اليــوم مــايو وغــداً الانقـــــــاذ...!!! "فيديوهات وصور"...

لقد وصلنا مرحلة التحسر....
وصلنا المرحلة التي يتم فيها مقارنة السيئ بالأسوأ..!!

اليوم يتباكى الكثيرون على نظام مايو

* مايو الانقلاب على النظام الديمقراطي
* مايو الدكتاتورية التي اغتالت الحريــات
* مايو النظام الفاسد الاستبدادي..

الانقاذ اعلى مراحل السو

بتدقك في الحيطة بعديها






ازيك يا ود ايسا

كان نظام مايو دموياً أزهق المئات من الأرواح والنفوس البريئة بدأها من مجزرتي الجزيرة ابا وودنوباوي في مارس 1970م
في سلسلة جرائمه التي لا تحصى حتى انتفاضة أبريل 1985م.
لقد أندهشت يوم أمس الموافق الخامس من عشرين من شهر مايو الذي يوافق ذكرى انقلاب جعفر نميري المشؤوم في العام 1969م،
بكمية من الرسائل في وسائط الميديا الحديثة تحتفي وتتغنى وتمجد نظام مايو.. ذلك العهد الشمولي الذي تمرغ في الفساد وأورث خلفه ديونا طائلة على كاهل الشعب السوداني..
مليارات من الديون الخارجية على السودان أنفقها النظام في ترسانته الأمنية وفساد سدنته..
والمدهش أيضاً أن نكون شعب بلا ذاكرة.. لنصل مرحلة المفاضلة بين السيئ والأسوأ وكأن ليلنا قد أصبح سرمديا لا يعقبه صباح.

نظام مايو ونظام الانقاذ هما من بذرة واحدة، من طينة الانقلابات التي تصل للسلطة عبر الدبابة..
أنظمة دكتاتورية وشمولية وان اختلف الظرف السياسي، فلا مفاضلة بين السيئين في سوءاتهما..
فمن يحتفي اليوم بانقلاب مايو فانه بلا شك سيحتفي غداً بنظام الانقاذ عندما يأتي نظام الآخر..
نعم سيأتي نظام آخر وآخر وكل سيجد من يمجده للمفاضلة بينه وسلفه..
لأننا شعب بلا ذاكرة.. ولا تفيدنا عبر التاريخ..

ومن المفارقات ان يوم 25 من شهر مايو عام 1963م كان قد أعلنته منظمة الوحدة الافريقية يوم الحرية الافريقية في حضور نكروما وضيافة الامبراطور هيلاسلاسي، ويقوم للأسف في نفس هذا اليوم انقلاب جعفر نميري في العام 1969م.

وقّعت ما سميت بالمصالحة الوطنية بين الصادق المهدي رئيس الجبهة الوطنية من جهة والمقبور جعفر نميري رأس نظام مايو في الجهة الأخرى في 1977م وكان الترابي الذي يقود الفصيل المنشق عن جبهة الميثاق عضو الجبهة الوطنية ضمن هذه المصالحة.. وقد انخرط تنظيم الترابي في نظام مايو حيث وجد أتباع التنظيم مبتغاهم في دكتاتورية مايو التي وفرت لهم غطاء السلطة والمال والملعب الفسيح والخالي من منافسة التنظيمات السياسية الأخرى العلنية.. تغلغلوا في نظام مايو ورضعوا من ثدي الدكتاتورية ثمانية أعوام وحيدين في الساحة حتى قامت انتفاضة ابريل 1985م والتي ظهروا بعدها بامكاناتهم المادية والتنظيمية القوية وبدلوا مسماهم الى الجبهة الاسلامية..
وظّف تنظيم الجبهة اعلامه متآمراً ضد مسيرة الديمقراطية في تكوينها الهش حتى أجهز عليها في ليلة الشؤم في 30 يونيو 1989م. فالأخوان المسلمين جماعة رضعت من ثدي دكتاتورية نميري وأصبغت الدكتاتورية جيناتها فيهم، فمهما اختلفت مسمياتهم منذ انقسام جبهة الميثاق الى الاخوان المسلمين وأخوان الاسلام السياسي الذي يمثله المؤتمر الوطني اليوم فانهم التنظيم المولع بالحب المجرد للسلطة وأدواتها. ولهذا فسوف لن يكون الأمر غريباً اذا احتفت عناصر الانقاذ أو المؤتمر الوطني ومنسوبيه بذكرى نظام مايو الأم والمدرسة المرجعية.
فان كانت هنالك مثقال ذرة من فضل في نظام مايو على أحد فان ذلك الفضل يحسب حصريا على ما يسمى بالحركة الاسلامية بروافدها.. فهم الذين أثروا وكنزوا الأموال وتسلقوا وظائف السلطة في عهد مايو البائد..

