احتكار الدين ثم بيعه بالربا ........من الافك والكذب و حتى البوكوحرمنة

غالبا لا أحد يعرف ماذا كان يفعل هذا الفكى الهوين

فى حياته السابقة قبل ان يختار هذا الركن فى سوق

بائس أو حارة لم تسمع نسائها بأن هناك علاج للضغوط التى

يعانين منها فأستهدفهن ذلك النصاب.

عدة شغله جلباب أبيض و صوت خفيض مستعار و علامة

غامقة وسط الجبين ورق و حبر لشخبطة طلاسمه وطبعا

مسبحة و اشياء أخرى .و أغلب الظن ان المهنة لها اساسيات

ينقلها ذو الخبرة للجدد .

ماهى الأ فترة بسيطة حتى تظهر آثار الغنى على هذا الهوين

و يندمج فى الدور تماما و تكثر سفراته خارج البلاد .

بعد شهرين من بداية العام الدراسى كان قد تم تجنيده

لذلك التنظيم الدينى بواسطة اثنين من طلاب السنة الثالثة

ثانوى .كان مبهورا بأنه أصبح جزءا من مجموعة وهو

طالب الصف الأول .بنهاية العام كان قد حضر الكثير من

الاجتماعات و قرأ كتبا أكثر .أيقن تماما ان اطاعة التنظيم

هى طريقه الى الجنة . أبدى استعداده لتنفيذ كل ما يطلب

منه بدون نقاش .قبل تخرجه من الجامعة كان قد أدى مهاما

ربما يعاقبه عليها القانون ولكن اسرار هذه المهام ظلت

محفوظة بينه وبين زملائه و بين قادة التنظيم .

سلام نعمات،

Quote: ماهى الأ فترة بسيطة حتى تظهر آثار الغنى على هذا الهوين

هناك متاجرة بكل شئ،
طيب وفاسد، حلال وحرام،
وكل تاجر له زبائن وعملاء، من الجنسين،
يتبادلون البضائع والنقود ليلا ونهارا،
سرا وعلنا،
وكل منهم يعود إلى داره فرحا بما قدمه له الآخر.
و كل تاجر إن لم يدعم بواسطة العملاء لترك تلك التجارة!
نسأل الله ان يرزقنا الحلال الطيب.
تحياتي وتقديري

Quote: و كل تاجر إن لم يدعم بواسطة العملاء لترك تلك التجارة! نسأل الله ان يرزقنا الحلال الطيب. تحياتي وتقديري

سلام استاذ قصى

الفكى المذكور هو فى حقيقته نصاب ليس له من العلم الشرعى

او الصدق و الامانة شئ .ولكن كما تفضلت لولا دعم زبائنه

لما راجت تجارته .هناك من يشترى الوهم بثروة و لا يرفع

يديه الى الله عز و جل و يطلب منه مجانا بل ربما يثاب .

أسأل الله الهداية لى و لغيرى .

اجتمع ثلاثة من زملائه على عجل لايجاد مخرج له أو قل منه .

لم تجدى نصائحهم له قبلا بان يهدأ .

أصبح يفاجئهم فى أماكن عملهم كثيرا . كثرت مكالماته المطولة والتى تأتيهم فى

ساعات ليلية متأخرة .تضجرهم حكاياته المكررة عن كوابيس و أرق ينتابه .

عرضوه على طبيب نفسى من أعضاء التنظيم و بعد عدة جلسات

ونوعين من الأدوية انتظم نومه و هدأت أعصابه .

و لكن لم يمر وقت طويل حتى تمرد و امتنع عن تناول أدويته .

فأنتكس و أنتابه قلق مفرط و عاد لمضايقة زملائه بسرد مطول لمخاوفه .

اتفق زملاؤه على ارساله مغتربا بأحدى الدول ترافقه زوجته .

