وبعدين معاك يا بلد .. كابتن سليمان المحينة!

.

هكذا .. ينتهي الحال في بلدي بالمبدعين ..
إحدى الصور المشوهة للتاريخ ..
كابتن سليمان المحينه لاعب المورده وكابتن الفريق القومي يجوب شوارع الموردة هائماً قد يجد ما يأكل وقد لا ..
قد يجد مكاناً في الارض ينام فيه حول (دار الرياضة) بأمدرمان وقد لا ..
لك الله يا بلد ..













.

لا حول ولا قوة إلا بالله.
زمن غدار .. ووسط رياضي حقيقةً غابت
المروءة عنه.. هناك من يعيش
خلف القضبان وهناك من هو
حاله لا يختلف عن الحال الذي
أمامنا.
مؤسف جداً وعار هذا الذي نراه!!!.

المحينه. بعد اعتزاله وتقدمه في السن عمل في بيع السمك. في سوق المورده.
ولو فعلا وصلت به الحالة الي ماهو عليه في الصورة يحق لنا ان نقراء الفاتحة علي روح شباب ورموز حي الموردة العريق ولا نستثني احدا. وتبا لدولة وحكومة يصير في ظلها مصير المبدعين الي هكذا حالة






السهم يشير الي كابتن المحينة. في شبابه. ضمن الفريق القومي

وهذه اخر صوره له في ايام توازنه النفسي

تحياتي للجميع...
الصورة من العام الماضي
وقد تبرع له بابكر ود الجبل بكامل منصرفات سفره للعلاج بالخارج مع مرافقيه من الاسرة وهذا خبر طيب ونرجو ان يعود المحينة الذي نعرفه والذي قدم للفريق القومي السوداني الغالي والرخيص ....