أحدث صورة للدكتورة مريم مع طفلتها الوليدة و طفلها ذو العامين وهم في السجن

أحدث صورة للدكتورة مريم مع طفلتها الوليدة و طفلها ذو العامين وهم في السجن

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-150897.htm

سلام يا كوستا

لو لقينا مبرر مثلا لسجن مريم

طيب سجن الطفل الرضيع دا موش مخالف لكل دساتير الدنيا والأديان ؟

لأنو بجودو في السجن فهو سجين

ثانيا لو مريم دي قالت لفظا أنا تراجعت عن المسيحية ورجعت للإسلام حيفكوها موش؟

تبقى قدامنا حكاية الإسلام ما وقر في القلب وصدقه اللسان
دي يضمنوها كيف

صحي هي محكومة بالجلد والإعدام ... مسجونة ليه؟

سجن الإنتظار وانتهى والمحكمة حكمت ... تنتظر التنفيذ في السجن ليه؟






... المهم ....

الأخ حمد
كلامك صحيح و منطقي
لكن أنت ما تنسى إنو بتتعامل مع نظام قمعي و متكبر
نظام يقتل و يعتقل كل فرد يطالب بحقوقه المستحقة
نظام فاشي و فاسد
نظام مقرف

يا سلام يا كوستاوي
هي صورة حزينة لامراءة
ظلمها وجار عليها الوطن بكل ما فيه
قسي عليها الزمن ووضعها في هذا المكان
نتمني ان تخرج معافاة. من سجنها وان تجد
كل الرعاية والمحبة من اسرتها قبل مجتمعها
عيب وعار
علي حكومة السودان
ان تظل هذه الطفلة
وامها
داخل السجن
كل هذه الفترة
في قضية غير مكتملة الاركان
لك الشكر
الجزيل

و هنا صورة زوج مريم مع إبنته المولودة حديثا

الشـكر لك أخى كوستاوى على هذه الصـور الـمعـبره والتى تبرهن على مدى
قسوة قلوب هؤلاء الظلمه, فقلوبهم كالحجاره أو أشد قسوه
لكن بروحوا فين من ربنا.

أتوقع أن يتم إرسـال الجنسـيه الأمريكيه عاجلا لهذه الطفله بواسطة السـفـاره الأمريكيه بالخرطوم.

Quote: وتزوج دانيال من مريم داخل إحدي الكنائس بالخرطوم وأنجبا طفلا عمره ثلاث سنوات بالإضافة إلى المولودة الجديدة التي قال إنهما اتفقا علي تسميتها باسم "مايا".

هذا النظام الحقير ال######## لا يمتلك المبادي والشجاعة ليمس شعرة من مريم
الخوف كل الخوف ان يقوم بتسميمها كي يخرج من الحرج الذي وقع فيه
هذا النظام المتعفن يمكن ان يفعل كل ما هو اثم وحقير
خصوصا قرار منع المنظمات من زيارته يمكن القصد منه استغفال الناس ومن ثم ايذاء مريم
علي الجميع متابعة مريم وزيارتها كل يوم
النظام الرعديد سينهزم في قضية مريم مثلما انهزم في كل معاركه مع النساء
فقط احرصوا علي حماية مريم من الغدر

