للاغريقية في تشكيل اللغة القبطية.

في حتة اللغة، مين بصدق كيف الهيروغلوفية بتجمع بين لغة النويراوي والدنقلاوي بي صورة لايمكن يتخيلا وعينا الحالي، مما يؤكد اصلنا الواحد الاحد، كمجموعة بشرية، تاريخا، ثقافة، اي اسلوب حياة مشترك، وبالذات الجانب الروحاني!

طبعا صعب تقنع السوداني الحالي انو القاسم الروحي المشترك ما ابن النويراوي والدنقلاوي اكبر واكثر بما لايقارن ما بين السعودي الوهابي والدنقلاوي مثلا!

صعب تقنع واحد زي فرانكلي بي كلام زي ده لوما مستحيل.

ده كلام للاجيال الجاية مش لسودانيي اليوم الميئووس تماما انو معطي وعيهم يستوعب حقائق كهذه!

كلامك عن حالة النوم اللتي تتلبسنا حاليا، كلام حقيقي، انتبهو ليهو اجدادنا، بل بالارقام وضعو جدول محدد لبروز وعودة اوزريس اي المهدي المنتظر في مرجعية الفرس، او عودة المسيح في مرجعية المهد الشمالي بعامة.

اها الجدول الزمني والتقويم الوضعوهو اجدادنا يظل من المعجزات والالغاز اللي ما قدر العلم المادي الغربي الحالي يستوعبو او يثبر غورو، لانو دقيق، وسحيق في تاريخ بروزو، والعجيب في هذا الامر انو الناس ديل كيف قدرو يضعو هذا التقويم المحكم العجيب ومنذ عشرات الاف من السنين، ابتداء بالثانية كاصغر وحدة وانتهاء بالدهر!

نعم الدهر!

نعم كلنا بنعرف الثانية، الدقيقة، الساعة، اليوم، الاسبوع،الشهر، السنة، القرن، ولكن لانعرف شئ عن الدهر!

لا احد يعرف قدماء السودانين، كيف ولامتين وضعو اساس معرفة روحية كهذه، ولكن المتفق عليه انو اقدم وثيقة للتقويم الحالي بتاع يناير ديسمبر، بتعود للالفية الخامسة قبل تاريخ اليوم اي قبل اكثر من 6,500 سنة!!

اكرر ده تاريخ الوثيقة وليس التقويم ذات نفسو!

لا احد يعرف هذه المعلومة!

نعم بداية تاريخ ثقافتنا حقيقة غير معروف!

نعم لما تسمع مصري اليوم الغزاة والوافدين الاجانب يتحدثون عن 6000 سنة حضارة اعلم انهم يشيرون الي تاريخ وثيقة التقويم الحالي وليس بداية التقويم الفعلي اي بداية استخدامو دع عنك تاريخ صياغتو!

لاحظو وان لم تخني الذاكرة الشهيد محمود كلامو في موضوع التقويم، الجنة والنار، شبيه وقريب جدا من خلاصة مفهوم التقويم الكوشي وبالذات ما اتصل بي مفهوم الدهر!

طبعا المخيف في تعاليم الشهيد محمود انو كلامو مطابق لي ارث عصر الاهرامات علي نحو مدهش يبعث علي القشعريرة، وهو قطع شك لم يضطلع علي ايا من البنقول فيهو ده، لانو الي اليوم الكلام ده ما وصل السودان، مما يؤكد انو محمود روح قديمة حلت بي جسد حادث او حديث!!

لاحظو كيف تعاليم محمود غريبة وشاذة بي معايير وعي العبودية الحالي مما استدعي قتلو شنقا حتي الموت!

هذا يوضح مدي الغربة الروحية العايش فيها سوداني اليوم، لدرجة حتي ارثو الحقيقي اضحي غريب ووافد في عيونو، مش ارث من استعبدوه واسترقوه لقرون، اللي اصبح بقدرة قادر، ارثو هو، وهو الوافد، الغريب، والاجنبي!!

انتبهو ايضا لي سواد بشرة محمود!

عيييييك!

طبعا الناس حيفتكروني بخرف او بهظر، ولكن العلم المادي الغربي توصل للعلاقة الوثيقة مابين سواد البشرة، وامكانات مايسميه محمود معرفة لدنية، ذات الصلة بي مادة الMelanin وهي المادة المسؤولة من سواد لون البشرة البتلعب دور اساسي في عملية المعرفة اللدنية، من منظور مادي، غربي.

بهذا نتوقف عن الارسال.
الفردة عبد العزيز، متي ما رجعت المنبر حاواصل هنا، فخلي الخيط ده حي.
شلوم!

يابشاشة ياخوي ده علما انا ما عندي ليهو طايوق...
علم كتير خلاس،،خلط معمله بلدنيه...
منحوتات الدهر السحيق
برقائق الزمن الاوسط
وعلوم الحاضر..
ومرات مرات،،اشوف فوقها مشهيات،،اساطير وخوارق..
بس الشاهد المجد الغير مشكوك فيهو...
والله الليلة يا بشاشة كلامك بقي لي ذي عزيزناوصديقنا محسن خالد،،بس نقصو شخصية الوهابية التي تلبسته...
بس عارفك عارف حدك،،،فسلطان المعايش الجبار عندك ما بديك فرقه وعييييك.
سيدي بشاشة،،رغم ان قصاري علومي ونست حلال،،وشوية متاوقه في كتيبات،،نحتفي بمجد جدودنا في ضل الضحي،،من غير ان ندع الاحتفاء يخرب قعدة الجبنة او قيلولة الضحي،،او مساءات المسامرة والحكي الشيق الحلو...
لكني عازم ان اتاوق في هذا الامر بجد،،وارخي اضاني تب ليك،،وادلي بدلوي في بئر النفائس هذه...
اها ،،يا مرقنا بي فهم..
وله كمان جيت مارق ببشارة ودعوي جديدة...
والله استر..
اها انا منتظر فترة الاشراق كما طلبت منك
عشان احدد متي ادركتنا الفية نومة اهل الكهف..
محبتي ايها الحبيب الاديب,,

https://www.youtube.com/watch?v=yO6qkHcUUIMandlist=PL6P04R33e66AayGQVSVZ_qX6Y0ARKljCk