تلقفه أعضاء من التنظيم بتلك الدولة و سهلوا اندماجه اجتماعيا و

و مهنيا .أسترخى و أنغمس تماما فى حياة هانئة لا يعكرها سوى

سؤال زوجته له من حين لآخر :

" لماذا تصرخ و أنت نائم و تقول كتلته....كتلته..؟ "

الحبيبة نعوم .. تحياتي .

اقتباس :

سلام استاذ قصى

الفكى المذكور هو فى حقيقته نصاب ليس له من العلم الشرعى

او الصدق و الامانة شئ .ولكن كما تفضلت لولا دعم زبائنه

رد :

كمان المصيبة ديل تجار الهوس والشعوذة !!

بلد فقدت الخالقها ذاتو !!!!!!!!!

بعد تردد شديد و يأس قرر حاج ابراهيم أن يطلب العون من حاج أبو عوة

لم تعد الزراعة تغنيه و تفيض كما كانت زمان , بل أصبحت خسائره تهدد بزجه

فى السجن .أبناؤه لم يتركوا باب وظيفة او عمل الأ وطرقوه بدون فائدة .

زمان كان له دكان فى السوق لبيع الذرة التى يزرعها , كان أبوعوة

يأتى كل شهر يقف منزويا على استحياء فيرحب به حاج أبراهيم و يعطيه

ما يكفى لاطعام عياله الكثر .وكان أبوعوة من فرط امتنانه يكاد يهوى على

يد حاج أبراهيم ليقبلها شاكرا .استمر ذلك الأمر سنينا حتى انقلب الحال فجأة

يا سبحان الله .

كان أكبر أبناء أبوعوة قد تفوق وتخرج رغم الفقر من جامعة عريقة ثم ذهب

الى الخارج مبتعثا وعاد ليشغل منصبا كبيرا فى حكومة التنظيم الذى هو من

أعضائه الفاعلين . شارك الكل فى فرحة أبوعوة بنجاح ابنه .

انتقل أبوعوة من فقر مدقع ألى ثراء فاحش فى فترة بالغة القصر ,

فأصبح حاجا وبدل داره و اصدقائه ولهجته .انتقل لىبيت فخم

و أتخذ اصدقاء اغنياء وصار ذا لهجة باردة متعالية متأففة من

الفقراء .
عندما قرع حاج ابراهيم باب أبوعوة ,كان الأخير قد أنهى

لتوه مكالمة مطولة مع ابنه يخبره فيها بأنه آت ليأخذه معه فى

زبارة ألى عدد من الدول الاوروبية لبطمئن على صحته و يرفه

عنه . تلك المكالمة ملأته زهوا و صلفا لو علم مقدارهما حاج

ابراهيم لغفل عائدا الى بيته .لم يسمح أبوعوة بدخول الضيف و

سأله بتأفف : نعم ؟

شرح حاج ابراهيم وضعه الصعب و أنه يطلب المساعدة من أبوعوة
بتوظيف أبنه الخريج .

رد أبوعوة بضيق ظاهر :

عشان العيش الزمان مو كدى ؟ أمشى يللا...ما عندى مساعدة للزيك !!

العزيزة منى سلام و تحية

قد يقبل المسلم النصيحة الهادئة الصادقة لوجه الله

بينما يجفل من الهجوم والمباغتة و التكفير و خشونة

الألفاظ .وكما علمونا الكلمة الطيبة صدقة .

بلدنا محتاجة سماحة و تسامح عشان توقف الحروب

وتمشى لقدام .

بله الغايب

يوجد العديد من الباااي منخم الغائب و منهم تلحاضر

الفرق بينهم فقط فى عدد العماتء و نوع العملات


شكرا المرور استاذ عارف

بسم الله الرحمن الرحيم

يا عارف ما تجيب سيرة بلة المافيش ده تانى ياخى

شوف الرد الفات اتبهدل كيف.....كلما اكتب البلالى

كلما الخبط الكتابة..... يلا مع السلامة