فك الله أسر هذه المسكينة و فرج كربة أسرتها الصغيرة
وأنا أقرأ و استمع لمجموعة المتأسلمين و من شايعهم و هم يتقافزون و يتصايحون كالضباع الجائعة التي وجدت فريسة ضعيفة
بفكر ليه ممكن زول يخرج منه كل هذه القسوة و الوحشية تجاه إمرأة ضعيفة مهيضة الجناح بحجة الغيرة على الدين؟؟
ناس الحكومة معروفة قصتهم...ناس بفتشوا على أي هلولة يشغلوا بيها الناس من الكوارث الحاصلة...لا يبالون من سيدفع الثمن
لكن ادعياء الدين الذين صمتوا صمت القبور عن المفاسد و تقتيل الناس بغير حق و تشريد اهليهم...جايين نافضين ريشهم لحماية الدين من إمرأة و أم لتنصرها....فأي نفاق و أي مهزلة
هل هذا هو الإسلام؟؟ دين المحبة و الأخلاق الكريمة و السلام و المعاملة و حق الجار و بر الوالدين و و و...
هل من الدين إذلال إمرأة حامل و سجنها و الحكم بإعدامها لأنها تنصرت؟؟؟
اليس المولى جل و علا هو القائل في الحديث القدسي ( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا)
قولوا لي بربكم ...ماذا سيستفيد الدين منها إن تراجعت ظاهرياً ولازالت على نصرانيتها من الدواخل...اليس فيكم رجل رشيد؟؟
(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) صدق الله العظيم
ولن يغير الله حالكم البائس التعيس حتى تغيروا ما بأنفسكم السقيمة

الحرية لمريم وصغارها
كل عندو دين
كل عندو راي

http://www.sawoonline.net/forum/welcome-mat/19

فلنقف جميعاُ لمناصرة هذا الأسره فى محنتها القاسيه هذه .
ونقول يا رب
على من تكبر وتجبر وظلم وجعل الطفل يولد مسجوناً .

شكرا كستاوي

لمريم الحريه و لاطفالها و زوجها.

كفاكم تجبر يا منافقي الخرطوم

كفاكم بطشا بالبسطاء.

كفاكم ادعاء باسم الدين.

ارفعوا ايادكم المتسخه عن مريم الطاهره و صغارها زوجها.

.

ضغوط عالمية: مسؤول سوداني: سيفرج عن السيدة المتهمة بالردة خلال أيام قليلة


أفاد مسؤول سوداني بأنه سيتم خلال أيام قليلة إطلاق سراح السيدة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بعد اتهامها بالردة، إثر زواجها من رجل مسيحي.
وقال عبد الله الأزرق وكيل وزارة الخارجية السودانية إن مريم أبراهيم التي وضعت مولودا في السجن، سيطلق سراحها خلال أيام قليلة.
وأضاف أن السودان يكفل الحريات الدينية وملتزم بحماية المرأة.
وتواجه مريم، المولودة لأب مسلم، عقوبة الإعدام بتهمة الردة عن الإسلام. وقد وضعت طفلة هذا الاسبوع وهي في السجن.
وكانت الخرطوم واجهت انتقادات شديدة بسبب حكم الاعدام الصادر على مريم.
وقد طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالغاء حكم الإعدام على السيدة السودانية التي تزوجت برجل مسيحي، ووصفه بأنه حكم "بربري". وتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة لإنقاذ السيدة.
وكان دانيال واني، زوج مريم، قد قال لبي بي سي إنه يأمل أن تقبل المحكمة الاستئناف الذي تقدم به في قضية الردة.
ووفقا للشريعة الإسلامية فإن حكم الإعدام لن ينفذ على مريم إلا بعد أن ترضع مولودتها لمدة عامين.
وكانت محكمة سودانية قد أصدرت حكما على مريم إسحق بإعدامها، وجلدها مئة جلدة، بعد إدانتها بتهمتي الارتداد عن الدين الإسلامي وارتكاب جريمة الزنا.
وكشف دانيال، المنحدر من جنوب السودان، عن محاولات يقوم بها رجال دين يتبعون لمؤسسات حكومية من أجل إقناع مريم بالعدول عن موقفها بالرغم من صدور حكم الإعدام.
وتزوج دانيال من مريم في إحدى الكنائس بالخرطوم عام 2011 وأنجبا طفلا عمره الآن ثلاث سنوات بالإضافة إلى المولودة الجديدة التي قال إنهما اتفقا على تسميتها "مايا".
غير أن قاضي المحكمة أمر ببطلان الزواج باعتبار أنه لا يجوز للمسلمة الزواج من مسيحي وفق الشريعة الإسلامية

http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/05/140531_sudan_...eath_raw_woman.shtml

حقيقة شئ مؤلم!