Quote: الانقاذ اعلى مراحل السو بتدقك في الحيطة بعديها

الأخ العزيز/ فيصل محمد خليل
سلام

لقد رسمت الانقاذ لنفسها تميزا سلبيا فاق كل التصورات في السوء
وقد يشهد عليها مناصروها قبل غيرهم بأنها أسوأ تجربة حكم تمر على السودان منذ التركية السابقة..
ورغم ان الحكومات الديمقراطية قصيرة العمر لم ترتق لطموحات الشعب واخفاقها في حماية الديمقراطية
الا أن الدكتاتوريات العسكرية الثلاث قد مشت خطوات في حرق الوطن.. وكل عهد منها يبدع خراباً في أن يكون أسوأ من سلفه..
نسأل الله أن تكون عصابة الانقاذ هذه آخر حكم دكتاتوري شمولي وحتى لا يأتينا نظام غيره لنسمع أصواتا تمجد الانقاذ كما يمجد بعض المغيبين دكتاتورية مايو حاليا..

مودتي

عبد العزيز سلام ... تتباكى على الانقلابيين كنتيجة لفعل و تتناسى من اوردوا السودان موارد التهلكة

Quote: لقد وصلنا مرحلة التحسر....

Quote: وصلنا المرحلة التي يتم فيها مقارنة السئ بالأسوأ..!!

لو كان هناك افضل من الاسوأ لكنا قارناهو به
و الافضل دايما كان خيار الشعب فى الديموقراطيات الثلاث
و حزب الامة هو من تلاعب بخيار الشعب
فى ديمقراطيتنا الاولى ما بعد الاستقلال سلمها عبد الله خليل للجيش عندما ضاق صدره بلعبة الديموقراطية
فى التداول السلمى للسلطة
فى 1964 كانت الديموقراطية الثانية و حكمت قيادات فذة.. الازهرى و المحجوب و لكن ببلوغ الصادق المهدى
سن الثلاثين اخليت له دايرة و ترشح و فاز فيها و استقال المحجوب من رئاسة الوزراء و سلمها للصادق عديم الخبرة
فى قيادة دولة و رماها لقمة سائغة لمايو
فى 1984 اعاد الشعب رغبته فى الديمقراطية و تانى جاهم الصادق ممثلا لحزب الامة
و قضاها لينا هلم جرجرتينا لحد ما نط فيها الممتأسلمون .. و المره دي بيناتم نسب و تلاعب الصادق بالمعارضة ارضاء للنسب الكريم
حتى وصل به الحال ان يزج به فى السجن و ابنيه احدهما مساعد للرئيس و الاخر وظيفة كبيرة فى الامن
معقولة دى !!!!
و ما عندها حل ... يا تمثيلية ... يا عقوق ..
الخلاصة الناس قالت يا حليل عبود و قالت يا حليل نميرى
لكن عمرها ما قالت يا حليل الصادق
مع انو الصادق و حزب الامة كان خيار ديموقراطى

Quote: عبد العزيز سلام ... تتباكى على الانقلابيين كنتيجة لفعل و تتناسى من اوردوا السودان موارد التهلكة

الأخ العزيز/ جلالدونا
سلام

يا أخي أنا لا أتباكى على الانقلابيين اطلاقاً بل أكتب ضدهم وأرجو منك أن تعيد قراءة البوست وما كتبت..

لا يوجد أي مبرر لتسلم العسكر السلطة..
ومهما كانت متاعب ومشاكل الديمقراطيات الثلاث فانها مجتمعة ليس عليها 1% من سوء اي نظام عسكري شمولي..
معلومات أرجو أن تصححها:
* جاءت الديمقراطية التانية بعد سنة انتقالية من ثورة اكتوبر 1964م يعني في 1965م
* عندما قام انقلاب مايو كان الفذ محمدأحمد محجوب هو رئيس وزراء السودان.
* انتفاضة ابريل التي ذهبت بنظام نميري كانت في 1985م وأعقبتها فترة انتقالية لمدة سنة أيضاً.