لم اري في حياتي من هو اغبي من اذلام نظام القتلة!

نفسي اعرف يستفيدو شنو من غباء محكم مكلف كهذا؟

يستعدو الكون كلو عليهم وهم في اضعف واسوأ حالاتم!

هذا تشويه لي سمعتنا كسودانيين، كافراد سندفع ثمنو لامحالة بلا مبرر!

فى واشنطن , تحدثت ليلة البارحه مع صديقى المحامى كينيث ليبرستين بخصوص هذه القضيه
وسألته إن كان للإتحاد الأمريكى للمحامين أى وسيله للتدخل فى هذه القضيه الإنسانيه للعمل لحماية
أُلئك الأطفال الأبرياء وأمهم ؟
ذكر لى أن عدد من أعضاء الكونقرس بالتضامن مع الحكومه الأمريكيه يعملون بجهد جهيد للضغط على الحكومه
السودانيه لإنقاذ هذه الأسره والتى تجد تعاطفاً ومسانده من كل فئاة المجتمع الأمريكى .

بالله عليكم دي مش مأساة ... سجن وحرمان ومعاها اطفال و يادوبك والده جديد ... عاوزين تقنعوا منو انو الحاصل دا شئ سماوي
انا عن نفسي لا يمكن اصدق ان ما يقوم به هؤلاء الناس شئ ربنا طلبوا و هو العادل المنصف .. بالمنطق كدا و لا محتاجه درس عصر

عبدالكريم الاحمر

Quote: عاوزين تقنعوا منو انو الحاصل دا شئ سماوي انا عن نفسي لا يمكن اصدق ان ما يقوم به هؤلاء الناس شئ ربنا طلبوا و هو العادل المنصف .. بالمنطق كدا و لا محتاجه درس عصر

ربنا أجمل من كدا بكتير ياخ
إذا شفت حاجة عملها البشر وآذتك فتأكد إنها ما من ربنا
بل من غباء البشر

.

فوق لأجل حرية مريم الطاهرة الأبية ولأجل كرامتها وكرامة أسرتها


لها كامل الحق في اختياراتها التي يكفلها لها العالم الحر


وتكفلها حرية الإعتقاد والأديان على مستوى العصر



لله الحمد والشكر من قبل ومن بعد

حق الاستئناف والحقوق الدستورية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان تدعم حق المواطنة مريم.

ردود الفعل الغاضبة تجاه حكم الاعدام من داخل وخارج السودان، هل تقود لفرض عقوبات على السودان؟

تقرير: حسن إسحق

بعد صدور حكم الاعدام ضد المواطنة مريم يحي في الخامس عشر من مايو بسبب الردة، قاد الحدث إلى ردود فعل غاضبة محلية وعالمية، رافضة للحكم الذي وصف بالجائر، ونظم ناشطون وقفة أمام محكمة الحاج يوسف عقب صدور الحكم وطالب عدد من ممثلي السفراء في الإتحاد الاوروبي بإيقاف العقوبة، التي لا تتماشي مع دستور السودان2005 الذي يكفل للجميع الحرية الدينية في الاعتناق والممارسة، تشابكت القضية وأصبحت قصة خبرية في وسائل الإعلام العالمية. وتباينت ردود الفعل تجاه القضية، وهذا التقرير محاولة للوقوف على المواقف المختلفة تجاه القضية.

السلطة القضائية تعميم صحفي:

أصدرت السلطة القضائية تعميماً صحفياً لتوضيح الحقائق، جاء فيه أن القضاء منصة للفصل بين الخصوم إن الحكم الصادر ليس نهائيا، والمتهمة وضع أمامها طريق آخر بإمكانه أن يؤدي إلي براءتها، اذا إتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، قد يصطدم مع الجماعات السلفية المتشددة التي ترى أن الحكم الصادر شرعي، ويجب أن ينفذ. كما أثار القرار مخاوف من زيادة العقوبات الامريكية على السودان، خاصةً كما طالبت عضو مجلس الشيوخ بالكونغرس السناتور كيلي أيوت التي تمثل ولاية نيوهامشير وزير الخارجية جون كيري بمساعدة المواطن الامريكي من أصل سوداني دانيال واني، والعمل على إنقاذ زوجته، التي حكم عليها بالاعدام لرفضها التخلي عن إيمانها بالدين المسيحي من قبضة حكومة السودان، وذلك بمنحها لجوء سياسي، وهى الآن في انتظار حكم قضائي مصيري، وذلك للوقوف معها جنب إلى جنب مع أبنها البالغ من العمر(20)شهراً، ومتابعة حكم الاعدام الصادر بحقها، وتوقع البرلمان أن تفرض عقوبات جديدة بسبب المواطنة مريم في ندوة بالبرلمان عن العقوبات الامريكية.

مجموعة نساء السودان الجديد أدانت محاكمة مريم يحي، باعتبارها محاولة يائسة لصرف الرأي العام عن قضايا الفساد، التى تم الكشف عنها مؤخراً بينما وصفت الخارجية البريطانية الحكم على مريم بأنه همجي، وطالبت السودان باحترام إلتزاماته الدولية بشأن حرية الأديان.

فيما اتهم علماء دين وأئمة مساجد جهات اجنبية بتأجيج قضية المرتدة، ونقلها للعالم الخارجي دون التأكد من حقيقىة الأمر.

أراء وتوقعات قانونية:

وتوقع المحامي والناشط القانون عيسى كمبل بإلغاء الحكم بنسبة كبيرة، نسبة الملابسات التي تدور حولها، وقد يلغى الحكم لأسباب قانونية،وليس سياسية، والإعلام تناول القضية من الناحية الشرعية والدين، والموضوع محسوم بالنص، والقاضي ليس أمامه خيار غير الحكم بالنص الموجود أمامه، والقانون الجنائي يتضمن هذه المادة التي نطق بها القاضي. وأشار إلى أن النطق بالحكم لا يعني أن العدالة ستتوقف، وهناك مراحل ستتخذ المراجعة والاستئناف والمحكمة الدستورية، وأضاف كمبل لا توجد اتفاقية تتناقض مع القانون، والقانون فوق كل اللوائح، واستبعد وجود تأثير على القضية، وصف الاحتجاجات الرافضة لعقوبة الاعدام برد الفعل طبيعي.

قال الناشط في حقوق الإنسان الصادق إسماعيل:( إن المنظمات الحقوقية السودانية والعالمية أدانت بشدة هذا القرار الذي لا يتماشى مع الحق الطبيعي في الحياة والممارسة الدينية في السودان، والسودان موقع على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة) وأضاف أن:( قرار عضو الكونغرس الامريكي ومطالبته للإدارة بالتدخل قد يخدم قضية مريم يحي، نسبة أن زوجها يحمل الجنسية الامريكية، والحكومة السودانية) وتوقع أن تتعامل الحكومة السودانية بنوع من الحكمة بالذات في هذه القضية،لاعتبارات دبلوماسية، والتعميم الصحفي الأخير للسلطة القضائية يؤشر إلى أن الحكم ليس نهائيا، ويفتح الطريق إلى المحكمة الدستورية، والاستئاف، وكل هذا في مصلحة مريم يحي، واذا أسقطت التهمة ضدها بعد إجراءات قانونية تتبع في القريب العاجل، ولأن زوجها امريكي الجنسية، وربما يساعدها ذلك في طلب اللجوء السياسي.

الميدان

http://www.foxnews.com/world/2014/05/31/sudanese-woman-sente...e-freed-report-says/

Quote: Sudanese woman sentenced to die for Christian faith to be freed, report says Published May 31, 2014 FoxNews.com Facebook5077 Twitter1524 Gplus96 The Sudanese woman sentenced to death earlier this month after refusing to renounce her Christian faith will reportedly be freed in the next few days. A foreign ministry official told the BBC that Meriam Ibrahim, 27, is guaranteed religious freedom in the country, despite a judge's earlier ruling that she should be hanged for apostasy. Ibrahim gave birth to a girl early Tuesday at a prison clinic in Omdurman, near Khartoum, one of her attorneys told FoxNews.com by phone. She also faces 100 lashes for adultery – for being intimate with her husband, Daniel Wani, who fled to the United States as a child to escape the civil war in southern Sudan, but later returned. International outrage against Ibrahim’s sentence has grown significantly in recent weeks, as more than a million people signed online petitions protesting the sentence. One such effort on Change.org has garnered more than 630,000 signatures as of Friday, and Amnesty International officials have characterized the punishment doled out by a judge to be a “flagrant breach” of international human rights law. It’s also a violation of Sudan’s own Constitution, according to the State Department. It is not clear what diplomatic pressure the U.S. can bring to bear on Khartoum. Although American taxpayers send roughly $300 million per year in economic aid, the help is largely in the form of food and medicine. Cutting it off would only hurt the people, and not the regime of President Omar al-Bashir, who has been indicted as a war criminal by the International Criminal Court. Fox News' Joshua Rhett Miller contributed to this report Click for more from the BBC

Quote: بالله عليكم دي مش مأساة ... سجن وحرمان ومعاها اطفال و يادوبك والده جديد ... عاوزين تقنعوا منو انو الحاصل دا شئ سماوي انا عن نفسي لا يمكن اصدق ان ما يقوم به هؤلاء الناس شئ ربنا طلبوا و هو العادل المنصف .. بالمنطق كدا و لا محتاجه درس عصر

عليك نور يا أخي.
وحتى كان بقي "شئ سماوي" ذاتو مَنْ مِن هؤلاء مؤهل
لأقامة حكم السماء في الأرض؟!! انها مهزلة القدر الذي قرر أن يسلّط علينا من جعلونا أضحوكة
في العالم بفقرهم المعرفي والديني والأخلاقي ونحن في بلد أغنى بلاد العالم قاطبة تاريخا وحضارة!!
ينفطر القلب لمنظر مريم وهي تجلس في السجن مع طفلة رضيعة.
فكلنا آباء و أمهات ونعلم خصوصية هذه اللحظات وقداستها
أي دين هذا الذي نصبّوا نفسهم لحمايته؟!
وكيف يوفقون بينه وبين مواثيق (حقوق الأنسان) والتي اعتمدها
كل الأديان كتابية وغيرها.. ورضى بها كل صاحب
ضمير حى، منهم مسلمون قانتون
فالى متي هذا الهوان؟ الى متى؟!!

Quote: ينفطر القلب لمنظر مريم وهي تجلس في السجن مع طفلة رضيعة. فكلنا آباء و أمهات ونعلم خصوصية هذه اللحظات وقداستها أي دين هذا الذي نصبّوا نفسهم لحمايته؟! وكيف يوفقون بينه وبين مواثيق (حقوق الأنسان) والتي اعتمدها كل الأديان كتابية وغيرها.. ورضى بها كل صاحب ضمير حى، منهم مسلمون قانتون

خير الكلام ما قلَ ودلَ .
التحيه لك الأخ بله البكرى .

أطلقوا سراح مريم واسرتها......

.دعوا الناس تعيش حياتها ودينها ...

...كفى لقد شوهتم الاسلام

....هو منكم براء

كامل التضامن مع مريم واسرتها
الذي يحدث في السودان هو
تشويه للإسلام ليس إلا

Quote: دكتورة مريم مع طفلتها الوليدة و طفلها ذو العامين وهم في السجن

هل من حكمه فى سجن الوليد فى مهده ؟

من باب أولى أن يجد الوليد وأمه فى مثل هذه اللحظات الرعايه والعنايه والإهتمام .

نظام الخرطوم الاعوج الارعن ...

هذا النظام الذى سكت عن افقار الشعب وعن ارساء الشريعة طيلة ربع قرن ياتى اليوم ليفرد عضلاته على النساء ..