حاشية:
في الديمقراطية يصنع القرار ويلغى تحت قبة البرلمان حيث يشارك فيه الموافق والمعارض له..
حكمت الاحزاب مدة ثماني سنوات فقط في الديمقراطيات الثلاث منذ استقلال السودان
بينما حكمت الدكتاتورية العسكرية 47 سنة من عمر البلاد..
لا خير في نظام مايو وسدنته حتى يذكره الناس.

مودتي

أحد الفيديوهات المتداولة تمجد بعهد دكتاتورية مايو ورموزها

وفيديو آخر

Quote: ما يكاد يجمع عليه كل من مارس العمل السياسي من تنظيمات سياسية أو جماعات فكرية أو حتى جموع شعبية أن نظام مايو هو النظام الذى نال القدح المعلى من كراهية الشعب السوداني ، وأن قائده ورمزه جعفر محمد نميري قد نال النصيب الأكبر من اللعنات ، وأنه الذي تسبب في كل الخراب الذي حاق بالسودان وربما ليومنا هذا . وغض النظر عن مواقف القوى السياسية والحزبية من مايو وتحالفاتها وعدواتها معه طيلة الستة عشر عاماً التي نجح المشير نميري فيها في عزف كل الألحان واللعب على كل الحبال. فعندما جاءت ( إنتقاضة الشعب ) في مارس / أبريل 1985 كان لكل هذه القوى السياسية ثأر ( بايت ) مع نظام مايو. - حزب الأمة والأنصار يتذكرون شهداءهم في أبا وود نوباوي - الشيوعيون يتذكرون يوليو 1971 والأساتذة عبدالخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ ورفاقهم - الأخوان المسلمون يتذكرون أحداث شعبان وسجن قادتهم - الأخوان الجمهوريون يتذكرون أستاذهم محمود محمد طه وإغتيال الشيخ السبعيني . - جموع الشعب ... كل حسب زاوية نظره والضررالذي حاق به . كلهم تلاقوا وكلهم إتفقوا وكلهم أزالوا حكم ( الطاغية ) من ضمن ما كتب الاخ عاطف عمر في بوست عن مايو بمكتبته

Quote: السبعينات هى الفترة الزمنية الممتدة من 01 يناير 1970 حتى 31 ديسمبر 1979 لا اعرف قياسا باية فترة اخري ؟؟ ربما هي اسوء زمان السودان حيث بدء فيها تكسيير كل البنية الاساسية البسيطة التي وجدت في بلادنا قبل الاستقلال وحافظ عليها من اتو بعدهالدرجة ما .. هذه الفترة بداية انقطاعات الكهرباء والماء وانخفاض قيمة الجنيه السوداني وبداية اول هجرات كبيرة من السودان بغرض العمل ( كان الاغتراب قبل ذلك اساسا للعلم ).. هذه الفترة كان فيها اكبر تجاوز وانتهاك للقوانيين باسم السلطة والحكم واكبر مجازر باسمها كذلك في ابا وودنوباوي والشجرة وكوبر و خلق خلل كبير في الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي وتسيس العسكر بصورة واسعة وتجاوزات في الرتب العسكرية وفي هذه الفترة ضربت كل المنظمات المدنية والنقابية .. في هذه الفترة فقد السودان شخصيته الافريقية العربية في الدخول في اتحاد عربي مع مصر وسوريا وليبيا .. في هذه الفترة استباحت اسرائيل سماء السودان ليلة 20 من يوليو 1971 وقطعت طائرات الهيركوليز الاسرائيلية سماء السودان من بورتسودان الي جوبا الي عنتبي وبالعكس فيما عرف باحداث عنتيبي ... بقاء القليل من معينات اجتماعية من الزمن الذي سبق السبعينات من نواد اجتمتاعية ومتاجر ومعينات تعليم كالجامعة والمعاهد ومعينات تنقلات كالقطار ( السكة حديد) لا يعني ان الفترة هي الزمن الجميل وانما بعض مما كان متاحا وانتهي بسبب نفس النظام الفاسد الذي بدء في تكسييرها .... يجب مقارنة الاشياء وفق معايير قياسية حتي لا نكون كالمطففيين .... أبوبكر سيدأحمد

العزيز عزيز

Quote: عبد العزيز سلام ... تتباكى على الانقلابيين كنتيجة لفعل و تتناسى من اوردوا السودان موارد التهلكة

سقطت كلمة سوء من المقتبس اعلاه
الصحيخ
تتباكى على سوء الانقلابيين
يا ريت المعنى كده يكون استقام

Quote: في هذه الفترة استباحت اسرائيل سماء السودان ليلة 20 من يوليو 1971 وقطعت طائرات الهيركوليز الاسرائيلية سماء السودان من بورتسودان الي جوبا الي عنتبي وبالعكس فيما عرف باحداث عنتيبي ...