يتوجب على نظام الخرطوم محاكمة الفساد والافساد الذى نشروه ...

نعم نحترم الشرع ونحبه ونتمنى ان يُرسى فهو حكم الله ولكن لستم رجال الشرع انتم ...








اللهم افضحهم فهم لا يعجزونك ...

لسانهم شى وافعالهم غير ...

نسأل الله أن يفك أسرها...

أخى حمد....ألأيمان وليس ألأسلام...

Quote: تبقى قدامنا حكاية الإسلام ما وقر في القلب وصدقه اللسان دي يضمنوها كيف

التحية والتقدير للجميع..

Quote: هل من حكمه فى سجن الوليد فى مهده ؟ من باب أولى أن يجد الوليد وأمه فى مثل هذه اللحظات الرعايه والعنايه والإهتمام .

الحكمة مغيّبة تماما عند هؤلاء! فما ذنب الرضيعة التي لا تنفصل عن الأم
حتى تفتح عينيها على الدنيا وهي في الحبس؟! ما ذنبها؟
أين الأعتبارات الأنسانية والتعذيرات القانونية؟ بل أين العدالة في هذا؟!
الخبر الأكيد بكرة د. مريم حرة طليقة وسيكتب التاريخ مجلدات عن خطل حكمهم الجائر هذا!
أطلقوا سراح مريم يا هؤلاء فأنتم السجناء لو تعلمون!!
ولك تحية خاصة أخ عبدالله عبدالله.

قال صلى الله عليه وسلم:
"انما أهلك الذين قبلكم، انه اذا سرق فيهم الشريف تركوه، واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"

وربنا باذن الله سيذيقهم عذاب الخزي في هذه الدنيا، لأنهم عذبوا وأهانو خلقه...
الحريه لها ولصغارها...

شقيق المحكومة بـ(الردة) : ابن عمها موافق على الزواج منها متى عادت إلى صوابها!!



عليَّ الطلاق لن نسمح للمد الكنسي بالانطلاق من بيتنا
06-05-2014 11:59 PM

حوار: ياسر الكردي



رغم أن السماني الهادي محمد عبد الله؛ شقيق (المرتدة) أبرار لم يتدرَّج في تعليمه لأكثر من (المرحلة المتوسطة) –سابقاً- إلا أن الرجُل يتحدَّث بطلاقة ويستطيع توصيل أفكاره بكل يُسر، تلك ناحية؛ أما الأخرى فهي أنه يمتلك من (الشجاعة) قدراً يجعله يرد على أيِّ سؤال، صحيح أنه يطلب عدم نشر بعض الإجابات، لأسباب يرى أنها (تجرح) الأُسرة والقبيلة كلها، لكن لمُحدِّثه يقولها بكل شفافية. (السوداني) حاورت السماني مُجدَّداً وخرجت منه بالحصيلة التالية:
متى وأين وُلِدت (أبرار)؟
تاريخ ميلادها هو 1986م بقرية أم شديرة ريفي القضارف.
بخلاف النسب، هل هناك علاقة بين الوالد والوالدة؟
نعم، هما أبناء عمومة، وجميع أهل هذه القرية نساءً ورجالاً تربطهم علاقة رحمية وطيدة.
عند ميلادها كيف استقبلتها الأسرة؟
أقول لك بكل صدق إن والدي فرح بمقدمها فرحاً طفولياً جعله يذبح لها يوم (السماية) كبشين بحجم (العجول). وعند مولدها كل والدي واحداً من أثرى رجال المنطقة قاطبة. وأيضاً الحال مستورة جداً الآن بحمد الله.
مجمع الفقه الإسلامي قال في حكمه على (أبرار) إنها مقهورة أو مسحورة. هذا يقودنا إلى سؤال طفولة شقيقتك (أبرار)؟
ردَّ السماني بصوت مرتفع جداً: (عليَّ الطلاق أبرار مسحورة وستثبت الأيام ذلك بوضوح). فهي منذ ميلادها وحتى تاريخ هذه الحادثة المشؤومة لم تتعرَّض لأيِّ قهر لا من والديها ولا من أشقائها ولا من أي أحد. كانت الهدايا في الأعياد والمناسبات تنهال عليها من أشقائها الخمسة، كلٌ يأتي بهديته.
هل هذا يعني أنه إذا ارتكبت (أبرار) الأخطاء التي يقع فيها الأطفال يومياً، لا تتعرَّض إلى العقاب؛ أياً كان نوعه؟
شوف.. والله أبرار دي عاشت طفولة مليئة بالعطف والحنان و(الدلع).. لكن هذا لا يعني أن (الحَبِل كان مطلوق)؛ فنحن من أسرة سودانية قروية تعرف تماماً الفرق بين (الأدب وقِلة الأدب).
أين درست مرحلة الأساس؟
بمدرسة القرية (أم شجيرة).
وماذا عن المرحلة الثانوية؟
أبرار درست الثانوي العالي بمدرسة عبد الرحيم طه الثانوية بنات بمدينة القضارف بحي السيول.
وأين سكنت في المرحلة؟
كل بنات قرية أم شديرة كن يسكن مع أهلهن بالقرية، حيث يذهبن للدراسة ويأتين بعد انتهاء (الحصص) من الباب إلى الباب عبر ترحيل بـ(بكاسي معروشة) ومخصصة لنقل الركاب والطلاب.
متى دخلت الجامعة؟ وأين كانت تسكن؟
أبرار دخلت الجامعة عام 2003م بعد جلوسها لامتحان الشهادة الذي تمَّت إعادته عقب كشف أوراقه. حيث درست بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية المختبرات قسم الكيمياء الحيوية. وكانت تسكن مع قريبتها بأم درمان.
هناك حديث دائر بهذه المدينة – القضارف- أن أبرار (جنَّدها) شقيقها للالتحاق بالحركة الشعبية أيام الوحدة ومن ثمَّ (توغَّلت) وصولاً إلى المسيحية؟
ردَّ السماني ببساطة ممزوجة بسخرية: (ياخي نحن عرب الله في بلد الله، وعليَّ الطلاق السياسة دي دربها بي وين ما بنعرفو، وده كلو كلام فارغ ساي، نحن سمعنا أكتر منو، بس ربنا موجود وعالم بكل شيء).
لو طلبنا منك أن تحدِّثنا عن المستوى التعليمي لك أنت ولأشقائك؟
أنا أكتر زول متعلِّم في إخواني، وصلت ثالثة متوسطة – السلم التعليمي القديم - أما البقية فمن الابتدائي دخلوا السوق وعملوا في التجارة وتربية المواشي مع الوالد.
عندما كانت أبرار تدرس بالجامعة كيف كان تواصلكم معها؟