الانظمة الدكتاتورية كلها من رحم واحد
وتتشابه او تتطابق افعالها
فكلها تتأسد وتتنمر على المواطن البسيط الاعزل
وتجبن اما اي اعتداء خارجي..
فاسرائيل تستبيح سماء الوطن وتعربد كما تشاء في عهد المقبور نميري
وهي اليوم تفعل بتكرار وتضرب في عمق الوطن
ولم نسمع بأن طلقة واحدة قد اطلقت ضد الطائرات الأجنبية التي تحلق كما تشاء في سماء بلادنا
لكنها اي الحكومات الدكتاتورية تطلق رصاصها لتحصد به الطلاب والمواطنين العزل..

يا سبحان الله

Quote: بجهل المتمسك بالسلطة او الخائف عليها "تطير" استهدفت كل الانظمة السودانية امور حيوية ابقت شعلة "الرغبة في التغيير الي احسن " مشتعلة بعض الوقت وهي: * معينات الاتصال متمثلة في اطول شبكة سكة حديد في القارة السوداء ساهمت في توزيع ونقل المنتوج السوداني المبعثر في ارضه الشاسعه كما انها (وانا بن عامل سكة حديد وطالب تعلم في مدارس عطبرة) ساهمت في خلق اكبر تجمع عامل متماسك ملتزم بالعمل والوقت فلقد راينا اباءنا وعشرين الفا من عمال السكة كيف كانو يلتزمون بساعات عملهم وعملهم حتي صارت بعض تصرفاتهم ميقاتا وساهمت هذه الاعداد المنتظمة من الاف العمال في توجيه حركة العمل السياسي النقابي فكان نجاح اية محاولةللحكم تستوجب تواجدهم قبولا او رفضا... اليوم وانا اتجاوز منتصف السنة الواحدة بعد الثلاثين مغتربا في الامارات العربية وواكبت تطورها اري ان السلطات قد رات في بناء خط سكة حديد لنقل البضائع يربط كل الامارات بنهاية العاشر بعد الالفين وكذلك بان تكمل دبي خطوطها الرئيسية من قطارها الاتوماتيكي المتطور لنقل الركاب داخل المدينة الممتدة ورايت ذلك في ماليزيا التي طورت سكة حديدها لنقل البضائع والرطاب وكذلك الهند وهاتيين دولتيين مؤشرات تطورهما اقتصاديا واجتماعيا وصناعيا جعلتهما في قمة الدول المتقدمة من دول ما كان يسمي العالم الثالث او النامية ... *التعليم وقد كان سندا للتغيير الاجتماعي والسياسي قبل الاستقلال وبعده وعرفت جماعات الهوس الديني والتي تخفت تحت اسماء اخري شاركتنا جميعا انتفاضاتنا بان بقاء ذلك التعليم هو الذي سيقلق مضجعهم ببقاءه شوكة في حلوقهم فعملو فيه تنكيلا وقال لي احدهم في التسعينات عندما سالته لماذا فعلتم بالتعليم فعلتكم الشينة فقال " لنحارب الطائفية ؟ " ولكم تقدير ذلك * الخدمة المدنية وهي داجن كل الطبقة الوسطي قائدة التغيير فكان لزاما ان تهدم ويخرج مئات من العامليين فيها شتاتا الي العالم فيتخلص هؤلاء ممن يقلق مضجعهم.. * النظام الاهلي للادارة فرغم ما شابه من تجاوزات الا انه كان كافيا للتحكم في الهجرة العشوائية الي المدن وترك الكثيرين لمزارعهم وقطعانها طمعا في ان يكونو من رواد الخرطوم بالليل والنهار حتي كعطالة .... كانت اكثر الانظمة السياسية التي بدءت تكسيرا في هذه المعينات الثلاث هو نظام الجهل النميري فلقد خلخلت بنيات الثلاث معينات وما كان لجماعة الهوس الديني الا قلعها من جذورها وكان ما كان وصارت بلادنا طاردة ومزبلة لافعالهم الوســخة مثلهم تنتشر فيها الاوبئة الاجتماعية والاقتصادية ويتبول هؤلاء في نيلها وحفيرها ويتجشؤون فيملؤ جو بلادنا برائحة ما في جوفهم النتنة.... ابوبكر سيداحمد من مداخلة له ببوست عاطف عمر 2007م