بُحكم تربيتنا القروية فضَّلنا أن تسكن مع قريبتنا بأم درمان، وعند سفرها من القضارف إلى الخرطوم للجامعة وكذلك عند عودتها، كان يرافقها شقيقنا (محمود)، إذ لم يحدث طيلة فترة الدراسة أن ذهبت إلى العاصمة أو عادت منها وحدها، فمحمود أحياناً يكون بالقضارف وهي بالخرطوم، لكنه يذهب إليها خصيصاً لكيما يعودا معاً.
طيب في فترة وجودها بالعاصمة للدراسة، هل كنتم (تجنِّدون) أحد أشقائكم لمتابعتها من البيت إلى الجامعة؟
لا لا.. نحن لم نكن نشكّ لحظة واحدة في أخلاقها، وهي ليست طفلة، لكن بالنسبة لمرافقتها من القضارف وإليها فهذا يرجع إلى طبيعة مجتمعنا التي حدَّثتك عنه، وهي لا تحكم أسرتنا فقط بل تحكم الجميع في قريتنا وكل القرى المجاورة.
هل اكتفت بالبكالاريوس؟
لا.. فبعد أن (استلمت) شهادتها الجامعية وعادت إلى قريتها (أم شديرة) و(عملنا) لها الكرامة، قالت إنها ستواصل دراسة الماجستير لمدة سنتين، ووافقنا لها، حيث رجعت لمواصلة دراستها بنفس الجامعة.
وأين كانت تسكن وقت دراسة الماجستير؟
بدأت السكن مع قريبتها التي سكنت معها وقت الجامعة، ثم انتقلت للسكن بالداخلية في – أم درمان - وكان التواصل بيننا مستمراً بشكل يومي عبر الهاتف، ولم يمر عليها شهران أو ثلاثة أشهر بالأكثر إلا وعادت إلينا بالقرية.
متى كان آخر حضور لها بالقرية؟
قبل شهر رمضان الماضي بأيام كان زاوج شقيقتنا الأخرى، وقد حضرت أبرار هذه المناسبة، وكانت الدينمو المُحرِّك بالمنزل. وقد تم التقاط صور كثيرة لهذه المناسبة وظهرت أبرار فيها بكثرة.
وبعد ذلك ماذا حدث؟
عادت أبرار لمواصلة الماجستير لكن أخبارها انقطعت عنَّا نهائياً، فذهبنا لها أنا – السماني - وشقيقي محمد ولم نترك ركناً في العاصمة إلا وصلناه، وطيلة شهر رمضان الماضي كنا نبحث عنها ليل نهار لكن لم نجد لها ريحاً. وتواصل بحثنا حتى قبل 45 يوماً لتتفجَّر بعدها الأحداث كما ترون.
أنتم كأُسرة هل لكم عداء مع شخص أو غيره؟
يا أستاذ نحن ما عندنا مشكلة مع أي زول في الدنيا، وإنتو كصحفيين حقو تعرفو إنو دي حملة تنصيرية لا تستهدف أبرار في شخصها أو أسرتها أو قبيلتها، بل تستهدف كل بنات وأولاد المسلمين بالسودان، كما فعلت مع إيمان وكواكب والعشرات إن لم نقل الآلاف من أبناء السودان.
هل تعني أن أبرار راحت ضحية صراع بين الأديان؟
نعم أبرار الآن ضحية لصراع شرس بين الكنيسة والمسجد، فالتنصير يتوغل الآن في مجتمعنا بكثافة رهيبة وعبر استغلال مقيت، لكن اسمع مني الكلام ده: عليَّ الطلاق نحن ما بنسمح للمد الكنسي ينطلق للسودان من بيتنا.
الآن ما هو طلب الأسرة؟
طلبنا أوضح من الشمس، أن يُنفَّذ حكم القضاء بحذافيره وهو تطبيق حد الردة. أما إذا سمحت أي جهة لأبرار بالخروج من السودان، فالعواقب ستكون وخيمة جداً، ولن نسمح بذلك مُطلقاً.
سألتُ السماني: ماذا ستفعلون؟
ردَّ بلهجة حادة جداً: أبرار عندها تلاتة قبائل (حرَّم) تأكل النار، وأنت حاتشوف نحن بنسوي شنو.
طيب سؤال أخير: لو عادت أبرار إلى صوابها وسلَّمكم لها القضاء، هل لديكم استعداد للغفران لها؟
وقسماً عظماً نحن رغم كل الذي حدث نشوفها لحدِّي الليلة (بِريرة) الصغيرة الزمااااااان ديك ذاتها، ومستعدين نغفر ليها كل الحصل ونسامحها، وأكشف سراً: عليَّ الطلاق عندها ولد عمَّها قال لو جات الليلة دي بيعقد عليها ويتزوَّجها أحسن زواج.
هنا كان من الضروري أن أسأله: هل سبق وأن تقدَّم رجل لخطبتها؟
أجاب السماني: نعم والله سبق وأن تقدَّم لها ثلاثة من خيرة شباب القرية، لكنها تعلَّلت بأن الأولوية عندها وقتذاك لتكملة الماجستير.
السوداني

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-151832.htm